فيما يرغب رئيس الفاف في دمجهم قبل دورة أنغولا سعدان متردد في ضم شاقوري وفاغولي وبودبوز

الظاهر أن المدرب الوطني رابح سعدان لن يدمج لاعبين محترفين آخرين قبل نهاية التصفيات الجارية، مثلما يرغب في ذلك رئيس الفاف، وذلك بعدما دمج في التعداد الثلاثي مراد مغني ثم حسان يبدة وجمال عبدون عقب استفادة هؤلاء من عفو الفيفا لذوي الجنسيتين.
كشف مصدر مقرب من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، بأن هذا الأخير طلب من المدرب الوطني رابح سعدان ضم أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحترفين الذين يمكنهم الاستفادة من القانون الجديد للفيفا، وكذا الذين تريد الاتحادية الفرنسية الاحتفاظ بهم لمنتخبات ''الديكة'' في صورة الثنائي فاغولي سفيان لاعب وسط نادي غرونوبل ولاعب وسط نادي سوشو رياض بودبوز.
وطلب رئيس الاتحادية من سعدان الاتصال هاتفيا أو زيارة هؤلاء اللاعبين، لإقناعهم باتخاذ قرار سريع والالتحاق بالخضر في أقرب الآجال، ولاسيما أن بودبوز وفاغولي لم يغلقا الباب للخضر لكنهما فضلا مواصلة المشوار الدولي مع ''الديكة'' إلى غاية سن الـ.22
ولعل طلب رئيس الفاف نابع من ضرورة استغلال الديناميكية الكبيرة التي يوجد عليها منتخبنا في التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، حيث يرغب روراوة في دغدغة مشاعر هؤلاء الشبان المغتربين كي يعودوا لمنتخبهم الأصلي في هذه المرحلة لقطع الطريق أمام رغبات الفرنسيين الذين كثيرا ما يستغلون ذوي الجنسيتين في الأصناف الشابة، وفي نهاية المطاف يحرمونهم من التألق مع ''الكبار'' مثلما حدث لمغني وعبدون وكمال مريم وغيرهم.
روراوة يخطط لما بعد المونديال وسعدان يخشى الانشقاقات
ويخطط رئيس الفاف لما بعد جويلية 2010، حيث يرغب في جعل خزان الخضر واسعا بعد مونديال جنوب إفريقيا، حيث سيدخل المنتخب الوطني في مرحلة جديدة، يغادرها عدد معتبر من اللاعبين المخضرمين كمنصوري وصايفي وزاوي ورحو وفواوي وغيرهم، وذلك بأهداف رياضية طموحة لكأسي إفريقيا 2012 و2014 ومن ثم يحافظ المنتخب الوطني على وتيرته الحالية بمحترفيه الصاعدين وذلك حتى يتجنب العودة للنفق المظلم.
لكن المدرب الوطني رابح سعدان لا يرى الأمر بهذا المنظور، بحكم أنه يسير وضعية قد تنتهي بالنسبة إليه بعد دورة أنغولا أو في جويلية بعد المونديال على أقصى تقدير، لذلك يفضل عدم التسرع في جمع عناصر أخرى تفاديا لحدوث أي شرخ في المجموعة الحالية التي بدأت ملامح الانسجام فيما بينها تعطي الثمار، كما أن ضم لاعبي وسط ميدان إضافيين وبرأي الطاقم الفني الوطني لن يخدم التشكيلة الحالية التي يلعب نحو نصف تعدادها في مناصب بوسط الميدان، ولاسيما بعد استدعاء يبدة وعبدون، وبالتالي، ومن الناحية التقنية، يصعب تسيير التعداد بهذه المعطيات. كما أن تواضع مردود مدافع شالوروا البلجيكي، شاقوري، جعل الشيخ لا يسارع في دراسة ملفه ولاسيما أن لاعب برسيت فراج يملك مؤهلات فنية وبدنية أحسن بكثير من شاقوري وله حجم أكبر من المنافسة بعد موسمين ممتازين في القسم الثاني الفرنسي، حيث فشل شاقوري في فرض وجوده مع لوهافر ومنبولييه رغم أنه لعب لمعظم منتخبات فرنسا للشبان.





مشكووور على المتابعة

شكرا لك اخى على المعلومة