للشاعر الجزائري

من طرف azb5000 السبت 22 نوفمبر - 13:07

أرض المسيلة لو عاد الزمان بها

إلى القديم ، فَاِنَّ المَجْدَ َبانِيْهَا
من أرضها تصنع الأجيال منهلها

حضارة الأمس .. قاصيها ودانيها
روض ومملكة في الأمس خالدة

إمارة لـ( بني حمدون) راعيها
هنا (ابن هاني) يقول الشعر ممتدحا

(علي) و(جعفر) والأشعار يحكيها
والعالم (ابن رشيق) نحن نعرفه

كذا (أبو الفضل)نحويها و داعيها
ويستحيل علينا ذكر نخبتها

من خلدوا ..شق أن تحصى ونحصيها
هنا بقايا من الأطلال صامدة

تحكي العلوم التي بالمجد تحكيها
في روضة لـ(أبي جملين) سيدها

فأين نحن من الأمس الذي فيها؟
أبكيك يا قلعة ما زلت أقطنها

أبكي ضياعا يلف اليوم أهليها
شاد(ابن بولكين) فيها قلعة بَقِيَّتْ

تصارع الدهر من أيام بانيها
فأنجبت علماء الأمس والتحمت

بالشرق والغرب والآيات ترويها
يا رب هبني أقول الشعر مرتجلا

عن الحضارة في أسمى معانيها
كالطير يشدو على الأغصان نغمته

فيبدع اللحن في شدو يغنيها
كالنحل يلثم من أزهار جنتها

ذاك المصفى لكل الناس شافيها
كالورد يسحر من ألوان بهجته

من هام بالورد في عشق لماضيها
كالنهر يسري مسيلا في جوانبها

يداعب الوصف في إمتاع واديها
كالشعر عن حبها أتلوه ملحمة

وأحسن الشعر حرف من قوافيها
أرض توارثها الأجيال من زمن

فهل سأمدحها ، أم هل سأبكيها
لله در الذي بالأمس أسسها

من بعدما دمرت من غزو غازيها
نستلهم اليوم من عمران نهضتها

ما جاد أجدادنا في عز ماضيها
وتطرب الآلة الصماء من نغم

ترتاح من أجله الدنيا وما فيها

منقول

من طرف ???? السبت 22 نوفمبر - 13:13

الله الله عليك

من طرف البتول الأحد 23 نوفمبر - 12:26

علي فكر ابن رشيق المسيلي صاحب كتاب العمدة أحد أكبر المؤلفات النقدية ,هو مسيلي الأصل

بارك الله فيك يا عمي
اظافة الى عمي والاخت البتول اردت ان اظيف لمسة والهدف منها التعريف بابن رشيق
ابن رشيق القيرواني
ابن رشيق القيرواني:هو الحسن بن رشيق القيرواني . أبو علي . أديب . ناقد ، باحث ، شاعر . مؤرخ . كان أبوه مملوكا روميا من موالي الأزد ومن أهالي المسيلة (المحمدية) في المغرب الأوسط (الجزائر) ، وكان صنعته الصياغة ، وفي المحمدية ولد ابنه الحسن سنة 390 ه فتعلم صنعة أبيه وتأدب قليلا . وفي سنة 406 ه انتقل الحسن بن رشيق إلى القيروان ودرس على جماعة من أدبائها وعلمائها ، واشتهر بعد ذلك واتصل بأميرها المعز بن باديس ومدحه وحظى عنده وأصبح من بطانته وأهل دولته . وفي سنة 435 ه خلع المعز طاعة الفاطميين ، فغيظ الفاطميون منه وسرحوا قبائل بني هلال وقبائل بني سليم إلى بلاد تونس فعاثوا فيها وخربوا عمرانها وأمعنوا فيها قتلا ونهبا ، فاضطر المعز بن باديس إلى الهرب وغادر القيروان إلى المهدية ومعه حاشيته وخاصته ومنهم ابن رشيق . انتقل ابن رشيق بعد ذلك إلى صقلية ونزل في (مازرة) وبقي فيها إلى أن أدركته الوفاة سنة 463 ه (وفي بعض المصادر أنه توفي سنة 456 ه) . ابن رشيق عالم باللغة والنحو وبارع في الأدب والنقد وشاعر ومؤلف حسن التأليف . تقوم شهرته على كتاب (العمدة) ، وله من التصانيف : كتاب الأنموذج (في شعراء القيروان المعاصرون له) وكتاب قراءة الذهب في نقد أشعار العرب وله غير ذلك من كتب ورسائل أخرى .