لقطع الطريق أمام أنصار ''الخضر'' الاتحادية المصرية تقيّد عملية بيع التذاكر

وضع سمير زاهر، رئيس الاتحادية المصرية، قيودا حول عملية بيع تذاكر مباراة مصر والجزائر في الجولة الختامية من تصفيات كأس العالم 2010، الخاصة بالمجموعة الثالثة.
قرر زاهر منع البيع الجماعي خوفا من دخول التذاكر السوق السوداء في العملية، مضيفا ''الحد الأقصى للشراء سيكون ثلاث تذاكر للفرد''.
وأفادت تقارير صحفية أن إحدى مخاوف زاهر تتعلق بشركات السياحة الجزائرية أو المصرية التي قد تشتري عددا كبيرا من التذاكر وتحولها للجمهور الجزائري بأسعار غالية. وقرر زاهر إلغاء الدعوات في مباراة مصر والجزائر مؤكدا أن إلغاء الدعوات لم يكن قرارا سهلا، خاصة أن الاتحاد هو هيئة رياضية يخضع للنظام العام الرياضي، وبالتالي فمن الطبيعي أن تكون له علاقات مع جميع الهيئات، وقد استند اتحاد الكرة في اتخاذه لهذا القرار إلى الأهمية غير المسبوقة لمباراة مصر والجزائر نظرا لكونها تحدد الفريق المتأهل إلى كأس العالم، وبالتالي فالمساندة الجماهيرية القوية لا تقل أهمية عن الاستعداد الفني والبدني لعناصر المنتخب لتحقيق حلم الملايين. وكان الاتحاد المصري قد تعرض خلال الأيام الماضية لمحاولات اختراق لهذا القرار لكنه رفض بشدة التراجع عن ذلك حتى يضمن وصول تذاكر المباراة إلى الجماهير المصرية التي تعيش من الآن على حلم الصعود لنهائيات كأس العالم.
وفي هذا السياق، رفض الاتحاد المصري 10 طلبات جديدة تقدمت بها عدة شركات سياحية للحصول على حصة كبيرة من التذاكر عن طريق شرائها من خلال الاتحاد الذي أكد طرح التذاكر للجماهير فقط من خلال عدة منافذ في الأماكن الشهيرة ليتسنى للجمهور الحصول عليها.