دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 87 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 87 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
قصيدة رائعة للفرزدق يمدح فيها آهل البيت
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة رائعة للفرزدق يمدح فيها آهل البيت
"لولا شعر الفرزدق لذهبت ثلث العربية".
كان مقدما في الشعراء,
وصريحا جريءً، يتجلى ذلك عندما حج هشام بن عبد الملك من حكام يزيد إبن معاوية و طاف
بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام، فنصب
له كرسي وجلس يرقب الناس ومعه جماعة من أعيان الشام. فبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام
زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فطاف بالبيت ، فلما
انتهى الأمام زين العابدين إبن الحسين الشهيد (ع) إلى الحجر تنحى له الناس حبا
وهيبتا له حتى استلم الحجر، فقال رجل من أهل الشام لهشام: "من هذا الذي هابه الناس
هذه الهيبة ؟" وفتحو له الطريق حبا فيه ، فقال هشام : " لا اعرفه." وكان يكذب مخافة
أن يرغب فيه أهل الشام أيضا ويتبعوه لأن جده رسول الله . وكان الفرزدق حاضرا فقال:
" أنا أعرفه ومن لا يعرف هذا النور " ثم اندفع فأمام الناس و أنشد ميميته
المشهورة :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا ابن
فاطمة الزهراء إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
وليس قولك من هذا بضائره
العرب تعرف من أنكرت و العجم
كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان ولا
يعروهما عدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق و الشيم
حمال اثقال اقوام إذا افتدحوا حلو الشمائل تحلو عنده نعم
ما قال لا قط إلا في شهادته لولا التشهد كانت لاءه نعم
عم
البرية بالإحسان فانقشعت عنها الغياهب و الإملاق و العدم
إذا رأته قريش قال
قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم
إلا حين يبتسم
بكفه خيزران ريحه عبق من كف أروع في عرنينه شمم
يكاد
يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم إذغ ما جاء يستلم
الله شرفه قدما و عظمه جرى بذاك
له في لوحه القلم
أي الخلائق ليست في رقابهم لأولية هذا أو له نعم
من يشكر الله يشكر أولية ذا فالدين من بيت هذا ناله الأمم
ينمى إلى
ذروة الدين التي قصرت عنها الأكف و عن إدراكها القدم
من جده دان فضل الأنبياء
له وفضل أمته دانت له الأمم
مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه و
الخيم و الشيم
ينشق ثوب الدجى عن نور غرته كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم
من معشر حبهم دين و بغضهم كفر و قربهم منجى و معتصم
مقدم بعد ذكر
الله ذكرهم في كل بدء و مختوم به الكلم
إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم
أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
لا يستطيع جواد بعد جودهم ولا يدانيهم قوم و إن
كرموا
هم الغيوث إذا ما ازمة أزمت و السد اسد الشرى و البأس محتدم
لا ينقص العسر بسطا من أكفهم سيان ذلك إن أثروا و إن عدموا
يستدفع
الشر و البلوى بحبهم و يسترب به الإحسان و النعم
فما كان من الحاكم هشام
إلا أن حبسه أي ( الفرزدق ) حتى إستطلقه منه الإمام علي زين العابدين إبن الحسين
فأطلقه. وأرسل الإمام له بصلة فردّها بأدبٍ مبينا أنه ما مدحه لأجل الصلة يعود له
الفضل في احياء الكثير من الكلمات العربية التي اندثرت. من قوله:
إذا مت
فابكيني بما أنا أهله فكل جميل قلته فيّ يصدق
وكم قائل مات الفرزدق والندى
وقائلة مات الندى والفرزدق
كان مقدما في الشعراء,
وصريحا جريءً، يتجلى ذلك عندما حج هشام بن عبد الملك من حكام يزيد إبن معاوية و طاف
بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام، فنصب
له كرسي وجلس يرقب الناس ومعه جماعة من أعيان الشام. فبينما هو كذلك إذ أقبل الإمام
زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فطاف بالبيت ، فلما
انتهى الأمام زين العابدين إبن الحسين الشهيد (ع) إلى الحجر تنحى له الناس حبا
وهيبتا له حتى استلم الحجر، فقال رجل من أهل الشام لهشام: "من هذا الذي هابه الناس
هذه الهيبة ؟" وفتحو له الطريق حبا فيه ، فقال هشام : " لا اعرفه." وكان يكذب مخافة
أن يرغب فيه أهل الشام أيضا ويتبعوه لأن جده رسول الله . وكان الفرزدق حاضرا فقال:
" أنا أعرفه ومن لا يعرف هذا النور " ثم اندفع فأمام الناس و أنشد ميميته
المشهورة :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا ابن
فاطمة الزهراء إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا
وليس قولك من هذا بضائره
العرب تعرف من أنكرت و العجم
كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان ولا
يعروهما عدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق و الشيم
حمال اثقال اقوام إذا افتدحوا حلو الشمائل تحلو عنده نعم
ما قال لا قط إلا في شهادته لولا التشهد كانت لاءه نعم
عم
البرية بالإحسان فانقشعت عنها الغياهب و الإملاق و العدم
إذا رأته قريش قال
قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
يغضي حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم
إلا حين يبتسم
بكفه خيزران ريحه عبق من كف أروع في عرنينه شمم
يكاد
يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم إذغ ما جاء يستلم
الله شرفه قدما و عظمه جرى بذاك
له في لوحه القلم
أي الخلائق ليست في رقابهم لأولية هذا أو له نعم
من يشكر الله يشكر أولية ذا فالدين من بيت هذا ناله الأمم
ينمى إلى
ذروة الدين التي قصرت عنها الأكف و عن إدراكها القدم
من جده دان فضل الأنبياء
له وفضل أمته دانت له الأمم
مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه و
الخيم و الشيم
ينشق ثوب الدجى عن نور غرته كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم
من معشر حبهم دين و بغضهم كفر و قربهم منجى و معتصم
مقدم بعد ذكر
الله ذكرهم في كل بدء و مختوم به الكلم
إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم
أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
لا يستطيع جواد بعد جودهم ولا يدانيهم قوم و إن
كرموا
هم الغيوث إذا ما ازمة أزمت و السد اسد الشرى و البأس محتدم
لا ينقص العسر بسطا من أكفهم سيان ذلك إن أثروا و إن عدموا
يستدفع
الشر و البلوى بحبهم و يسترب به الإحسان و النعم
فما كان من الحاكم هشام
إلا أن حبسه أي ( الفرزدق ) حتى إستطلقه منه الإمام علي زين العابدين إبن الحسين
فأطلقه. وأرسل الإمام له بصلة فردّها بأدبٍ مبينا أنه ما مدحه لأجل الصلة يعود له
الفضل في احياء الكثير من الكلمات العربية التي اندثرت. من قوله:
إذا مت
فابكيني بما أنا أهله فكل جميل قلته فيّ يصدق
وكم قائل مات الفرزدق والندى
وقائلة مات الندى والفرزدق
مواضيع مماثلة
» كلب الوالي ...قصيدة رائعة
» قصيدة جمعت سور القرآن الكريم......رائعة جدا
» البيت والتربية
» نصائح تهم سيدة البيت
» صور لتهجينات البيت بول مع الانواع الاخرى
» قصيدة جمعت سور القرآن الكريم......رائعة جدا
» البيت والتربية
» نصائح تهم سيدة البيت
» صور لتهجينات البيت بول مع الانواع الاخرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي