بيانات وتصريحات لحركة الجهاد الإسلامي صواريخ المقاومة تزرع اليأس في قلوب الصهاينة وشعبنا سيحقق النصر

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عدة بيانات لها، تناولت من خلالها الأحداث الهامة على الساحة الفلسطينية ولا سيما المجزرة الصهيونية المتواصلة في قطاع غزة والتي أدّت إلى ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى.. وأكدت الجهاد بأن الموت والدمار لن يكون في غزة وحدها، وأن صواريخ المقاومة لا تزال تزرع الرّعب واليأس في قلوب الصهاينة وشعبنا سيحقق النصر..
(31/12/2008): قالت الجهاد «لقد راهن العدو على تحقيق نصر سريع فأطلق صواريخ وقذائف حقده في كل مكان وصوب كل هدف وأوقع أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى في محاولة لدفع الشعب والمقاومة إلى الاستسلام السريع ورفع الراية البيضاء، وظهر زعماؤه الأشرار في زهو علّه يمحو عار هزائمهم السابقة في جنين وغزة ولبنان، لكنَّ صمود الأحرار في غزة وصواريخ مقاومتها الباسلة سرعان ما جعلت زهوهم يتلاشى ويحلّ محلّه الخوف ويبدأ معه التفكير في الخروج من المأزق الوشيك في غزة وظهر التردّد من جديد حول جدوى الحرب الباهظة ضد غزة ومدى قدرة جيشهم على اجتياح غزة براً وهم يشاهدون أسطولهم الجوي عاجزاً عن وقف صواريخ غزة التي توسّعت رقعتها ودكّت العمق الصهيوني بتوفيق من الله».
وقالت الجهاد: «إن هذه المعركة من أخطر المعارك فهي تؤسس لمستقبل فلسطيني أفضل، والمقاومة اليوم قد خطّت بشعبها خطوات مهمة إلى الأمام وخلقت واقعاً جديداً في المنطقة بأسرها سيكون له ما بعده من إنجازات وطنية وقومية».
ودعت الجهاد كافة النخب والقيادات الفلسطينية والعربية للانضمام إلى قافلة المقاومة، فهذا العدو ذاهب إلى تراجع جديد وهزيمة حتمية وهذه الحجارة والأشلاء المتناثرة هي دلالة واضحة على إفلاس خيارات العدو وفشله في مقابل صعود المقاومة ونجاحها. مؤكدة أن صمود وبسالة المقاومة قد أدخلت شعوب الأمة كلها في صلب ومركز وجوهر مشروع المقاومة، داعية شعوب وجماهير أمتنا العربية والإسلامية لأن تواصل دورها حتى تزيد من حجم الضربات الموجهة إلى قلب المشروع الصهيوني.
(27/12): وفي بيان آخر لها قالت الجهاد «إن استمرار الصمت الرسمي العربي على هذه الجرائم هو صمت غير مبرّر، إن قتل الأبرياء وإعلان الحرب بهذه الطريقة وإطلاق التهديدات من قلب بلاد العرب والمسلمين ضد الشعب الفلسطيني هو أمر خطير يتهدّد الأمن الوطني والقومي لنا كعرب ومسلمين، وعلى الحكومات العربية والإسلامية أن تخرج وتقول موقفها وتحدّد موقعها في هذه المواجهة وفي هذه المعركة التي بدأها العدو الصهيوني». وأكدت الجهاد على أن «المقاومة لن تتوقف أمام هذه الجرائم، بل ستتصاعد جذوتها، وإن مشاهد الدمار والقتل التي انتشرت في شوارع ومدن ومخيمات وقرى قطاع غزة لن تدفع شعبنا إلى اليأس والتراجع وسنواصل ردودنا حتى لو بقينا وحدنا في هذه المعركة».
(26/12): ندّدت حركة الجهاد بمحاكمة المناضل أحمد سعدات ووصفتها بالمحاكمة الباطلة، وقالت الحركة أن أحمد سعدات وجه من وجوه النضال المشروع للشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ويدافع عن نفسه في مواجهة الجرائم التي ترتكب بحقه يومياً. أضافت الحركة: «إن عملية قتل زئيفي كانت بمثابة العقاب الذي لابد أن يلقاه مجرم وسفّاك للدماء ومغتصب للأرض طالما أن العالم جعل من هيئاته الدولية والقانونية سيفاً مسلطاً على رقاب الشعوب المستضعفة والمظلومة». وقالت: «الاحتلال يمارس عربدة لا متناهية في فلسطين دون أي رادع ولذلك سيواصل الشعب الفلسطيني دفاعه المشروع عن نفسه وأرضه مهما بلغت التضحيات».

من طرف ???? الخميس 22 يناير - 16:47

بيانات وتصريحات لحركة الجهاد الإسلامي صواريخ المقاومة تزرع اليأس في قلوب الصهاينة وشعبنا سيحقق النصر

بيانات وتصريحات لحركة الجهاد الإسلامي صواريخ المقاومة تزرع اليأس في قلوب الصهاينة وشعبنا سيحقق النصر

رد: بيانات وتصريحات لحركة الجهاد الإسلامي صواريخ المقاومة تزرع اليأس في قلوب الصهاينة وشعبنا سيحقق النصر

رد: بيانات وتصريحات لحركة الجهاد الإسلامي صواريخ المقاومة تزرع اليأس في قلوب الصهاينة وشعبنا سيحقق النصر