دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 184 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 184 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
- ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
- ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
[/size][/size]
هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الشعب الجزائري
أيها الشعب الجزائري .
أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية.
أنتم
الذين ستصدرون حكمكم بشأننا - نعني الشعب بصفة عامة ، والمناضلين بصفة
خاصة - نعلمكم أن غرضنا من نشر هذا الاعلان هو أن نوضح لكم الأسباب
العميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا ،
ومقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار
الشمال الإفريقي .ورغبتنا أيضًا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن
توقعكم فيه الامبريالية وعملاؤها الاداريون وبعض محترفي السياسة
الانتهازية.
فنحن نعتبر ، قبل كل شيء أن الحركة الوطنية - بعد
مراحل من الكفاح - قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية ، فإذا كان هدف أي
حركة ثورية -في الواقع -هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية
، فإننا نعتبر أن الشعب الجزائري ، في أوضاعه الداخلية متحدًا حول قضية
الاستقلال والعمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب
لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها
الديبلوماسي وخاصة من طرف إخواننا العرب والمسلمين.
إن أحداث
المغرب وتونس لها دلالتها في هذا الصدد ، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح
التحريري في شمال إفريقيا . ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة
أول الداعين إلى الوحدة في العمل . هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف
التحقيق أبدًا بين الأقطار الثلاثة.
إن كل واحد منها إندفع اليوم
في هذا السبيل ، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير
من تجاوزته الأحداث وهكذا ، فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ،
نتيجة لسنوات طويلة من الجمود والروتين ، توجيهها سيء ، محرومة من سند
الرأي العام الضروري ، قد تجاوزتها الأحداث ، الأمر الذي جعل الاستعمار
يطير فرحًا ظنًّا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة
الجزائرية.
إن المرحلة خطيرة .
أمام هذه الوضعية التي
يخشى أن يصبح علاجها مستحيلاً ، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين
الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة ومصممة ، أن
الوقت قد حان لإخراج الحركـة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع
الأشخاص والتأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا
المغاربة والتونسيين .
وبهذا الصدد فإننا نوضح بأننا مستقلون عن
الطرفين اللذين يتنازعان السلطة ، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق
كل الاعتبارات التافهة والمغلوطة لقضية الأشخاص والسمعة ، ولذلك فهي موجهة
فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل
الكفاح السلمية، أن يمنح أدنى حرية .
ونظن أن هذه الأسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت إسم : جبهة التحرير الوطني.
وهكذا
نتخلص من جميع التنازلات المحتملة ، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين
الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية ، وجميع الأحزاب والحركات
الجزائرية، أن تنظم إلى الكفاح التحريري دون أدنى اعتبار آخر .
ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي.
الهدف : الاستقلال الوطني بواسطة :
1 - إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الاسلامية.
2 - إحترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني .
الأهداف الداخلية :
1
- التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي والقضاء على
جميع مخلفات الفساد وروح الاصلاح التي كانت عاملاً هَامًا في تخلفنا
الحالي .
2 - تجميع وتنظيم جميع الطاقات السليمة لدى الشعب الجزائري لتصفية النظام الاستعماري .
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
الأهداف الخارجية :
- تدويل القضية الجزائرية .
- تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والاسلامي .
- في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح :
إنسجَامًا مع المبادىء الثورية ، وإعتبارًا للأوضاع الداخلية والخارجية ، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما :
العمل
الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، والعمل في
الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، وذلك بمساندة كل
حلفائنا الطبيعيين .
" إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء وتتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية ". وحقيقة أن الكفاح سيكون طويلاً ولكن النصر محقق .
وفي
الأخير، وتحاشياً للتأويلات الخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في
السّلم، وتحديدًا للخسائر البشرية وإراقة الدّماء ، فقد أعددنا للسلطات
الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة إذا كانت هذه السلطات تحدوها النيّة
الطيّبة، وتعترف نهائيًا للشعوب التي تستعمرُها بحقها في تقرير مصيرها
بنفسها .
1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية ورسمية،
ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين التي تجعل من الجزائر أرضًا
فرنسية رغم التاريخ والجغرافيا واللغة والدين والعادات للشعب الجزائري .
2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أساس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ .
3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع كل الإجراءات الخاصة وإيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة .
وفي المقابل :
1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية والمتحصل عليها بنزاهة ستحترم، كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2
- جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين
جنسيتهم الأصليـة ويعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية، أو يختارون
الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالـة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق وما
عليهم من واجبات.
3 - تحدد الروابط بين فرنسا والجزائر وتكون موضوع اتفاق بين القوتين الإثنتين على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
أيها
الجزائري إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة. وواجبك هو أن تنضم إليها لإنقاذ
بلدنا والعمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك.
وانتصارها هو إنتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقين من مشاعرك المناهضة للامبرياليين، فإننا نقدم للوطن أنفــس ما نملك.
- تدويل القضية الجزائرية .
- تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والاسلامي .
- في إطار ميثاق الأمم المتحدة نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية.
وسائل الكفاح :
إنسجَامًا مع المبادىء الثورية ، وإعتبارًا للأوضاع الداخلية والخارجية ، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا .
إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما :
العمل
الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، والعمل في
الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، وذلك بمساندة كل
حلفائنا الطبيعيين .
" إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء وتتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية ". وحقيقة أن الكفاح سيكون طويلاً ولكن النصر محقق .
وفي
الأخير، وتحاشياً للتأويلات الخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في
السّلم، وتحديدًا للخسائر البشرية وإراقة الدّماء ، فقد أعددنا للسلطات
الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة إذا كانت هذه السلطات تحدوها النيّة
الطيّبة، وتعترف نهائيًا للشعوب التي تستعمرُها بحقها في تقرير مصيرها
بنفسها .
1 - الاعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية ورسمية،
ملغية بذلك كل الأقاويل والقرارات والقوانين التي تجعل من الجزائر أرضًا
فرنسية رغم التاريخ والجغرافيا واللغة والدين والعادات للشعب الجزائري .
2 - فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أساس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ .
3 - خلق جو من الثقة وذلك بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع كل الإجراءات الخاصة وإيقاف كل مطاردة ضد القوات المكافحة .
وفي المقابل :
1 - فإن المصالح الفرنسية، ثقافية كانت أو اقتصادية والمتحصل عليها بنزاهة ستحترم، كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص و العائلات.
2
- جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم الاختيار بين
جنسيتهم الأصليـة ويعتبرون بذلك كأجانب تجاه القوانين السارية، أو يختارون
الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالـة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق وما
عليهم من واجبات.
3 - تحدد الروابط بين فرنسا والجزائر وتكون موضوع اتفاق بين القوتين الإثنتين على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
أيها
الجزائري إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة. وواجبك هو أن تنضم إليها لإنقاذ
بلدنا والعمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك.
وانتصارها هو إنتصارك.
أما نحن، العازمون على مواصلة الكفاح، الواثقين من مشاعرك المناهضة للامبرياليين، فإننا نقدم للوطن أنفــس ما نملك.
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
الفاتح من نوفمبر 1954
الأمــــانــــة الـــوطـنــيـــة
الأمــــانــــة الـــوطـنــيـــة
اخواني نحن على بعد ايام فقط من الاحتفال بذكرى وطنية غالية على قلوبنا هي ذكرى استقلالنا المجيد
ذكرى استقلالنا الـ47 والتي تصادف اليوم الخالد في ذاكرتنا يوم 5 جويلية 1962
في
منتدانا الذي نعلم كلنا انه سيكون قبلة للكثير من اجل الاحتفال معنا او
الاطلاع على تاريخنا الكبير ومعرفة الكثير عن ثورتنا وتضحيتنا
سيكون
هدا الموضوع بمثابة حقيبة تاريخية نضع فيها كل ما يرمز لثورتنا من تصريحات
وصور ومقاطع فيديو تبرز تضحية شعبنا ومجاهدينا وبسالة شهدائنا وهمجية
مستعمرنا
نحن
نرحب بكل ما يدل على قيمة ثورتنا وكفاحنا ويفيدنا في التعمق اكثر في تاريخ
وطننا الغالي والحبيب ويسمح لكل من يزورنا ان يتعرف على ثورتنا وتضحياتنا
ارجو مشاركة كل جزائري غيرو ومحب لوطنه ولو بصورة او ما شابه
نحن نتظر مشاركاتكم وابراز حبكم لوطنكم
ملاحظة:ارجو
الابتعاد عن الردود غير المفيدة واتمنى ان تكون الردود عبارة عن ماهو
مطلوب من حقائق وشهادات لشخصيات من الجانبين عايشت الثورة وما الى ذلك مما
يمكن ان يفيدنا
وشكرا..
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
هذه لقطات من تاريخ الجزائر إبان الثورة
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/36.mpg
مظاهرات 11 ديسمبر 1960
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/1.mpg
مظاهرات و مجازر 8 ماي 1945
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/2.mpg
التسليح : القواعد الخلفية لجيش التحرير
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/3.mpg
مظاهرات 17 أكتوبر 1961
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/4.mpg
معارك جيش التحرير
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/5.mpg
احتراق المكتبة الجامعية من طرف OAS يوم 7 جوان 1962
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/6.mpg
المساجين
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/7.mpg
وقف إطلاق النار
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/9.mpg
مؤتمر باندونغ
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/10.mpg
تصريح شارل دو غول "لقد فهمتكم"
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/11.mpg
شعب العالم يساندون الجزائر
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/12.mpg
توقيف العربي بن مهيدي
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/13.mpg
جيش التحرير الوطني
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/15.mpg
إضراب 8 أيام
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/16.mpg
الحكومة الجزائرية المؤقتة
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/17.mpg
الفرنسيون يدينون الاحتلال
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/18.mpg
اتفاقيات إيفيان
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/19.mpg
المرأة و الثورة
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/22.mpg
خطي شارل و موريس
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/26.mpg
مكان انعقاد مؤتمر الصومام
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/27.mpg
الشعب الجزائري يحتفل بالاستقلال
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/31.mpg
الرجوع الى الوطن
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/42.mpg
رجوع النازحين
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/44.mpg
الاستقلال
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/46.mpg
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/36.mpg
مظاهرات 11 ديسمبر 1960
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/1.mpg
مظاهرات و مجازر 8 ماي 1945
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/2.mpg
التسليح : القواعد الخلفية لجيش التحرير
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/3.mpg
مظاهرات 17 أكتوبر 1961
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/4.mpg
معارك جيش التحرير
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/5.mpg
احتراق المكتبة الجامعية من طرف OAS يوم 7 جوان 1962
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/6.mpg
المساجين
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/7.mpg
وقف إطلاق النار
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/9.mpg
مؤتمر باندونغ
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/10.mpg
تصريح شارل دو غول "لقد فهمتكم"
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/11.mpg
شعب العالم يساندون الجزائر
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/12.mpg
توقيف العربي بن مهيدي
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/13.mpg
جيش التحرير الوطني
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/15.mpg
إضراب 8 أيام
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/16.mpg
الحكومة الجزائرية المؤقتة
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/17.mpg
الفرنسيون يدينون الاحتلال
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/18.mpg
اتفاقيات إيفيان
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/19.mpg
المرأة و الثورة
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/22.mpg
خطي شارل و موريس
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/26.mpg
مكان انعقاد مؤتمر الصومام
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/27.mpg
الشعب الجزائري يحتفل بالاستقلال
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/31.mpg
الرجوع الى الوطن
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/42.mpg
رجوع النازحين
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/44.mpg
الاستقلال
http://www.1novembre54.com/Media/Videos/46.mpg
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
...
الذكرى الأولى
لعيد الإستقلال و الشباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1963
عودة الى السّلم
تاريخ الإصدار: 07 جانفي 1963
ذكرى تمجيد الثّورة
تاريخ الإصدار: 07 جانفي 1963
الذّكرى الثّامنة
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1962
الأمير عبد القادر
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1966
الذّكرى العاشرة لعيد المجاهد
تاريخ الإصدار: 20 أوت 1966
الذكرى العاشرة لعيد المجاهد
تاريخ الإصدار: 20 أوت 1966
الذّكرى التّاسعة
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1963
الذّكرى الثّامنة
ندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1962
الذّكرى الخامسة و العشرون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1979
الذّكرى العشرون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1974
الذّكرى العاشرة
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1972
الذّكرى الثّلاثون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1984
الذّكرى الثّلاثون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1984
الذّكرى العشرون
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1982
الذّكرى العشرون
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1982
الذّكرى الخامسة و الأربعون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1999
الذّكرى الخامسة و الأربعون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1999
الذّكرى الخامسة و الثلاثون
لعيد الإستقلال و الشباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1997
الذّكرى الخامسة و الثّلاثون
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1997
الذكرى الأولى
لعيد الإستقلال و الشباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1963
عودة الى السّلم
تاريخ الإصدار: 07 جانفي 1963
ذكرى تمجيد الثّورة
تاريخ الإصدار: 07 جانفي 1963
الذّكرى الثّامنة
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1962
الأمير عبد القادر
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1966
الذّكرى العاشرة لعيد المجاهد
تاريخ الإصدار: 20 أوت 1966
الذكرى العاشرة لعيد المجاهد
تاريخ الإصدار: 20 أوت 1966
الذّكرى التّاسعة
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1963
الذّكرى الثّامنة
ندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1962
الذّكرى الخامسة و العشرون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1979
الذّكرى العشرون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1974
الذّكرى العاشرة
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1972
الذّكرى الثّلاثون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1984
الذّكرى الثّلاثون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1984
الذّكرى العشرون
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1982
الذّكرى العشرون
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1982
الذّكرى الخامسة و الأربعون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1999
الذّكرى الخامسة و الأربعون
لآندلاع الثّورة التّحريرية
تاريخ الإصدار: 01 نوفمبر 1999
الذّكرى الخامسة و الثلاثون
لعيد الإستقلال و الشباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1997
الذّكرى الخامسة و الثّلاثون
لعيد الإستقلال و الشّباب
تاريخ الإصدار: 05 جويلية 1997
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
قصة
الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة
والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب
الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون شهيد، وملايين اليتامى
والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين
المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.
بداية القصة
شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه
الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق
الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون
مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات
الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم
لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على
الجزائر.
كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي
والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت
وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه
المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ
الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين
الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم
محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو
مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة،
أبيدت فيها قبائل بكاملها.
بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال
مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير
عبد القادر الجزائري في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم
فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي،
حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب
الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].
لم
تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى،
غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت
فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة
[1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة
الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو
نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
السياسة الفرنسية في الجزائر
لقد
أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع
الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة
واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس
المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية
والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده
الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا
يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا
مسيحيين".
وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة
والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية،
وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين
إلى
منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن
يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن
ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية
اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة
العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون
البربر والأمازيغية
واهتم
الفرنسيون بالترويج للهجات المحلية واللسان العامي على حساب اللغة
العربية، فشجعوا اللهجة البربرية "الأمازيغية"، واتبعوا كل سبيل لمحاربة
اللسان العربي، واعتبروا اللغة العربية الفصحى في الجزائر لغة ميتة.
وقد
سعى الفرنسيون إلى ضرب الوحدة الوطنية الجزائرية بين العرب والبربر،
فأوجدوا تفسيرات مغرضة وأحكاما متحيزة لأحداث التاريخ الجزائري، ومنها أن
البربر كان من الممكن أن يكون لهم مصير أوروبي لولا الإسلام، واعتبروا
العنصر البربري من أصل أوروبي، وحكموا عليه بأنه معاد بطبعه للعرب، وسعوا
لإثبات ذلك من خلال أبحاث ودراسات تدعي العلمية، وخلصوا من هذه الأبحاث
الاستعمارية في حقيقتها إلى ضرورة المحافظة على خصوصية ولغة منطقة القبائل
البربرية بعيدًا عن التطور العام في الجزائر.
واتبع الفرنسيون
سياسة تبشيرية لتنصير المسلمين خاصة في منطقة القبائل، فتعرض رجال الإصلاح
وشيوخ الزوايا للتضييق والمراقبة والنفي والقمع، وفتحت كثير من المدارس
التبشيرية وبنيت
الكنائس ووجه نشاطها للأعمال الخيرية والخدمات
الاجتماعية لربطها بواقع السكان هناك، وقام الرهبان والقساوسة بالتدريس في
الكثير من المدارس. وحسب الإحصائيات الفرنسية بالجزائر فإن منطقة القبائل
كان بها مدرسة لكل (2100) طفل، في حين كانت هناك مدرسة لكل أربعين ألف طفل
في بعض المناطق الأخرى بالجزائر.
وسعى الفرنسيون إلى عزل بعض
المناطق بالجزائر والحيلولة دون اتصالها أو تفاعلها مع باقي المناطق
الأخرى، وكان تركيزهم على منطقة القبائل، ورعوا نزعاتها الإقليمية التي
تتنافى مع وحدة الشعب الجزائري، وذلك بالاهتمام بالأعراف والتقاليد
واللهجات والفولكلور على حساب الثقافة العربية الإسلامية، وصدرت تعليمات
واضحة لموظفي الإدارة الاستعمارية الجزائرية تتلخص في ضرورة حماية القبائل
وتفضيلهم في كل الظروف على العرب، ولولا المواقف الشجاعة والتضحيات التي
قدمها أبناء القبائل لأمكن للمخطط الاستعماري تدمير البنية الاجتماعية
للشعب الجزائري في تلك المناطق.
موقف الشعب الجزائري
لم
يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء،
لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطًا فرنسيًا مكثفًا لتحويل اتجاهها
الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية
ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا
للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة
الشعب الجزائري المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام
الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.
وحارب الشعب سياسة
التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر
وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى
المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن
يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة
صلبة يمكن
أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس،
التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين
وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانًا للشخصية الجزائرية
المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود
عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل
قادم.
وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال
التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن
الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون،
وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمالي
إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض
زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
مذابح [1364هـ=1945م]
اشتعلت
الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام
ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن
هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من
المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في
فرنسا، وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء،
وأن عليها أن
تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم
إلى الحرب للدفاع عن فرنسا، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات
الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير
المصير، تقدم به فرحات عباس –زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا
قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين
الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم
العام في الجزائر الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء
الجزائريين.
أسس فرحات عباس حركة أصدقاء البيان والحرية في [ربيع
أول 1363هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا
ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه
بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئًا، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما
نستطيع انتزاعه منها".
ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام
بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى
ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في
كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق
أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة
وإعداد الخلايا السرية الثورية حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع
المسلح.
اتجه الجزائريون بعد تلك المذابح البشعة إلى العمل
السري، وكان يتم اختيار أفراد هذا العمل من خيرة الشبان خلقًا وأدبًا فلم
يكن يسمح بضم الملحدين أو الفوضويين، وبدأت خلايا المجاهدين تنتشر في
الجزائر طولاً وعرضًا، وأحيطت أساليب العمل بسرية تامة مما كان له أكبر
الأثر في نجاح الثورة، واستطاع هذا التنظيم الدعاية للثورة في صفوف الشعب
وإعداده للمعركة القادمة.
وقد تشكلت لجنة مؤلفة من (22) عضوًا
برئاسة محمد بوضياف عرفت باسم "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" كان مهمتها
قيادة العمل السري، وأوكل إلى بعض أفرادها مهمة العمل لإشعال الثورة، وتم
تشكيل جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي حددت يوم [6 ربيع الأول
1347هـ=1 نوفمبر 1954م]
موعدًا لبدء الثورة الجزائرية، وهو يصادف
عيد القديسين عند الفرنسيين، وأعلنت الجبهة في بيانها الأول أهدافها
ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن
إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت
الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف، وتأسس في ذلك
اليوم جيش التحرير الوطني، وفُتح للجبهة عدد من المكاتب في الخارج.
وفوجئت
السلطات الاستعمارية الفرنسية بوقوع سلسلة من الهجمات المسلحة شنها
المجاهدون الجزائريون على المنشآت والمراكز العسكرية الفرنسية في كامل
أنحاء البلاد وعلى الأخص في جبال الأوراس والقبائل والشمال القسطيني،
وتلمسان، وكان ذلك إيذانًا ببداية الحرب طويلة الأمد التي
استمرت
سبع سنوات ونصفا، وكان رد الفعل الفرنسي الأول ممثلا بموقف رئيس وزرائها
"مانديس فرانس" الذي أعلن أن جواب فرنسا على هذه العمليات التمردية هو
الحرب، وبادر بإرسال قوات المظليين الفرنسيين في اليوم التالي، وقامت هذه
القوات ذات القبعات الحمراء بارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية والدموية ضد
الشعب الجزائري، فدمرت قرى بكاملها، ومورست الإبادة الجماعية والتعذيب
البشع، وصرح وزير الداخلية الفرنسي "فرانسوا ميتران" أن الجزائر هي فرنسا.
كان عدد القوات الفرنسية في الجزائر عند بداية الثورة حوالي (50)
ألف جندي، فلم تستطع حماية نفسها، فطلبت التعزيزات حيث قام المجاهدون في
اليوم الأول للثورة بأكثر من خمسين هجومًا خاصة في منطقة أوراس والقبائل،
ثم اعتصموا بالجبال واستطاع المجاهدون السيطرة على منطقة الأوراس التي
تبلغ مساحتها (12) ألف كيلو متر، ولم يعد في إمكان الفرنسيين دخولها إلا
في المدرعات وحماية الطائرات.
ارتفع عدد القوات الفرنسية في
الجزائر بعد ثلاثة شهور من الثورة إلى ثمانين ألفًا، وامتد لهيب الثورة
إلى كل أنحاء الجزائر وأصبحت ولايات الجزائر ولايات للكفاح والجهاد، وخلق
الإرهاب الفرنسي جوًا من العزلة بين الفرنسيين والقوى الوطنية.
.
اشتعلت
الحرب العالمية الثانية ولم تمض شهور قليلة حتى انهارت فرنسا أمام
ألمانيا، وبدا للشعوب المستعمرة أن قوة فرنسا لم تكن إلا عليهم فقط، وأن
هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفة، وأدى ذلك إلى تعاون كثير من
المستوطنين الموجودين في الجزائر مع حكومة فيشي الموالية للألمان في
فرنسا، وظهرت أصوات المستوطنين الفرنسيين تعلو بأن فرنسا ارتكبت أخطاء،
وأن عليها أن
تدفع الثمن وحدها، أما الجزائريون فذهب كثير منهم
إلى الحرب للدفاع عن فرنسا، فدُمر الإنتاج في الجزائر وزادت صعوبات
الحياة؛ لذلك تقدموا ببيان إلى السلطات الفرنسية يطالبون فيه بحق تقرير
المصير، تقدم به فرحات عباس –زعيم حزب اتحاد الشعب الجزائري-، ورفضت فرنسا
قبول البيان كأساس للمحادثات، فأحدث ذلك رد فعل عنيفا عند الجزائريين
الذين أصروا على تمسكهم بالبيان والتزامهم به، ففرض الجنرال كاترو الحاكم
العام في الجزائر الإقامة الجبرية على فرحات عباس وغيره من الزعماء
الجزائريين.
أسس فرحات عباس حركة أصدقاء البيان والحرية في [ربيع
أول 1363هـ=مارس 1944] وكان يدعو إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا
ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه وبين مصالي الحاج الذي نصحه
بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيئًا، وهي لن ترضخ إلا للقوة، ولن تعطي إلا ما
نستطيع انتزاعه منها".
ولم يمض وقت طويل حتى استغلت فرنسا قيام
بعض المظاهرات في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها للعلم الفرنسي حتى
ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك تحولاً في
كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل لتحقيق
أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة
وإعداد الخلايا السرية الثورية حتى يحين الوقت المناسب لتفجير الصراع
المسلح.
اتجه الجزائريون بعد تلك المذابح البشعة إلى العمل
السري، وكان يتم اختيار أفراد هذا العمل من خيرة الشبان خلقًا وأدبًا فلم
يكن يسمح بضم الملحدين أو الفوضويين، وبدأت خلايا المجاهدين تنتشر في
الجزائر طولاً وعرضًا، وأحيطت أساليب العمل بسرية تامة مما كان له أكبر
الأثر في نجاح الثورة، واستطاع هذا التنظيم الدعاية للثورة في صفوف الشعب
وإعداده للمعركة القادمة.
وقد تشكلت لجنة مؤلفة من (22) عضوًا
برئاسة محمد بوضياف عرفت باسم "اللجنة الثورية للوحدة والعمل" كان مهمتها
قيادة العمل السري، وأوكل إلى بعض أفرادها مهمة العمل لإشعال الثورة، وتم
تشكيل جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي حددت يوم [6 ربيع الأول
1347هـ=1 نوفمبر 1954م]
موعدًا لبدء الثورة الجزائرية، وهو يصادف
عيد القديسين عند الفرنسيين، وأعلنت الجبهة في بيانها الأول أهدافها
ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن
إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت
الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف، وتأسس في ذلك
اليوم جيش التحرير الوطني، وفُتح للجبهة عدد من المكاتب في الخارج.
وفوجئت
السلطات الاستعمارية الفرنسية بوقوع سلسلة من الهجمات المسلحة شنها
المجاهدون الجزائريون على المنشآت والمراكز العسكرية الفرنسية في كامل
أنحاء البلاد وعلى الأخص في جبال الأوراس والقبائل والشمال القسطيني،
وتلمسان، وكان ذلك إيذانًا ببداية الحرب طويلة الأمد التي
استمرت
سبع سنوات ونصفا، وكان رد الفعل الفرنسي الأول ممثلا بموقف رئيس وزرائها
"مانديس فرانس" الذي أعلن أن جواب فرنسا على هذه العمليات التمردية هو
الحرب، وبادر بإرسال قوات المظليين الفرنسيين في اليوم التالي، وقامت هذه
القوات ذات القبعات الحمراء بارتكاب أبشع الأعمال الإجرامية والدموية ضد
الشعب الجزائري، فدمرت قرى بكاملها، ومورست الإبادة الجماعية والتعذيب
البشع، وصرح وزير الداخلية الفرنسي "فرانسوا ميتران" أن الجزائر هي فرنسا.
كان عدد القوات الفرنسية في الجزائر عند بداية الثورة حوالي (50)
ألف جندي، فلم تستطع حماية نفسها، فطلبت التعزيزات حيث قام المجاهدون في
اليوم الأول للثورة بأكثر من خمسين هجومًا خاصة في منطقة أوراس والقبائل،
ثم اعتصموا بالجبال واستطاع المجاهدون السيطرة على منطقة الأوراس التي
تبلغ مساحتها (12) ألف كيلو متر، ولم يعد في إمكان الفرنسيين دخولها إلا
في المدرعات وحماية الطائرات.
ارتفع عدد القوات الفرنسية في
الجزائر بعد ثلاثة شهور من الثورة إلى ثمانين ألفًا، وامتد لهيب الثورة
إلى كل أنحاء الجزائر وأصبحت ولايات الجزائر ولايات للكفاح والجهاد، وخلق
الإرهاب الفرنسي جوًا من العزلة بين الفرنسيين والقوى الوطنية.
.
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
مؤتمر الصومام
كان
قادة الثورة الجزائرية قد تواعدوا عندما أطلقوا شرارة الثورة على الالتقاء
بعد ستة أشهر لتقويم المرحلة السابقة، غير أن عنف الثورة، وانهماك القادة
في الجانب العسكري والسياسي لم يسمح بهذا اللقاء إلا بعد (22) شهرًا، حيث
انعقد مؤتمر الصومام في [ 14 محرم 1376 هـ= 20 أغسطس
1956م]
في
منطقة القبائل وحضره كبار القادة ومثلت فيه جميع الولايات، ويعتبر المؤتمر
نقطة تحول هامة في تاريخ الثورة، واتخذ المؤتمر عدة قرارات هامة منها
إقامة المجلس الوطني للثورة الذي تولى مهمة التوجيه العام لها، وتنظيم جيش
التحرير على غرار التنظيم المتبع في جيش منطقة القبائل.
مشروع شال
وكانت
جبهة التحرير الجزائرية قد أعلنت [جمادى الآخرة 1375 هـ: فبراير 1956م]
استعدادها للمفاوضة مع فرنسا من أجل وقف القتال وحل المشكلة الجزائرية،
إلا أن فرنسا رفضت هذه المبادرة، وأرسلت السفاح "روبيرلاكوست" قائدًا
عامًا في الجزائر، وزادت قواتها الاستعمارية إلى أكثر من
نصف
مليون مقاتل، وقامت بأحد عشر هجومًا ضخمًا واسع النطاق حمل أسماء ضخمة،
كان يهدف بعضها إلى عزل جيش التحرير عن مناطق الريف؛ لذلك تم إجلاء
القرويين من مساكنهم وحشدوا في معسكرات تحت الرقابة الدائمة، أما النقطة
الثانية فتتمثل في حشد قوات هائلة تستمر عملياتها من أسابيع إلى شهور لسحق
الوطنيين وهو ما عرف بمشروع "شال".
ولم ترهب هذه القوات الفرنسية جيش التحرير الجزائري الذي زاد قواته ومجاهديه إلى أكثر من
(120)
ألفًا، وأنشأ مدارس عسكرية، بل امتدت عملياته الحربية والجهادية إلى
الأراضي الفرنسية حيث تم تدمير مستودعات بترولية ضخمة في فرنسا.
وأمام
هذا الوضع المتأزم اختطفت فرنسا في [ 1376 هـ= 1956م] طائرة مغربية وعلى
متنها أربعة قادة من قادة الثورة الجزائرية وهم حسين آيات أحمد، وأحمد بن
بله، ومحمد خضير، ومحمد بو ضياف، كذلك حاولت شق صف الثورة من خلالها
عميلها "بن لونيس" إلا أن الثوار استطاعوا إعدامه.
قضية الجزائر
أصبحت
القضية الجزائرية معضلة من أضخم المشكلات الدولية، وتعددت مناقشاتها في
الأمم المتحدة واكتسبت تعاطفًا دوليًا متزايدًا على حساب تآكل الهيبة
الفرنسية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وقام قادة الثورة بزيارات لعدد من
دول العالم، وتشكلت حكومة جزائرية مؤقتة في [6 ربيع الأول 1378هـ= 19
سبتمبر 1958م] برئاسة عباس فرحات، ولم يمض شهر واحد على تشكيلها حتى
اعترفت بها (14) دولة.
وفي [جمادى الأولى 1379هـ= نوفمبر 1979م]
أعلن الرئيس الفرنسي ديجول عن قبول فرنسا للمفاوضات بأسلوب غير مقبول، إذ
أعلن أنه على ممثلي المنظمة الخارجة على القانون والمتمردين على فرنسا أن
يأتوا إليها، فأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة أنها كلفت الزعماء
الجزائريين المختطفين في فرنسا بإجراء المفاوضات حول تقرير المصير، فرفض
ديجول هذا المقترح.
محادثات إيفيان
وقع تمرد عسكري في
صفوف القوات الفرنسية في الجزائر بقيادة عدد من الجنرالات وأعلنوا ذلك
التمرد عبر إذاعة الجزائر في [ 7 ذي القعدة 1380هـ= 22 إبريل 1961م] وقامت
مظاهرات عنيفة في الجزائر ضد الفرنسيين، وأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة
أنها شرعت في إجراء محادثات إيفيان بعد ذلك بأسابيع، لكنها ما لثبت أن
توقفت بسبب الخلاف في موضوع الصحراء.
ثم استؤنفت المفاوضات بعد
ذلك، واضطرت فرنسا إلى الاعتراف بحق الجزائر في الصحراء، وتم الاتفاق في [
12 شوال 1381هـ= 19 مارس 1962م] على وقف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي
وجبهة التحرير الجزائرية، وأن تتولى شؤون الجزائر هيئة مؤقتة تتألف من
(12) عضوًا، ثم جرى استفتاء في [29 محرم 1382 هـ= 1 يونيو 19962م] على
استقلال الجزائر جاءت نتيجته 97.3% لمصلحة الاستقلال.
ودخلت
الحكومة الجزائرية برئاسة يوسف بن خده الجزائر، ثم أعلن الاستقلال في [ 3
صفر 1382 هـ= 5 يوليو 1962م] وقامت الدولة الجزائرية رغم المشكلات التي
عرقلت سيرها وتفجر الصراع بين قادة الثورة والجهاد؛ وهو ما كاد يؤدي إلى
حرب أهلية.
ولم يعترف المستوطنون الفرنسيون باتفاقية إيفيان،
وشكلوا منظمات سرية فرنسية للإطاحة بما تم، لكنها لم تفلح في ذلك، فأخذ
المستوطنون في ترك الجزائر، وهاجر ما يقرب من مليون مستوطن إلى فرنسا.
كان
قادة الثورة الجزائرية قد تواعدوا عندما أطلقوا شرارة الثورة على الالتقاء
بعد ستة أشهر لتقويم المرحلة السابقة، غير أن عنف الثورة، وانهماك القادة
في الجانب العسكري والسياسي لم يسمح بهذا اللقاء إلا بعد (22) شهرًا، حيث
انعقد مؤتمر الصومام في [ 14 محرم 1376 هـ= 20 أغسطس
1956م]
في
منطقة القبائل وحضره كبار القادة ومثلت فيه جميع الولايات، ويعتبر المؤتمر
نقطة تحول هامة في تاريخ الثورة، واتخذ المؤتمر عدة قرارات هامة منها
إقامة المجلس الوطني للثورة الذي تولى مهمة التوجيه العام لها، وتنظيم جيش
التحرير على غرار التنظيم المتبع في جيش منطقة القبائل.
مشروع شال
وكانت
جبهة التحرير الجزائرية قد أعلنت [جمادى الآخرة 1375 هـ: فبراير 1956م]
استعدادها للمفاوضة مع فرنسا من أجل وقف القتال وحل المشكلة الجزائرية،
إلا أن فرنسا رفضت هذه المبادرة، وأرسلت السفاح "روبيرلاكوست" قائدًا
عامًا في الجزائر، وزادت قواتها الاستعمارية إلى أكثر من
نصف
مليون مقاتل، وقامت بأحد عشر هجومًا ضخمًا واسع النطاق حمل أسماء ضخمة،
كان يهدف بعضها إلى عزل جيش التحرير عن مناطق الريف؛ لذلك تم إجلاء
القرويين من مساكنهم وحشدوا في معسكرات تحت الرقابة الدائمة، أما النقطة
الثانية فتتمثل في حشد قوات هائلة تستمر عملياتها من أسابيع إلى شهور لسحق
الوطنيين وهو ما عرف بمشروع "شال".
ولم ترهب هذه القوات الفرنسية جيش التحرير الجزائري الذي زاد قواته ومجاهديه إلى أكثر من
(120)
ألفًا، وأنشأ مدارس عسكرية، بل امتدت عملياته الحربية والجهادية إلى
الأراضي الفرنسية حيث تم تدمير مستودعات بترولية ضخمة في فرنسا.
وأمام
هذا الوضع المتأزم اختطفت فرنسا في [ 1376 هـ= 1956م] طائرة مغربية وعلى
متنها أربعة قادة من قادة الثورة الجزائرية وهم حسين آيات أحمد، وأحمد بن
بله، ومحمد خضير، ومحمد بو ضياف، كذلك حاولت شق صف الثورة من خلالها
عميلها "بن لونيس" إلا أن الثوار استطاعوا إعدامه.
قضية الجزائر
أصبحت
القضية الجزائرية معضلة من أضخم المشكلات الدولية، وتعددت مناقشاتها في
الأمم المتحدة واكتسبت تعاطفًا دوليًا متزايدًا على حساب تآكل الهيبة
الفرنسية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، وقام قادة الثورة بزيارات لعدد من
دول العالم، وتشكلت حكومة جزائرية مؤقتة في [6 ربيع الأول 1378هـ= 19
سبتمبر 1958م] برئاسة عباس فرحات، ولم يمض شهر واحد على تشكيلها حتى
اعترفت بها (14) دولة.
وفي [جمادى الأولى 1379هـ= نوفمبر 1979م]
أعلن الرئيس الفرنسي ديجول عن قبول فرنسا للمفاوضات بأسلوب غير مقبول، إذ
أعلن أنه على ممثلي المنظمة الخارجة على القانون والمتمردين على فرنسا أن
يأتوا إليها، فأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة أنها كلفت الزعماء
الجزائريين المختطفين في فرنسا بإجراء المفاوضات حول تقرير المصير، فرفض
ديجول هذا المقترح.
محادثات إيفيان
وقع تمرد عسكري في
صفوف القوات الفرنسية في الجزائر بقيادة عدد من الجنرالات وأعلنوا ذلك
التمرد عبر إذاعة الجزائر في [ 7 ذي القعدة 1380هـ= 22 إبريل 1961م] وقامت
مظاهرات عنيفة في الجزائر ضد الفرنسيين، وأعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة
أنها شرعت في إجراء محادثات إيفيان بعد ذلك بأسابيع، لكنها ما لثبت أن
توقفت بسبب الخلاف في موضوع الصحراء.
ثم استؤنفت المفاوضات بعد
ذلك، واضطرت فرنسا إلى الاعتراف بحق الجزائر في الصحراء، وتم الاتفاق في [
12 شوال 1381هـ= 19 مارس 1962م] على وقف إطلاق النار بين الجيش الفرنسي
وجبهة التحرير الجزائرية، وأن تتولى شؤون الجزائر هيئة مؤقتة تتألف من
(12) عضوًا، ثم جرى استفتاء في [29 محرم 1382 هـ= 1 يونيو 19962م] على
استقلال الجزائر جاءت نتيجته 97.3% لمصلحة الاستقلال.
ودخلت
الحكومة الجزائرية برئاسة يوسف بن خده الجزائر، ثم أعلن الاستقلال في [ 3
صفر 1382 هـ= 5 يوليو 1962م] وقامت الدولة الجزائرية رغم المشكلات التي
عرقلت سيرها وتفجر الصراع بين قادة الثورة والجهاد؛ وهو ما كاد يؤدي إلى
حرب أهلية.
ولم يعترف المستوطنون الفرنسيون باتفاقية إيفيان،
وشكلوا منظمات سرية فرنسية للإطاحة بما تم، لكنها لم تفلح في ذلك، فأخذ
المستوطنون في ترك الجزائر، وهاجر ما يقرب من مليون مستوطن إلى فرنسا.
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
أرشيف صور ثورة الجزائر الخالدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه
محاولة لجمع أرشيف الصور عن الثورة الجزائرية المباركة ، ثورة المليون و
نصف المليون شهيد، الثورة التي هزمت ترسانة الإستدمار الفرنسي المدعوم
بقوات الحلف الأطلسي ...
صور للجيش الفرنسي المدعوم بالطائرات
و المدعوم بالمدرعات
و البوارج الحربية في اطلاقها الصواريخ على الدوار و القرى (هنا أثناء أحداث 08 ماي 1945)
و بمختلف العمليات من بحث ...
و عمليات استعراض (هنا في لامباز)
و عمليات الكلب (operation chien)
و عمليات النزول و المداهمات ...
في الأرياف ...
و كذا عمليات التفتيش في المدن (هنا في القصبة - معركة الجزائر)
و حتى الدعاية الإعلامية... المكذوبة ...ضد الثورة و المجاهدين
و لكن الشعب الجزائري ... قال كلمته ضد المغتصب الفرنسي
و قام بدك طائرات العدو ...التي أسقطها الثوار... (صورة من منطقة آيت ملول - الأوراس 04/02/62)
و أخذ الفرنسيون يعدون موتاهم... (هنا باتنة 1954)
أحداث 8 ماي 1945
و قبل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 .....
كانت أحداث 08 ماي 1945... التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين ...
صور لشهداء مجازر أحداث 08 ماي 1945
و صورة التدمير بخراطة في أحداث الثامن من ماي خمسة و أربعون
و القتل العشوائي الجبان ضد الجزائريين العزّل
و مباشرة بعد التقتيل الهمجي...يأتي الإعتقال
اعتقال الأطفال ، النساء و... الشيوخ...بعد مذابح 08 ماي
الإعتقال العشوائي...بعد المجازر
برغم كل المحاولات السلمية ...(صورة من سطيف في 10 ماي 1945)
و تدعي فرنسا أن الشعب الجزائري استسلم ..و قد أعطت لهم الأمان ...(صورة من خراطة 15 ماي 1945)
كانت أحداث 08 ماي 1945... التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين ...
صور لشهداء مجازر أحداث 08 ماي 1945
و صورة التدمير بخراطة في أحداث الثامن من ماي خمسة و أربعون
و القتل العشوائي الجبان ضد الجزائريين العزّل
و مباشرة بعد التقتيل الهمجي...يأتي الإعتقال
اعتقال الأطفال ، النساء و... الشيوخ...بعد مذابح 08 ماي
الإعتقال العشوائي...بعد المجازر
برغم كل المحاولات السلمية ...(صورة من سطيف في 10 ماي 1945)
و تدعي فرنسا أن الشعب الجزائري استسلم ..و قد أعطت لهم الأمان ...(صورة من خراطة 15 ماي 1945)
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
و بدأت ثورة الجزائر في الفاتح من نوفمبر 1954 .....
بعد معاناة الشعب لأكثر من 120 سنة من القهر ... التجويع.. التخويف ..سلب الخيرات... و التقتيل..و المجازر...
بعد معاناة الشعب لأكثر من 120 سنة من القهر ... التجويع.. التخويف ..سلب الخيرات... و التقتيل..و المجازر...
صور لافتتاحيات الجرائد الفرنسية في اليوم الموالي لاندلاع الثورة الجزائرية ..
جريدة لوموند 02 نوفمبر 1954 -واصفة اندلاع الثورة بالإرهاب في شمال افريقيا
جريدة لوكومبا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان موجات من العمليات في الجزائر
جريدة لوفيقارو 02 نوفمبر 1954 - بعنوان موجات من الإرهاب في الجزائر
جريدة لا كروا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان تصاعد الإرهاب في شمال افريقيا
جريدة لوباريسيان 02 نوفمبر 1954 - بعنوان الإرهاب في الجزائر
و تعاود فرنسا الإعتقالات العشوائية...في حق الشعب الجزائري
كل أنواع المهانة...
و حتى الكبار العزل...
و تتفن فرنسا بتعذيب الجزائريين في المحتشدات...
و الصور تتكلم بنفسها...
و يتواصل التعذيب... (صورة البطل عمر مروان تحت التعذيب)
بعض صور المجاهدين الأبطال في استعداداتهم اليومية
صور لتدريب المجاهدين على السلاح ...و الإعداد
صورة للتطبيب لدى مجاهدي ثورة التحرير...
صور تذكارية لثوار الجزائر أثناء الإستدمار الفرنسي...
صور الحياة اليومية لمجاهدي الجزائر داخل المعسكرات ....
صور الثورة الجزائرية التي قامت على المبادئ الإسلامية
الصورة تعبر عن إيمان الرجال
القليل من الصور التي تظهر وحشية المستعمر الفرنسي الغاشم... على الشعب الجزائري...
مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)
بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و كذا في جبال الأوراس الأشم...
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)
على المباشر و أمام عدسة الكامرا...
و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة الفرنسية الهمجية...
....و تعذيب ...فقتل...فتنكيل
بعض الصور أثناء الثورة الجزائرية المباركة 1954- 1962 ، تظهر طرق تعامل الفرنسيين مع أفراد الشعب الجزائري...
صور التفتيش ...في الأوراس -1954
...في الجزائر العاصمة.. و ضد النساء الجزائريات - 1957
و اعتقالات ...في القصبة ...1960
و في أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس في فرنسا
... و خلال معركة الجزائر العاصمة (la bataille d'Alger)
و حتى العجزة لم يسلموا ...
و مباشرة بعد مجازر ماي 1945 ...
صورة للنازحين الجزائريين إلى تونس الشقيقة...
ونترك الصورة تتكلم عن نفسها...
و وصل الجبن ...بسبعة فرنسيين ... ضد رجل واحد ...
صور أخرى لثورة التحرير الوطني
صور اعتقال البطل الشهيد العربي بن مهيدي
الشهيد البطل و هو يتحدى الجميع ...
قبل أن يعذب و يستشهد تحت التعذيب
أحداث جانفي 1960 بالجزائر العاصمة
صور لأحداث 11 ديسمبر 1960
صور لأحداث 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس
عدل سابقا من قبل البرهومي في الجمعة 3 يوليو - 17:54 عدل 1 مرات
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
و الأن اليكم ما أدلى به أحد ركائز فريق جبهة التحرير لجريدة النهار يوم:09/04/2008 وهو عمي محمد علام المسؤول السياسي للفريق:
رسالتنا للجيل الحالي أن يستنبط العبر من فريق الأفلان للنهوض بالرياضة الجزائرية
ارتأينا تزامنا مع الذكرى الخمسين لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
لكرة القدم تسليط الضوء على هذا الفريق الذي كان بمثابة الوجه الرياضي
للثورة الجزائرية المظفرةمن خلال الرسالة النبيلة التي كان يحملها
والتي كانت بالأساس تتركز على التعريف بالقضية الجزائرية في مختلف المحافل
الرياضية الجزائرية. تفكيرنا لم يستغرق وقتا طويلا على الإطلاق لتكون
وجهتنا الى عمي محمد علام المسؤول السياسي لفريق جبهة التحرير الوطني وأحد
المؤسسين الأوائل. استقبلنا عمي محمد بمنزله، الكائن بزرالدة بالعاصمة
وأبى إلا أن يوجه رسالة الى الشباب الجزائري والرياضي بصفة خاصة ما أحوجنا
إليها في الوقت الراهن بالنظر للوضعية الكارثية التي تتخبط فيها الرياضة
الجزائرية بالرغم من أن المعطيات أحسن بكثير مما كانت عليه في السابق أو
لنقل لا مجال فيها للمقارنة بالرغم من أن عناء السنين بدا واضحا وجليا في
الصعوبة التي كان يجدها في الإجابة على مختلف تساؤلاتنا، إلا أن عمي محمد
احتفظ بميزة طول البال والصبر التي ساهمت في تحديه رفقة باقي رفاق دربه
للعراقيل التي كان يضعها الاستعمار الفرنسي، وقد صبت مجمل تدخلاته في
التركيز على العبر التي يمكن استنباطها أو أخذها بعين الاعتبار من قبل
الجيل الحالي أو القائمين على تسيير شؤون الكرة والرياضة بصفة عامة للنهوض
بها وإعادتها الى سابق عهدها رسالة طالب من خلالها عمي محمد من الشباب
الحالي فهمها واستخلاص المواعظ والعبر منها.
كثرة المال أفقد الجميع الوعي وسكوتي تعبير عن عدم رضاي
المسؤول
السياسي الأول لفريق جبهة التحرير الوطني وبالرغم من تقدمه الكبير في السن
إلا أنه أبان عن اطلاع واسع بكل كبيرة وصغيرة تدور في فلك الرياضة
الجزائرية في الوقت الراهن وكرة القدم بدرجة خاصة، وقد أبدى هذا الأخير
تأسفه الكبير لما آلت إليه في السنوات الأخيرة. وبلهجة مازحة لخص الأسباب
الرئيسية الكامنة وراء هذه الوضعية غير المريحة وذلك في قوله :بأن كثرة
المال أفقد القائمين على تسيير الكرة في بلادنا وعيهم: مؤكدا بأن سكوته في
السنوات الأخيرة وتحبيذه عدم الخوض في شؤون الرياضة هو تعبير صريح من قبله
عن عدم رضاه عن الوضع الحالي التي تدحرجت إليه الرياضة الجزائرية الى أدنى
مستوياتها.
سأضع جميع وثائقي تحت تصرف الرياضيين في الأرشيف
وقد
أبرز لنا ذات المتحدث أنه ينوي في القريب العاجل تقديم جميع وثائقه الى
مديرية الأرشيف ببئر خادم قصد تمكين الجيل الصاعد من الاطلاع على أبرز
المراحل التي مر بها فريق جبهة التحرير الوطني منذ التأسيس وعلى مدار 5
سنوات كاملة، مضيفا بأن جميع معارفه وتجاربه سيضعها تحت تصرف كل من يريد
الاطلاع على كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق وتضحيات الرجال على شاكلة مخلوفي،
المرحوم مختار عريبي، بومزراق، معوشي.... وآخرين ضحوا بالنفس والنفيس من
أجل الجزائر، مبرزا في ذات السياق بأن بيته وقلبه مفتوح لأي شخص كان.
ضميري مرتاح لما قدمته للرياضة الوطنية والشهرة لم تكن هدفي
وبالرغم
من أن عمي محمد علام لم يتوان في تأكيد عدم رضاه على الوضعية الكارثية
التي آلت إليها الرياضة الجزائرية في الوقت الراهن، إلا أنه أكد بأن ضميره
مرتاح لمساهماته على مدار السنين في خدمة الرياضة الجزائرية بما كان متاحا
له. وعن الدوافع الحقيقية لابتعاده عن الساحة الإعلامية بدرجة خاصة في
الآونة الأخيرة الى جانب تعبيره الصريح عن عدم رضاه لما هو حاصل في
الساحة، عدم سعيه للشهرة والتشهير لنفسه على حد قوله وإنما مساهماته
تبقى الى حد الآن في السر لأن خدمة الوطن لا تنتظر أي جزاء ولا شكور.
عمي محمد يسرد البدايات الأولى للفريق وأبرز العراقيل الفرنسية
وقد
عرج الرجل الأول عن الهيئة السياسية لفريق جبهة التحرير الوطني الى بدايات
فريق جبهة التحرير لوطني منذ التأسيس الى غاية الاستقلال، متحدثا عن
العراقيل التي كانت تضعها السلطات الفرنسية. وعن كيفية انسحاب اللاعبين
الجزائريين الذين كانوا ينشطون في البطولة الفرنسية وفقا لأوامر كانوا
يتلقونها من قبل الهيئة السياسية لجبهة التحرير الوطني والتي كان عمي محمد
المكلف بإيصالها الى اللاعبين الذين سرعان ما لبوا نداء الوطن والتحقوا
بتونس حيث كان المقر الرئيسي لفريق حزب جبهة التحرير الوطني، الى جانب
المساهمات الفاعلة للاعبين في الثورة الجزائرية على جميع الأصعدة وحتى على
الصعيد المادي بالرغم من أنهم كانوا يتقاضون رواتب لا تكفي حتى لتلبية
احتياجاتهم اليومية.
أهم المناصب التي تقلدها بعد الاستقلال في سطور
تقلد
عمي محمد مناصب عديدة في مختلف الهيئات الرياضية في بلادنا بعد الاستقلال
حيث كان على رأس الوفد الجزائري الذي شارك في أول ألعاب إفريقية سنة 1963
بالعاصمة السينغالية داكار، الى جانب أنه كان من المؤسسين الفاعلين للجنة
الأولمبية الجزائرية الى جانب توليه منصب رئيس الاتحادية الوطنية للملاكمة
ومناصب أخرى عديدة تؤكد المكانة التي يحظى بها عميد محمد على الساحة
الرياضية الجزائرية.
أزيد من 100 مباراة لفريق الأفلان والاستقلال ألغى المشاركة في دورة بأمريكا
وكحوصلة
لأغلب نشاطات فريق جبهة التحرير الوطني على مدار 5 سنوات كاملة، كشف لنا
محمد علام أن الفريق تحدى جميع العراقيل التي وضعتها السلطات الفرنسية
ودعواتها لمختلف الهيئات الكروية العالمية لمقاطعة مباريات الفريق وشارك
في أزيد من 100 مباراة وكاد العدد أن يكون أكبر من ذلك لولا إلغاء آخر
دورة بأمريكا اللاتينية التي صادفت إعلان استقلال الجزائر عام 1962.
قائمة لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني
- عمارة سعيد
- علام محمد
- بخلوفي قدور
- بوشوك حميد
- بوريشة محمد
- دفنون دحمان
- دودو علي
- حدود عبد الله
- إبرير سماعين
- كروم عبد الكريم
- كرمالي عبد الحميد
- معوش محمد
- مخلوفي رشيد
- أوليكان مقران
- سوكان محمد
- سوكان عبد الرحمان
- سلامي زامري
- زيتوني مصطفى
- زوبا عبد الحميد
- روية عمار
قائمة اللاعبين المتوفين
عريبي مختار
بن فضة علي
بن تيفور عبد العزيز
بوباكور عبد الرحمن
بوشاشي شريف
بومزراق محمد
بورتال حسن
براهيمي سعيد
شابري حسان
حداد سعيد
إيبرير عبد الرحمان
مازوزة عبد القادر
أوجاني أحمد
[/b]
عدل سابقا من قبل البرهومي في الجمعة 3 يوليو - 17:51 عدل 2 مرات
رد: - ~*¤ô§ô¤*~الذكرى الـ47 لاستقلال بلد المليون ونصف المليون شهيد~ô§ô¤*~جويـ5ــلية 1962-2009
صور قبيل الإستقلال ... جرائم منظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
...في مارس 1962 بالجزائر العاصمة
و في 16 أفريل 1962
و حتى وهران - عاصمة الغرب الجزائري - لم تسلم من جرائم OAS
صورة مغادرة الغزاة أرض الجزائر الطاهرة ...بعد 132 عام من الإستدمار و نهب الخيرات...
و يُنتزع النصر بقوة الحديد و النار...
و صور الفرحة الجزائرية بالنصر ...بعد طول الكفاح المسلح الذي خاضه الشعب بكامل أطيافه...
علامات النصر في 11 ديسمبر 1960
صورة لفرحة الجزائريين إثر إعلان الهدنة في 19 مارس 1962 (القصبة - الجزائر)
صورة لتوزيع المنشورات لـ"نعم" في استفتاء على الإستقلال (هنا في تيزي وزو)
الإستفتاء على استقلال الجزائر في 01 جويلية 1962
و الفرحة العارمة بعد اعلان نتائج الإستفتاء 05 جويلية 1962
و حتى المدن الداخلية أقامت احتفالات النصر ضد الإحتلال الفرنسي (هنا الجلفة 1962)
و
نترحم في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير
عبد القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر
الخالدة...
رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. و تقبل الله من المجاهدين ...جهادهم من أجل تحرير الوطن...
(
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلًا ) سورة الأحزاب الآية 23.
صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
...في مارس 1962 بالجزائر العاصمة
و في 16 أفريل 1962
و حتى وهران - عاصمة الغرب الجزائري - لم تسلم من جرائم OAS
صورة مغادرة الغزاة أرض الجزائر الطاهرة ...بعد 132 عام من الإستدمار و نهب الخيرات...
و يُنتزع النصر بقوة الحديد و النار...
و صور الفرحة الجزائرية بالنصر ...بعد طول الكفاح المسلح الذي خاضه الشعب بكامل أطيافه...
علامات النصر في 11 ديسمبر 1960
صورة لفرحة الجزائريين إثر إعلان الهدنة في 19 مارس 1962 (القصبة - الجزائر)
صورة لتوزيع المنشورات لـ"نعم" في استفتاء على الإستقلال (هنا في تيزي وزو)
الإستفتاء على استقلال الجزائر في 01 جويلية 1962
و الفرحة العارمة بعد اعلان نتائج الإستفتاء 05 جويلية 1962
و حتى المدن الداخلية أقامت احتفالات النصر ضد الإحتلال الفرنسي (هنا الجلفة 1962)
و
نترحم في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير
عبد القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر
الخالدة...
رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. و تقبل الله من المجاهدين ...جهادهم من أجل تحرير الوطن...
(
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلًا ) سورة الأحزاب الآية 23.
عدل سابقا من قبل البرهومي في الجمعة 3 يوليو - 17:45 عدل 1 مرات
مواضيع مماثلة
» من يقول الجزائر يقول " بلد المليون ونصف مليون شهيد"
» الذكرى 48 لاستقلال الجزائر
» صور ومعالم من بلد المليون شهيد..........
» بمناسبة عيد استقلال الجزائر 5 جويلية 1962
» ترتيب الفيفا لشهر جويلية*الجزائر تحتل الصف الـ47*
» الذكرى 48 لاستقلال الجزائر
» صور ومعالم من بلد المليون شهيد..........
» بمناسبة عيد استقلال الجزائر 5 جويلية 1962
» ترتيب الفيفا لشهر جويلية*الجزائر تحتل الصف الـ47*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي