دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
قصتها يعرفها الأمريكيون ويجهلها المسؤولون بورقلة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصتها يعرفها الأمريكيون ويجهلها المسؤولون بورقلة
ابنة مكتشف ومؤسس مدينة حاسي مسعود تعيش في جحر
ظروف أقل ما يقال أنها مأسوية تعيشها ابنة مكتشف عاصمة الذهب الأسود حاسي مسعود العجوز "بوكة روابح" بنت مسعود بالحاج رابح وعمرها 88 سنة، حيث تسكن في بيت يشبه جحر ضب مشيد بمواد محلية وسعف الجريد، وبقايا النخل بإقليم بلدية الرويسات الواقعة 05 كلم فقط عن مقر ولاية ورڤلة، في وقت تنعدم التنمية المحلية بذات الحي الفقير جدا.
"الحاجة بوكة" التي لم تظفر حسب قولها بأي امتياز مادي أو معنوي من الجهات الوصية سوى بتلفاز صغير الحجم بالرجوع إلى قولها أشارت أنها تعاني التهميش والإقصاء في بلد المليون ونصف شهيد كما تشكوا قصور النظر، وكذا المرض المزمن وقلة الحاجة، فمنزلها يعرفه جميع سكان الولاية، بينما لا يعرف المسؤولين المحليين حتى وجه هذه العجوز الذي ملأته تجاعيد الأسى والحڤرة المسلطة عليها من طرف أصحاب القرار حسب تصريحها قائلة أن والدها "روابح مسعود" ضحى بالغالي والنفيس من أجل حفر بئر الوحيد الشاهد على تاريخ المنطقة والمعروف عالميا "بحاسي مسعود"، مؤكدة أن أبناءها لم ينل أحد منهم ولو وظيفة بسيطة في كبرى الشركات النفطية بالأحواض البترولية.
من جهة أخرى، فإنه إذا كان "جورج بوش وديك تشيني" يعرفان حاسي مسعود كمعرفتهما لأصابع اليد الواحدة، بل ويفقهان قصة نشأة "الحاسي"، حسبما هو متداول على المواقع الالكترونية الأجنبية أكثر من غيرهما فإن بعض المسؤولين المحليين لا يعرفون مسعود، ولا أبناءه، بالمقابل ينعم الأغنياء وأسرهم في بحبوحة، وترديد كلمة "الحاسي" مئات المرات على ألسنتهم دون التفكير في عائلة أول من اكتشف منبع رزق الجزائريين.
ورغم أن العشرات من (أصحاب الشكارة) كما يقال محليا دخلوا حاسي مسعود بثوب الفقر وتحوّلوا بقدرة قادر إلى أثرياء فإن أسرة مكتشف المدينة المذكورة ضلوا في حالة الفقر المدقع لأزيد من نصف قرن دون تحرك جهة بعينها لمساعدتهم أو الأخذ بيدهم.
تسكن في القصدير ولا تملك ثمن وصفة دواء
قالت "الحاجة بوكة" موضحة "للشروق اليومي" بقلب جريح وإيمانا بالله أنها تسكن في شبه جحر، ولم تتمكن حتى من شراء وصفة دواء بسبب مرضها المتمثل في ضغط الدم، التهابات المعدة، وضعف النظر وأنه لولا سخاء ابنها الذي يعيل أسرة كبيرة ومعوّزة لكادت أن تلجأ للشارع مشردة طوال حياتها فهي لا تملك ما يسد حاجة يومها، علما أن فلذة كبدها يعمل ليل نهار بغية توفير لقمة العيش، ومنه ناشدت المصالح المعنية مساعدتها لإجراء عملية جراحية على عينها ومنحها مسكن يليق بسمعة مسعود.
كرموني "بتلفاز" بعد نصف قرن من المعاناة
من بين ما كشفت عنه ذات المتحدثة "للشروق اليومي" أن السلطات المحلية أهدتها ليلة عيد الاستقلال بعد نصف قرن وعقب مرض شديد ومعاناة مستمرة جهاز تلفاز، ولم تكلف نفسها عناء البحث عن أبناء وأحفاد مسعود الذين يتخبطون اليوم تحت خطر الفقر والبطالة فهذا هو "جزاء سينمار" على حد توضيحها "تعلمون أن التلفاز لا يأكل، ولا يشرب ولا يشتري دواء، فأين التضامن الاجتماعي في منطقة تتنفس دخان البترول، وتقول "الحاجة بوكة" أنها لم تتخذ من "حاسي مسعود" سوى الشهرة أو (الشيعة) كما يسمونها عرفيا، مؤكدة أن والدها تنبأ قبل حفره البئر بخيرات هذه الأرض وباستقلال الجزائر فكذبه رفاقه الرحل من جيرانه واتهموه بالجنون وتطالب المعنية من السلطات المحلية الالتفاتة إليها ولأسرتها الفقيرة ومنحها بيتا حفاظا على سمعة الأسرة العريقة.
وتعود قصة اكتشاف حاسي مسعود إلى سنة 1925 عندما كان مسعود رحمه الله في رحلة بحث عن الماء ومن بين الأعراف السائدة في تلك الفترة، أنه كل من يحفر بئرا يثبت خيمته إلى جنبه تسهيلا لسقي النخيل ومشرب الإبل، وتروي محدثتنا أن والدها أثناء عملية الحفر بأمتار تغيّر لون التربة من الأصفر إلى الأحمر ولاحظ امتزاج الماء المستخرج بطعم زيت يميل إلى السواد فرفض أهله السقي منه وتوسلوه بالرحيل عن المكان، غير أنه رفض ذلك وطلب من أبنائه عدم تبليغ الاستعمار الفرنسي بعملية الحفر، إلا أن الإدارة الفرنسة سرعان ما اكتشفت الأمر وسارعت إلى إخضاع الماء للتحاليل مخبرية، ومنه بدأت أولى خطوات البحث عن منابع الذهب الأسود وحاولت فرنسا حينها إغراء مكتشف البئر ذاته بتعويضات مالية كبيرة، إلا أنه رفض ذلك فلقبه الفرنسيون آنذاك بمسعود (المهبول).
ظروف أقل ما يقال أنها مأسوية تعيشها ابنة مكتشف عاصمة الذهب الأسود حاسي مسعود العجوز "بوكة روابح" بنت مسعود بالحاج رابح وعمرها 88 سنة، حيث تسكن في بيت يشبه جحر ضب مشيد بمواد محلية وسعف الجريد، وبقايا النخل بإقليم بلدية الرويسات الواقعة 05 كلم فقط عن مقر ولاية ورڤلة، في وقت تنعدم التنمية المحلية بذات الحي الفقير جدا.
"الحاجة بوكة" التي لم تظفر حسب قولها بأي امتياز مادي أو معنوي من الجهات الوصية سوى بتلفاز صغير الحجم بالرجوع إلى قولها أشارت أنها تعاني التهميش والإقصاء في بلد المليون ونصف شهيد كما تشكوا قصور النظر، وكذا المرض المزمن وقلة الحاجة، فمنزلها يعرفه جميع سكان الولاية، بينما لا يعرف المسؤولين المحليين حتى وجه هذه العجوز الذي ملأته تجاعيد الأسى والحڤرة المسلطة عليها من طرف أصحاب القرار حسب تصريحها قائلة أن والدها "روابح مسعود" ضحى بالغالي والنفيس من أجل حفر بئر الوحيد الشاهد على تاريخ المنطقة والمعروف عالميا "بحاسي مسعود"، مؤكدة أن أبناءها لم ينل أحد منهم ولو وظيفة بسيطة في كبرى الشركات النفطية بالأحواض البترولية.
من جهة أخرى، فإنه إذا كان "جورج بوش وديك تشيني" يعرفان حاسي مسعود كمعرفتهما لأصابع اليد الواحدة، بل ويفقهان قصة نشأة "الحاسي"، حسبما هو متداول على المواقع الالكترونية الأجنبية أكثر من غيرهما فإن بعض المسؤولين المحليين لا يعرفون مسعود، ولا أبناءه، بالمقابل ينعم الأغنياء وأسرهم في بحبوحة، وترديد كلمة "الحاسي" مئات المرات على ألسنتهم دون التفكير في عائلة أول من اكتشف منبع رزق الجزائريين.
ورغم أن العشرات من (أصحاب الشكارة) كما يقال محليا دخلوا حاسي مسعود بثوب الفقر وتحوّلوا بقدرة قادر إلى أثرياء فإن أسرة مكتشف المدينة المذكورة ضلوا في حالة الفقر المدقع لأزيد من نصف قرن دون تحرك جهة بعينها لمساعدتهم أو الأخذ بيدهم.
تسكن في القصدير ولا تملك ثمن وصفة دواء
قالت "الحاجة بوكة" موضحة "للشروق اليومي" بقلب جريح وإيمانا بالله أنها تسكن في شبه جحر، ولم تتمكن حتى من شراء وصفة دواء بسبب مرضها المتمثل في ضغط الدم، التهابات المعدة، وضعف النظر وأنه لولا سخاء ابنها الذي يعيل أسرة كبيرة ومعوّزة لكادت أن تلجأ للشارع مشردة طوال حياتها فهي لا تملك ما يسد حاجة يومها، علما أن فلذة كبدها يعمل ليل نهار بغية توفير لقمة العيش، ومنه ناشدت المصالح المعنية مساعدتها لإجراء عملية جراحية على عينها ومنحها مسكن يليق بسمعة مسعود.
كرموني "بتلفاز" بعد نصف قرن من المعاناة
من بين ما كشفت عنه ذات المتحدثة "للشروق اليومي" أن السلطات المحلية أهدتها ليلة عيد الاستقلال بعد نصف قرن وعقب مرض شديد ومعاناة مستمرة جهاز تلفاز، ولم تكلف نفسها عناء البحث عن أبناء وأحفاد مسعود الذين يتخبطون اليوم تحت خطر الفقر والبطالة فهذا هو "جزاء سينمار" على حد توضيحها "تعلمون أن التلفاز لا يأكل، ولا يشرب ولا يشتري دواء، فأين التضامن الاجتماعي في منطقة تتنفس دخان البترول، وتقول "الحاجة بوكة" أنها لم تتخذ من "حاسي مسعود" سوى الشهرة أو (الشيعة) كما يسمونها عرفيا، مؤكدة أن والدها تنبأ قبل حفره البئر بخيرات هذه الأرض وباستقلال الجزائر فكذبه رفاقه الرحل من جيرانه واتهموه بالجنون وتطالب المعنية من السلطات المحلية الالتفاتة إليها ولأسرتها الفقيرة ومنحها بيتا حفاظا على سمعة الأسرة العريقة.
وتعود قصة اكتشاف حاسي مسعود إلى سنة 1925 عندما كان مسعود رحمه الله في رحلة بحث عن الماء ومن بين الأعراف السائدة في تلك الفترة، أنه كل من يحفر بئرا يثبت خيمته إلى جنبه تسهيلا لسقي النخيل ومشرب الإبل، وتروي محدثتنا أن والدها أثناء عملية الحفر بأمتار تغيّر لون التربة من الأصفر إلى الأحمر ولاحظ امتزاج الماء المستخرج بطعم زيت يميل إلى السواد فرفض أهله السقي منه وتوسلوه بالرحيل عن المكان، غير أنه رفض ذلك وطلب من أبنائه عدم تبليغ الاستعمار الفرنسي بعملية الحفر، إلا أن الإدارة الفرنسة سرعان ما اكتشفت الأمر وسارعت إلى إخضاع الماء للتحاليل مخبرية، ومنه بدأت أولى خطوات البحث عن منابع الذهب الأسود وحاولت فرنسا حينها إغراء مكتشف البئر ذاته بتعويضات مالية كبيرة، إلا أنه رفض ذلك فلقبه الفرنسيون آنذاك بمسعود (المهبول).
Toni Ja- شهاب ساطع
- عدد الرسائل : 658
العمر : 34
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
رد: قصتها يعرفها الأمريكيون ويجهلها المسؤولون بورقلة
sobhane allah
Numidia- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2752
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
رد: قصتها يعرفها الأمريكيون ويجهلها المسؤولون بورقلة
بارك الله فيك كما يقال عندنا عرفا البقرة وهي تحلب الهيه المشكلة يااخي اصبحن في زمن المغطي ما يدر بالبردان والمسبط ما يري بالحفيان نسال الله العافية ولم نتمعن في قول عملا بن الخطاب رضي الله عنه \\لو سقطت بغلة في العراق اخشى ان يسالني الله لماذا لم اعبد لها الطريق فالمسؤلية تكليف وليست تشريف
1954مريم- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 259
العمر : 46
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي