دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 124 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 124 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
النظريات النفسية في تفسير الظاهرة الإجرامية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النظريات النفسية في تفسير الظاهرة الإجرامية
بسم الله الرحمن الرحيم
النظريات النفسية في تفسير الظاهرة الإجرامية
لا
شك أن أعظم مراتب الخروج علي نظام القانون و قواعده في الضبط الاجتماعي
إنما يتحقق بوقوع " الجريمة " ، إذ الجريمة هي أكبر صور العصيان علي
النظام الذي يكلفه القانون ، و من ثم اتجه العلماء منذ القدم لوضع تفسير
لوجود الظاهر الإجرامية في المجتمع .
فقد أخفقت النظريات البيولوجية و السوسيولوجية في تفسير الظاهرة الإجرامية
، مما استدعي الأمر تتدخل علماء النفس في تفسير ظاهر السلوك الإجرامي و
نورد هنا الجوانب النفسية المختلفة لدي الإنسان .
جنبات النفس عند فرويد :
النفس الإنسانية عند فرويد جنبات ثلاثة :
الأولي : النفس ذات الشهوة ، و يعني بها الميول و الدوافع و الغرائز
الموروثة . و هي مستودع الشهوات و الغرائز و النزعات و الميول الفطرية .
كما أنها موطن التنازع بين الدوافع الجنسية و الرغبة في الموت . و هي
منساقة وراء اللذة و إشباع الشهوات ، لا تعترف بمنطق أو عقل أو قيمة .
الثانية : الذات الشعورية أو الحسية أو العقل
الثالثة : الذات المثالية أو الضمير و هو يتكون من عنصرين : المثل الموروثة من المدنيات السابقة و المثل المكتسبة من الوالدين .
و هذه الجوانب الأساسية الثلاثة للنفس البشرية هي التي يمكن أن تفسر لنا–
أسباب اختلاف السلوك من إنسان لآخر ، بل و أسباب اختلافها بالنسبة للشخص
الواحد . فإذا غلبت نزعات الذات الدنيا و استسلم العقل لها سلك الإنسان
سلوكاً غير قويم أما إذا غلبت الأنا بنزعات النفس الدنيا و انصاعت لأوامر
الذات المثالية استقام سلوك الإنسان ، و اتسم بالمثالية و النضج .
بعد الاستعراض السابق الموجز لجنبات النفس عند فرويد ، تبني الأخير في
تفسيره للظاهرة الإجرامية قاعدة " الدافع " . فكل سلوك إنساني هو نتيجة "
دافع " شعورياً كان أو لا شعوري .
و دوافع الإنسان يحكمها مبدآن : مبدأ اللذة و هو الذي يحكم دوافع الإنسان
في مرحلة الطفولة المبكرة ، و مبدأ الواقع و هو يحكم دوافع الإنسان بعد أن
صقلتها تجارب الحياة في المجتمع ، و من شأنه أن يولد في الشخص إحساساً
بالواقع . و ثمة صراع مستمر بين المبدأين . فمبدأ الواقع يفرض علي اللذة
مراجعات و قيوداً مستمرة فتتولد ذلك سليلة من الدوافع و المواقف و الميول
المتعارضة و من هذه المواقف المتعارضة تتكون شخصية الإنسان و تتحدد
معالمها. و بناء عليه ، أن السلوك الإجرامي – عند فرويد- إنما يفسر علي
أساس الصراع القائم في النفس البشرية . إما بسبب غلبة الذات الدنيا علي
الذات العليا و أما بسبب عقدة من العقد الكامنة في اللاشعور . فينجم عن
ذلك انطلاق الدوافع و النزعات و الميول الكامنة منذ الطفولة بغير قيود و
يحدث الاضطراب النفسي ، الذي قد يؤدي إلي سلوك إجرامي .
و قد أخذ علي نظرية فرويد في تفسيره للسلوك الإجرامي أنه رد السلوك
الإجرامي إلي النزعات المختزنة في النفس منذ أيام الطفولة و جعل محور هذه
النزعات الغريزة او الدافع الجنسي .
و قد قسم علماء النفس المجرمين إلي طوائف ثلاثة :
أولا : الأشخاص الشواذ بسبب آفة عقلية ، و هؤلاء يجرمون بسبب شذوذهم أو
آفتهم العقلية ، فليست هناك حاجة إذن إلي تفسير إجرامهم علي أساس من علم
الإجرام .
ثانياً : المجرمون العاديون – و هم طائفتان :
1- المجرمون الخطرون الذين يخفيهم قناع زائف من التأقلم أو التكيف الاجتماعي .
2- و المجرمون غير الخطرين ، و هم الذين يأتون سلوكاً يوصف بأنه إجرامي
لأنه مخالف لقانون المجتمع . لكن هاتين الطائفتين تشتركان معاً في أنها
مصابة بأمراض التكيف الاجتماعي ، و هي الخصيصة الجوهرية في الظاهرة
الإجرامية العادية .
3- الأشخاص العاديون : و موقع هؤلاء الطبيعي خارج دائرة الإجرام ، فإذا ارتكبوا الجريمة فإنهم يرتكبونها بصورة عارضة و استثنائية .
تحية تقدير و احترام .
وفقكم الله
نقل بتصرف للفائدة
شك أن أعظم مراتب الخروج علي نظام القانون و قواعده في الضبط الاجتماعي
إنما يتحقق بوقوع " الجريمة " ، إذ الجريمة هي أكبر صور العصيان علي
النظام الذي يكلفه القانون ، و من ثم اتجه العلماء منذ القدم لوضع تفسير
لوجود الظاهر الإجرامية في المجتمع .
فقد أخفقت النظريات البيولوجية و السوسيولوجية في تفسير الظاهرة الإجرامية
، مما استدعي الأمر تتدخل علماء النفس في تفسير ظاهر السلوك الإجرامي و
نورد هنا الجوانب النفسية المختلفة لدي الإنسان .
جنبات النفس عند فرويد :
النفس الإنسانية عند فرويد جنبات ثلاثة :
الأولي : النفس ذات الشهوة ، و يعني بها الميول و الدوافع و الغرائز
الموروثة . و هي مستودع الشهوات و الغرائز و النزعات و الميول الفطرية .
كما أنها موطن التنازع بين الدوافع الجنسية و الرغبة في الموت . و هي
منساقة وراء اللذة و إشباع الشهوات ، لا تعترف بمنطق أو عقل أو قيمة .
الثانية : الذات الشعورية أو الحسية أو العقل
الثالثة : الذات المثالية أو الضمير و هو يتكون من عنصرين : المثل الموروثة من المدنيات السابقة و المثل المكتسبة من الوالدين .
و هذه الجوانب الأساسية الثلاثة للنفس البشرية هي التي يمكن أن تفسر لنا–
أسباب اختلاف السلوك من إنسان لآخر ، بل و أسباب اختلافها بالنسبة للشخص
الواحد . فإذا غلبت نزعات الذات الدنيا و استسلم العقل لها سلك الإنسان
سلوكاً غير قويم أما إذا غلبت الأنا بنزعات النفس الدنيا و انصاعت لأوامر
الذات المثالية استقام سلوك الإنسان ، و اتسم بالمثالية و النضج .
بعد الاستعراض السابق الموجز لجنبات النفس عند فرويد ، تبني الأخير في
تفسيره للظاهرة الإجرامية قاعدة " الدافع " . فكل سلوك إنساني هو نتيجة "
دافع " شعورياً كان أو لا شعوري .
و دوافع الإنسان يحكمها مبدآن : مبدأ اللذة و هو الذي يحكم دوافع الإنسان
في مرحلة الطفولة المبكرة ، و مبدأ الواقع و هو يحكم دوافع الإنسان بعد أن
صقلتها تجارب الحياة في المجتمع ، و من شأنه أن يولد في الشخص إحساساً
بالواقع . و ثمة صراع مستمر بين المبدأين . فمبدأ الواقع يفرض علي اللذة
مراجعات و قيوداً مستمرة فتتولد ذلك سليلة من الدوافع و المواقف و الميول
المتعارضة و من هذه المواقف المتعارضة تتكون شخصية الإنسان و تتحدد
معالمها. و بناء عليه ، أن السلوك الإجرامي – عند فرويد- إنما يفسر علي
أساس الصراع القائم في النفس البشرية . إما بسبب غلبة الذات الدنيا علي
الذات العليا و أما بسبب عقدة من العقد الكامنة في اللاشعور . فينجم عن
ذلك انطلاق الدوافع و النزعات و الميول الكامنة منذ الطفولة بغير قيود و
يحدث الاضطراب النفسي ، الذي قد يؤدي إلي سلوك إجرامي .
و قد أخذ علي نظرية فرويد في تفسيره للسلوك الإجرامي أنه رد السلوك
الإجرامي إلي النزعات المختزنة في النفس منذ أيام الطفولة و جعل محور هذه
النزعات الغريزة او الدافع الجنسي .
و قد قسم علماء النفس المجرمين إلي طوائف ثلاثة :
أولا : الأشخاص الشواذ بسبب آفة عقلية ، و هؤلاء يجرمون بسبب شذوذهم أو
آفتهم العقلية ، فليست هناك حاجة إذن إلي تفسير إجرامهم علي أساس من علم
الإجرام .
ثانياً : المجرمون العاديون – و هم طائفتان :
1- المجرمون الخطرون الذين يخفيهم قناع زائف من التأقلم أو التكيف الاجتماعي .
2- و المجرمون غير الخطرين ، و هم الذين يأتون سلوكاً يوصف بأنه إجرامي
لأنه مخالف لقانون المجتمع . لكن هاتين الطائفتين تشتركان معاً في أنها
مصابة بأمراض التكيف الاجتماعي ، و هي الخصيصة الجوهرية في الظاهرة
الإجرامية العادية .
3- الأشخاص العاديون : و موقع هؤلاء الطبيعي خارج دائرة الإجرام ، فإذا ارتكبوا الجريمة فإنهم يرتكبونها بصورة عارضة و استثنائية .
تحية تقدير و احترام .
وفقكم الله
نقل بتصرف للفائدة
مواضيع مماثلة
» المافيا العصابات الإجرامية الإيطالية.
» أطفالنا والتربية النفسية..
» التربية النفسية السليمة للاطفال
» الرواية الرائعة اللص والكلاب
» أنا شايفك بصح وين ؟!! التفسير العلمي لهذه الظاهرة !
» أطفالنا والتربية النفسية..
» التربية النفسية السليمة للاطفال
» الرواية الرائعة اللص والكلاب
» أنا شايفك بصح وين ؟!! التفسير العلمي لهذه الظاهرة !
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي