دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 246 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 246 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
حاجتنا إلى التغافر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حاجتنا إلى التغافر
حاجتنا إلى التغافر
نافق يا رسول الله دعني أضرب عنقه " هذه المقولة لا تخفى على كثير منا، فقد قالها عمر بن
الخطاب رضي الله عنه في حق الصحابي "حاطب بن أبي بلتعة" رضي الله عنه حين بعث لقريش خطاباً يخبرهم فيه أن
رسول الله عليه الصلاة والسلام يتجهز لقتالهم، ومع
هذا الفعل الذي سمّاه فاروق الإسلام نفاقاً، إلاّ أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال " وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع
على أهل بدر
فقال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " حينئذٍ ذرفت عينا عمر و هو يقول " الله ورسوله أعلم ". فقد عذره رسولنا عليه الصلاة والسلام ناظراً إلى التضحيات التي قدمها لخدمة دين الله في غزوة بدر وغيرها .. ..
أفلا يعذر بعضنا بعضاً فيما يزل به اللسان ناظرين إلى الخير والحب الذي بيننا؟ إننا بحاجة إلى التغافر والتسامح أكثر
منا حاجة إلى النوافل و الطاعات......
قال رجل للعالم الزاهد السمّاك رحمه الله تعالى " غداً الميعاد بيننا نتعاتب... قال بل الميعاد بيننا غداً نتغافر " لذا فقد
ضرب الصحابة الأمثلة الرائعة في الحب و التآلف فقال تعالى عنهم " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم و لكن الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم "
أخيتي ، إن التغافر و التسامح من الهفوات و الزلات من علامات كمال المحبة و هي منحة يمنحها الله لمن أحبه وأطاعه.
قال صلى الله عليه وسلم " إن الله إذا أحب فلاناً نادى جبريل أنْ أَحِبَ فلاناً فيحبه جبريل، ثم ينادي في الملاء الأعلى
إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يُكتب له القبول في الدنيا ". يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
أَذكر أخاً لي في الله فتطول بي الليلة فإذا جاء
الصبح ألتزمته"
وهي الأخوة الإيمانية التي وصف الله جل وعلا عاقبتها في الآخرة بقوله " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلاّ المتقين "
لذا كان همّ كل فتاة صادقت أختاً لها في الله تنصحها و تستر عيوبها وتكمل نقصها فالمؤمن مرآة أخيه....
قال الشاعر:
همـوم أناس في أمور كثـيـرة وهمي من الدنيا صديق مسـاعد
نعيش كروح بين جسمين فرقت فجسمانا جسمانٌ و الروح واحد
نافق يا رسول الله دعني أضرب عنقه " هذه المقولة لا تخفى على كثير منا، فقد قالها عمر بن
الخطاب رضي الله عنه في حق الصحابي "حاطب بن أبي بلتعة" رضي الله عنه حين بعث لقريش خطاباً يخبرهم فيه أن
رسول الله عليه الصلاة والسلام يتجهز لقتالهم، ومع
هذا الفعل الذي سمّاه فاروق الإسلام نفاقاً، إلاّ أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال " وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع
على أهل بدر
فقال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " حينئذٍ ذرفت عينا عمر و هو يقول " الله ورسوله أعلم ". فقد عذره رسولنا عليه الصلاة والسلام ناظراً إلى التضحيات التي قدمها لخدمة دين الله في غزوة بدر وغيرها .. ..
أفلا يعذر بعضنا بعضاً فيما يزل به اللسان ناظرين إلى الخير والحب الذي بيننا؟ إننا بحاجة إلى التغافر والتسامح أكثر
منا حاجة إلى النوافل و الطاعات......
قال رجل للعالم الزاهد السمّاك رحمه الله تعالى " غداً الميعاد بيننا نتعاتب... قال بل الميعاد بيننا غداً نتغافر " لذا فقد
ضرب الصحابة الأمثلة الرائعة في الحب و التآلف فقال تعالى عنهم " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم و لكن الله ألّف بينهم إنه عزيز حكيم "
أخيتي ، إن التغافر و التسامح من الهفوات و الزلات من علامات كمال المحبة و هي منحة يمنحها الله لمن أحبه وأطاعه.
قال صلى الله عليه وسلم " إن الله إذا أحب فلاناً نادى جبريل أنْ أَحِبَ فلاناً فيحبه جبريل، ثم ينادي في الملاء الأعلى
إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يُكتب له القبول في الدنيا ". يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
أَذكر أخاً لي في الله فتطول بي الليلة فإذا جاء
الصبح ألتزمته"
وهي الأخوة الإيمانية التي وصف الله جل وعلا عاقبتها في الآخرة بقوله " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدوّ إلاّ المتقين "
لذا كان همّ كل فتاة صادقت أختاً لها في الله تنصحها و تستر عيوبها وتكمل نقصها فالمؤمن مرآة أخيه....
قال الشاعر:
همـوم أناس في أمور كثـيـرة وهمي من الدنيا صديق مسـاعد
نعيش كروح بين جسمين فرقت فجسمانا جسمانٌ و الروح واحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي