دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
الحياة البرية بالصحراء
+2
البرهومي
LAMARQUISE
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحياة البرية بالصحراء
الحياة البرية بالصحراء
الحيوانات
الصحراوية لا غنى لها عن الماء.و يعني هذا بالضرورة أنها في حاجة إلى شرب
الماء ، فالكثير منها يحصل الرطوبة اللازمة له في طعامه والحيوانات
الصحراوية مكيفة لمجابهة ندرة الماء في الصحاري . فهي جميعها تحتفظ بالقدر
الأقصى منه في أجسادها . وهي مهيأة في غالبيتها بطبقة تمنع التبخر ، كما
في الحشرات والعنكبوتيات . كذلك فإن جلود الأفاعي والعظايا الثخينة
الحرشفية تساعدها في الاحتفاظ برطوبتها لكن الوسيلة الأنجع في تجنب فقد
الرطوبة تبقى في عدم التعرض للشمس . وهكذا فإن الكثير من حيوانات الصحاري
ليلي النشاط (فلا يظهر نهاراً) . وتتأقلم الحيوانات الصحراوية الصغيرة
بتدبر بيئة مناخية مواتية ، كأن تختبئ تحت صخر أو تنحجر في وكر تنعم فيه
بجوبة من الهواء البارد الرطب.
واليربوع ، وهو من القوارض
الصحراوية الصغيرة ، خير مثال على هذه الحيوانات . فهو يرقد نهاراً في
جحره حيث درجة الحرارة لا تتجاوز 33 درجة مئوية (وهي أقل من درجة حرارة
السطح بكثير) . وهو إلى ذلك يسد جحره بسداد ترابي فيحفظ رطوبة ما يزفره من
الهواء . أضف إلى ذلك أن الحبوب الجافة التي يختزنها اليربوع عادة في جحره
تمتص الجزء الأكبر من هذه الرطوبة – وهو حين يأكلها يفيد أيضاً من ذلك
الماء الذي امتصته
أما الجمل ، الذي يسمونه أحياناً سفينة الصحراء
، يستطيع السير أياماً عديدة دونما طعام ولا ماء . وإذا طالت نوبة الجفاف
جداً فإن الجمل يستهلك الشحم المختزن في سنامه والجمل بطبيعته مهيأ
للاحتفاظ بالرطوبة ، فهو لا يعرق إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه 41 درجة
مئوية – أي تسع درجات فوق معدلها العادي .
وبالمقارنة ، فإن
الإنسان يصبح في شديد الخطر إن ارتفعت درجة حرارته عن العادي بثلاث درجات
فقط والطيور في الصحاري أقل معاناة من سواها ، فبمقدروها الطيران مسافات
شاسعة بحثاً عن الماء وتستطيع الطيور الكبار كالبزاة و الشواهين التنعم
بجو بارد أثناء تحليقها عالياً ساعات في طبقات الهواء البارد فوق الصحراء
. أما الطيور الأصغر فتلجأ خلال الجزء الأشد حرارة من النهار إلى موقع
ظليل بين الصخور . والقليل من طيور الصحاري كالبوم والسبد ليلي النشاط
تعتبر
الزواحف – الأفاعي والعظايا – من حيوانات الصحاري المألوفة . وجميعها من
ذوات الدم البارد أي إن درجة حرارتها تتأثر بدرجة حرارة بيئتها . وعلى هذا
فقد تزيد سخونة أجسادها عنها في أجسام ذوات الدم الحار . لكنها لن تعيش
طويلاً أن زادت درجة حرارة الجسم فيها على 48 درجة مئوية في الصباح تصطلي
الزواحف بحرارة الشمس لتنشط استعداداً للتصيد . وهي إذا احتدمت الشمس
تستدري تحت صخرة أو تتحجر في الرمل ، فلا تخرج إ لا حوالي الغروب
ان
درجة حرارة السطح في الصحاري ترتفع كثيراً خلال النهار حتى ليتعذر السير
فوقه . لكن بعض الزواحف طورت أساليب سير تعبر بها السطح الحار دون أن تسفع
أجسادها . فتستطيع عظاية الرمل السير على قائمتين ، رافعة الأخريين في
الهواء مبادلة . كما إن بعض الأفاعي الصحراوية ، كالصل الأقرن ، يتلوى
جانبياً في سيره كالسوط بحيث لا يمس السطح الساخن إلا
وضعان من جسده فقط ولأن الصحراء بيئة قاسية فإن على كائنتها الحية – من نبات وحيوان – الكفاح من أجل البقاء .
فالحيوان
الصحراوي لن يضيع فرصة للحصول على طعام ، وقد يكون من أهم أركان كفاح
البقاء لديه أن يتجنب الوقوع فريسة لسواه فكل حيوان له فرائس أو نباتات
مفضلة يغتذي بها – فالحشرة قد تأكل نباتاً وتكون هي بدورها طعاماً لحيوان
من اللبونات الصغار . وهذا بدروه قد يكون غذاء للبون أعلى في السلسلة ،
وهكذا والحيوانات في قمة السلسلة – كالعقبان والصقور – هي الآمن جانباً ،
لأن الكواسر التي تهددها قليلة جداً . لكن حتى هذه الحيوانات تظل آمنة فقط
ما دامت نشطة ومتعافية إن قدرة الحيوانات الصحراوية على الاختباء ضرورية
لتفادي المفترسات في السلسلة الغذائية.
ولعل التمويه – أي محاكاة
الحيوان ألوان البيئة من حوله – هو أفضل وسائل الاختباء في الصحراء. فليس
غريباً والحالة هذه أنا نرى اللون الطبيعي لهذه الحيوانات هو لون الصحراء
نفسه فقبرات الرمال مثلاً تتعذر رؤيتها بين رمال الصحراء وحجارتها . أما
إذا انتقلت إحداها إلى منطقة صخرية سمراء فإن لونها الرملي يفضحها
فتفترسها البزاة. فالطبيعة تختار للبقاء القبرات اللاتي يتواءم لونها مع
لون البيئة.
الحيوانات
الصحراوية لا غنى لها عن الماء.و يعني هذا بالضرورة أنها في حاجة إلى شرب
الماء ، فالكثير منها يحصل الرطوبة اللازمة له في طعامه والحيوانات
الصحراوية مكيفة لمجابهة ندرة الماء في الصحاري . فهي جميعها تحتفظ بالقدر
الأقصى منه في أجسادها . وهي مهيأة في غالبيتها بطبقة تمنع التبخر ، كما
في الحشرات والعنكبوتيات . كذلك فإن جلود الأفاعي والعظايا الثخينة
الحرشفية تساعدها في الاحتفاظ برطوبتها لكن الوسيلة الأنجع في تجنب فقد
الرطوبة تبقى في عدم التعرض للشمس . وهكذا فإن الكثير من حيوانات الصحاري
ليلي النشاط (فلا يظهر نهاراً) . وتتأقلم الحيوانات الصحراوية الصغيرة
بتدبر بيئة مناخية مواتية ، كأن تختبئ تحت صخر أو تنحجر في وكر تنعم فيه
بجوبة من الهواء البارد الرطب.
واليربوع ، وهو من القوارض
الصحراوية الصغيرة ، خير مثال على هذه الحيوانات . فهو يرقد نهاراً في
جحره حيث درجة الحرارة لا تتجاوز 33 درجة مئوية (وهي أقل من درجة حرارة
السطح بكثير) . وهو إلى ذلك يسد جحره بسداد ترابي فيحفظ رطوبة ما يزفره من
الهواء . أضف إلى ذلك أن الحبوب الجافة التي يختزنها اليربوع عادة في جحره
تمتص الجزء الأكبر من هذه الرطوبة – وهو حين يأكلها يفيد أيضاً من ذلك
الماء الذي امتصته
أما الجمل ، الذي يسمونه أحياناً سفينة الصحراء
، يستطيع السير أياماً عديدة دونما طعام ولا ماء . وإذا طالت نوبة الجفاف
جداً فإن الجمل يستهلك الشحم المختزن في سنامه والجمل بطبيعته مهيأ
للاحتفاظ بالرطوبة ، فهو لا يعرق إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه 41 درجة
مئوية – أي تسع درجات فوق معدلها العادي .
وبالمقارنة ، فإن
الإنسان يصبح في شديد الخطر إن ارتفعت درجة حرارته عن العادي بثلاث درجات
فقط والطيور في الصحاري أقل معاناة من سواها ، فبمقدروها الطيران مسافات
شاسعة بحثاً عن الماء وتستطيع الطيور الكبار كالبزاة و الشواهين التنعم
بجو بارد أثناء تحليقها عالياً ساعات في طبقات الهواء البارد فوق الصحراء
. أما الطيور الأصغر فتلجأ خلال الجزء الأشد حرارة من النهار إلى موقع
ظليل بين الصخور . والقليل من طيور الصحاري كالبوم والسبد ليلي النشاط
تعتبر
الزواحف – الأفاعي والعظايا – من حيوانات الصحاري المألوفة . وجميعها من
ذوات الدم البارد أي إن درجة حرارتها تتأثر بدرجة حرارة بيئتها . وعلى هذا
فقد تزيد سخونة أجسادها عنها في أجسام ذوات الدم الحار . لكنها لن تعيش
طويلاً أن زادت درجة حرارة الجسم فيها على 48 درجة مئوية في الصباح تصطلي
الزواحف بحرارة الشمس لتنشط استعداداً للتصيد . وهي إذا احتدمت الشمس
تستدري تحت صخرة أو تتحجر في الرمل ، فلا تخرج إ لا حوالي الغروب
ان
درجة حرارة السطح في الصحاري ترتفع كثيراً خلال النهار حتى ليتعذر السير
فوقه . لكن بعض الزواحف طورت أساليب سير تعبر بها السطح الحار دون أن تسفع
أجسادها . فتستطيع عظاية الرمل السير على قائمتين ، رافعة الأخريين في
الهواء مبادلة . كما إن بعض الأفاعي الصحراوية ، كالصل الأقرن ، يتلوى
جانبياً في سيره كالسوط بحيث لا يمس السطح الساخن إلا
وضعان من جسده فقط ولأن الصحراء بيئة قاسية فإن على كائنتها الحية – من نبات وحيوان – الكفاح من أجل البقاء .
فالحيوان
الصحراوي لن يضيع فرصة للحصول على طعام ، وقد يكون من أهم أركان كفاح
البقاء لديه أن يتجنب الوقوع فريسة لسواه فكل حيوان له فرائس أو نباتات
مفضلة يغتذي بها – فالحشرة قد تأكل نباتاً وتكون هي بدورها طعاماً لحيوان
من اللبونات الصغار . وهذا بدروه قد يكون غذاء للبون أعلى في السلسلة ،
وهكذا والحيوانات في قمة السلسلة – كالعقبان والصقور – هي الآمن جانباً ،
لأن الكواسر التي تهددها قليلة جداً . لكن حتى هذه الحيوانات تظل آمنة فقط
ما دامت نشطة ومتعافية إن قدرة الحيوانات الصحراوية على الاختباء ضرورية
لتفادي المفترسات في السلسلة الغذائية.
ولعل التمويه – أي محاكاة
الحيوان ألوان البيئة من حوله – هو أفضل وسائل الاختباء في الصحراء. فليس
غريباً والحالة هذه أنا نرى اللون الطبيعي لهذه الحيوانات هو لون الصحراء
نفسه فقبرات الرمال مثلاً تتعذر رؤيتها بين رمال الصحراء وحجارتها . أما
إذا انتقلت إحداها إلى منطقة صخرية سمراء فإن لونها الرملي يفضحها
فتفترسها البزاة. فالطبيعة تختار للبقاء القبرات اللاتي يتواءم لونها مع
لون البيئة.
LAMARQUISE- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3280
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2357
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
مواضيع مماثلة
» الحياة سبورت...الحياة سينما
» الحيوانات البرية
» تاريخ القوات البرية الجزائرية
» تعداد معدات القوات البرية الجزائرية
» غلق للمعابر البرية بين مصر وليبيا لسد الطريق أمام الجزائريين مصر تكبل أنصار "الخضر" وتبحث عن متفرجين يوم 14 نوفمبر
» الحيوانات البرية
» تاريخ القوات البرية الجزائرية
» تعداد معدات القوات البرية الجزائرية
» غلق للمعابر البرية بين مصر وليبيا لسد الطريق أمام الجزائريين مصر تكبل أنصار "الخضر" وتبحث عن متفرجين يوم 14 نوفمبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي