دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 265 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 265 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
قطوف وخواطر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قطوف وخواطر
أصلح الله لكم الأحوال
هذه عبارة عن قطوف من الكلمات وخواطر
للشيخ أبو بصير الطرطوسي
أقدمها لكم راجيا ً من الله سبحانه وتعالى أن نستفاد منها جميعا ً
عسى أن تغير فينا شىء وتعلمنا شىء نجهله
1- لا إله إلا الله .
لا إله إلا الله ..
تعني لا معبود بحق في الوجود إلا الله تعالى .
تعني الانخلاع أولاً من كل ضروب الكفر والشرك، والعبودية للمخلوق .. والدخول في التوحيد الخالص ظاهراً وباطنا .
تعني
الكفر بالطواغيت كل الطواغيت على اختلاف أنواعهم وأشكالهم وأسمائهم
بالاعتقاد والقول والعمل .. والإيمان بالله تعالى وحده بالاعتقاد والقول
والعمل .
وأيما امرئٍ يقول لا إله إلا الله على غير هذا الوجه .. فهو لم يقل لا إله إلا الله التي تنجيه يوم القيامة !
2- محمد رسول الله .
شهادة أن محمداً رسول الله ..
تعني إفراده بالمتابعة والاقتداء .. فلا يُقدم قولٌ على قوله .. ولا سنة أحد على سنته .. ولا دين على دينه !
تعني أن لا تعقب على قوله وحكمه بشيء ..!
ترد بقوله جميع أقوال الرجال .. ولا ترد قوله بأقوال الرجال .. مهما علا شأن أولئك الرجال أو اتسع صيتهم في الأمصار ..!
تعني التسليم والرضى بحكمه وبكل ما جاء به من عند ربه .. مع انتفاء مطلق الحرج أو ضيق الصدر !
تعني أن توقره وتحبه .. وتحب الاقتداء به وبسنته .. أكثر من نفسك، وأهلك، ومالك، وولدك ..!
وأيما
امرئٍ يشهد أن محمداً رسول الله على غير هذا النحو .. فهو لم يشهد حقيقةً
أن محمداً رسول الله .. مهما زعم خلاف ذلك .. أو ردد تلك الشهادة على
لسانه ..!
3- متى يكون الفرج ..؟
تعلمت أن
الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا
بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن
العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين !
لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب ..
ولا شيء يؤخر الفرج كالتسخط وشكوى الخالق للمخلوق ..!
كم
من مكروب ومعسر يستشرف الفرج من اتجاه معين إلى حدٍّ يظن فيه أن المخرج
مما هو فيه من كرب وضيق لا يمكن أن يأتيه إلا من هذا الاتجاه .. فيأبى
الله تعالى إلا أن يجعل له الفرج والمخرج من اتجاه آخر لم يكن وارداً على
البال أو الخاطر .. ليعلم أن الفارج هو الله !
4- من هم المصلحون ..؟
هم الذين يصلحون إذا فسد الناس .. لا توحشهم الغربة، ولا قلة الأنصار أو الأتباع !
هم الذين لا يلتفتون إلى كثرة الجماهير .. إذا كانت هذه الجماهير تسير في اتجاه الباطل أو الهلاك !
هم الذين يأطرون الآخرين إلى الحق ولو بالسلاسل .. وإن قابلهم الآخرون بالسياط، والرجم، والطرد ..!
هم الذين لا يبالون بمرضاة الناس في مرضاة رب الناس .. فمرضاة الناس غاية صعبة لا تُدرك،
ومرضاة الخالق سهلة تدُرك لمن يسرها الله له !
هم الذين يدورون مع الحق حيث دار .. لا يلتفتون عنه ولو كان ذلك على أشلائهم، وأرواحهم، ومصالحهم الشخصية ..!
هم الذين يصدعون بالحق للحق .. لا يعبأون بإرهاب ولا ترغيب !
هم الذين لا ينتظرون الثناء أو المكافأة على أعمالهم من أحد سوى الله تعالى ..!
نسأل الله تعالى بمنه ورحمته وقدرته أن يجعلنا جميعاً منهم .. إنه تعالى على ما يشاء قدير.
5- من هم المفسدون ..؟
هم الذين يواكبون ويُمالئون الجماهير الضالة على باطلهم .. خشية أن تنصرف عنهم وجوه الناس ..!
هم الذين يخذلون الحق من أجل فُتاتٍ يسير يُرمى إليهم من الطواغيت ..!
هم الذين يأكلون بألسنتهم .. لا برماحهم وسواعدهم !
هم الذين يستشرفون العطاء والإحسان مما في أيدي الطواغيت الظالمين ..!
هم الذين يرضون الناس بسخط الله ..!
هم الذين يتقدمون في المواضع التي ينبغي فيها التأخر .. ويتأخرون في المواضع التي ينبغي فيها التقدم !
هم
الذين لا يعرفون إلا أنفسهم .. لا يرون إلا أنفسهم .. لا يهمهم مجد إلا
مجد أنفسهم وذواتهم .. ولو كان ذلك مؤداه إلى زهق الأرواح بغير حق .. وإلى
ضياع حقوق العباد والبلاد!
6- نادم على شيءٍ واحد ..!
نادم على موقف خانتني فيه أعصابي فخفت فيه من الصدع بالحق ..!
نادم على موقف خفت فيه الباطل وجنده ..!
نادم على موقف لم أنصر فيه الحق كما ينبغي .. خوفاً على نفسٍ أو رزق !
نادم على ذلك لسببين:
أولهما: لأنني لا أقدر أن أعيد عقارب الساعة والزمن إلى الوراء لأستدرك ما قد فاتني في تلك المواقف والأوقات من نصرة للحق ..!
وثانياً:
لأنه قد ظهر لي ـ عين اليقين ـ أن الخوف من المخلوق لا يقدم أجلاً ولا
يؤخر رزقاً .. ولا يجلب نفعاً ولا يدفع ضراً .. فعلام الخوف .. وعلام قد
خفت ؟!
صدق النبي الكريم:
" لا يمنعن رجلاً هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه؛ فإنه لا يقرب من أجلٍ ولا يُبعد من رزق ".
تابعونا بإذن الله مع بقية الخواطر
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:59 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
6- القُرآنُ الكريم
شكا
لي صاحبي كيدَ ومكر الأعداء .. وأنَّهم يمكرون مكراً كبارا.. مكر الليلِ
والنهار .. من غير كللٍ ولا ملل ولا انقطاع .. وأن مكرَهم لتزول منه
الجبال!
فقلت له:
لا
تحزن .. ولا تكن من القانطين .. ما دام القرآن الكريم محفوظاً بحفظ الله
تعالى .. وهو موجود بين أيدينا .. سهل طلبه والحصول عليه لمن أراده ..
من عظمة القرآن الكريم وعلامات إعجازه وقوته
.. أنه قوة لا تُقاوَم .. ولا تُقهر .. ولا توازيها قوة .. لأن قوته مستمدة من الله .. فهو كلامه وصفته
بينما القوى الأخرى
ـ
أيَّاً كان نوع وحجم هذه القوى ـ فهي مستمدة من المخلوق الضعيف العاجز
الفقير .. وهي تمثل ضعفه وجهله وعجزه .. وأنَّى لقوى المخلوق مجتمعة أن
تقوى على مواجهة قوة وقدرة القوي القدير العزيز الكبير الجبار القهَّار
المتكبر الذي يعلو ولا يُعلى عليه سبحانه وتعالى!
هذا المكر
الذي ذكرته .. لو سُلِّط بعضه على غير كتاب الله .. وعلى غير دين الله تعالى .. لاندرست معالمه
وآثاره ومنذ زمن بعيد .. أما وأنه لم يحصل شيء من ذلك لكتاب الله تعالى
رغم شدة المكر الذي ذكرت .. بل في كل يوم يزداد إقبال الناس عليه؛ تلاوة
ودراسة وحفظاً .. والناس في طلبه باستمرار وازدياد .. ألا يُعد ذلك من
جملة الأدلة الدالة على أن هذا القرآن هو كتاب الله .. وأنه كتاب محفوظ
يعلو ولا يُعلى عليه .. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. إلى
أن يرث اللهُ الأرض ومن عليها!
القرآن الكريم
..
داعية إلى الله بمفرده .. يتحرك في الأرض .. يغزو البلاد وقلوب العباد
بمفرده .. لا ينفعه من نصَره .. ولا يضره من خذَله .. غني كغنى الله عن
الخلق .. تخضع له العقول والرقاب سواء!
وإلا فقل لي يا صاحبي ..
كيف تفسر
هذه
الآلاف المؤلَّفة في مشارق الأرض ومغاربها التي تدخل الإسلام لمجرد سماعهم
آية أو شطر آية من هذا القرآن العظيم .. بينما أحدنا يُحاول دهراً مع
أحدهم فلا يُفلح إلا ما شاء الله!
كيف تفسر
لي هذا الإقبال الشديد على اقتناء القرآن الكريم .. من قِبل المسلمين
وغيرهم .. مترجمة معانيه إلى لغات عدة .. وفي بلاد ودول تُصنَّف على أنها
راعية الحرب الصليبية والعالمية على الإسلام والمسلمين؟!
كل هذا المكر
الذي ذكرت ـ يا صاحبي! ـ بعضه فوق بعض .. وما يرافقه من صخَبٍ وضجيجٍ
وقرقعة وصياح .. الغرض منه أن يصدوا الناس عن القرآن الكريم .. وعن السماع
لهذا القرآن الكريم .. ولو استمعوا له .. فالمكر والصخب والضجيج .. كفيل
بأن يمنعهم ـ على الأقل ـ من حسن الاستماع .. أو أن يفقهوا ما يسمعون ..
وهذه نتيجة تُعتبر كافية ومُرضِية بالنسبة للكافرين؛ لأنهم مفلسون حضارياً
وفكرياً .. لا يقدرون ولا يملكون أن يفعلوا مع كتاب الله تعالى أكثر من
ذلك!
هذا المعنى كله لخصه القرآن الكريم في آية واحدة من آياته، كما قال تعالى:)وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (فصلت:26.
فمعنى ) وَالْغَوْا فِيهِ (؛ هو هذا المكر الذي ذكرت ..
وما يرافقه من صخب وضجيج وقرقعة وصياح!!
صدق الله العظيم:)وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (الأنفال:30.
تابعونا بإذن الله مع بقية الخواطر
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:58 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
الدُّنيا بلا مُحمَّدٍ عليه أفضل الصلاة والسلام
لا أكادُ أتصور الدنيا بلا محمدٍ صلى الله عليه وسلم .. كيف كانت ستكون .. وكيف يكونُ الناسُ، وتكون أخلاقُهم؟!
* ربما كانت البنات لا يزلن يُوأدن من قبل آبائهن .. والنساء تُورَث كأي متاع من قبل أبنائهنّ!
* ربما كان أمَام كل بيت من بيوتنا صنمٌ أو هُبلٌ يُعبد من دون الله ..!
* لا يعرف جارٌ لجاره حرمة ولا ذمة ولا عهداً ..!
* تسود الحياةَ قيمُ الظلم والاستعباد .. والفساد .. والفجور .. والمجون .. والجهل .. والسطو والنهب!
* القوي هو القانون الذي لا يُسأل عما يفعل .. والضعيف هو المتهم الذي لا حق له في الحياة أو الوجود!
*حياة تندرس فيها قيم الأخلاق والخير .. ومعاني الحب والرحمة ..
فالأنانية والشهوات تحكم الجميع .. وتوجه الجميع .. إن هم كالأنعام بل هم أضل!
كثير مما ذكرنا نشاهده في واقعنا المعايش ..
وذلك عندما غفل كثير من الناس عن تعاليم وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وضلوا عنه إلى ما سواه ..
فكيف يكون الحال لو لم يبعث اللهُ محمداً ؟؟ .. ولم يكن في الوجود محمد صلى الله عليه وسلم .. كيف كنا سنكون .. وكيف كانت الحيات ستكون؟!
لا
أقدر أن تصور حجم الظلم والظلام والعذاب الذي كان سيسود ويعم هذه الحياة
الدنيا وساكنيها .. وحجم الضياع الذي كنا سنعيشه .. من دون محمد صلى الله
عليه وسلم ..
لذا كان وجوده ومبعثه صلى الله عليه وسلم رحمة وخيراً للأرض والبشرية كلها، كما قال تعالى:) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (الأنبياء:107.
هذا
النبي العظيم صلوات ربي وسلامه عليه .. لو ظللنا الدهر كله عاكفين نصلي
عليه .. لما كافأناه جزءاً يسيراًً من حقه علينا .. جزاه الله عنا وعن
الإسلام والمسلمين، والبشرية جمعاء خير الجزاء .. وصلى الله عليه صلاةً
طيبةً مباركة عددَ خلقه، ورضى نفسه، وزِنَة عرشِه، ومِدادَ كلماته.
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا جميعا إلى هدي النبي الكريم وأن يبصرنا بشريعته التي غفل عنها الناس فى هذه الأيام
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:56 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
أنت والدنيا!
اعلم
يا هذا .. أن الدنيا لا تتوقف حركتها لأجلك .. لا في حياتك ولا عند موتك
.. فهي ماضية بحركتها وصخبها .. وضجيجها .. بك ومن دونك .. وأنت ينبغي عليك أن لا تتوقف لأجلها عن آخرتك!
إن
مت وغبت فهي لا، ولن تبكي عليك .. لا، ولن تحزن عليك .. بل لا تحس برحيلك
عند رحيلك .. فكيف أنت تبكي عليها .. وتهتم وتغتم .. لأجلها؟!
كم من ملِك .. كم من طاغية علا .. فلما علا وفرِح بما بين يديه .. مات .. فلما مات ) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (الدخان:29.
كيف تنشغل ـ يا هذا ـ بتطاول البنيان فوق ظهرها .. وليس لك في باطنها غير حفرة مظلمة ضيقة .. مليئة بالديدان .. هي في انتظارك!
إن أردت السلامة والنجاة .. من ظلمة القبر
.. ومن عذاب ما بعد القبر .. كن في الدنيا كأنك غريب أو كعابر سبيل ..
واجعل منها سلماً لآخرتك، وليس الآخرة سلماً لدنياك .. فإن أصبحت فاحمد
الله .. ثم اعمل لآخرتك كمن لا ينتظر المساء، وإن أمسيت فاحمد الله .. ثم
اعمل لآخرتك كمن لا ينتظر الصباح.
قال رسولُ الله r:"
مالي وللدنيا، مثلي ومثل الدنيا كمثل راكبٍ قال في ظلِّ شجرةٍ في يومٍ صائفٍ ثم راحَ فتركها ".
وإنّا وإيَّاكَ لتاركوها لغيرنا ـ ولا بد ـ كمن تركها لنا من قَبلنا ..!
اللهم
ارحمنا فوق الأرض .. وتحت الأرض .. ويوم العرض عليك .. إنك سميع قريب مجيب
.. وصلِّ اللهم على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه وسلم!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:51 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
الإنسانُ الرّخيص.
الإنسانُ الرخيص
.. هو الذي يرضى لنفسه أن يكون جندياً عند الطاغوت ..
يُقاتِل ويُقتَلُ في سبيله .. مقابل راتب زهيدٍ .. أو دُريهمات معدودات!
هو الذي يفعل أو يقول ما يطلبه الآخرون منه .. وإن لم يكن مقتنعاً به .. مقابل راتبٍ زهيدٍ .. أو دُريهماتٍ معدودات!
هو
الذي يذوب في مشاريع وأهداف الآخرين .. والتي هي ليست من مشاريعه وأهدافه
.. ويذوب في قناعاتهم على حساب قناعاته .. مقابل راتبٍ زهيدٍ .. أو
دُريهماتٍ معدودات!
هو الذي
يفني عمره وجسده في خدمة الآخرين .. وخدمة مشاريعهم .. وأهدافهم .. مقابل
راتبٍ زهيدٍ .. أو دُريهمات معدودات .. فإذا علا الشّيبُ رأسَه .. وانحنى
ظهرَه .. لفظوه ورفسوه .. وأحالوه للتقاعد من غير تعويض .. وكأنه لم يكن
يعمل عندهم من قبل .. بينما تراه يغفل عن التعامل مع مالك الملك .. الذي
بيده خزائن السماوات والأرض .. والذي يُعطي العامل في سبيله .. جنةً عرضها
السماوات والأرض .. فيها مالا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سمعت، ولا خَطرَ على
قلب بشر!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:49 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
كلُّ كلمةٍ يَلُوكُها طرفان
ما
من كلمة تُكتَب أو تُقال .. إلا ويتلقّاها طرفان: حق وباطل .. مؤيد ومعارض
.. مادحٌ وذامٌّ .. فأما الحق .. فيفهمها وينصفها .. ويستفيد منها ..
وينزلها منزلتها التي تستحقها من غير إفراطٍ ولا تفريط .. وأما الباطل ..
فيسيء بها الظن .. ويردها .. ويظلمها .. ولا يستفيد منها.
ومن يطمع أن يُرضي الطرفين: الحق والباطل معاً .. وينال عندهما القبول .. فيما يكتب أو يقول .. فهو واهم واهم .. والواجب على الكاتب الملتزم في هذه الحالة
أن يوطد نفسه على الصبر .. وعلى تحمّل أذى الناس وجهالاتهم .. وأن يتقبل هذه الحقيقة الواقعية .. ولا بد له من ذلك .. وإلا فليعتزل مجالس الكتابة والوعظ والإصلاح!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:48 عدل 2 مرات
رد: قطوف وخواطر
كم المسافة بيننا وبين النَّصر؟!
أعتقد أن المسافة بيننا وبين النصر والتمكين .. لا تزال بعيدة،
وذلك لسببين:
أولهما
أن الأمة لم ترتقي بعد الارتقاء المطلوب الذي يوازي مستوى مبادئ وقِيَم الإسلام .. وهو شرط من شروط النصر والتمكين.
ثانياً
أنَّ الأمة لم ترتقي بعد الارتقاء المطلوب الذي يوازي مستوى التحديات
والمؤامرات التي تواجهها وتُحاك ضدها من قبل الأعداء .. إذ كثير من الكيد
يمر أمامها .. بل ويدخل حماها .. من دون أن تتعرّف عليه .. وعلى خطورته ..
أو أن يكون لها منه موقف .. وهذا الارتقاء ضروري من ضروريات النصر
والتمكين ..
وبالتالي لا ينبغي أن نبكي على نصر أو نستعجل نصراً .. نحن لسنا كفأً له .. ولا مُعدين له!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:41 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
رسائلٌ بين يَدَي الموت
كثير
من الناس تُرسَل إليهم ـ بين يدي موتهم ـ رسائل عدة .. تنذرهم بدنو الأجل
.. واقتراب مفارقة الأهل والأحبة .. وما قد جمعهوه من زينة الدنيا
وزُخرفها وحطامها .. ومع ذلك تراهم ـ قد غرهم طول الأمل ـ غافلين ساهين لاهين عن هذه الرسائل .. وما تحمله لهم من دلائل ونذُر وأخبار ومفاجآت!
البلاء له غايات ومقاصد عدة منها:
*
تذكير الساهي واللاهي والمقصر باقتراب الأجل .. عساه أن يستدرك ما قد
فاته؛ فيبادر إلى التوبة النصوح، والإكثار من العمل الصالح .. وما أقل
هؤلاء الذين يتنبهون إلى ذلك!
* كم
هم هؤلاء الذين تنزل بساحتهم أمراض معضلة قاتلة .. لا فكاك منها إلا
بالموت .. ثم هم مع ذلك تراهم يخططون لمشاريع مستقبلية قد تستغرق من
صاحبها قرناً كاملاً .. ساهياً أن بينه وبين الموت أشهراً وربما أياماً أو
ساعات!
* كم
هم هؤلاء الذين يعلوهم الشيب .. وتُقارب أعمارهم الستين أو السبعين .. ثم
ترى أحدهم لاهياً ساهياً .. يخطط لدنياه .. ساهياً عن آخرته .. وكأنه لم
يتجاوز العشرين من عمره ..
وفي الحديث:
" أعمار أمتي بين الستين والسبعين "!
*
في كل يوم نودع قريباً أو حبيباً .. فنقول عنه: قد كان بيننا .. وقد كان
كذا وكذا .. رحمه الله .. وأحدنا يلهو ويلعب .. ناسياً أنه يوماً من
الأيام ـ قد يكون قريباً ـ سيكون من المودَّعين .. ويُقال عنه قد كان
بيننا .. وقد كان كذا وكذا .. رحمه الله!
مثلنا والموت ..
مثل
طابور من الناس الكل ينتظر دوره الذي لا مردَّ له .. في كل يوم يزور الموت
هذا الطابور فيقتات منه ما شاء الله له أن يقتات ويأخذ .. وفي كل يوم يمضي
من أعمارنا يقربنا مسافة ـ الله أعلم بقدْرها ـ من هذا الزائر الذي لا
يُمكن رده ولا تأجيله .. إلى أن يأتنا الدور .. ويقع المقدور .. وتتوقف
الآمال والمشاريع .. ويحصل الفراق .. وتلتف الساق بالساق .. ويكون يومئذٍ
المساق إلى الله ..
فهلاَّ أعددنا لهذا اليوم عدته؟!
عندما
اقترب أجل النبي المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .. أنزل الله عليه سورة
النصر، وأمره فيها بالإكثار من التسبيح والاستغفار استعداداً للرحيل
والقدوم على الله عز وجل ،
فقال تعالى:) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (النصر:3.
والنبي صلى الله عليه وسلم قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
فكيف يكون الحال مع المقصرين من أمثالنا ..
إنا لله وإنَّا إليه راجعون ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:40 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
الرابحُ والخاسر
الرابح هو
الذي يخسر القليل الحاضر من أجل الربح الكثير القادم والمستمر ..
بينما الخاسر هو
الذي يؤثِر الربح القليل الحاضر والمستعجل، على الربح الكثير القادم .. والدائم!
مثالهما:
الذي
يحرص على الدنيا ومتاعها .. وعلى الحياة .. في مواطن الإقدام والجهاد
والاستشهاد .. والذي يقتحم مواطن الجهاد عندما يتعين؛ فيستشهد في سبيل
الله ..
فالأول
استفاد لنفسه متاعاً دنيوياً قليلاً مستعجلاً .. وخسر خيراً كثيراً
ودائماً يوم القيامة .. إضافة إلى الخسارة التي تنزل بالجماعة أو الأمة في
الحياة الدنيا بسبب تنكّبه عن واجب الجهاد ..
والآخر
خسر
حظه القليل من الحياة .. لكنه كسب خير وسعادة الحياة الأبدية يوم القيامة
.. يُضاف إليه ما حققه بجهاده من خير عظيم للجماعة .. ولأمته .. التي لا
أمن ولا أمان لها إلا بالجهاد.
ويُقال كذلك:
مثل
الأول الخاسر كل من يَنشد الدَّعة والراحة والخمول على حساب مستقبله ..
فيحقق لنفسه بعض الخير والراحة الآنية المستعجلة .. لكنه يخسر مستقبله ..
ويعيش صفراً على هامش الحياة .. لا يُنتبَه إليه فضلاً عن أن يُؤبَه له ..
بينما الآخر الذي يكِدّ ويتعب .. ويجتهد .. يخسر القليل المستعجل من راحته
الآنية .. لكنه يكسب مستقبلاً زاهراً ومديداً بالخير والعطاء .. ويكون
رقماً كبيراً في الحياة يصعب تجاوزه أو تجاهله!
فمن أيِّ الصنفين أنت ...؟!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:39 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
آية من آيات الله!
يَدبُّ على الأرض آلاف الملايين من الناس ..
ومن أجناس وشعوبٍ شتى ..
ومع ذلك لا يوجد واحد منهم يُشابه الآخر من جميع الوجوه .. أو يتطابق مع الآخر في جميع صفاته .. ومن كل الأوجه والمقاسات ..
إذ لا بد من نوع اختلاف وتباين بينهما ..
فكل واحد منهم يمتاز بخصائص وصفات تميزه عن الآخرين .. وتُعرِّف عليه من بين الناس ..
وهذه آية من آيات الله الدالة على عظيم قدرته وعدله
{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (21) سورة الذاريات
{سَنُرِيهِمْ
آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ
أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت
تصوروا
لو أن الناس أو بعضاً منهم متشابهون ومتطابقون فيما بينهم من جميع الأوجه والمقاسات .. لادَّعَى كل شخص الحقّ فيما عند الشخص الآخر .. وزعمَ أنه هو الآخر .. ولَسَطا بعضهم على بعض .. وأُخِذ البريء بجريرة المذنب .. والمظلوم بجريرة الظالم .. والناس لا يعلمون!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:38 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
الطواغيت يضحكون من المشايخ ..!
كأني بطواغيت الحكم يضحكون من المشايخ ويسخرون منهم .. والمشايخ في غمرات الجدال والخصام والخلاف على كفرهم ومروقهم من الدين ..!!
كأني بهم يقولون لبعضهم البعض:
انظروا
لهؤلاء الشيوخ المغفلين .. كل هذا الكفر البواح الذي نحن عليه .. والذي
فيه متلبسون .. فهم لا يرونه .. ولو رأوه فإنهم يحملونه على الكفر الأصغر؛
كفر دون كفر .. حقاً إنهم مغفلون وبسطاء .. وبساطتهم تستدعي أن ننظر إليهم بعين العطف والشفقة، والإحسان ..!!
بدَّلنا
شرع الله .. حاربنا دين الله .. شرَّعنا مع الله .. والينا أعداء الله ..
نشرنا الرذيلة والفساد في البلاد وبين العباد .. وعلى مدار الساعة .. ..
ومع ذلك فهم يحملون علينا مقولة ابن عباس: كفر دون كفر .. حقاً إنهم مغفلون وبسطاء إلى حدٍّ يستدعي السخرية منهم، والاستخفاف بهم .. إلى الثمالة والقهقهة!!
أحدنا أكفر من فرعون، ومن أبي جهل، وأبي لهب الذي نزل فيه) تبت يدا أبي لهب وتب (
.. ومع ذلك فهم يجادلون عنا .. يخاصمون المخالفين لأجلنا .. يوالون
ويعادون فينا .. فرقوا صفوف المسلمين إلى فرق متنافرة متناحرة لأجلنا نحن
طواغيت الحكم .. حقاً إنهم مغفلون .. لكن يجب أن نرعاهم ونقربهم لأنهم يدافعون عنا .. ويصبغون الشرعية علينا وعلى أنظمتنا وحكمنا .. ويُقنعون الناس بنا وبوجوب طاعتنا!
وهذا عمل هام بالنسبة لنا لا يمكن القيام به من دونهم .. لذلك نحن نقربهم وندنيهم، ونغدق عليهم بالعطاء ..!!
عدل سابقا من قبل البرهومي في الثلاثاء 21 يوليو - 2:36 عدل 1 مرات
رد: قطوف وخواطر
الطواغيت يضحكون من المشايخ ..!
كأني بطواغيت الحكم يضحكون من المشايخ ويسخرون منهم .. والمشايخ في غمرات الجدال والخصام والخلاف على كفرهم ومروقهم من الدين ..!!
كأني بهم يقولون لبعضهم البعض:
انظروا
لهؤلاء الشيوخ المغفلين .. كل هذا الكفر البواح الذي نحن عليه .. والذي
فيه متلبسون .. فهم لا يرونه .. ولو رأوه فإنهم يحملونه على الكفر الأصغر؛
كفر دون كفر .. حقاً إنهم مغفلون وبسطاء .. وبساطتهم تستدعي أن ننظر إليهم بعين العطف والشفقة، والإحسان ..!!
بدَّلنا
شرع الله .. حاربنا دين الله .. شرَّعنا مع الله .. والينا أعداء الله ..
نشرنا الرذيلة والفساد في البلاد وبين العباد .. وعلى مدار الساعة .. ..
ومع ذلك فهم يحملون علينا مقولة ابن عباس: كفر دون كفر .. حقاً إنهم مغفلون وبسطاء إلى حدٍّ يستدعي السخرية منهم، والاستخفاف بهم .. إلى الثمالة والقهقهة!!
أحدنا أكفر من فرعون، ومن أبي جهل، وأبي لهب الذي نزل فيه) تبت يدا أبي لهب وتب (
.. ومع ذلك فهم يجادلون عنا .. يخاصمون المخالفين لأجلنا .. يوالون
ويعادون فينا .. فرقوا صفوف المسلمين إلى فرق متنافرة متناحرة لأجلنا نحن
طواغيت الحكم .. حقاً إنهم مغفلون .. لكن يجب أن نرعاهم ونقربهم لأنهم يدافعون عنا .. ويصبغون الشرعية علينا وعلى أنظمتنا وحكمنا .. ويُقنعون الناس بنا وبوجوب طاعتنا!
وهذا عمل هام بالنسبة لنا لا يمكن القيام به من دونهم .. لذلك نحن نقربهم وندنيهم، ونغدق عليهم بالعطاء ..!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي