رابح ماجر يحمّل إدارة القناة مسؤولية ما وقع ويصرح لـ''الخبر'' لهذه الأسباب طلقت ''الجزيرة''

قال ماجر، في اتصال مع ''الخبر''، أمس، إن السبب راجع بالأساس إلى رفض إدارتها التعاطي بإيجابية مع ''بنود يرفض التنازل عنها''. مؤكدا في نفس الوقت أن ''طلاقه من القناة لا يعني نهاية العالم''. رغم أنه يعتبر واحدا من مؤسسيها، إلى جانب المعلق الجزائري لخضر بريش وزميليهما أيمن جادة ويوسف سيف، في سنة ,2003 لكنه حصل رغم تسويقه له طيلة الشهور الماضية.
وروى ماجر، الذي اشتهر خلال السنوات السبع الماضية، بتحليلاته لمباريات بطولات كرة القدم العالمية، أنه ''طوال الـ18 شهرا الماضية كانت تلك البنود محل أخذ ورد مع إدارة الجزيرة الرياضية، إلى أن تأكدت من عدم استعداد الإدارة العامة لشبكة الجزيرة للتعامل مع مطالبي، فكان القرار بالمغادرة''.
وإن رفض الكشف عن جوهر خلافاته مع إدارة القناة، والتي خرجت إلى العلن لأول مرة عندما قدّم استقالته من منصبه في شهر ماي الماضي، لنفس الأسباب، إلا أن مطلعين على طبيعة الخلاف، يؤكدون أن ''الجانب المالي في العلاقة'' هو من دفع ماجر إلى نزع ألوان هذه القناة، لا سيما أن عقود المحللين الأوروبيين في استوديوهات الجزيرة الرياضية لا تنزل قيمتها عن 25 ألف أورو إضافة إلى امتيازات أخرى، في حين لا تتجاوز مكافآت المحللين العرب سقف 10 آلاف أورو.
وردا على سؤال حول وجهته الجديدة بعد الفراق مع ''الجزيرة''، كشف مدرب الخضر الأسبق بأن أمامه طريقين اثنين هما استئناف نشاطه الرياضي في مجال التدريب، أو الانتقال إلى قنوات رياضية عربية أخرى. وقبل الفصل في الموضوع، فإنه ''يقوم حاليا بتسوية أموره الإدارية مع الجزيرة الرياضية تمهيدا لمغادرة قطر''. ولا يستبعد مقربون منه أن تكون وجهة ماجر الجديدة إحدى القناتين الرياضيتين ''أ.آر. تي'' أو ''دبي''.


شكرا لك على المتابعة