حوار بين خروفيين ليلة العيد

الخروف الأول: مابك يا أخي لما انت حزين وكئيب

الخروف الثاني: ألا تعلم لماذا أنا حزين !,فغدا سيتم ذبحي

الخروف الاول: ولماذا الحزن فنهايتنا كخراف دائما تكون هكذا (الذبح)

الخروف الثاني: أنا لا أعترض على نواميس الكون ياأخي ,بل أعترض على تغير طباع البشر!

الخروف الأول: ومابهم البشر يا أخي ,حيرتني فلم تتغير معاملتهم معنا

الخروف الثاني: وكيف لم تتغير يا أخي ,في السابق كان لحمنا يقسم كما سن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثلث للفقراء

وثلث لذوي القربى وثلث لأهل البيت, أماالآن فإن لحومنا تحمل للنزه وفي كثير من الأحيان لاينال الفقراء شيئا من لحومنا!

الخروف الاول: نعم فعلا يا أخي فالله شرح الأضحيه لكي يكون للفقراء نصيب من لحومنا يقتاتون به ولكن بشر هذا الزمان

لم يعودوا يأبهوا بالفقراء إلا من رحم ربي, ومنهم من يعد لحومنا كامله لوليمه يقيمها لأقاربه ونسي الفقراء أصحاب الأفواه

الجائعه والبطون الخاويه آه يا أخي من مسلمين هذا الزمان وكأنهم يتبعون دين غير الإسلام ويسنون سنن الغي

الخروف الثاني: وتلومني على كآبتي وحزني, ولكن للفقراء رب لن يتركهم, هيا نم فالفجر قريب وبعده صلاة العيد

ومن ثم سنتوجه للذبح وأتمنى على الله أن تذهب لحومي للفقراء والمحتاجين لا للولائم العائليه...

الخروف الأول:بعد أن أمن على دعاء صديقه إفترش الأرض وأسلم روحه للنوم...

أسئله للنقاش

1.ما رأيكم بالحوار الذي دار بين الخروفين هل هو من رحم الواقع؟

2.لماذا إختلفت مفاهيمنا للأضحيه حتى بتنا نعدها ولائم وحفلات للشواء؟

بارك الله فيك اخي على الموضوع

نعم الحوار الذي دار بين الخروفين هو من رحم الواقع حيث صار الواحد منا لا يفكر الا قي التباهي بالاضحية امام الناس و ينسى المفهوم الحقيقي للاضحية باتباع سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام

في هذا الموضوع كاينة نكتة :
قاللك واحد الإمام كان داير خطبة نتاع العيد أمالا قاللهم في الخطبة لازم تقسمو الكبش على ثلاثة .. جزء للدار وجزء لأهلك .. وجزء للفقراء.. .. وكانت زوجة الإمام في الدار تسمع فيه..
أمالا بعد ما ذبح الإمام الكبش نتاعو قالتلو مرتو هيا أقسم الجزرة على ثلاثة . كيما قلت في الخطبة
واش رد عليها. قاللها "هاذيك عليهم ماشي عليا أنا" هههه