نصف نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة (ذهاب) الكحلة في مهمة التأكيد بالمغرب

اليوم (20.00) ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء الرجاء البيضاوي المغربي ـ وفاق سطيف


يواجه اليوم وفاق سطيف نظيره الرجاء البيضاوي المغربي، بداية من الساعة الثامنة مساءا بملعب الدار البيضاء المغربية، برسم لقاء الذهاب من الدور نصف النهائي لكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، وهي المواجهة التي سيخوضها رفاق جديات بكل جدية لتعبيد طريق الوصول إلى النهائي.
خاض أشبال المدرب علي مشيش عشية أمس، حصة تدريبية على أرضية مركب محمد الخامس الذي سيحتضن مباراة اليوم. وكانت التمرينات تحت الأضواء الكاشفة في نفس توقيت المقابلة التي من المنتظر أن تكون في حدود الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر. وكشف المدرب مشيش في حديث لـ ''الخبر'' أن التشكيلة لن تتغير كثيرا عن تلك التي لعبت أمام نصر حسين داي يوم السبت الفارط، حيث أكد أن المهم في المرحلة الحالية هو الحفاظ على الديناميكية الجيدة التي يسير بها الوفاق طيلة ثلاث مباريات كاملة والتي تم حصد الفوز فيها بجدارة أمام كل من البليدة والتأهل لنهائي كأس الكاف لأول مرة في تاريخ الفريق، إضافة إلى الفوز المهمّ أمام نصر حسين داي خارج الديار والذي سيعبّد الطريق للفوز أمام الرجاء البيضاوي في أول مشاركة في هذه المنافسة. من جهته، يقص الرجاء البيضاوي شريط إطلالته على المسابقات الخارجية عبر بوابة كأس شمال إفريقيا، ويدخل المواجهة وعلى عاتقه مهمة الثأر لنفسه وللوداد البيضاوي اللذين جردهما الوفاق من كأسي رابطة أبطال العرب، وهو ما يجعل المباراة مثيرة للغاية خاصة من جانب أصحاب الأرض الذين يلقبون بالنسور الخضر.
الوفاق السطايفي سيستثمر بالتأكيد في مشاكل الرجاء الذي عرف العديد من الهزات تمثلت في عدم استقرار الجهاز الفني لديه واستقالة المدرب كارلوس موزير البرازيلي بعد شهرين فقط من توليه العارضة الفنية وعودة مدربه البرتغالي السابق روماو الذي فاز معه بالعديد من الألقاب، حيث أكد في ندوة صحفية عشية يوم الأحد، بعد تعادل فريقه أمام تيطوان، أن الرجاء لعب مباراة كبيرة تأهّله لخلق صعوبات أمام الوفاق وبالتالي فتح الشهية للاستحواذ على كأس العرش والبطولة الوطنية التي فاز بها في أكثر من مناسبة. فيما حذّر من الهجوم الكاسح للسطايفية الذي سجل عشرة أهداف كاملة في ست مباريات بقيادة الهداف زياية عبد المالك.
من جهتها، الجماهير المغربية التي تراهن على هذه المنافسة للعودة إلى الساحة الإفريقية، طلبت من المدرب البرتغالي وضع كل خبرته التكتيكية لهزيمة الوفاق قبل لقاء العودة في ملعب النار الذي وصلت شهرته المغرب، وهوما يعتبر بمثابة تأكيد للجماهير المغربية العريضة على أحقية الرجاء في لعب أوراق الاحتفاظ ببطولة المغرب من جهة، وكذا اختبار كفاءة المدرب روماو وقدرته في صنع رهان الفوز على الوفاق الذي وصفه المدرب بأقوى الفرق العربية والإفريقية.