لعن الله من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه

الذي لعنهم الله -تعالى-, ففي الحديث:

1. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

"لعن الله من فرق بين الوالدة وولدها وبين الأخ وأخيه".

هذا الحديث يتعلَّق بما كان يحدث إثر الحروب عندما تؤسر أم وولدها أو أَخَوان معاً, فيبيعون أحدهما لجهة والآخر لجهة, وإن كان هذا لا يكون اليوم فإنه واقع من جهة أخرى, حيث يسعى الرجل المطلِّق زوجته أن يحرمها أولادها, فهذا يدخل في الحديث –والله أعلم-.

ترُفعت امرأة بقضيتها إلى القضاء بأن زوجها يحرمها ولدها. فقال الرجل للقاضي: يا سيدي حملته قبل أن تحمله وولدته قبل أن تلده. فقالت: يا سيدي حمله خفيفاً وحملته ثقيلاً, وولده شهوة وولدته عنوة, وضممته إلى قلبي وصدري عطفاً وحناناً. فقضى لها به.

منقول

امك ثم امك ثم امك