دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 68 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 68 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
الإسلام في الصين ج 2
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام في الصين ج 2
وقد ورد في المنقوشات على ((نصب تجديد بناء المسجد)) الذي يرجع تاريخه إلى سنة 1450 ما يلي: لقد دمر المسجد في سنة كويوي (1343م) في عهد تشنتشنغ لأسرة يوان، وغدت مبانيه أنقاضا". فليس هناك سبيل إلى معرفة ملامحه الأصلية. أما قاعة الصلاة المعاد بناؤها في سنة 1350م، فقد تلاشت هي الأخرى في الثلاثينات من القرن الجاري. غير أن مقالة ((مشاهدات في أثناء تفكيك قاعة مسجد هوايشنغ)) قد أعطت لمحة عن ملامح المسجد السابقة، اذ جاء فيها ما يلي : "يتربع مسجد هوايشنغ في شارع قوانغتا (المنارة)، ويغطى مساحة واسعة من الأرض، ويسور بسياج قصير أمام بوابته. ولو سرت من البوابة إلى الداخل عشرات الأقدام، لوجدت نفسك أما برج مشاهدة الهلال القائم الشامخ بكل خيلاء، حيث يمكن رؤية سلم متأنق وممرين مسقوفين، يمتد أحدهما في شرقي فناء المسجد والآخر في غربيه، وعلى جانبي كل منهما تنتصب كثير من أشجار الصنوبر الهرمة المخضوضرة، مما يزيد المكان جمالا وروعة. وهناك ورصيف يرتفع 9 درجات، وتطوقه الدرابزينات وتطل عليه قاعة الصلاة البادية على شكل قصر صيني الطراز. وهي مصلى للمسلمين المحليين. وقد غدت هذه القاعة المهيبة عرضة للسقوط منذ سنوات، لذلك تقرر إعادة بنائها اعتمادا على التبرعات بعد ترميم المنارة. ولكن الأهالي واجهوا الصعوبات في تحقيق ما يصبون إليه لضخامة المشروع. وأشد ما يدعو إلى القلق أنهم لن يجدوا مكانا لائقا لإقامة الصلاة إذا ما تهدمت هذه القاعة. وعبر مناقشات متكررة بدءا من السنة الماضية (1934م) إلى الشهر الجاري (في ربيع سنة 1935) اجمعوا على تفكيكها في الرابع والعشرين من الشهر نفسه. وقد تجلى للأعين ان مواد البناء المفكوكة من مواقعها أمتن وأروع بكثير من مثيلاتها في زماننا هذا. أما تسنيمة سقف القاعة فقد كانت جد متماسكة ومتكاملة لارتباط كل أجزائها بالأسلاك النحاسية والمسامير الضخمة. وغاية ما يدعو إلى الإعجاب ان اجواف التسنيمة كانت مختومة بأحكام .."
أما قاعة الصلاة التي أعيد بناؤها سنة 1935، فهي كبيرة المساحة .. حسنة الإضاءة .. مميزة بخصائص القصور التقليدية الصينية أيضا. وبعد التحرير عام 1949 مدت الحكومة الشعبية يد المساعدة إلى المسلمين هناك لترميم مسجد هوايشنغ مرارا، مما جعله يبدو في غاية الروعة والبهاء. وبالإضافة إلى أنه بيت من بيوت الله، يقيم فيه المسلمون الصينيون والأجانب صلواتهم، فقد اصبح مزارا للضيوف القادمين من كال فج عميق بعد إدراجه في قائمة أهم الآثار المحمية على نطاق مدينة قوانغتشو.
تتجلى قيمة مسجد هوايشونغ في عراقة تاريخه وضخامة بنائه المتميز بأسلوب العمارة العربي: منارة أسطوانية الشكل، ترتفع 36 مترا عن أديم الأرض .. وتبدو كأنها شعلة تناطح السحاب، لأنها تتكون من جزأين .. الجزء الأعلى يمثل فتيل الشعلة، ونظيره الأسفل يمثل بدنها. أما جدرانها المبنية من الطوب فتتكون من طبقتي داخلية وخارجية، حشر بينهما التراب لتقوية الجدران. وفي جوف المنارة سلمان لولبيان، لا يتشابك أحدهما مع الآخر، ولك منهما 154 درجة. وهناك نافذة صغيرة على جدران المنارة بعد كل عدة درجات محددة، تصلح لتسرب الضوء إلى الداخل. ولو صعدت إلى قمة المنارة، للفت نظرك معالم مدينة قوانتشو كلها. وتختلف المنارة عن الباغودات الشائعة في الصين اختلافا تاما من حيث شكلها وتركيبها على حد سواء. فيمكن القول بأنها منارة مبنية على الطراز الإسلامية البحت. وعلى الرغم من أن هذه المنارة قد أخنى عليها الدهر، إلا أنها ما زالت تنتصب بكل خيلاء على ضفة نهر اللؤلؤ كما كانت عليه سابقا.. أنها شاهد عيان على عراقة التبادلات الثقافية بين الصين وبلاد العرب، كما أنها ترمز إلى أن مجرى الصداقة بين شعب الصين وشعوب العالم الإسلامي مازال يتدفق بزخم شأنه شأن نهر اللؤلؤ تماما.
مسجد تشنجياو (أو مسجد العنقاء) بمدينة هانتشو
هانتشو مدينة جميلة المناظر غنية بالثروات. وقد كانت عاصمة الصين في عهد أسرة سونغ الجنوبية (1127-1279م)، كما كانت ميناء تجريا دوليا هاما في التاريخ. أما مسجد "تشنجياو" (الدين الحق) الواقع في شارع الدكتور صون يات صن بالمدينة فقد سمى "مسجد العنقاء" أيضا لأن بناءه يشبه العنقاء الناشر جناحيها. وقيل ان بوابة المسجد وبرج مشاهدة الهلال القائم عليها، يشبه رأس العنقاء، وان الممر المؤدي من البوابة الى الداخل يشبه عنقها، وان صفين من الأشجار السامقة على يمين المسجد ويساره يبدوان وكأنهما جناحان لها، وان المباني المتوزعة في قلب المسجد تشبه بدنها، وان دغلة من البامبو خلف قاعة الصلاة تشبه ذيلها. أما البئران أمام قاعة الصلاة فقد جرت العادة على تشبيههما بعيني العنقاء. كما قيل ان المسجد قد تم بناؤه في عند أسرة تانغ (618- 907م)، ثم اتلف سنة 1203م، وأعيد بناؤه في عهد يوان (1271-1368م). ولكن النصب الحجري القائم في المسجد الذي يرجع تاريخه الى سنة 1493 يشير الى أنه قد بني سنة 1281م، بينما يسير "تاريخ هانغتشو" الى أنه شيد على يد علاء الدين العربي سنة 1314م، وقد وصف ابن بطوطة ما رآه هناك قائلا: " في اليوم الثالث دخلنا المدينة الثالثة، ويسكنها المسلمون. ومدينتهم حسنة وأسواقهم مرتبة كترتيبها في بلاد الإسلام. وبها المساجد المؤذنون، وسمعناهم يؤذنون بالظهر عند دخولنا. ونزلنا منها بدار أولاد عثمان ابن عفان المصري، وكان أحد التجار الكبار (الذي) استحسن هذه المدينة فاستوطنها، وعرفت بالنسبة اليه، وأورث عقبه بها الجاه والحرمة، وهم على ما كان عليه أبوهم من الإيثار على الفقراء والإعانة للمحتاجين. ولهم زاوية تعرف بالسليمانية حسنة العمارة، لها أوقاف كثيرة، وبها طائفة من الصوفية، وبنى عثمان المذكور المسجد الجامع بهذه المدينة. ووقف عليه وعلى الزاوية أوقافا عظيمة، وعدد المسلمين بالمدينة كثير.." ونعرف من تدوينات ابن بطوطة ان المسلمين العرب كانوا قد استوطنوا هانغتشو منذ زمن بعيد. ولكن ليس في حوزتنا معلومات تدل على ان المسجد العثماني الذي رآه ابن بطوطة بأم عينيه هو المسجد المشيد على يد علاء الدين سنة 1314م، حسب ما ورد ذكره في "تاريخ مدينة هانغتشو".
يحتفظ مسجد تشنجياو (أو العنقاء) بست قطع ونصف من الطوب المنقوش، يرجع تاريخها الى عهد أسرة سونغ الجنوبية. ان هذا النوع من الطوب يبدو على شكل مربع وهو بحجم 42.5سم X 42.5سم X 4.7سم. ويلاحظ على سطح الطوب آيات قرآنية (92-96 من سورة آل عمران) وعلى سطحه الجانبي نقوش من الكتابات: "طوب مصنوع في عهد أسرة سونغ حسب طلب هانغتشو عاصمة البلاد". وتعتبر هذه النقوش من الأدلة الإضافية على تاريخ المسجد.
تمتد مباني المسجد الرئيسية: البوابة وقاعة الصلاة وقاعة الدعوة على خطة المحوري الوهمي من الشرق الى الغرب. أما قاعة الصلاة ¨C أقدم مبنى في المسجد ¨C فمسقطها الأفقي غير منتظم ويبلغ عرضها ثلاث فسح (الفسحة: المسافة بين دعامتين)، ومبنية من الطوب وخالية من العوارض ومطلية جدرانها بالجير الأبيض ومزخرفة بالنقوش الجميلة. وتتكون واجهات القاعة من البنايات الثلاثية الفسح، ولكل فسحة باب. وترى على كلا الجملونين اثنين من الأبواب ذات الخطوط القوسية الانسيابية، مع العلم ان هذا النوع من البوابات يبدو على شكل باغودة ليوخه اذا نظرت اليه عن بعد. أما الجدران الخلفية للقاعة، فليس لها أبواب، ولكنك ترى في الأجزاء العليا من الجدران ما بين كل فسحتي اثنتين من النوافذ المعقودة الشكل. كما ترى أفاريز بارزة على أعالي الجدران، وصفوفا منتظمة من القراميد على سطح القاعة الذي تنتصب عليه ثلاث عليات مخروطية الشكل. ومن الواضح ان ظهور هذه المباني المخروطية الشكل على السقف متأثر بأسلوب العمارة الإسلامية دون شك.
وكانت بوابة المسجد مكسوة بالنقوش الطوبية الجميلة. وعلى كلا جانبيها سلم خشبي يمكن الصعود عليه الى برج مشاهدة الهلال القائم على البوابة والبالغ ارتفاعه عشرات الأمتار. وكان هذا البرج في غاية من الروعة. ومن المؤسف انه فكك سنة 1929 عنوة بأمر من سلطة حرب الكومينتانغ، وذلك بحجة أنه كان "يؤثر في المواصلات" على حد زعمهم، الأمر الذي شوه ملامح المسجد الكاملة. وفي الأيام الأولى من تأسيس الصين الجديدة خرب المسجد الى حد كبير لحرمانه من الترميم مدة طويلة. فقد لجأ المسلمون هناك سنة 1953 الى ترميمه على نطاق واسع، فتجددت ملامحه كل الجدة. ودخل هذا المسجد العريق في قائمة أهم الآثار المحمية على نطاق البلاد.
لي تكملة في ج3 إن شاء الله
king
أما قاعة الصلاة التي أعيد بناؤها سنة 1935، فهي كبيرة المساحة .. حسنة الإضاءة .. مميزة بخصائص القصور التقليدية الصينية أيضا. وبعد التحرير عام 1949 مدت الحكومة الشعبية يد المساعدة إلى المسلمين هناك لترميم مسجد هوايشنغ مرارا، مما جعله يبدو في غاية الروعة والبهاء. وبالإضافة إلى أنه بيت من بيوت الله، يقيم فيه المسلمون الصينيون والأجانب صلواتهم، فقد اصبح مزارا للضيوف القادمين من كال فج عميق بعد إدراجه في قائمة أهم الآثار المحمية على نطاق مدينة قوانغتشو.
تتجلى قيمة مسجد هوايشونغ في عراقة تاريخه وضخامة بنائه المتميز بأسلوب العمارة العربي: منارة أسطوانية الشكل، ترتفع 36 مترا عن أديم الأرض .. وتبدو كأنها شعلة تناطح السحاب، لأنها تتكون من جزأين .. الجزء الأعلى يمثل فتيل الشعلة، ونظيره الأسفل يمثل بدنها. أما جدرانها المبنية من الطوب فتتكون من طبقتي داخلية وخارجية، حشر بينهما التراب لتقوية الجدران. وفي جوف المنارة سلمان لولبيان، لا يتشابك أحدهما مع الآخر، ولك منهما 154 درجة. وهناك نافذة صغيرة على جدران المنارة بعد كل عدة درجات محددة، تصلح لتسرب الضوء إلى الداخل. ولو صعدت إلى قمة المنارة، للفت نظرك معالم مدينة قوانتشو كلها. وتختلف المنارة عن الباغودات الشائعة في الصين اختلافا تاما من حيث شكلها وتركيبها على حد سواء. فيمكن القول بأنها منارة مبنية على الطراز الإسلامية البحت. وعلى الرغم من أن هذه المنارة قد أخنى عليها الدهر، إلا أنها ما زالت تنتصب بكل خيلاء على ضفة نهر اللؤلؤ كما كانت عليه سابقا.. أنها شاهد عيان على عراقة التبادلات الثقافية بين الصين وبلاد العرب، كما أنها ترمز إلى أن مجرى الصداقة بين شعب الصين وشعوب العالم الإسلامي مازال يتدفق بزخم شأنه شأن نهر اللؤلؤ تماما.
مسجد تشنجياو (أو مسجد العنقاء) بمدينة هانتشو
هانتشو مدينة جميلة المناظر غنية بالثروات. وقد كانت عاصمة الصين في عهد أسرة سونغ الجنوبية (1127-1279م)، كما كانت ميناء تجريا دوليا هاما في التاريخ. أما مسجد "تشنجياو" (الدين الحق) الواقع في شارع الدكتور صون يات صن بالمدينة فقد سمى "مسجد العنقاء" أيضا لأن بناءه يشبه العنقاء الناشر جناحيها. وقيل ان بوابة المسجد وبرج مشاهدة الهلال القائم عليها، يشبه رأس العنقاء، وان الممر المؤدي من البوابة الى الداخل يشبه عنقها، وان صفين من الأشجار السامقة على يمين المسجد ويساره يبدوان وكأنهما جناحان لها، وان المباني المتوزعة في قلب المسجد تشبه بدنها، وان دغلة من البامبو خلف قاعة الصلاة تشبه ذيلها. أما البئران أمام قاعة الصلاة فقد جرت العادة على تشبيههما بعيني العنقاء. كما قيل ان المسجد قد تم بناؤه في عند أسرة تانغ (618- 907م)، ثم اتلف سنة 1203م، وأعيد بناؤه في عهد يوان (1271-1368م). ولكن النصب الحجري القائم في المسجد الذي يرجع تاريخه الى سنة 1493 يشير الى أنه قد بني سنة 1281م، بينما يسير "تاريخ هانغتشو" الى أنه شيد على يد علاء الدين العربي سنة 1314م، وقد وصف ابن بطوطة ما رآه هناك قائلا: " في اليوم الثالث دخلنا المدينة الثالثة، ويسكنها المسلمون. ومدينتهم حسنة وأسواقهم مرتبة كترتيبها في بلاد الإسلام. وبها المساجد المؤذنون، وسمعناهم يؤذنون بالظهر عند دخولنا. ونزلنا منها بدار أولاد عثمان ابن عفان المصري، وكان أحد التجار الكبار (الذي) استحسن هذه المدينة فاستوطنها، وعرفت بالنسبة اليه، وأورث عقبه بها الجاه والحرمة، وهم على ما كان عليه أبوهم من الإيثار على الفقراء والإعانة للمحتاجين. ولهم زاوية تعرف بالسليمانية حسنة العمارة، لها أوقاف كثيرة، وبها طائفة من الصوفية، وبنى عثمان المذكور المسجد الجامع بهذه المدينة. ووقف عليه وعلى الزاوية أوقافا عظيمة، وعدد المسلمين بالمدينة كثير.." ونعرف من تدوينات ابن بطوطة ان المسلمين العرب كانوا قد استوطنوا هانغتشو منذ زمن بعيد. ولكن ليس في حوزتنا معلومات تدل على ان المسجد العثماني الذي رآه ابن بطوطة بأم عينيه هو المسجد المشيد على يد علاء الدين سنة 1314م، حسب ما ورد ذكره في "تاريخ مدينة هانغتشو".
يحتفظ مسجد تشنجياو (أو العنقاء) بست قطع ونصف من الطوب المنقوش، يرجع تاريخها الى عهد أسرة سونغ الجنوبية. ان هذا النوع من الطوب يبدو على شكل مربع وهو بحجم 42.5سم X 42.5سم X 4.7سم. ويلاحظ على سطح الطوب آيات قرآنية (92-96 من سورة آل عمران) وعلى سطحه الجانبي نقوش من الكتابات: "طوب مصنوع في عهد أسرة سونغ حسب طلب هانغتشو عاصمة البلاد". وتعتبر هذه النقوش من الأدلة الإضافية على تاريخ المسجد.
تمتد مباني المسجد الرئيسية: البوابة وقاعة الصلاة وقاعة الدعوة على خطة المحوري الوهمي من الشرق الى الغرب. أما قاعة الصلاة ¨C أقدم مبنى في المسجد ¨C فمسقطها الأفقي غير منتظم ويبلغ عرضها ثلاث فسح (الفسحة: المسافة بين دعامتين)، ومبنية من الطوب وخالية من العوارض ومطلية جدرانها بالجير الأبيض ومزخرفة بالنقوش الجميلة. وتتكون واجهات القاعة من البنايات الثلاثية الفسح، ولكل فسحة باب. وترى على كلا الجملونين اثنين من الأبواب ذات الخطوط القوسية الانسيابية، مع العلم ان هذا النوع من البوابات يبدو على شكل باغودة ليوخه اذا نظرت اليه عن بعد. أما الجدران الخلفية للقاعة، فليس لها أبواب، ولكنك ترى في الأجزاء العليا من الجدران ما بين كل فسحتي اثنتين من النوافذ المعقودة الشكل. كما ترى أفاريز بارزة على أعالي الجدران، وصفوفا منتظمة من القراميد على سطح القاعة الذي تنتصب عليه ثلاث عليات مخروطية الشكل. ومن الواضح ان ظهور هذه المباني المخروطية الشكل على السقف متأثر بأسلوب العمارة الإسلامية دون شك.
وكانت بوابة المسجد مكسوة بالنقوش الطوبية الجميلة. وعلى كلا جانبيها سلم خشبي يمكن الصعود عليه الى برج مشاهدة الهلال القائم على البوابة والبالغ ارتفاعه عشرات الأمتار. وكان هذا البرج في غاية من الروعة. ومن المؤسف انه فكك سنة 1929 عنوة بأمر من سلطة حرب الكومينتانغ، وذلك بحجة أنه كان "يؤثر في المواصلات" على حد زعمهم، الأمر الذي شوه ملامح المسجد الكاملة. وفي الأيام الأولى من تأسيس الصين الجديدة خرب المسجد الى حد كبير لحرمانه من الترميم مدة طويلة. فقد لجأ المسلمون هناك سنة 1953 الى ترميمه على نطاق واسع، فتجددت ملامحه كل الجدة. ودخل هذا المسجد العريق في قائمة أهم الآثار المحمية على نطاق البلاد.
لي تكملة في ج3 إن شاء الله
king
king- شهاب
- عدد الرسائل : 117
العمر : 40
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: الإسلام في الصين ج 2
بارك الله فيك
nabil ess- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 4672
العمر : 39
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
رد: الإسلام في الصين ج 2
مشكور اخي
ايوان- مشرف القسم الديني وقسم الألعاب الإلكترونية
- عدد الرسائل : 1550
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
مواضيع مماثلة
» الإسلام في الصين ج1
» الحمد لله على نعمة الإسلام
» عاجل ادخل وصوت الإسلام في خطر
» نظرة الإسلام إلى الحب
» لماذا يحرم الإسلام اكل لحم الخنزير ؟
» الحمد لله على نعمة الإسلام
» عاجل ادخل وصوت الإسلام في خطر
» نظرة الإسلام إلى الحب
» لماذا يحرم الإسلام اكل لحم الخنزير ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي