دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
بين الصلاة والجهاد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين الصلاة والجهاد
<table style="table-layout: fixed;"><tr><tr><td align="center"> بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، واشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: بين الصلاة والجهاد بسم الله الرحمن الرحيم ورد في فاتحة كتاب - السير والجهاد من صحيح البخاري - حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث قال : سألت رسول الله صلى عليه وسلم قلت : يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : الصلاة على ميقاتها ، قلت ثم أي ؟ قال : ثم بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله ، فسكتُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني . . إن هذا الحديث العظيم يبين أفضل الأعمال على الإطلاق وهي الصلاة التي هي عبادة الربط بين العبد وربه . . ففيها يناجي ربه ويستمع أوامره جلَ وعلا ، لعيتقدها ويعمل بها ، ثم عبادة بر الوالدين ، وهما أقرب الخلق إلى العبد ، فمن لم يبر والديه لم يبر سواهما من باب أولى . . ثم إن عبادة الجهاد هي التي تحدد علاقة الإنسان بغيره من الخلق مؤمنهم وكافرهم . . المستأمن منهم والمعاهد والمحارب . . فالجهاد ولاء وبراء ، ولاء للمؤمنين المستضعفين وقتال في سبيلهم ، وإخراج للناس من النار وجرَّهم إلى الجنة بالسلاسل . كما أنه براء من الرؤوس العفنة التي عشعش فيها الكفر والنفاق فتضرب طاعة لله عز وجل ، وبراء من الأنامل الملحدة التي تكتب في سب الله ورسوله ودينه ، " فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله " [ الأنفال ] . وما تقديم بر الوالدين على الجهاد في المنزلة إلا لوجوب استئذانهما في الجهاد إذا كان فرض كفاية وأنه لا يجوز الخروج بدون إذنهما . . أما في فرض العين فلا إذن لهما كما أجمع على ذلك العلماء ، بل إن الصلاة مع عظمتها يتجاوز فيها فتكون صلاة الخوف في حضرة العدو . قال الإمام الطبري : " إنما خصَّ صلى الله عليه وسلم هذه الثلاثة بالذكر لأنها عنوان على ما سواها من الطاعات ، فإن من ضيع الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها من غير عذر مع خفة مؤمنتها عليه ، وعظيم فضلها فهو لما سواها أضيع ، ومن لم يبر والديه مع وفور حقهما عليه كان لغيرهما أقل براً ، ومن ترك جهاد الكفار مع شدة عداوتهم للدين ، كان لجهاد غيرهم من الفساق أترك ، فظهر أن الثلاثة تجتمع في أن من حافظ عليها كان لما سواها أحفظ ، ومن ضيعها كان لما سواها أضيع . . . " [ فتح الباري 6/7] . فأما الصلاة فهي شعار المؤمن وشهادة للرجل بالإيمان ، فكان من عقيدة أهل السنة الصلاة خلف كل مسلم مستور ، فمن قال لا أصلي إلا خلف من أعرف عقيدته في الباطن ، فهو مخالف للأئمة من الصحابة والتابعين . وأن أول ما يحاسب عليه المؤمن هو الصلاة ، فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ، ولعظم عبادتي الصلاة والجهاد وأنه لا قيام للدين إلا بهما كان أكثر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والجهاد كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ، وأقرب ما يكون العبد إلى ربه في صلاته ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد . وقال : " . . . . وجعلت قرة في الصلاة " . وكان عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة لجوءاً إلى راحة مناجاة الله فيقول : " أرحنا بالصلاة يا بلال " ، ولأن الصلاة في الأصل هي الدعاء فكان أكثر دعائه في الغزوات فقد دعا صلى الله عليه وسلم في بدر حتى سقط رداؤه . وأما الجهاد فهو دلالة صدق الإيمان ، ومحبة الله عز وجل ، فهو متضمن لكمال المحبة ما أمر الله به ، وكمال بغض ما نهى الله عنه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فإذا ترك العبد ما يقدر عليه من الجهاد كان دليلاً على ضعف محبة الله ورسوله في قلبه ، ومعلوم أن المحبوبات لا تنال غالباً إلا باحتمال المكروهات " [ مجموع الفتاوي 10/193 ] . ولما كانت الصلاة تلازم المسلم كل يومه ، كان الجهاد حادياً لحياة المؤمن يحيا يحدث نفسه به ، فكانت التهنئة بلباس الثوب الجديد " البس جديداً وعش سعيداً ومت شهيداً " ، وكانت المواساة في عيادة المريض المؤمن " اللهم اشف عبدك فلاناً ينكأ لك عدواً ويمشي لك إلى صلاة " . فكان أهم أمر الدين الصلاة والجهاد كما قال صلى الله عليه وسلم " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله " [ رواه أحمد ] . ولهذا وصِفَ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم " رهبان الليل فرسان النهار " فلا فرق بين تسوية الصفوف للصلاة وبين تسويتها للقتال ، إذ أن العبادتين من أجلّ العبادات وأفضل الأعمال " إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنياناً مرصوص " [ الصف ] . وقد قال الفاروق رضي الله عنه " والله إني لا أحب الدنيا لولا ثلاث أمور . . أحدها أن أسجد وأصلي لله رب العالمين ، ولولا أني أحمل في سبيل الله ، وأني أجالس أقواماً يلتقطون أطايب الكلام كما يلتقط أطايب الثمر " . وهذا شبل من أشبال الإسلام - أنس بن مالك - يرده صلى الله عليه وسلم عن الغزو ولا يجيزه فيعود باكياً ولشغفه بالجهاد يكون أكثر من روى أحاديث الجهاد عن النبي صلى الله عليه وسلم . ولا قيام للدين اليوم بعد استعلاء الكفر وغلبته إلا بالعلاج نفسه ، فلن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها . فقاعدة ارتباط عبادة الخضوع بعبادة الخيلاء يجب أن تكون واضحة في عقلية الفرد المسلم . . وأنه بمقدار الوضوح والتصور العقدي يكون انضباط المسير الدعوي الحركي . . وإذ نحاول إزالة الغبش الذهني عن ارتباط العبادتين لننكر الفصام النكد الحادث عند بعض الدعاة والجماعات المسلمة . . فصام العمل والمواقف الحركية والدعوية عن التصور والمعتقد . . هذا الفصام الذي جر على دعوتنا التناقض والاضطراب . . فالجهاد أحد الأركان الثلاثة التي لا يقوم الدين إلا بها . . وهي الكتاب والميزان والحديد ، فالكتاب به العلم والدين . . والميزان به الحقوق في العقود والقبوض . . والحديد به الجهاد . قال ابن القيم : " وبعثه الله بالكتاب الهادي والسيف الناصر بين يدي الساعة حتى يُعبد سبحانه وحده لا شريك له ، وجعل رزقه تحت ظل رمحه " . ويقول : " فإن الله سبحانه أقام دين الإسلام بالحجة والبرهان والسيف والعنان فكلاهما في نصره أخوان شقيقان " [ الفروسية ص 4 ] . وقال ابن كثير : " وجعلنا الحديد رادعاً لمن أبي الحق وعانده من بعد قيام الحجة عليه ، ولهذا أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد النبوة ثلاث عشرة سنة توحى إليه السور المكية وكلها جدال مع المشركين وبيان وإيضاح للتوحيد وتبيان ودلائل ، فلمَّا قامت الحجة على من خالف ، شرع الله الهجرة وأمرهم بالقتال بالسيوف وضرب الرقاب والهام لمن خالف القرآن وكذب به وعانده " [ تفسير ابن كثير 8/53 ] . وأخيراً . . كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " انه لابُدَّ لكل عملٍ من هداية ، ولابُدَّ لكل عمل من قوة " [ الفتاوى /2/19 ] . وان صحة الاصول توجب صحة المواقف وانضباط السياسات . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [عن مجلة الفجر] أحب المجاهدين ولست منهم ** لعلي أن أنــال بهم شفاعة واكره من تــلـذذ بالقــعود **ولو كنّا سويّاً في البضـاعة </td></tr></tr></table> | <table style="table-layout: fixed;"> <tr></tr> </table> |
رد: بين الصلاة والجهاد
جزاك الله خيرا
ايوان- مشرف القسم الديني وقسم الألعاب الإلكترونية
- عدد الرسائل : 1550
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
مواضيع مماثلة
» كيف تكون إقامة الصلاة؟ سمعت شخص يقيم الصلاة مثل الأذان؟
» لماذا لا نشعر بحلاوة الصلاة؟؟؟ ولماذا نشعر بأن الصلاة ثقيلة؟؟؟
» الصلاة الصلاة
» هام جدا ::: صفة الصلاة
» شكوك الصلاة
» لماذا لا نشعر بحلاوة الصلاة؟؟؟ ولماذا نشعر بأن الصلاة ثقيلة؟؟؟
» الصلاة الصلاة
» هام جدا ::: صفة الصلاة
» شكوك الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي