دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك ؟..
+4
karim1980
البرهومي
عاشقة التحدي
hamza28
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك ؟..
كيف أستطيع أن أكفر عن ذنب لم أرتكبه بحقك ؟..
كيف أمنعك من كل ما تدعوني إليه بدون أن أؤلمك ؟!
أنت تصر على اقتحام كتاب حياتي من الصفحة الأولى .. وتصر على أن تكون القارئ الوحيد .. والملهم الوحيد .. والبطل الوحيد .
يمزقك الفضول أيها العزيز ..
لتعرف كل ما يحمله صدري النابض بك أو بغيرك .. ويمزقك أكثر العذاب الذي تعيشه وحدك .
كم من المشاعر لا نستطيع فهمها .. نستسلم لها .. نفرح بها .. نحزن من أجلها .
ونخاف عليها , ونحن لا نعرف لماذا تجتاحنا كقنديل يومض في روح الظلام .
أعرف حبك لي كبير , وإحساسك نحوي نبيل .. ولكن إصرارك على هذا العطاء لا يجعلني أنتمي لحزب السعداء .
أنا في حزب آخر يدعى حزب المعاناة .
أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك .
أنا لا أحبك برغم كل ما تغدقه عليّ من صدق ومشاعر .. أنا لا أحبك قد لا
أستحقك .. نعم لا أستحقك .. فأنا أراك أمامي تتألم ولكن ليس بيدي شيء سوى
أن أدعو لك بالشفاء مني .
لا تلمني أنا آسفة لأنني آلمتك ..
فأنا أعلم كيف يكون هذا الجرح الغائر الذي لا يعتني به صاحبه .. لا تلمني
فأنا لم أمارس معك سوي الصدق .. لم أقل بأنني أحبك يوما .. لم أفعل ما
يجعلك تظن ذلك .. لم أستخدم ذكائي لأوقع بك .. لم أكن امرأة معك بقدر ما
كنت صديقا يحاورك .
لم أشتر ذلك الرمز لتذكرني به .. ولم أرو لك زهورك .. ولم أرتب أشياءك ..
لم أرتد اللون الذي تحب .. ولم أنشد الأغنيات التي تهوى .. ولم أرتكب
أمامك أيا من الحماقات الصغيرة التي أحبها .. لم أمش حافية القدمين في
حضورك .. ولم أركض فرحة في حقولك .
لم أركب معك قاربا ليس لنا .. ولم أحفظ من أجلك كتب الشعر القديمة .. لم أحفر نقشا على قطعتك المعدنية فكيف أفعل ذلك على قلبك .
كنت حذرة لدرجة الخوف , وكنت خائفة لدرجة أن أوهمك بأنني قد أكون شيئا لا
تطيقه أو كابوسا قد يزورك في حلمك الهادئ .. لماذا تلومني الآن .. ولم
أهبك شيئا تريده .. ولم أوحٍ لك بكلمات حب أو نظرة اشتياق .
أنت حالم يا صديقي : (( هل تزعجك كلمة الصداقة ))
لا .. إنها لا تزعجك فقط .. بل تؤلمك .. أعرف ذلك ولكنها الكلمة الوحيدة
المصرح أن أناديك بها .. آسفة لاعتقادك .. آسفة لأنني آلمتك .
لم أحبك .. لا تفزع .. كأني أرى دمعك مسكونا بالرعشة .. لا تفزع أني لم
أحبك .. لكنني لا أعرف ماذا أسمي كل هذا ؟ .. لقد اعتدت عليك كما اعتدت
على أشياء كثيرة في حياتي .. فأنا لا أستطيع أن أبدل أريكتي الناعمة بمقعد
من الجلد حتى لو كان فاخرا .. ولا أستطيع أن أبدل قهوتي الصباحية بفنجان
شاي بارد .
اعتدت عليك وعلى همسك وعلى كلماتك وحكاياتك .. على روحك الصادقة وقلبك النابض ..
واعتدت أكثر على خوفك علي .. لا أستطيع أن أستغني عنك .. ولكنني لم أحبك
.. آسفة آلمتك ؟.. ولكن كان يجب أن أعترف لك قبل أن تفعل .. اعترافي هذا
يريحك قبلي ويريحني بعدك .
لم أكن لأتحمل اتهامك لي بأنني السبب في كل ما يحدث لك .. لقد حذرتك مني
في أول يوم صادقتك فيه .. قلت لك بأنني أخاف عليك مني .. ضحك وجهكْ ولم
يضحكْ قلبك .
وقلت : لم أر إنسانة تثق بنفسها مثلما تفعلين !..
أخبرني لماذا لم أسمع ضحكتك الآن كما اعتدتها ؟..
كنت تشعر بخوفي عليك ولكنك لم تحذر كما كنت أتمنى .. وكانت النتيجة بأنني آلمتك .
لم تكن ثقتي يا سيدي هي ما أجذبك إليه .. كان خوفي عليك الذي لم تفهمه إلاّ الآن .. لكن بعد فوات الأوان .
لا زلت تحاصرني بروعتك التي لن أرى مثلها .. فكيف لي أن أرفضك ؟ .. هذا ما تحدث به نفسك وهذا ما سوف أفسره .
أنا أعتذر إليك ليس لأنني لا أشعر بك .. وليس لأنك الرجل الذي لا أتمنى .
أنا أعتذر منك لأنني مريضة بشخص لا زال يسكنني .. حاولت أن أمنح نفسي
الفرصة لأجلك .. لكنني لم أقدر .. فكيف لي أن ألغي من تربع على عرش مشاعري
.
وكيف ألغي من ذاكرتي حلمي الذي وجدتْ بعد طول سفر .. حاولتْ أن أبحث عن
دواء لما أشعر به .. وأرجو أن تصدق بأنني حاولتْ .. حاولتْ أن ألغي وجوده
في داخلي , خضعت لعملية استئصال من أجلك .
لكن لم تنجح لأن مرضي قديم ومستعصٍ يمد جذوره في أعماق روحي .. ومن الصعب
جدا أن أشفى منه .. وعليّ أن أعيش بقية عمري بهذا الألم يا صديقي .
أقول صديقي هنا لأننا نشعر بألم واحد .. نحن أصدقاء لأنّ كلانا بحاجة إلى معجزة ليشفى مما هو فيه .
بروح الصداقة التي تجمعنا أناشدك لا ترفض منطقي .. ولا تهرب من واقعيتي .. فعطائي .. كلمة أجسدها لك بمعنى آخر غير الحب .
معنى راقٍ يحتوي كل الصدق ..أناشدك يا صديقي بأن تغفر ما لم أرتكبه بحقك .. فأنا آسفة كثيرا لأني آلمتك ..؟!
كيف أمنعك من كل ما تدعوني إليه بدون أن أؤلمك ؟!
أنت تصر على اقتحام كتاب حياتي من الصفحة الأولى .. وتصر على أن تكون القارئ الوحيد .. والملهم الوحيد .. والبطل الوحيد .
يمزقك الفضول أيها العزيز ..
لتعرف كل ما يحمله صدري النابض بك أو بغيرك .. ويمزقك أكثر العذاب الذي تعيشه وحدك .
كم من المشاعر لا نستطيع فهمها .. نستسلم لها .. نفرح بها .. نحزن من أجلها .
ونخاف عليها , ونحن لا نعرف لماذا تجتاحنا كقنديل يومض في روح الظلام .
أعرف حبك لي كبير , وإحساسك نحوي نبيل .. ولكن إصرارك على هذا العطاء لا يجعلني أنتمي لحزب السعداء .
أنا في حزب آخر يدعى حزب المعاناة .
أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك .
أنا لا أحبك برغم كل ما تغدقه عليّ من صدق ومشاعر .. أنا لا أحبك قد لا
أستحقك .. نعم لا أستحقك .. فأنا أراك أمامي تتألم ولكن ليس بيدي شيء سوى
أن أدعو لك بالشفاء مني .
لا تلمني أنا آسفة لأنني آلمتك ..
فأنا أعلم كيف يكون هذا الجرح الغائر الذي لا يعتني به صاحبه .. لا تلمني
فأنا لم أمارس معك سوي الصدق .. لم أقل بأنني أحبك يوما .. لم أفعل ما
يجعلك تظن ذلك .. لم أستخدم ذكائي لأوقع بك .. لم أكن امرأة معك بقدر ما
كنت صديقا يحاورك .
لم أشتر ذلك الرمز لتذكرني به .. ولم أرو لك زهورك .. ولم أرتب أشياءك ..
لم أرتد اللون الذي تحب .. ولم أنشد الأغنيات التي تهوى .. ولم أرتكب
أمامك أيا من الحماقات الصغيرة التي أحبها .. لم أمش حافية القدمين في
حضورك .. ولم أركض فرحة في حقولك .
لم أركب معك قاربا ليس لنا .. ولم أحفظ من أجلك كتب الشعر القديمة .. لم أحفر نقشا على قطعتك المعدنية فكيف أفعل ذلك على قلبك .
كنت حذرة لدرجة الخوف , وكنت خائفة لدرجة أن أوهمك بأنني قد أكون شيئا لا
تطيقه أو كابوسا قد يزورك في حلمك الهادئ .. لماذا تلومني الآن .. ولم
أهبك شيئا تريده .. ولم أوحٍ لك بكلمات حب أو نظرة اشتياق .
أنت حالم يا صديقي : (( هل تزعجك كلمة الصداقة ))
لا .. إنها لا تزعجك فقط .. بل تؤلمك .. أعرف ذلك ولكنها الكلمة الوحيدة
المصرح أن أناديك بها .. آسفة لاعتقادك .. آسفة لأنني آلمتك .
لم أحبك .. لا تفزع .. كأني أرى دمعك مسكونا بالرعشة .. لا تفزع أني لم
أحبك .. لكنني لا أعرف ماذا أسمي كل هذا ؟ .. لقد اعتدت عليك كما اعتدت
على أشياء كثيرة في حياتي .. فأنا لا أستطيع أن أبدل أريكتي الناعمة بمقعد
من الجلد حتى لو كان فاخرا .. ولا أستطيع أن أبدل قهوتي الصباحية بفنجان
شاي بارد .
اعتدت عليك وعلى همسك وعلى كلماتك وحكاياتك .. على روحك الصادقة وقلبك النابض ..
واعتدت أكثر على خوفك علي .. لا أستطيع أن أستغني عنك .. ولكنني لم أحبك
.. آسفة آلمتك ؟.. ولكن كان يجب أن أعترف لك قبل أن تفعل .. اعترافي هذا
يريحك قبلي ويريحني بعدك .
لم أكن لأتحمل اتهامك لي بأنني السبب في كل ما يحدث لك .. لقد حذرتك مني
في أول يوم صادقتك فيه .. قلت لك بأنني أخاف عليك مني .. ضحك وجهكْ ولم
يضحكْ قلبك .
وقلت : لم أر إنسانة تثق بنفسها مثلما تفعلين !..
أخبرني لماذا لم أسمع ضحكتك الآن كما اعتدتها ؟..
كنت تشعر بخوفي عليك ولكنك لم تحذر كما كنت أتمنى .. وكانت النتيجة بأنني آلمتك .
لم تكن ثقتي يا سيدي هي ما أجذبك إليه .. كان خوفي عليك الذي لم تفهمه إلاّ الآن .. لكن بعد فوات الأوان .
لا زلت تحاصرني بروعتك التي لن أرى مثلها .. فكيف لي أن أرفضك ؟ .. هذا ما تحدث به نفسك وهذا ما سوف أفسره .
أنا أعتذر إليك ليس لأنني لا أشعر بك .. وليس لأنك الرجل الذي لا أتمنى .
أنا أعتذر منك لأنني مريضة بشخص لا زال يسكنني .. حاولت أن أمنح نفسي
الفرصة لأجلك .. لكنني لم أقدر .. فكيف لي أن ألغي من تربع على عرش مشاعري
.
وكيف ألغي من ذاكرتي حلمي الذي وجدتْ بعد طول سفر .. حاولتْ أن أبحث عن
دواء لما أشعر به .. وأرجو أن تصدق بأنني حاولتْ .. حاولتْ أن ألغي وجوده
في داخلي , خضعت لعملية استئصال من أجلك .
لكن لم تنجح لأن مرضي قديم ومستعصٍ يمد جذوره في أعماق روحي .. ومن الصعب
جدا أن أشفى منه .. وعليّ أن أعيش بقية عمري بهذا الألم يا صديقي .
أقول صديقي هنا لأننا نشعر بألم واحد .. نحن أصدقاء لأنّ كلانا بحاجة إلى معجزة ليشفى مما هو فيه .
بروح الصداقة التي تجمعنا أناشدك لا ترفض منطقي .. ولا تهرب من واقعيتي .. فعطائي .. كلمة أجسدها لك بمعنى آخر غير الحب .
معنى راقٍ يحتوي كل الصدق ..أناشدك يا صديقي بأن تغفر ما لم أرتكبه بحقك .. فأنا آسفة كثيرا لأني آلمتك ..؟!
رد: أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك ؟..
كلمات لها صدى في الروح تحمل بين طياتها معاني رائعة
بورك فيك على الطرح الرائع
بورك فيك على الطرح الرائع
عاشقة التحدي- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2465
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
رد: أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك ؟..
موضوع رائع شكرا
LAMARQUISE- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3280
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
رد: أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك ؟..
كلمات تستحق القراءه حقا
مشكور اخي الكريم
مشكور اخي الكريم
Ritag- شهاب
- عدد الرسائل : 106
العمر : 32
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: أنا لا أعاني منك .. أنا أعاني من أجلك ؟..
موضوع في القمة برك الله فيك
AimeRoo- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2960
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي