دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 145 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 145 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
امراض العيون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امراض العيون
الماء الأزرق أو جلاوكوما
مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر,يحدث ضعف تدريجي في الرؤية,هذا المقال يتناول الاسباب والعلاج
صحتنا يوميا
مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر. وهذا العصب هو المسؤول عن نقل الصورة من العين إلى الدماغ, ولهذا تصاب القدرة على الرؤية, ومع المرض يحدث ضعف تدريجي في الرؤية, و يضيق مجالها تدريجياً, وفي اغلب الحالات يتم اكتشاف المرض في مرحله متقدمه.
هنالك نوع حاد منها هو (مغلق الزوايا), يمتاز بارتفاع كبير في الضغط داخل العين, ويرافقه غثيان وتقيؤ وصداع واحمرار وضعف نظر او غباش.
ما هي مسببات الماء الأزرق ؟
هنالك رابط قوي بين وجود ضغط كبير داخل العين, وبين ضرر في عصب البصر وعادة كلما زاد الضغط داخل العين, زاد الضرر في عصب البصر, ومع ذلك قد نجد أناساً يعانون من ضغط كبير في العين, ولا يحدث ضرر للعصب ولا للرؤية, ومقابل ذلك نجد أناسا عندهم الضغط عادي داخل العين ويعانون من ضرر متطور في عصب البصر.
وهذا يعني انه ليست كل المسببات معروفه ولكن المؤكد منه هو أن الماء الأزرق منتشر أكثر عند من هم فوق سن الأربعين أو بسبب وراثة عائليه ,مرض السّكري ,الذين يستعملون الستريئوديم لفترة طويلة وذوي البشرة الغامقة.
وحالات قليله من المرض تكون نتيجة عاهة في العين منذ الولادة, أو التهاب عيون أو من مشاكل في أوعية الدم الموجودة في العين.
الوقاية:
فحص عيون على فترات (مره كل عدة سنوات) لاكتشاف المرض وهو في بدايته والأشخاص المعرضون الذين سبق ذكرهم, يفضل ان يكون الفحص على فترات قصيرة .
متى يجب مراجعة خدمات الصحة الشاملة ؟
• إذا كان احد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض
• إذا وُجد ضغط كبير في إحدى العينين
• إذا ظهرت علامات حادة في تشوش الرؤية وفي مجالها.
المعلومات المطلوبة للطاقم المعالج ؟
أدويه سبق استعمالها لهذا المرض ,حالات مرض أخرى في العائلة ,أمراض سبق وأصيب بها الشخص ,نظارات وعدسات مستعمله وجراحه او علاج سابق في العين
مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر,يحدث ضعف تدريجي في الرؤية,هذا المقال يتناول الاسباب والعلاج
صحتنا يوميا
مرض عيون شائع, يسبب ضرراً مستمراً ويمتد نحو عصب البصر. وهذا العصب هو المسؤول عن نقل الصورة من العين إلى الدماغ, ولهذا تصاب القدرة على الرؤية, ومع المرض يحدث ضعف تدريجي في الرؤية, و يضيق مجالها تدريجياً, وفي اغلب الحالات يتم اكتشاف المرض في مرحله متقدمه.
هنالك نوع حاد منها هو (مغلق الزوايا), يمتاز بارتفاع كبير في الضغط داخل العين, ويرافقه غثيان وتقيؤ وصداع واحمرار وضعف نظر او غباش.
ما هي مسببات الماء الأزرق ؟
هنالك رابط قوي بين وجود ضغط كبير داخل العين, وبين ضرر في عصب البصر وعادة كلما زاد الضغط داخل العين, زاد الضرر في عصب البصر, ومع ذلك قد نجد أناساً يعانون من ضغط كبير في العين, ولا يحدث ضرر للعصب ولا للرؤية, ومقابل ذلك نجد أناسا عندهم الضغط عادي داخل العين ويعانون من ضرر متطور في عصب البصر.
وهذا يعني انه ليست كل المسببات معروفه ولكن المؤكد منه هو أن الماء الأزرق منتشر أكثر عند من هم فوق سن الأربعين أو بسبب وراثة عائليه ,مرض السّكري ,الذين يستعملون الستريئوديم لفترة طويلة وذوي البشرة الغامقة.
وحالات قليله من المرض تكون نتيجة عاهة في العين منذ الولادة, أو التهاب عيون أو من مشاكل في أوعية الدم الموجودة في العين.
الوقاية:
فحص عيون على فترات (مره كل عدة سنوات) لاكتشاف المرض وهو في بدايته والأشخاص المعرضون الذين سبق ذكرهم, يفضل ان يكون الفحص على فترات قصيرة .
متى يجب مراجعة خدمات الصحة الشاملة ؟
• إذا كان احد أفراد الأسرة مصاب بهذا المرض
• إذا وُجد ضغط كبير في إحدى العينين
• إذا ظهرت علامات حادة في تشوش الرؤية وفي مجالها.
المعلومات المطلوبة للطاقم المعالج ؟
أدويه سبق استعمالها لهذا المرض ,حالات مرض أخرى في العائلة ,أمراض سبق وأصيب بها الشخص ,نظارات وعدسات مستعمله وجراحه او علاج سابق في العين
رد: امراض العيون
العين الكسولة
العين الكسلى
اصطلاح العين الكسولة هو ترجمة للكلمة اليونانية Amblyopia والمكونة من شقين الشق الأول Ambly ويعني خامل والشق الثاني opia ويعني نظر أي النظر الخامل أو الكسول ويصيب هذا المرض 3% من الأطفال.
وهذه التسمية تعني أن العين تعاني من نقص في الرؤية والذي عادةً ما يحدث بسبب وجود إعاقة (سبب) معينة تحول دون نمو أو تطور حاسة البصر في خلايا الدماغ بشكل طبيعي ومن الأمثلة على هذه الإعاقات أو الأسباب: الحول، أو هبوط الجفن العلوي للعين أو غيره مما سأشرحه لاحقاً.
فإذا لم يُزل أو يصحح العامل المُسبب لهذه الإعاقة من هبوط في الجفن أو حول أو غيره في الوقت المناسب، قبل بلوغ الطفل سن الخامسة أو السادسة على الأغلب، فسينتج عن ذلك رؤية ضعيفة ودائمة ويصعب علاجها حتى ولو أزيل السبب الذي أحدثها بعد هذه السن.
فإن الطفل حديث الولادة يستطيع الإبصار وإنما يحتاج أن يستعمل عينيه للتدقيق (Focus) في الأشياء أمام عينيه حتى تتدرب الخلايا الدماغية المسؤولة عن الرؤية على دمج صورة الأشياء الواصلة إليها من كل عين في صورة متجانسة ومتماثلة.
فإذا كانت الصورة الواصلة من كل عين لشيء ما تماثل الصورة الواصلة للدماغ من العين الأخرى وتكون عملية دمج الصورتين في صورة واحدة عملية سهلة ويرى الطفل الأشياء واضحة غير مشوشة ومع استمرار استعماله لنظره بهذه الطريقة السليمة، تتطور قدرته على الرؤية وتنمو خلايا الدماغ البصرية بشكل طبيعي.
أما إذا كانت الصورة الواصلة للدماغ لشيء ما من العين اليمنى مثلاً واضحة وسليمة بينما الصورة الواصلة من العين اليسرى مشوشة لسبب ما في العين مثل وجود مياه بيضاء في عدسة العين Cataract أدت إلى عدم نفاذ الضوء الذي يحمل الصورة إلى الشبكية ومنها إلى الدماغ بشكل سليم فهذا يؤدي إلى تكون صورة مشوشة ومشوهة في الدماغ لهذا الشيء وبالتالي يجعل عملية دمج الصورتين في صورة واحدة من قبل خلايا الدماغ عملية غير ممكنة مما يدفع الخلايا الدماغية في مركز الإبصار إلى إهمال الصورة المشوهة الواصلة من العين اليسرى وتكتفي هذه الخلايا باستقبال الإرشارات الضوئية العصبية الواصلة من العين السليمة وتكوين صورة واضحة للجسم الواقع عليه النظر.
وإذا استمرت العين في هذا الإهمال فإنها ستضعف لأنها لم ولن تكتسب مهارة استقبال الإشارات الضوئية وإذا تأخر علاج السبب الذي أدى إلى هذا الخلل إلى ما بعد سن الخامسة أو السادسة فإن هذا الضعف الذي يحدث للخلايا الدماغية يصبح ضعفاً دائماً ولا يصلح باستعمال النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة ولا بجراحة الليزر ولا حتى لو أزيل سبب الإعاقة بعد سن الثامنة أو التاسعة.
أسباب العين الكسلى أو الإعاقة البصرية:
1- هبوط الجفن العلوي لدرجة يحجب فيها الضوء من النفاذ إلى داخل العين خلال البؤبؤ.
2- وجود مياه بيضاء وخلقية في عدسة العين.
3- وجود عيوب انكسارية في قرنية العين وتشمل قصر نظر أي عدم رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أو طول نظر أي عدم رؤية الأشياء القريبة بوضوح أو انحراف Astigmatism الفرق والإختلاف في التحدب بين المحور العمودي أو الأفقي.
وهذه العيوب الإنكسارية من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى العين الكسلى وذلك لأن العين في هذه الحالات يكون منظرها الخارجي طبيعياً جداً ولا يلاحظ الآباء أية علامات مرضية تلفت الانتباه لوجود أمر غير طبيعي في العين. فبهذا تبرز أهمية فحص العيون لدى الأطفال بشكل دوري.
4- وجود حول في العين أي أن تكون العين منحرفة عن المركز باتجاه اليمين أو اليسار (إن الكثير من الأطفال تكون عندهم منطقة ما بين العينين وعند نهاية الأنف العلوية عريضة ومسطحة مما يجعل عيني الطفل تبدوان وكأنهما مصابتان بالحول وهذا ما يسمى بالحول الكاذب (Pseudostrabismus) وللتأكد من وجود حول أم لا نسلط ضوءاً على عيني الطفل من مصباح يدوي أو غيره، فإذا كانت بقعة الضوء الواقعة على بؤبؤ العين في مركز متماثل في العين فلا يوجد حول أما إذا كانت نقطة الضوء في إحدى العينين واقعة في منتصف البؤبؤ ونقطة الضوء في العين الأخرى واقعة على يمين أو شمال مركز البؤبؤ وحتى خارج البؤبؤ على القزحية فهذا يعني أن هناك حولاً.
5- عتامة في قرنية العين إما خلقية أو بسبب ضربة.
6- تشويه داخلي في العين في العصب البصري أو في الشبكية خاصة في منطقة الإبصار الحاد (Macula).
تشخيص حالات العين الكسلى المسببة للإعاقة البصرية:
كثير من الأحيان لا يشعر الآباء بوجود عوائق بصرية عند أطفالهم ما لم يكن هناك حول واضح أو مياه بيضاء تعطي لون أبيض لبؤبؤ العين ولهذا ينصح الآباء بفحص نظر صغارهم حسب البروتوكول التالي:
- الفحص الأول في سن 4-6 شهور
- الفحص الثاني في سن 3 سنوات
- الفحص الثالث عند دخول المدرسة.
أما إذا كان الطفل غير كامل النمو عند الولادة فيجب فحص العين وبخاصة قاع العين عند الولادة. ويجب على الآباء الإنتباه إلى أية ظواهر غير طبيعية في عيون أبناءهم وأن يكونوا على دراية بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من مظاهر ولتعريف الآباء بما يجب مراقبته:
- مراقبة مظهر العين الخارجي.
- وجود احمرار دائم في العين.
- بياض في منطقة بؤبؤ العين.
- هبوط في الجفن العلوي.
- قرنية العين أكبر من حجمها الطبيعي.
- اتجاه إحدى العينين للداخل أو الخارج بعيداً عن المركز.
- اهتزاز العين باستمرار إما أفقياً أو عمودياً-الرأرأة (Nystagmus).
ترميش في العين أكثر من اللازم وباستمرار:
- مراقبة إذا كانت عين الطفل لا تلتقي مع عين والديه عند حمله بعد الشهر الثاني من العمر.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع الأشياء التي تتحرك أمام عينيه من جهة إلى أخرى بعد الشهر الثالث.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع بعينيه الدمى التي تسقط من يديه بعد بلوغه الشهر الثامن.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يزحف نحو لعبة توضع له على بعد معبن عند بلوغه الشهر العاشر من العمر.
- مراقبة إذا كانت عيناه لا تتابعان دوران عجلة أمامه كعجلة دراجة أو عجلة دمية عند بلوغه 24-28 شهراً.
- مراقبة إذا كان لا يقدر أن يتعرف على صور أمامه في كتابه عند بلوغه 34-38 شهراً.
- مراقبة مشيته وهل يستطيع تقدير ارتفاع أو انخفاض الأدراج ولا يتعثر باستمرار أو يرتطم بالأشياء من حوله.
أهم طرق علاج الإعاقة البصرية (العين الكسولة):
هو إعادة تدريب الخلايا العصبية لهذه العين والعودة لاستقبال الإرشادات الضوئية العصبية وعمل صورة سليمة غير مشوهة.
فإذا كان السبب مياه بيضاء في عدسة العين فيجب إزالتها بأسرع وقت وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب إنكساري مما طول نظراً أو قصر نظراً فيجب تصحيحه عن طريق عمل نظارة طبية بالقياس الصحيح ولبسها.
أما إذا كان بسبب حول في العين ولم نستطع تصحيحه بالنظارة فيجب تصحيحه بالجراحة.
ولمعالجة العين المهملة يجب إرغام تغطية العين السليمة حتى تبدأ العين المهملة تسترد قدرتها على استقبال الإشارات العصبية الضوئية.
ولهذا يجب على الآباء إدراك لأهمية هذه الحقيقة جيداً وهي مدى أهمية الالتزام بإغلاق العين السليمة لمدة زمنية تتراوح بين 2-6 ساعات يومياً وذلك في أوقات اليقظة حتى نضمن استعمال الطفل لعينه الكسلى.
يتم تغطية العين السليمة بقطعة من الشاش أو لصقات خصوصية وحتى نجعل اللاصقات محببة للطفل يمكن أن تشترى بالألوان. أو نرسم له عليها صوراً محببة له وإذا كانت اللصاقة مزعجة وغير مرغوبة للطفل يمكن استبدالها بوضع نقط أتروبين في العين السليمة.
كانت النسبة في استرجاع النظر للعين الكسلى باستعمال Patch (اللصاقة) 79% واستعمال الأتروبين 74%.
وأخيراً:
أود التأكيد على أن نسبة النجاح في استرداد البصر في العين الكسلى يعتمد بشكل كبير على انضباط الأهل في إلزام طفلهم بالتقيد بتغطية العين حسب إرشادات الطبيب ومتابعة هذا العلاج لفترات زمنية قد تكون طويلة وتصل إلى سنوات ولهذا يجب على الأهل التحلي بالصبر وأن لا يفقدوا صبرهم إن لم يحصل الطفل على نتائج سريعة.
العين الكسلى
اصطلاح العين الكسولة هو ترجمة للكلمة اليونانية Amblyopia والمكونة من شقين الشق الأول Ambly ويعني خامل والشق الثاني opia ويعني نظر أي النظر الخامل أو الكسول ويصيب هذا المرض 3% من الأطفال.
وهذه التسمية تعني أن العين تعاني من نقص في الرؤية والذي عادةً ما يحدث بسبب وجود إعاقة (سبب) معينة تحول دون نمو أو تطور حاسة البصر في خلايا الدماغ بشكل طبيعي ومن الأمثلة على هذه الإعاقات أو الأسباب: الحول، أو هبوط الجفن العلوي للعين أو غيره مما سأشرحه لاحقاً.
فإذا لم يُزل أو يصحح العامل المُسبب لهذه الإعاقة من هبوط في الجفن أو حول أو غيره في الوقت المناسب، قبل بلوغ الطفل سن الخامسة أو السادسة على الأغلب، فسينتج عن ذلك رؤية ضعيفة ودائمة ويصعب علاجها حتى ولو أزيل السبب الذي أحدثها بعد هذه السن.
فإن الطفل حديث الولادة يستطيع الإبصار وإنما يحتاج أن يستعمل عينيه للتدقيق (Focus) في الأشياء أمام عينيه حتى تتدرب الخلايا الدماغية المسؤولة عن الرؤية على دمج صورة الأشياء الواصلة إليها من كل عين في صورة متجانسة ومتماثلة.
فإذا كانت الصورة الواصلة من كل عين لشيء ما تماثل الصورة الواصلة للدماغ من العين الأخرى وتكون عملية دمج الصورتين في صورة واحدة عملية سهلة ويرى الطفل الأشياء واضحة غير مشوشة ومع استمرار استعماله لنظره بهذه الطريقة السليمة، تتطور قدرته على الرؤية وتنمو خلايا الدماغ البصرية بشكل طبيعي.
أما إذا كانت الصورة الواصلة للدماغ لشيء ما من العين اليمنى مثلاً واضحة وسليمة بينما الصورة الواصلة من العين اليسرى مشوشة لسبب ما في العين مثل وجود مياه بيضاء في عدسة العين Cataract أدت إلى عدم نفاذ الضوء الذي يحمل الصورة إلى الشبكية ومنها إلى الدماغ بشكل سليم فهذا يؤدي إلى تكون صورة مشوشة ومشوهة في الدماغ لهذا الشيء وبالتالي يجعل عملية دمج الصورتين في صورة واحدة من قبل خلايا الدماغ عملية غير ممكنة مما يدفع الخلايا الدماغية في مركز الإبصار إلى إهمال الصورة المشوهة الواصلة من العين اليسرى وتكتفي هذه الخلايا باستقبال الإرشارات الضوئية العصبية الواصلة من العين السليمة وتكوين صورة واضحة للجسم الواقع عليه النظر.
وإذا استمرت العين في هذا الإهمال فإنها ستضعف لأنها لم ولن تكتسب مهارة استقبال الإشارات الضوئية وإذا تأخر علاج السبب الذي أدى إلى هذا الخلل إلى ما بعد سن الخامسة أو السادسة فإن هذا الضعف الذي يحدث للخلايا الدماغية يصبح ضعفاً دائماً ولا يصلح باستعمال النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة ولا بجراحة الليزر ولا حتى لو أزيل سبب الإعاقة بعد سن الثامنة أو التاسعة.
أسباب العين الكسلى أو الإعاقة البصرية:
1- هبوط الجفن العلوي لدرجة يحجب فيها الضوء من النفاذ إلى داخل العين خلال البؤبؤ.
2- وجود مياه بيضاء وخلقية في عدسة العين.
3- وجود عيوب انكسارية في قرنية العين وتشمل قصر نظر أي عدم رؤية الأشياء البعيدة بوضوح أو طول نظر أي عدم رؤية الأشياء القريبة بوضوح أو انحراف Astigmatism الفرق والإختلاف في التحدب بين المحور العمودي أو الأفقي.
وهذه العيوب الإنكسارية من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى العين الكسلى وذلك لأن العين في هذه الحالات يكون منظرها الخارجي طبيعياً جداً ولا يلاحظ الآباء أية علامات مرضية تلفت الانتباه لوجود أمر غير طبيعي في العين. فبهذا تبرز أهمية فحص العيون لدى الأطفال بشكل دوري.
4- وجود حول في العين أي أن تكون العين منحرفة عن المركز باتجاه اليمين أو اليسار (إن الكثير من الأطفال تكون عندهم منطقة ما بين العينين وعند نهاية الأنف العلوية عريضة ومسطحة مما يجعل عيني الطفل تبدوان وكأنهما مصابتان بالحول وهذا ما يسمى بالحول الكاذب (Pseudostrabismus) وللتأكد من وجود حول أم لا نسلط ضوءاً على عيني الطفل من مصباح يدوي أو غيره، فإذا كانت بقعة الضوء الواقعة على بؤبؤ العين في مركز متماثل في العين فلا يوجد حول أما إذا كانت نقطة الضوء في إحدى العينين واقعة في منتصف البؤبؤ ونقطة الضوء في العين الأخرى واقعة على يمين أو شمال مركز البؤبؤ وحتى خارج البؤبؤ على القزحية فهذا يعني أن هناك حولاً.
5- عتامة في قرنية العين إما خلقية أو بسبب ضربة.
6- تشويه داخلي في العين في العصب البصري أو في الشبكية خاصة في منطقة الإبصار الحاد (Macula).
تشخيص حالات العين الكسلى المسببة للإعاقة البصرية:
كثير من الأحيان لا يشعر الآباء بوجود عوائق بصرية عند أطفالهم ما لم يكن هناك حول واضح أو مياه بيضاء تعطي لون أبيض لبؤبؤ العين ولهذا ينصح الآباء بفحص نظر صغارهم حسب البروتوكول التالي:
- الفحص الأول في سن 4-6 شهور
- الفحص الثاني في سن 3 سنوات
- الفحص الثالث عند دخول المدرسة.
أما إذا كان الطفل غير كامل النمو عند الولادة فيجب فحص العين وبخاصة قاع العين عند الولادة. ويجب على الآباء الإنتباه إلى أية ظواهر غير طبيعية في عيون أبناءهم وأن يكونوا على دراية بما هو طبيعي وما هو غير طبيعي من مظاهر ولتعريف الآباء بما يجب مراقبته:
- مراقبة مظهر العين الخارجي.
- وجود احمرار دائم في العين.
- بياض في منطقة بؤبؤ العين.
- هبوط في الجفن العلوي.
- قرنية العين أكبر من حجمها الطبيعي.
- اتجاه إحدى العينين للداخل أو الخارج بعيداً عن المركز.
- اهتزاز العين باستمرار إما أفقياً أو عمودياً-الرأرأة (Nystagmus).
ترميش في العين أكثر من اللازم وباستمرار:
- مراقبة إذا كانت عين الطفل لا تلتقي مع عين والديه عند حمله بعد الشهر الثاني من العمر.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع الأشياء التي تتحرك أمام عينيه من جهة إلى أخرى بعد الشهر الثالث.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يتابع بعينيه الدمى التي تسقط من يديه بعد بلوغه الشهر الثامن.
- مراقبة إذا كان الطفل لا يزحف نحو لعبة توضع له على بعد معبن عند بلوغه الشهر العاشر من العمر.
- مراقبة إذا كانت عيناه لا تتابعان دوران عجلة أمامه كعجلة دراجة أو عجلة دمية عند بلوغه 24-28 شهراً.
- مراقبة إذا كان لا يقدر أن يتعرف على صور أمامه في كتابه عند بلوغه 34-38 شهراً.
- مراقبة مشيته وهل يستطيع تقدير ارتفاع أو انخفاض الأدراج ولا يتعثر باستمرار أو يرتطم بالأشياء من حوله.
أهم طرق علاج الإعاقة البصرية (العين الكسولة):
هو إعادة تدريب الخلايا العصبية لهذه العين والعودة لاستقبال الإرشادات الضوئية العصبية وعمل صورة سليمة غير مشوهة.
فإذا كان السبب مياه بيضاء في عدسة العين فيجب إزالتها بأسرع وقت وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب هبوط في الجفن العلوي يجب إجراء عملية جراحية لرفع الجفن.
وإذا كان السبب إنكساري مما طول نظراً أو قصر نظراً فيجب تصحيحه عن طريق عمل نظارة طبية بالقياس الصحيح ولبسها.
أما إذا كان بسبب حول في العين ولم نستطع تصحيحه بالنظارة فيجب تصحيحه بالجراحة.
ولمعالجة العين المهملة يجب إرغام تغطية العين السليمة حتى تبدأ العين المهملة تسترد قدرتها على استقبال الإشارات العصبية الضوئية.
ولهذا يجب على الآباء إدراك لأهمية هذه الحقيقة جيداً وهي مدى أهمية الالتزام بإغلاق العين السليمة لمدة زمنية تتراوح بين 2-6 ساعات يومياً وذلك في أوقات اليقظة حتى نضمن استعمال الطفل لعينه الكسلى.
يتم تغطية العين السليمة بقطعة من الشاش أو لصقات خصوصية وحتى نجعل اللاصقات محببة للطفل يمكن أن تشترى بالألوان. أو نرسم له عليها صوراً محببة له وإذا كانت اللصاقة مزعجة وغير مرغوبة للطفل يمكن استبدالها بوضع نقط أتروبين في العين السليمة.
كانت النسبة في استرجاع النظر للعين الكسلى باستعمال Patch (اللصاقة) 79% واستعمال الأتروبين 74%.
وأخيراً:
أود التأكيد على أن نسبة النجاح في استرداد البصر في العين الكسلى يعتمد بشكل كبير على انضباط الأهل في إلزام طفلهم بالتقيد بتغطية العين حسب إرشادات الطبيب ومتابعة هذا العلاج لفترات زمنية قد تكون طويلة وتصل إلى سنوات ولهذا يجب على الأهل التحلي بالصبر وأن لا يفقدوا صبرهم إن لم يحصل الطفل على نتائج سريعة.
رد: امراض العيون
تطور العين
تطــوّر العيــن
يبدأ تطور العين في المرحلة الثامنة من مراحل تكوين الجنين. وفي هذه المراحل وما بعدها، يتأثر تكوين الجنين نموا وشكلا.. إذا طرأ أي تدخل في عملية النمو، نتيجة التهابات أو نقص في المواد المغذية للجنين، أو تعاطي أدوية قد تضر به. ويظهر شكل العين، بصورة واضحة، بعد الشهر الثالث للحمل، مع أن عملية التطور تستمر إلى وقت الولادة وحتى بعدها بقليل.
ومما يذكر أنه في أول مراحل تكوين العين في الجنين، يكون عمر الجنين أسبوعين، وطوله 2,5 ملم. وفي الاسبوع الثالث وطول الجنين 3 ملم يبدأ تكوين العدسة. وفي الاسبوع الخامس من عمر الجنين يصبح طوله 9 ملم، وفي الأسبوع السابع، والجنين 26 ملم، يتكون العصب البصري، ويكتمل في الشهر الثالث بعد الولادة. وأما البقعة الصفراء فيتكامل نموها في الشهر السادس بعد الولادة. كما يتكامل نمو المشيمة في الشهر الثالث من عمر الجنين. ويبدأ نمو القزحية من الشهر الثالث، ويتكامل في الشهر السادس. هذا ويبدأ تكوين الجسم الزجاجي للجنين من الأسبوع الثالث، ويتم في الشهر الرابع. أما القرنية فيبدأ تكوينها في الأسبوع الخامس من حياة الجنين الذي يبلغ طوله آنذاك 12 ملم. ويتكامل تكوينها في الشهر الرابع، بينما يبدأ نمو الصلبة في الأسبوع السابع حيث تكتمل في شهره الرابع. وكذلك فإن العضلات الخارجية المحركة للعين يتم نموها في نفس الوقت كالصلبة. هذا ويبدأ نمو الجنين والقنوات الدمعية للجنين في أسبوعه السادس. ويلتحم الجفنان في الأسبوع الثامن. وفي خلال الشهر الخامس ينفصل الجفنان وتبدأ الرموش والغدد الجفنية في الظهور.
تطــوّر العيــن
يبدأ تطور العين في المرحلة الثامنة من مراحل تكوين الجنين. وفي هذه المراحل وما بعدها، يتأثر تكوين الجنين نموا وشكلا.. إذا طرأ أي تدخل في عملية النمو، نتيجة التهابات أو نقص في المواد المغذية للجنين، أو تعاطي أدوية قد تضر به. ويظهر شكل العين، بصورة واضحة، بعد الشهر الثالث للحمل، مع أن عملية التطور تستمر إلى وقت الولادة وحتى بعدها بقليل.
ومما يذكر أنه في أول مراحل تكوين العين في الجنين، يكون عمر الجنين أسبوعين، وطوله 2,5 ملم. وفي الاسبوع الثالث وطول الجنين 3 ملم يبدأ تكوين العدسة. وفي الاسبوع الخامس من عمر الجنين يصبح طوله 9 ملم، وفي الأسبوع السابع، والجنين 26 ملم، يتكون العصب البصري، ويكتمل في الشهر الثالث بعد الولادة. وأما البقعة الصفراء فيتكامل نموها في الشهر السادس بعد الولادة. كما يتكامل نمو المشيمة في الشهر الثالث من عمر الجنين. ويبدأ نمو القزحية من الشهر الثالث، ويتكامل في الشهر السادس. هذا ويبدأ تكوين الجسم الزجاجي للجنين من الأسبوع الثالث، ويتم في الشهر الرابع. أما القرنية فيبدأ تكوينها في الأسبوع الخامس من حياة الجنين الذي يبلغ طوله آنذاك 12 ملم. ويتكامل تكوينها في الشهر الرابع، بينما يبدأ نمو الصلبة في الأسبوع السابع حيث تكتمل في شهره الرابع. وكذلك فإن العضلات الخارجية المحركة للعين يتم نموها في نفس الوقت كالصلبة. هذا ويبدأ نمو الجنين والقنوات الدمعية للجنين في أسبوعه السادس. ويلتحم الجفنان في الأسبوع الثامن. وفي خلال الشهر الخامس ينفصل الجفنان وتبدأ الرموش والغدد الجفنية في الظهور.
رد: امراض العيون
انواع العمى
- العمى الكامل وقد سبق لنا ذكره.
- عمى جزئي:
وهو ضعف في نظر العين من عد الأصابع إلى 6/ 24. وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين. وتكون العين هنا خالية من الأمراض، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة.
- العمى نتيجة حادث:
للعين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.
- عمى الألوان:
عين الإنسان قادرة على استقبال أشعة ضوئية ذات طول موجي يتراوح بين 400 – 700 مليمكرون .. يعرف باسم الطيف البصري Visual Spectrum.
ويتكون من الألوان السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأزرق، الأخضر، النيلي والبنفسجي. وباتحاد هذه الألوان يتكون اللون الأبيض، وتبدو الأجسام ملونة حسب طريقة انعكاسها، وتعريضها للضوء الساقط عليها. هذا وأن ازدياد شدة الإضاءة يؤثر على التغيير الظاهري في اللون وذلك بعدم استطاعة المريض تمييز الألوان وخاصة اللون الأحمر والأخضر.
وعادة يكون سبب عمى الألوان خلقيا وجزئيا ويحدث في الذكور أكثر منه في الإناث. ويمكن توارثه، ولا يوجد علاج له. وقد يكون مكتسبا نتيجة التهابات أو تلف في الشبكية أو المشيمة أو العصب البصري كما هو الحال في مرضى السكري، والماء السوداء والعشى الليلي.....
- العمى الليلي أو العشى الليلي:
وقد سبق ذكره.
- العمى النصفي:
هناك بعض الأشخاص الذين يشكون من ضعف فجائي في ساحة النظر الجانبي للعين من الجهة اليمنى أو اليسرى أو العليا أو السفلى وذلك لأسباب يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- سقوط أو تمزق في الشبكية
2- جلطة ونزيف في أحد أفرع الأوعية الدموية في الشبكية.
3- ورم بجانب العصب البصري أو حباله المؤدية إلى المركز البصري (عمى تدريجي).
- العمى السيكولوجي:
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد، وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني.
احصاءات وكالة الصحة العالمية للعمى:
إن عدد فاقدي النظر في العالم يقارب 40 مليون نسمة يزداد إلى 86 مليونا في عام 2030م.
- العمى الكامل وقد سبق لنا ذكره.
- عمى جزئي:
وهو ضعف في نظر العين من عد الأصابع إلى 6/ 24. وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين. وتكون العين هنا خالية من الأمراض، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة.
- العمى نتيجة حادث:
للعين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.
- عمى الألوان:
عين الإنسان قادرة على استقبال أشعة ضوئية ذات طول موجي يتراوح بين 400 – 700 مليمكرون .. يعرف باسم الطيف البصري Visual Spectrum.
ويتكون من الألوان السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأزرق، الأخضر، النيلي والبنفسجي. وباتحاد هذه الألوان يتكون اللون الأبيض، وتبدو الأجسام ملونة حسب طريقة انعكاسها، وتعريضها للضوء الساقط عليها. هذا وأن ازدياد شدة الإضاءة يؤثر على التغيير الظاهري في اللون وذلك بعدم استطاعة المريض تمييز الألوان وخاصة اللون الأحمر والأخضر.
وعادة يكون سبب عمى الألوان خلقيا وجزئيا ويحدث في الذكور أكثر منه في الإناث. ويمكن توارثه، ولا يوجد علاج له. وقد يكون مكتسبا نتيجة التهابات أو تلف في الشبكية أو المشيمة أو العصب البصري كما هو الحال في مرضى السكري، والماء السوداء والعشى الليلي.....
- العمى الليلي أو العشى الليلي:
وقد سبق ذكره.
- العمى النصفي:
هناك بعض الأشخاص الذين يشكون من ضعف فجائي في ساحة النظر الجانبي للعين من الجهة اليمنى أو اليسرى أو العليا أو السفلى وذلك لأسباب يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- سقوط أو تمزق في الشبكية
2- جلطة ونزيف في أحد أفرع الأوعية الدموية في الشبكية.
3- ورم بجانب العصب البصري أو حباله المؤدية إلى المركز البصري (عمى تدريجي).
- العمى السيكولوجي:
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد، وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني.
احصاءات وكالة الصحة العالمية للعمى:
إن عدد فاقدي النظر في العالم يقارب 40 مليون نسمة يزداد إلى 86 مليونا في عام 2030م.
رد: امراض العيون
جحوظ العين
جحوظ العين
EXOPHTHALMOS
إن جحوظ العين عبارة عن بروزها إلى الأمام بحيث يلفت انتباه الآخرين وخاصة إذا كان في عين واحدة ويتسبب في جحوظ العين عوامل كثيرة.. أهمها:
- قصر النظر الشديد.
- شلل في الأعصاب والعضلات المحركة للعين.
- التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين وما خلفها
- النشاط المتزايد للغدة الدرقية.
- ماء سوداء خلقية.
- نزيف شديد وراء العين.
- أورام وراء العين
- كسور في عظم الجمجمة المحيط بالعين.
- تغيرات خلقية في الجمجمة يصاحبها نقص في عمق التجويف العيني (المحجر).
ويسهل علاج جحوظ العين اذا عرف السبب، وذلك بالاستفسار الدقيق عن تاريخ المرض وباستخلاص عينات من الدم لفحص افرازات الغدة الدرقية. وبالكشف عن أي التهابات مع اجراء صور شعاعية للمريض وصور ما فوق الصوتية لمحجر العين.
جحوظ العين
EXOPHTHALMOS
إن جحوظ العين عبارة عن بروزها إلى الأمام بحيث يلفت انتباه الآخرين وخاصة إذا كان في عين واحدة ويتسبب في جحوظ العين عوامل كثيرة.. أهمها:
- قصر النظر الشديد.
- شلل في الأعصاب والعضلات المحركة للعين.
- التهابات في الأنسجة المحيطة بالعين وما خلفها
- النشاط المتزايد للغدة الدرقية.
- ماء سوداء خلقية.
- نزيف شديد وراء العين.
- أورام وراء العين
- كسور في عظم الجمجمة المحيط بالعين.
- تغيرات خلقية في الجمجمة يصاحبها نقص في عمق التجويف العيني (المحجر).
ويسهل علاج جحوظ العين اذا عرف السبب، وذلك بالاستفسار الدقيق عن تاريخ المرض وباستخلاص عينات من الدم لفحص افرازات الغدة الدرقية. وبالكشف عن أي التهابات مع اجراء صور شعاعية للمريض وصور ما فوق الصوتية لمحجر العين.
رد: امراض العيون
الحول
مـا هو الــحــول ؟
هو عيب بصري في وضع العيـنـيـن حيث تشير كل منهما إلى اتجاه مختـلـف . فيمكن أن تكون إحدى العـيـنـيـن مستقيمة ( تشير للأمام ) بينما تـنحرف العين الأخرى للداخل أو للخارج أو لأعلى أو أسفل .
وقد يلاحظ اختلال وضع العـيـنـيـن بشكل مستمر أو يظهر ويختفي أحياناً أخرى . وقد ينتقل هذا الاختلال بين العـيـنـيـن .
وتظهر هذه الحالة عادة في الأطفال ونسبة ظهورها في الأطفال بالولايات المتحدة مثلاً تصل إلى 4% , كما تظهر أيضاً في مراحل متقدمة من العمر. ويظهر الحول بنفس النسبة في الذكور والإناث وقد ينتقل وراثياً من الأباء للأبناء ولكن توجد استثناءات لهذه القاعدة .
كيف تعمل العينان معاً ؟
في حالة الشخص السليم تشير العـيـنـيـن إلى نفس النقطة ويقوم المخ بدمج الصورتـيـن في شكل صورة واحدة ثلاثية الأبعاد هي التي تعطي الإحساس بالعمق .
وعندما تنحرف إحدى العينان يتم إرسال صورتين مختلفتيـن للمخ وعندما تظهر هذه الحالة في طفل صغير فإن المخ يتعلم أن يتجاهل الصورة الصادر من العين المنحرفة ويرى فقط الصورة الصادرة من العيـن المستقيمة أو التي ترى بصورة أفضل . ونتيجة لذلك يفد الطفل الإحساس بالعمق .
عندما يظهر الحول لدى البالغين فغالباً ما تتكون لديهم رؤية مزدوجة , لأن المخ يكون مدرباً على استقبال الصور من كلا العـيـنـيـن ولا يستطيع تجاهل الصورة الصادرة من العين المنحرفة.
كــســـل الـعــيــن
تتكون الرؤية السليمة خلال الطفولة المبكرة وتكون كلا العينان في وضعية مستقيمة .ويسبب الحول كسلاً في العين المنحرفة أو الضعيفة . ويتعرف المخ على الصورة الصادرة من العين السليمة ويتجاهل الصورة الصادرة من العين الضعيفة ( الكسولة ) وذلك يظهر في حوالي 50% من الأطفال المصابين بالحول .
يمكن علاج كسل العين بتغطية العين السليمة لتقوية وتحسين الرؤية في العين الضعيفة . وعادة ينجح العلاج إذا تم تشخيص كسل العين في السنوات الأولى من العمر أما إذا تأخر العلاج فيصبح كسل العين حالة دائمة لدى الطفل . وكقاعدة فإنه كلما تم تشخيص كسل العين مبكراً كلما تحسنت القدرة على الرؤية لدى الطفل .
ما هي أسباب الحول ؟
السبب الأكيد للحول ليس مفهوماً بشكل كامل.
يجب أن نعرف أن هناك 6 عضلات هي التي تـتحكم في حركة العين الواحدة. وتـتصل تلك العضلات بالعين من الخارج. وفي كلا العينـيـن توجد عضلتان تحركان العين لليمين واليسار بينما الأربع عضلات الأخرى تحرك العين لأعلى ولأسفل ولأي زاوية مائلة.
يجب أن تعمل العضلات معاً في كلا العـيـنـيـن بشكل متواز لموازاة اتجاه العـيـنـيـن وتحديد النظر في نقطة واحدة ويتيح ذلك حركة العـيـنـيـن بنفس الشكل المتـناسق.
يتحكم المخ في حركة تلك العضلات لذلك يظهر الحول في بعض الأطفال الذين يعانون من الحالات التالية :
· شــلل الــمـخ
· استسقاء الرأس
· المنغولية
· أورام المخ
وممكن أن ينتج الحول أيضاً من جراحة إزالة الكتاراكت ( المياه البيضاء ) أو بسبب إصابة شديدة للعين.
ما هي أعراض الحول ؟
العرض الرئيسي للحول هو وجود عين غير مستقيمة. وفي بعض الأحيان فإن الأطفال المصابين بالحول تـنحرف إحدى عـيـنـيـهـم في ضوء الشمس الساطع أو يميلون برؤوسهم في محاولة لاستعمال كلا العـيـنـيـن معاً.
كيف يتم تشخيص الحول ؟
يمكن تشخيص الحول من خلال فحص العين. لذلك يجب فحص عيني الأطفال بواسطة طبيب العيون قبل أو عند سن الرابعة. في حالة ظهور حالات سابقة من الحول أو كسل العين في عائلة الطفل يجب فحصه قبل سن الثالثة.
ومن الطبيعي أن تظهر عيون الأطفال حديثى الولادة بشكل متقاطع ( يشبه الحول ). كما أنه من الطبيعي أن تكون أنوف الأطفال الصغار عريضة ومسطحة مع وجود ثـنية من الجلد عند الجزء الداخلي من جفن العين مما يعطي العيـنـيـن شكل الحول. وهذا الشكل الكاذب للحول يختفي مع تقدم الطفل في السن. ويستطيع طبيب العيون التميـيز بيـن الحول الحقيقي والحول الكاذب.
مـا هو الــحــول ؟
هو عيب بصري في وضع العيـنـيـن حيث تشير كل منهما إلى اتجاه مختـلـف . فيمكن أن تكون إحدى العـيـنـيـن مستقيمة ( تشير للأمام ) بينما تـنحرف العين الأخرى للداخل أو للخارج أو لأعلى أو أسفل .
وقد يلاحظ اختلال وضع العـيـنـيـن بشكل مستمر أو يظهر ويختفي أحياناً أخرى . وقد ينتقل هذا الاختلال بين العـيـنـيـن .
وتظهر هذه الحالة عادة في الأطفال ونسبة ظهورها في الأطفال بالولايات المتحدة مثلاً تصل إلى 4% , كما تظهر أيضاً في مراحل متقدمة من العمر. ويظهر الحول بنفس النسبة في الذكور والإناث وقد ينتقل وراثياً من الأباء للأبناء ولكن توجد استثناءات لهذه القاعدة .
كيف تعمل العينان معاً ؟
في حالة الشخص السليم تشير العـيـنـيـن إلى نفس النقطة ويقوم المخ بدمج الصورتـيـن في شكل صورة واحدة ثلاثية الأبعاد هي التي تعطي الإحساس بالعمق .
وعندما تنحرف إحدى العينان يتم إرسال صورتين مختلفتيـن للمخ وعندما تظهر هذه الحالة في طفل صغير فإن المخ يتعلم أن يتجاهل الصورة الصادر من العين المنحرفة ويرى فقط الصورة الصادرة من العيـن المستقيمة أو التي ترى بصورة أفضل . ونتيجة لذلك يفد الطفل الإحساس بالعمق .
عندما يظهر الحول لدى البالغين فغالباً ما تتكون لديهم رؤية مزدوجة , لأن المخ يكون مدرباً على استقبال الصور من كلا العـيـنـيـن ولا يستطيع تجاهل الصورة الصادرة من العين المنحرفة.
كــســـل الـعــيــن
تتكون الرؤية السليمة خلال الطفولة المبكرة وتكون كلا العينان في وضعية مستقيمة .ويسبب الحول كسلاً في العين المنحرفة أو الضعيفة . ويتعرف المخ على الصورة الصادرة من العين السليمة ويتجاهل الصورة الصادرة من العين الضعيفة ( الكسولة ) وذلك يظهر في حوالي 50% من الأطفال المصابين بالحول .
يمكن علاج كسل العين بتغطية العين السليمة لتقوية وتحسين الرؤية في العين الضعيفة . وعادة ينجح العلاج إذا تم تشخيص كسل العين في السنوات الأولى من العمر أما إذا تأخر العلاج فيصبح كسل العين حالة دائمة لدى الطفل . وكقاعدة فإنه كلما تم تشخيص كسل العين مبكراً كلما تحسنت القدرة على الرؤية لدى الطفل .
ما هي أسباب الحول ؟
السبب الأكيد للحول ليس مفهوماً بشكل كامل.
يجب أن نعرف أن هناك 6 عضلات هي التي تـتحكم في حركة العين الواحدة. وتـتصل تلك العضلات بالعين من الخارج. وفي كلا العينـيـن توجد عضلتان تحركان العين لليمين واليسار بينما الأربع عضلات الأخرى تحرك العين لأعلى ولأسفل ولأي زاوية مائلة.
يجب أن تعمل العضلات معاً في كلا العـيـنـيـن بشكل متواز لموازاة اتجاه العـيـنـيـن وتحديد النظر في نقطة واحدة ويتيح ذلك حركة العـيـنـيـن بنفس الشكل المتـناسق.
يتحكم المخ في حركة تلك العضلات لذلك يظهر الحول في بعض الأطفال الذين يعانون من الحالات التالية :
· شــلل الــمـخ
· استسقاء الرأس
· المنغولية
· أورام المخ
وممكن أن ينتج الحول أيضاً من جراحة إزالة الكتاراكت ( المياه البيضاء ) أو بسبب إصابة شديدة للعين.
ما هي أعراض الحول ؟
العرض الرئيسي للحول هو وجود عين غير مستقيمة. وفي بعض الأحيان فإن الأطفال المصابين بالحول تـنحرف إحدى عـيـنـيـهـم في ضوء الشمس الساطع أو يميلون برؤوسهم في محاولة لاستعمال كلا العـيـنـيـن معاً.
كيف يتم تشخيص الحول ؟
يمكن تشخيص الحول من خلال فحص العين. لذلك يجب فحص عيني الأطفال بواسطة طبيب العيون قبل أو عند سن الرابعة. في حالة ظهور حالات سابقة من الحول أو كسل العين في عائلة الطفل يجب فحصه قبل سن الثالثة.
ومن الطبيعي أن تظهر عيون الأطفال حديثى الولادة بشكل متقاطع ( يشبه الحول ). كما أنه من الطبيعي أن تكون أنوف الأطفال الصغار عريضة ومسطحة مع وجود ثـنية من الجلد عند الجزء الداخلي من جفن العين مما يعطي العيـنـيـن شكل الحول. وهذا الشكل الكاذب للحول يختفي مع تقدم الطفل في السن. ويستطيع طبيب العيون التميـيز بيـن الحول الحقيقي والحول الكاذب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي