واما بنعمة ربك فحدث

من طرف إبداع الأحد 30 نوفمبر - 18:23

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا نعلم ان الله انعم علينا نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى و أمرنا بكتابه العزيز أن نحدث الناس بنعمه علينا كنوع من الشكر كما فهمت من معنى الآية."واما بنعمة ربك فحدث"
اما صلب موضوعي فهو ان يدخل كل عضو ويكتب رد يحوي على نعمة واحدة أنعم الله بها عليه وطبعا ما أكثر نعم الله ابتداءً بأصابعي السليمة التي أكتب بها مقالي هذا والتي أشكر الله على خلقه لها أحسن شكر .

أتمنى أن تتفاعلو بالموضوع وانا سأكون الأول بذكر نعمة من نعم الله علي:
نعمة الإسلام
الله أنعم علي بأن جعلني من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ... والله لهي نعمة ما أعظم منها ..

نعم الله تعالى علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى، وقيدها الشكر ، والشكر مبني على ثلاثة أركان :
1- الاعتراف بها باطناً .
2- التحدث بها ظاهراً .
3- تصريفها في مرضاة وليها ...ومسديها... ومعطيها ، فإذا فعل ذلك فقد شكرها ، مع تقصيره في شكرها ....
ويقول سبحانه : " ولا تجد أكثرهم شاكرين " ، وقال تعالى : " وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور " [ لقمان 32 ] ، قال ابن كثير رحمه الله : " الختار : هو الغدار ، وهو أتم الغدر وأبلغه .
قال عمرو بن معد يكرب :
وإنك لو رأيت أبا عمير ملأت يديك من غدر وختر
وقوله : " كفور " أي : جحود للنعم لا يشكرها ، بل يتناساها ولا يذكرها
بارك الله فيك اخي على الطرح الجيد للموضوع

بارك الله فيك ... ومنكم نستفيد

العفو اخي كل واحد منا يكمل الاخر في مجاله
والحلقة لا تكتمل الا اذا تماسكنا يد بيد

مشكورين اخوتي على النقاش الجاد والمفيد في ان واحد
الف الف الف الف شكر

قال تعالى:
{ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار }

من نعمه سبحانه و تعالى نعمة البصر فهي من اعظم النعم

واما بنعمة ربك فحدث 15

من طرف SPIDER الإثنين 29 ديسمبر - 17:16

نعمة الحرية:
خلق الله الإنسان من طين ثم قال له كن فيكون بعدما نفخ فيه من روحه ..............الروح التي نحملها هي روح الله هل للواحد منا أن يتخيل أن روح خالق السبع الشداد والمهاد وجاعل الجبال أوتاد تسري في روحه..... وتصوروا معي إخواني وأخواتي أن هاته الروح والجسد قيدا ...سواء معنويا أو ماديا ....والله إن التعب سينهكهما والقيود ستتعبهما ... ويصبحان ضد بعضهما.... لا شيئ أسوء من أن يشعر الواحد منا أنه مربوط لذلك على كل واحد أن يشكر نعمة أنه حر وقادر على الحمد والشكر .............سلام