دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
حسابات المجموعة الثالثة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسابات المجموعة الثالثة
حسابات فرق المجموعة الثالثة في تصفيات كأسي العالم وإفريقا
أحرز المنتخب الوطني لكرة القدم نصرا ثمينا على نظيره الزمبي بعد أن تفوق
عليه بملعب مصطفى تشكار بالبليدة بنتيجة (1 ـ 0) مما جعله ينفرد بريادة
الترتيب في المجموعة الثالثة خلال الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة
لكأسي العالم وإفريقيا 2010 رغم فوز مصر على رواندا بنفس النتيجة في ملعب
هذه الأخيرة.
حسابات الجزائر للتأهل لكأس العالم
ورفعت الجزائر رصيدها إلى 10 نقاط زائد 5 أهداف، وتنتظرها بالجزائر الشهر
القادم مقابلة تبدو سهلة أمام رواندا التي تتذيل ترتيب المجموعة الثالثة
بنقطة يتيمة، وفي حالة فوزها بهذه المباراة بالنظر لعدة عوامل تلعب لصالح
المنتخب الوطني وتعادل أو انهزام مصر أمام زمبيا في ملعب هذه الأخيرة فإن
الجزائر تكون قد حسمت تأهلها إلى جنوب إفريقيا بشكل رسمي وتبقى مقابلتها
الأخيرة في ستاد القاهرة شكلية واستعراضية فقط.
لكن في حالة إذا انتصرت مصر أمام الفريق الزمبي القوي الذي تعادل معها في
القاهرة 1 ـ 1 وأسال العرق البارد للجزائر قبل أن تنتصر عليه 1 ـ 0 فإن
الفريق الوطني تنتظره مقابلة مصيرية في القاهرة يكفيه التعادل فقط للتأهل
ومن الممكن أن يلعب فارق الأهداف دورا مرجحا إذا ما انتصرت مصر على
الجزائر في مقابلتها الثأرية بالقاهرة، وهنا لا بد على الجزائر أن تدك
مرمى رواندا بأكبر قدر ممكن من الأهداف للذهاب إلى مصر بأكثر أريحية.
فالجزائر لازالت لحد الآن متفوقة في فارق الأهداف على مصر بـ5 مقابل 2 أي
3 أهداف إضافية لصالح الجزائر ولو بقي فارق الأهداف على هذا الحال في
الجولة الأخيرة، فإن الفريق المصري مجبر على تسجيل أكثر من 3 أهداف كفارق
أهداف في مرمى الجزائر وهذا أمر مستبعد جدا ولكنه ليس مستحيل لذلك لا بد
من أخذ الحيطة وتجنب أي مفاجآت قد لا تكون في الحسبان.
حسابات الفريق المصري
وانفردت مصر بالمرتبة الثانية بـ 7 نقاط زائد هدفين، بعد أن انتصرت على
رواندا في ميدانها بهدف لصفر وكانت تأمل أن تتعادل زامبيا مع الجزائر أو
تهزمها حتى تقترب أكثر من رائد الترتيب، إلا أن نتيجة الجولة الرابعة أفضت
إلى إزاحة زمبيا بنسبة كبيرة من المنافسة على ورقة التأهل لكأس العالم،
واقتصار المنافسة في هذا الشأن على الجزائر ومصر التي لم تفقد بعد الأمل
في إحداث المفاجأة والتأهل للمرة الثالثة في تاريخها إلى كأس العالم كما
فعلته آخر مرة قبل نحو 20 سنة أمام الجزائر عندما تعادلت سلبيا بالجزائر
في لقاء الذهاب وانتصرت بشق الأنفس 1 ـ 0 في القاهرة لتخطف ورقة التأهل من
رفاق بلومي وماجر الذين كانوا أسياد القارة عندما تأهلوا مرتين متتاليتين
إلى كأس العالم في 1982 و1986 لكنهم عوضوا هذا الإخفاق بفوز تاريخي بكأس
إفريقيا للأمم في 1990 بالجزائر.
وتقوم الحسابات المصرية على ضرورة الفوز على زامبيا في لوزاكا مهما كان
الثمن رغم أنها عجزت عن تحقيق ذلك في ستاد القاهرة في أول جولة، ثم الفوز
في اللقاء الأخير والمصيري على الجزائر بالقاهرة وتسجيل أكبر قدر من
الأهداف في المبارتين المتبقيتين، وانتظار حدوث معجزة بتعادل أو انهزام
الجزائر في ميدانها أمام رواندا، وتكرار الانتصار "التاريخي" الذي حققته
مصر على الجزائر 5 ـ 2 في القاهرة خلال إقصائيات كأس العالم 2002 والتي
أخفقت مصر في التأهل لها وتركت الفرصة للسنيغال لتنتزع ورقة التأهل منها
ومن الجزائر، كما هذه المقابلة تعتبر ثأرية لمصر بعد هزيمتها التاريخية في
الجزائر 3 ـ 1 رغم أن الكثير من المتتبعين لكرة القدم كانوا يرشحون فوز
مصر التي توجد في أعلى مستواها بعد أن فازت بكأس إفريقيا مرتين متتاليتين.
غير أن مهمة الفريق المصري أمام الجزائر تبدو مستحيلة، فمن الصعب الفوز
بثلاث نقاط أمام زمبيا التي لم تفقد كل آمالها في التأهل لكأس العالم كما
أنها لا تريد أن تراهن على ورقة التأهل لكأس إفريقيا، وتعادل الجزائر أو
انهزامها أمام رواندا هو الآخر أمر شبه مستحيل خاصة وأن الجزائر توجد في
أوج قوتها بينما رواندا انهارت بفعل ثلاث هزائم متتالية وبنقطة يتيمة
تحصلت عليها في الجولة الأولى عندما استقبلت الجزائر على أرضها في مقابلة
أشبه بجس النبض، ويبدو أن الأفناك سيفترسون الديك الرواندي في الجزائر ولن
يرحموا تواضع مستواه، أما المقابلة الأخيرة في القاهرة فمن المستبعد أن
تنتصر مصر على الجزائر رغم أن أغلب الحسابات تصب في هذا الاتجاه ولا
يستبعد أن تنته النتيجة بالتعادل نظرا لقوة الدفاع الجزائري الذي لم
يستقبل سوى هدف واحد في الدقائق الأخيرة من مقابلته مع مصر بالجزائر بعد
أن ضمن الفوز عليها بثلاثية كادت أن تكون نظيفة، فالفريق الجزائري لم
ينهزم لحد الآن في أي مقابلة بل إن رئيس الاتحادية المصرية الذي استبعد
تماما أن تتمكن الجزائر من هزيمة زمبيا ذهابا وإيابا ها هي الحقائق تكذب
توقعاته، لذلك لا تستبعدوا انتصار الجزائر في نصر في مقابلة ستدخل تاريخ
المواجهات بين الفريقين بدون شك.
وبلغة حسابية لو فرضا انتصرت مصر في المقابلتين المتبقيتين فسيكون لديها
13 نقطة وإذا انتصر الجزائر على روندا وانهزمت أمام مصر (وهذا ما يتمناه
المصريون) فسيكون لها 13 نقطة، وفي حالة التعادل في النقاط سيتم حسم ورقة
التأهل بفارق الأهداف ولحد الآن فارق الأهداف يلعب لصالح الجزائر، لذلك
أمام المصريين عقبات كؤود: الانتصار على زمبيا في ميدانها، وانتظار تعثر
الجزائر أمام روندا في ملعبها، والانتصار في الجولة الأخيرة على الجزائر
بالقاهرة، ولا بد أن يكون فارق الأهداف لديهم أعلى من الجزائر، وهذا لعمري
المحال بعينه، فإن كانت كرة القدم لعبة المفاجآت فإن الفريق المصري بحاجة
إلى معجزة للتأهل لكأس العالم.
الحسابات الزمبية
تراجعت زمبيا إلى المرتبة الثالثة بأربع نقاط ناقص هدفين، ويمكن القول
أنها خرجت بنسبة 90 بالمئة من المنافسة على التأهل لكأس العالم، لكن يخطئ
من يعتقد بأنها خرجت تماما من المنافسة على ورقة التأهل لكأس العالم، ففي
حالة خسارة الجزائر للمقابلتين المتبقيتين أمام رواندا ومصر واستقرار
نقاطها عند العشرة، وانتصار الفريق الزمبي في مقابلتيه ضد مصر ورواندا
بأكبر عدد من الأهداف مما يؤهله لرفع رصيده إلى 10 نقاط وتصبح كل من
الجزائر ومصر وزمبيا في نفس المرتبة بعشر نقاط وهنا يتم الاحتكام لفارق
الأهداف، وإذا أثقلت زمبيا كلا من مصر ورواندا بعدد كبير من الأهداف فقد
يمكنها التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، لكنها إذا انهزمت أمام مصر
ورواندا فإن حلم تأهلها لكأس إفريقيا سيكون على المحك.
الحسابات الرواندية
يمكن التأكيد أن رواندا خسرت كل حظوظها للتأهل لكأس العالم بعد أن استقر
رصيدها في حدود النقطة الواحدة منذ الجولة الأولى، بعد أن انهزمت أمام
زمبيا في ملعب هذه الأخيرة 1 ـ 0، ثم انهزمت في القاهرة بثلاثية نظيفة
وانهزمت مرة ثالثة بملعبها أمام مصر 1 ـ 0، مما جعل فارق الأهداف لديها
سلبيا (ـ 5).
والرهان الوحيد الذي تبقى أمام الفريق الرواندي هو التأهل لكأس إفريقيا
وذلك بالفوز أو على الأقل التعادل مع الجزائر فوق ميدانها، والفوز على
زمبيا عندما يستقبلها في الجولة الأخيرة في ملعبه لكن المهمة تبدو صعبة
أمام قوة الجزائر وتماسك زمبيا التي لا بد أن تنهزم أمام مصر في ميدانها
وبفارق أهداف كبير وأن تنهزم في رواندا أيضا حتى يتعادل الفريقان من حيث
عدد النقاط (4 ـ 4) حتى ولو انهزمت رواندا أمام الجزائر، وهنا يتم
الاحتكام إلى فارق الأهداف، غير من المستبعد أن تتأهل رواندا في ظل تواضع
مستواها فهي الحلقة الضعيفة في المجموعة الرابعة.
ويمكن القول أن الجزائر هي الأقرب للفوز بورقة التأهل لكأس العالم للمرة
الثالثة في تاريخها وبعد 24 سنة من آخر مشاركة لها، ولكنها لحد الآن لم
تضمن التأهل 100 بالمئة، ولكنها قد تحسم المنافسة في الجولة ما قبل
الأخيرة إذا ما تعثرت مصر أمام زمبيا، أما مصر فرغم مهمتها الصعبة جدا إلا
أنها تراقب السباق عن كثب وترفض أن ترمي المنشفة أمام الجزائر وتحاول أن
تتمسك بآخر قشة أمل إلى آخر محطة فقد تحدث معجزة تفتك بها ورقة التأهل من
بين أقدام اللاعبين الجزائريين، وبالنسبة لزمبيا وإن لم تفقد كامل حظوظها
في التأهل إلى كأس العالم لكنها تود التركيز أكثر على ضمان التأهل لكأس
إفريقيا على الأقل، في حين يوجد المنتخب الرواندي في قاع الترتيب بنقطة
يتيمة يحتاج فيها إلى كثير من الجهد وقليل من الحظ للتأهل لكأس إفريقيا.
أحرز المنتخب الوطني لكرة القدم نصرا ثمينا على نظيره الزمبي بعد أن تفوق
عليه بملعب مصطفى تشكار بالبليدة بنتيجة (1 ـ 0) مما جعله ينفرد بريادة
الترتيب في المجموعة الثالثة خلال الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة
لكأسي العالم وإفريقيا 2010 رغم فوز مصر على رواندا بنفس النتيجة في ملعب
هذه الأخيرة.
حسابات الجزائر للتأهل لكأس العالم
ورفعت الجزائر رصيدها إلى 10 نقاط زائد 5 أهداف، وتنتظرها بالجزائر الشهر
القادم مقابلة تبدو سهلة أمام رواندا التي تتذيل ترتيب المجموعة الثالثة
بنقطة يتيمة، وفي حالة فوزها بهذه المباراة بالنظر لعدة عوامل تلعب لصالح
المنتخب الوطني وتعادل أو انهزام مصر أمام زمبيا في ملعب هذه الأخيرة فإن
الجزائر تكون قد حسمت تأهلها إلى جنوب إفريقيا بشكل رسمي وتبقى مقابلتها
الأخيرة في ستاد القاهرة شكلية واستعراضية فقط.
لكن في حالة إذا انتصرت مصر أمام الفريق الزمبي القوي الذي تعادل معها في
القاهرة 1 ـ 1 وأسال العرق البارد للجزائر قبل أن تنتصر عليه 1 ـ 0 فإن
الفريق الوطني تنتظره مقابلة مصيرية في القاهرة يكفيه التعادل فقط للتأهل
ومن الممكن أن يلعب فارق الأهداف دورا مرجحا إذا ما انتصرت مصر على
الجزائر في مقابلتها الثأرية بالقاهرة، وهنا لا بد على الجزائر أن تدك
مرمى رواندا بأكبر قدر ممكن من الأهداف للذهاب إلى مصر بأكثر أريحية.
فالجزائر لازالت لحد الآن متفوقة في فارق الأهداف على مصر بـ5 مقابل 2 أي
3 أهداف إضافية لصالح الجزائر ولو بقي فارق الأهداف على هذا الحال في
الجولة الأخيرة، فإن الفريق المصري مجبر على تسجيل أكثر من 3 أهداف كفارق
أهداف في مرمى الجزائر وهذا أمر مستبعد جدا ولكنه ليس مستحيل لذلك لا بد
من أخذ الحيطة وتجنب أي مفاجآت قد لا تكون في الحسبان.
حسابات الفريق المصري
وانفردت مصر بالمرتبة الثانية بـ 7 نقاط زائد هدفين، بعد أن انتصرت على
رواندا في ميدانها بهدف لصفر وكانت تأمل أن تتعادل زامبيا مع الجزائر أو
تهزمها حتى تقترب أكثر من رائد الترتيب، إلا أن نتيجة الجولة الرابعة أفضت
إلى إزاحة زمبيا بنسبة كبيرة من المنافسة على ورقة التأهل لكأس العالم،
واقتصار المنافسة في هذا الشأن على الجزائر ومصر التي لم تفقد بعد الأمل
في إحداث المفاجأة والتأهل للمرة الثالثة في تاريخها إلى كأس العالم كما
فعلته آخر مرة قبل نحو 20 سنة أمام الجزائر عندما تعادلت سلبيا بالجزائر
في لقاء الذهاب وانتصرت بشق الأنفس 1 ـ 0 في القاهرة لتخطف ورقة التأهل من
رفاق بلومي وماجر الذين كانوا أسياد القارة عندما تأهلوا مرتين متتاليتين
إلى كأس العالم في 1982 و1986 لكنهم عوضوا هذا الإخفاق بفوز تاريخي بكأس
إفريقيا للأمم في 1990 بالجزائر.
وتقوم الحسابات المصرية على ضرورة الفوز على زامبيا في لوزاكا مهما كان
الثمن رغم أنها عجزت عن تحقيق ذلك في ستاد القاهرة في أول جولة، ثم الفوز
في اللقاء الأخير والمصيري على الجزائر بالقاهرة وتسجيل أكبر قدر من
الأهداف في المبارتين المتبقيتين، وانتظار حدوث معجزة بتعادل أو انهزام
الجزائر في ميدانها أمام رواندا، وتكرار الانتصار "التاريخي" الذي حققته
مصر على الجزائر 5 ـ 2 في القاهرة خلال إقصائيات كأس العالم 2002 والتي
أخفقت مصر في التأهل لها وتركت الفرصة للسنيغال لتنتزع ورقة التأهل منها
ومن الجزائر، كما هذه المقابلة تعتبر ثأرية لمصر بعد هزيمتها التاريخية في
الجزائر 3 ـ 1 رغم أن الكثير من المتتبعين لكرة القدم كانوا يرشحون فوز
مصر التي توجد في أعلى مستواها بعد أن فازت بكأس إفريقيا مرتين متتاليتين.
غير أن مهمة الفريق المصري أمام الجزائر تبدو مستحيلة، فمن الصعب الفوز
بثلاث نقاط أمام زمبيا التي لم تفقد كل آمالها في التأهل لكأس العالم كما
أنها لا تريد أن تراهن على ورقة التأهل لكأس إفريقيا، وتعادل الجزائر أو
انهزامها أمام رواندا هو الآخر أمر شبه مستحيل خاصة وأن الجزائر توجد في
أوج قوتها بينما رواندا انهارت بفعل ثلاث هزائم متتالية وبنقطة يتيمة
تحصلت عليها في الجولة الأولى عندما استقبلت الجزائر على أرضها في مقابلة
أشبه بجس النبض، ويبدو أن الأفناك سيفترسون الديك الرواندي في الجزائر ولن
يرحموا تواضع مستواه، أما المقابلة الأخيرة في القاهرة فمن المستبعد أن
تنتصر مصر على الجزائر رغم أن أغلب الحسابات تصب في هذا الاتجاه ولا
يستبعد أن تنته النتيجة بالتعادل نظرا لقوة الدفاع الجزائري الذي لم
يستقبل سوى هدف واحد في الدقائق الأخيرة من مقابلته مع مصر بالجزائر بعد
أن ضمن الفوز عليها بثلاثية كادت أن تكون نظيفة، فالفريق الجزائري لم
ينهزم لحد الآن في أي مقابلة بل إن رئيس الاتحادية المصرية الذي استبعد
تماما أن تتمكن الجزائر من هزيمة زمبيا ذهابا وإيابا ها هي الحقائق تكذب
توقعاته، لذلك لا تستبعدوا انتصار الجزائر في نصر في مقابلة ستدخل تاريخ
المواجهات بين الفريقين بدون شك.
وبلغة حسابية لو فرضا انتصرت مصر في المقابلتين المتبقيتين فسيكون لديها
13 نقطة وإذا انتصر الجزائر على روندا وانهزمت أمام مصر (وهذا ما يتمناه
المصريون) فسيكون لها 13 نقطة، وفي حالة التعادل في النقاط سيتم حسم ورقة
التأهل بفارق الأهداف ولحد الآن فارق الأهداف يلعب لصالح الجزائر، لذلك
أمام المصريين عقبات كؤود: الانتصار على زمبيا في ميدانها، وانتظار تعثر
الجزائر أمام روندا في ملعبها، والانتصار في الجولة الأخيرة على الجزائر
بالقاهرة، ولا بد أن يكون فارق الأهداف لديهم أعلى من الجزائر، وهذا لعمري
المحال بعينه، فإن كانت كرة القدم لعبة المفاجآت فإن الفريق المصري بحاجة
إلى معجزة للتأهل لكأس العالم.
الحسابات الزمبية
تراجعت زمبيا إلى المرتبة الثالثة بأربع نقاط ناقص هدفين، ويمكن القول
أنها خرجت بنسبة 90 بالمئة من المنافسة على التأهل لكأس العالم، لكن يخطئ
من يعتقد بأنها خرجت تماما من المنافسة على ورقة التأهل لكأس العالم، ففي
حالة خسارة الجزائر للمقابلتين المتبقيتين أمام رواندا ومصر واستقرار
نقاطها عند العشرة، وانتصار الفريق الزمبي في مقابلتيه ضد مصر ورواندا
بأكبر عدد من الأهداف مما يؤهله لرفع رصيده إلى 10 نقاط وتصبح كل من
الجزائر ومصر وزمبيا في نفس المرتبة بعشر نقاط وهنا يتم الاحتكام لفارق
الأهداف، وإذا أثقلت زمبيا كلا من مصر ورواندا بعدد كبير من الأهداف فقد
يمكنها التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، لكنها إذا انهزمت أمام مصر
ورواندا فإن حلم تأهلها لكأس إفريقيا سيكون على المحك.
الحسابات الرواندية
يمكن التأكيد أن رواندا خسرت كل حظوظها للتأهل لكأس العالم بعد أن استقر
رصيدها في حدود النقطة الواحدة منذ الجولة الأولى، بعد أن انهزمت أمام
زمبيا في ملعب هذه الأخيرة 1 ـ 0، ثم انهزمت في القاهرة بثلاثية نظيفة
وانهزمت مرة ثالثة بملعبها أمام مصر 1 ـ 0، مما جعل فارق الأهداف لديها
سلبيا (ـ 5).
والرهان الوحيد الذي تبقى أمام الفريق الرواندي هو التأهل لكأس إفريقيا
وذلك بالفوز أو على الأقل التعادل مع الجزائر فوق ميدانها، والفوز على
زمبيا عندما يستقبلها في الجولة الأخيرة في ملعبه لكن المهمة تبدو صعبة
أمام قوة الجزائر وتماسك زمبيا التي لا بد أن تنهزم أمام مصر في ميدانها
وبفارق أهداف كبير وأن تنهزم في رواندا أيضا حتى يتعادل الفريقان من حيث
عدد النقاط (4 ـ 4) حتى ولو انهزمت رواندا أمام الجزائر، وهنا يتم
الاحتكام إلى فارق الأهداف، غير من المستبعد أن تتأهل رواندا في ظل تواضع
مستواها فهي الحلقة الضعيفة في المجموعة الرابعة.
ويمكن القول أن الجزائر هي الأقرب للفوز بورقة التأهل لكأس العالم للمرة
الثالثة في تاريخها وبعد 24 سنة من آخر مشاركة لها، ولكنها لحد الآن لم
تضمن التأهل 100 بالمئة، ولكنها قد تحسم المنافسة في الجولة ما قبل
الأخيرة إذا ما تعثرت مصر أمام زمبيا، أما مصر فرغم مهمتها الصعبة جدا إلا
أنها تراقب السباق عن كثب وترفض أن ترمي المنشفة أمام الجزائر وتحاول أن
تتمسك بآخر قشة أمل إلى آخر محطة فقد تحدث معجزة تفتك بها ورقة التأهل من
بين أقدام اللاعبين الجزائريين، وبالنسبة لزمبيا وإن لم تفقد كامل حظوظها
في التأهل إلى كأس العالم لكنها تود التركيز أكثر على ضمان التأهل لكأس
إفريقيا على الأقل، في حين يوجد المنتخب الرواندي في قاع الترتيب بنقطة
يتيمة يحتاج فيها إلى كثير من الجهد وقليل من الحظ للتأهل لكأس إفريقيا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي