دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 66 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 66 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
هل أنت صابر..........لا أظن؟
+15
قابضة الأرواح
جهينة
LAMARQUISE
برشلونة
ذهب ولم يعد
AimeRoo
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ
lilouche
fayçal
hamza28
اميرة
أيوب عين الخض
البرهومي
ايوان
البتول
19 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل أنت صابر..........لا أظن؟
الصبر علي الشدائد مقدمة للفرج:
إن الصبر علي الشدائد من شيم الرجال، و هو هذا الخلق الذي ميز الإنسان عن سائر المخلوات لما يحسه المرء من قيمة الصبر وفضيلة التحمل...
تعريف الصبر: هو الإمساك في ضيق أو حبس النفس لمصيبة ,أو شدة علي ما يقتضيه العقل والشرع.
ومعني حبس النفس أي ضبطها فهو عبارة عن ضبط النفس عند حدوث مكروه ضمن الضوابط الشرعية0 والمرء لم يخلق إلا للابتلاء قال تعالي:(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك:2).
تعريف الشدائد: فهي كل ما يقع بالإنسان مما لاتتمناه نفسه وينأي بها عنه كالأمراض والخوف والمجاعات والمهالك ،فهذا من الشدائد المادية الدنيوية.
ومنها الشدائد الدينية: كتحمل المشاق في العبادات البدنية، وتمعر الوجه لرؤية المحارم واستباحة الأعراض والدماء،والفساد في الأرض:والعدوان علي ديار الإسلام يقول تعالي: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِم ْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155-157)color]
[color=red] منهج الإسلام في الصبر علي الشدائد:
إن الشدائد جزء من قدر الله تعالي ولا سبيل لمواجهتها إلا بالصبر والتدبر في حكمتها وإزالة آثارها وفي الحديث:"عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراََ له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراََ له " رواه أحمد وابن حبان.
المصائب مكفرات للذنوب:
فهي لا ترمي المؤمن عبثا فهي مقدرة وفيها حكمة كما أنها كفارة للذنوب،قال تعالي: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22) ,وفي الحديث:" ما من مسلم يصيبه أذي من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ",وقد تكون لرفع درجته عند الله تعالي.
ليس الصبر هو مجرد التحمل بلا رغبة في ثواب الصبر أو حرص عليه،لا فهذا جمود وكثيراََ ما ذكر الصبر مع الاحتساب وهو ما يميز صبر المؤمنين عن صبر غيرهم وفي الحديث القدسي:"من أذهبت كريمتيه(يعني عينيه) ثم صبر واحتسب كان ثوابه الجنة"رواه البخاري ,فالاحتساب هو من جملة الصبر الذي عناه الإسلام ودعا إليه.
الاحتساب :هوالصبر مع استحضار العبد ما وعد الله به الصابرين من الثواب.
تذكر عاقبة الجزع وعدم التصبر:فإلي أين سيذهب الإنسان بجزعه وهل سيخرج عن ملكوت الله تعالي وسلطانه والطريقة المشروعة لهذا الرضا الصبر والاحتساب فلن تزول الشدائد بالجزع وفي الحديث:"إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر،ومن جزع فله الجزع"0رواه أحمد ورواته ثقات.
كل ما يقع للمؤمن قليلا كان أو كثيراََ لا يغيب عن ربه تعالي ويكافئه به0وفي الحديث:"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته"رواه مسلم .أرايت كيف أن هذه الشدائد صغرت أم كبرت إنما وقعت لحكمة وبقدر ولا يفرج هذه الشدائد إلا الله عز وجل ،قال تعالي:(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) .
نماذج عملية للصبر أعقبها الفرج:
* صبر يعقوب عليه السلام رد عليه ولده يوسف عليه السلام
* صبر أم سليم الأنصارية:عن أنس قال: "مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طالحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ،فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها،فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت:يا أبا طلحة أرأيت أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت وطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال:لا، قالت فاحتسب ابنك فانطلق حتى أتي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال:بارك الله لكما في غابر ليلتكما"رواه أحمد وهو صحيح ,فوضعت غلاما سماه النبي صلي الله عليه وسلم عبد الله بن طلحة ورزق عبد الله بعشرة من الأولاد كلهم يحفظ القرآن واستشهد عبد الله بن طلحة في فارس.
* صبر خباب بن الأرت: فعن خباب بن الأرت قال: أتينا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو في ظل الكعبة متوسداََ بردة له فقلنا يا رسول الله تدع الله تبارك وتعالي لنا ألا تستغفره لنا فاحمر لونه أو تغير فقال:لقد كان من كان قبلكم يحفر له حفرة ويجاء بالمنشار فيوضع علي رأسه فيشقه ما يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظم ولحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله تبارك وتعالي هذا الأمر حتي يسير الراكب ما بين صنعاء إلي حضر موت لا يخشى إلا الله تعالي والذئب علي غنمه ولكنكم تعجلون"رواه البخاري.
* الجارية السوداء: روي الإمام مسلم بسنده عن عطاء بن أبي رباح قال:قال لي ابن عباس ألا أُريك امرأة من أهل الجنة قلت بلي،قال:هذه المرأة السوداء أتت النبي صلي الله عليه وسلم قالت:إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال:إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعفيك قالت أصبر قالت:فإني أتكشف فادع الله ألا أتكشف فدعا لها ".
* صبر المسلمين الأوائل في مكة وهجرتهم إلي الحبشة ثم هجرتهم إلي المدينة مع النبي صلي الله عليه وسلم لإقامة دولة الإسلام إن في ذلك دروساََ:
* صبر علي ترك الوطن فما أسرع الرجوع اليه.
*صبر علي الظلم والعدوان.
* صبر علي الشدائد المادية والمعنوية أعقبها فتوحات وانتصارات.
* نشر الإسلام في ربوع العالمين فمن كان يظن أن هذه الفئة القليلة المستضعفة تفتح الدنيا وتدك مدائن كسري وتهزم الرومان وما ذلك كله إلا ثمرة للصبر.
*الابتلاء علي قدر الطاقة والطاقة الإيمانية أوسع وأعظم أنواع الطاقات وعلى قدرها قوة وضعفا ينزل البلاء.
الدعاة في مواجهة الشدائد: من صبر الأنبياء عليهم السلام وأصحابهم نستمد الصبر إن الداعية هو من أكثر الناس عرضة لها فهو بشر تجري عليه المقادير وهو في دعوته كمن يمشي علي الأشواك وهو بين محب ومبغض حاسد فليختر من العبارة ما يسهل علي الناس فهمه ويبلغ رسالة الإسلام دون غموض أو افتتان0 والداعية هو وارث النبوة الأمين علي الوحي فلئن نال الأنبياء كيد وشدة وابتلاء فكذا الدعاه ,وفي الحديث " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلي المرء علي حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي علي ظهر الأرض ليس عليه خطيئة " رواه أحمد والنسائي والحاكم وقال الترمذى حسن صحيح.
وللداعية في الأنبياء أسوة، فكم تعرض الأنبياء للبلاء بأنواعه:القتل – المرض – الخوف – النفي من الوطن – التجويع والحصار – موت الأحبة وقد نزلت كلها بنبينا صلي الله عليه وسلم إلا القتل فقد عصمه الله تعالي منهوكم تعرض الدعاة لهذه البلايا فصبروا فتحقق الفرج قال تعالي: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) (إبراهيم:13-14)
وقضية الإسلام قضية عادلة إنها دعوة البشرية إلي الإيمان بالله تعالي وتوحيده وقد اتضحت معالم هذه الدعوة ولا بد من بلوغها أهدافها فالمبشرات كثيرة ولا سبيل إلي النصر إلا بالصبر.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وقال تعالي: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) (محمد:31) = فالدعوة دائمة مبتلاه لأنها في جهاد دائم مع المبطلين والأمة المسلمة كذلك مبتلاه ولن ينكشف هذا الكرب إلا بمزيد من الصبر الجميل,وقد أحاط الله تعالي بأبنائها فيسر لهم سبل النجاة وأتاهم الفرج من حيث لم يحتسبوا قال تعالي: ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) (يوسف:110)
إن الصبر علي الشدائد من شيم الرجال، و هو هذا الخلق الذي ميز الإنسان عن سائر المخلوات لما يحسه المرء من قيمة الصبر وفضيلة التحمل...
تعريف الصبر: هو الإمساك في ضيق أو حبس النفس لمصيبة ,أو شدة علي ما يقتضيه العقل والشرع.
ومعني حبس النفس أي ضبطها فهو عبارة عن ضبط النفس عند حدوث مكروه ضمن الضوابط الشرعية0 والمرء لم يخلق إلا للابتلاء قال تعالي:(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك:2).
تعريف الشدائد: فهي كل ما يقع بالإنسان مما لاتتمناه نفسه وينأي بها عنه كالأمراض والخوف والمجاعات والمهالك ،فهذا من الشدائد المادية الدنيوية.
ومنها الشدائد الدينية: كتحمل المشاق في العبادات البدنية، وتمعر الوجه لرؤية المحارم واستباحة الأعراض والدماء،والفساد في الأرض:والعدوان علي ديار الإسلام يقول تعالي: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِم ْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة:155-157)color]
[color=red] منهج الإسلام في الصبر علي الشدائد:
إن الشدائد جزء من قدر الله تعالي ولا سبيل لمواجهتها إلا بالصبر والتدبر في حكمتها وإزالة آثارها وفي الحديث:"عجبت لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراََ له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراََ له " رواه أحمد وابن حبان.
المصائب مكفرات للذنوب:
فهي لا ترمي المؤمن عبثا فهي مقدرة وفيها حكمة كما أنها كفارة للذنوب،قال تعالي: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحديد:22) ,وفي الحديث:" ما من مسلم يصيبه أذي من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ",وقد تكون لرفع درجته عند الله تعالي.
ليس الصبر هو مجرد التحمل بلا رغبة في ثواب الصبر أو حرص عليه،لا فهذا جمود وكثيراََ ما ذكر الصبر مع الاحتساب وهو ما يميز صبر المؤمنين عن صبر غيرهم وفي الحديث القدسي:"من أذهبت كريمتيه(يعني عينيه) ثم صبر واحتسب كان ثوابه الجنة"رواه البخاري ,فالاحتساب هو من جملة الصبر الذي عناه الإسلام ودعا إليه.
الاحتساب :هوالصبر مع استحضار العبد ما وعد الله به الصابرين من الثواب.
تذكر عاقبة الجزع وعدم التصبر:فإلي أين سيذهب الإنسان بجزعه وهل سيخرج عن ملكوت الله تعالي وسلطانه والطريقة المشروعة لهذا الرضا الصبر والاحتساب فلن تزول الشدائد بالجزع وفي الحديث:"إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر،ومن جزع فله الجزع"0رواه أحمد ورواته ثقات.
كل ما يقع للمؤمن قليلا كان أو كثيراََ لا يغيب عن ربه تعالي ويكافئه به0وفي الحديث:"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته"رواه مسلم .أرايت كيف أن هذه الشدائد صغرت أم كبرت إنما وقعت لحكمة وبقدر ولا يفرج هذه الشدائد إلا الله عز وجل ،قال تعالي:(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) .
نماذج عملية للصبر أعقبها الفرج:
* صبر يعقوب عليه السلام رد عليه ولده يوسف عليه السلام
* صبر أم سليم الأنصارية:عن أنس قال: "مات ابن لأبي طلحة من أم سليم فقالت لأهلها لا تحدثوا أبا طالحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ،فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب ثم تصنعت له أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك فوقع بها،فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت:يا أبا طلحة أرأيت أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت وطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال:لا، قالت فاحتسب ابنك فانطلق حتى أتي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبره بما كان فقال:بارك الله لكما في غابر ليلتكما"رواه أحمد وهو صحيح ,فوضعت غلاما سماه النبي صلي الله عليه وسلم عبد الله بن طلحة ورزق عبد الله بعشرة من الأولاد كلهم يحفظ القرآن واستشهد عبد الله بن طلحة في فارس.
* صبر خباب بن الأرت: فعن خباب بن الأرت قال: أتينا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو في ظل الكعبة متوسداََ بردة له فقلنا يا رسول الله تدع الله تبارك وتعالي لنا ألا تستغفره لنا فاحمر لونه أو تغير فقال:لقد كان من كان قبلكم يحفر له حفرة ويجاء بالمنشار فيوضع علي رأسه فيشقه ما يصرفه ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظم ولحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله تبارك وتعالي هذا الأمر حتي يسير الراكب ما بين صنعاء إلي حضر موت لا يخشى إلا الله تعالي والذئب علي غنمه ولكنكم تعجلون"رواه البخاري.
* الجارية السوداء: روي الإمام مسلم بسنده عن عطاء بن أبي رباح قال:قال لي ابن عباس ألا أُريك امرأة من أهل الجنة قلت بلي،قال:هذه المرأة السوداء أتت النبي صلي الله عليه وسلم قالت:إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال:إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعفيك قالت أصبر قالت:فإني أتكشف فادع الله ألا أتكشف فدعا لها ".
* صبر المسلمين الأوائل في مكة وهجرتهم إلي الحبشة ثم هجرتهم إلي المدينة مع النبي صلي الله عليه وسلم لإقامة دولة الإسلام إن في ذلك دروساََ:
* صبر علي ترك الوطن فما أسرع الرجوع اليه.
*صبر علي الظلم والعدوان.
* صبر علي الشدائد المادية والمعنوية أعقبها فتوحات وانتصارات.
* نشر الإسلام في ربوع العالمين فمن كان يظن أن هذه الفئة القليلة المستضعفة تفتح الدنيا وتدك مدائن كسري وتهزم الرومان وما ذلك كله إلا ثمرة للصبر.
*الابتلاء علي قدر الطاقة والطاقة الإيمانية أوسع وأعظم أنواع الطاقات وعلى قدرها قوة وضعفا ينزل البلاء.
الدعاة في مواجهة الشدائد: من صبر الأنبياء عليهم السلام وأصحابهم نستمد الصبر إن الداعية هو من أكثر الناس عرضة لها فهو بشر تجري عليه المقادير وهو في دعوته كمن يمشي علي الأشواك وهو بين محب ومبغض حاسد فليختر من العبارة ما يسهل علي الناس فهمه ويبلغ رسالة الإسلام دون غموض أو افتتان0 والداعية هو وارث النبوة الأمين علي الوحي فلئن نال الأنبياء كيد وشدة وابتلاء فكذا الدعاه ,وفي الحديث " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلي المرء علي حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي علي ظهر الأرض ليس عليه خطيئة " رواه أحمد والنسائي والحاكم وقال الترمذى حسن صحيح.
وللداعية في الأنبياء أسوة، فكم تعرض الأنبياء للبلاء بأنواعه:القتل – المرض – الخوف – النفي من الوطن – التجويع والحصار – موت الأحبة وقد نزلت كلها بنبينا صلي الله عليه وسلم إلا القتل فقد عصمه الله تعالي منهوكم تعرض الدعاة لهذه البلايا فصبروا فتحقق الفرج قال تعالي: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ) (إبراهيم:13-14)
وقضية الإسلام قضية عادلة إنها دعوة البشرية إلي الإيمان بالله تعالي وتوحيده وقد اتضحت معالم هذه الدعوة ولا بد من بلوغها أهدافها فالمبشرات كثيرة ولا سبيل إلي النصر إلا بالصبر.
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وقال تعالي: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) (محمد:31) = فالدعوة دائمة مبتلاه لأنها في جهاد دائم مع المبطلين والأمة المسلمة كذلك مبتلاه ولن ينكشف هذا الكرب إلا بمزيد من الصبر الجميل,وقد أحاط الله تعالي بأبنائها فيسر لهم سبل النجاة وأتاهم الفرج من حيث لم يحتسبوا قال تعالي: ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) (يوسف:110)
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
بارك الله فيك اختي على الموضوع الهادف و المنظم ويستحق التثبيت
ايوان- مشرف القسم الديني وقسم الألعاب الإلكترونية
- عدد الرسائل : 1550
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
اين نحن من .......................
والله اجد اننا بعيدون كل البعد عن الصبر
اننا نتنرفز لابسط المشاكل فما بالك باعظمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد ضاع الصبر في وقتنا هذا ان لم نقل اعدم .
بارك الله فيك اختي على الموضوع الهادف
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
والله اجد اننا بعيدون كل البعد عن الصبر
اننا نتنرفز لابسط المشاكل فما بالك باعظمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد ضاع الصبر في وقتنا هذا ان لم نقل اعدم .
بارك الله فيك اختي على الموضوع الهادف
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
[quote="عين الخضراء"][/quote
أيوب عين الخض- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 229
العمر : 32
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
السلام عليكم شكرا على الموضوع كلنا بحاجة الى كليمات تيقننا لما نحنو فيه من الصبر وكم نحنو بحاجة اليه بارك الله فيك
اميرة- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 309
العمر : 38
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
barak allah fik. effectivement la patience n'est pas l'attente et ce qu'on fait généralement dans notre vie quotidienne c'est attendre et pas patienter. par ce que la patience c'est d'abord accepter son destin avant d'espérer le contraire mais c toujours pas facile . allahoma alhimna koata el imene .
fayçal- مبتدئ
- عدد الرسائل : 93
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
الصبر مفتاح الفرج
موضوع في القمة ماشاء الله
موضوع في القمة ماشاء الله
lilouche- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 127
العمر : 38
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2357
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
موضوع في القمة
AimeRoo- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2960
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
ذهب ولم يعد- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 157
العمر : 39
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 20/10/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا الموضوع الجميل
واود الاضافة فقط انه من كلا م السلف في الصبر:
1 - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( وجدنا خير عيشنا بالصبر ) وقال أيضاً: ( أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً ).
2 - وقال علي رضي الله عنه: ( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد ). ثم رفع صوته فقال: ( ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له ) وقال أيضاً: ( والصبر مطية لا تكبو ).
3 - وقال الحسن: ( الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ).
4 - وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه ).
نسأل الله تعالى ان يجعلنا و اياك من الصابرين
..............................................................
عندما تتكلم العيون ويتوقف اللسان
وعندما تسبق الدموع الكلمات
بل تعجز الكلمات عن التعبير
فأعلم أن لحظات الوداع لا تطاق
وتصبح الكتابة أقل مرارة من الكلام
وصبرنا في كلمة واحدة.........
.............إلى اللقاء..............
واود الاضافة فقط انه من كلا م السلف في الصبر:
1 - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( وجدنا خير عيشنا بالصبر ) وقال أيضاً: ( أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً ).
2 - وقال علي رضي الله عنه: ( ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد ). ثم رفع صوته فقال: ( ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له ) وقال أيضاً: ( والصبر مطية لا تكبو ).
3 - وقال الحسن: ( الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ).
4 - وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه ).
نسأل الله تعالى ان يجعلنا و اياك من الصابرين
..............................................................
عندما تتكلم العيون ويتوقف اللسان
وعندما تسبق الدموع الكلمات
بل تعجز الكلمات عن التعبير
فأعلم أن لحظات الوداع لا تطاق
وتصبح الكتابة أقل مرارة من الكلام
وصبرنا في كلمة واحدة.........
.............إلى اللقاء..............
برشلونة- شهاب جديد
- عدد الرسائل : 32
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 04/11/2008
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
شكرا بارك الله فيك
LAMARQUISE- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3280
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
جهينة- شهاب جديد
- عدد الرسائل : 7
العمر : 32
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
موضوع يهبل
قابضة الأرواح- شهاب جديد
- عدد الرسائل : 14
العمر : 31
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 06/08/2010
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
بارك الله فيك
Toni Ja- شهاب ساطع
- عدد الرسائل : 658
العمر : 34
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
جزاك الله خيرا يااختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم الهادف وان شاء الله زاد من حسناتك ايتها الاخت الكريمة فنحن بحاجة ماسة لهذه المواضيع خاصة في هذا الوقت
عاشقة التاريخ- شهاب جديد
- عدد الرسائل : 6
العمر : 34
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: هل أنت صابر..........لا أظن؟
موضوع رائع
سمراء الجزائر- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 260
العمر : 31
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
جوجو البرهومية- شهاب ساطع
- عدد الرسائل : 579
العمر : 48
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي