فراشاتي تنطلق..........

بين الفراشات ... فرشاة ترسم أحاديث... ترسم المشاعر... والإحاسيس...

إن القلب غريب...قلبي اليوم...حائر...لكن ما بالقلب لا يضيع...وبالرغم من فوضوية مافي القلب...إلا أن النبض يستمر...حتى حين...

بين القلب والعقل...قرارات مؤلمة....جدا...

...عندما نترك...
...عندما نجرح...
...ننتظر أي شيء...
...المهم رد فعل وإن كان سيء...
...وأن لا نجد شيء...
...فأعتقد أنه أكبر انتقام...
...واحساس بفراغ وفشل ذريع...

ما الذي فعلته بي...لأكتب كل هذا وأكثر...لأشعر بأن كل الحروف وكل الكلمات...وكل المشاعر ...والأحاسيس... لا تكتفي...أنا اليوم أنتحرمن علي الكلمات ...والأحرف...وينتحر ف داخلي البوح...والألم...

ما الذي فعلته بي...أم عليَّ أن أكتفى بالصمت...كما تفعل أنت...أنسيت أني كائن غير صامت...أنسيت أني امرأة...صمتك نهر...يمتد بعيدا...بعيدا في قلبي...فأغار من صمتك...ومن حزني جنبي...أغار من هواياتك الصغيرة ...وما ذنبي...؟

أحبني إلى أن وصل إلى منع نفسه عني...أحبني وخشيَّ حتى أن أحبه...يا رجلا ...أحب من نظرة ...عجولة...خجولة...وكتم حبه ..عفة...ورجولة...

لم أعتقد أن الحيرة قد يكون بهذا الجمال...لم أعتقد أن السير دون هدف قد يعطي الفرد الكثير...لم أعتقد أن الخوف في بعض الأشياء يعطيها نشوة الاحساس...

من خلال هذه الأوراق ...حاولت الهروب والفرار... فيدي ترتعش...والحبر الأزرق...يتنثر...ويرقص بين السطور...لا يعرف أنه ينتحر عند أسوار حاكم مغرور...قلمي يصرخ بقليل جداً من ما يعتريني من شعور...

فراشاتي الحالمة الهائمة تغادر بعيدا...بيعدا...حيث لا أحد غيرك...وكر الذكريات...قريب...حيث لا أحد غيرك...

تبعوني والقادم أحلي....من ما فاض بيه قلمي الجريح...الطريح...الذي تخلى عن الورق...واللقب...ترك الأوراق...بل هجرها...حرفي الذي ضاع مني...بل أضعته...

البتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول