دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 68 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 68 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
طب الأمراض الجلدية عند أطباء العرب القدامى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طب الأمراض الجلدية عند أطباء العرب القدامى
لا يكاد يخلو كتاب من كتب الأطباء العرب في العصر القديم إلا ونجد به شرح عن بعض الأمراض الجلدية وطرق التداوي منها. إنه ليضيق المقام هنا لسرد ما حققه أولئك العظماء من تقدم في مجالات الطب المختلفة وكانوا المنارة التي أضاءت الطريق أمام كثير من الاكتشافات. وسأذكر في هذا الباب بكل فخر واعتزاز بعض ما ساهم به الأطباء العرب في الأمراض الجلدية.
ابن سينا
هو أبو علي الحسن ابن عبد الله ابن سينا ولد سنة 980 م في مدينة بخارى وقد ألف حوالي 276 كتاباً. تحدث عن كثير من الأمراض وطرق علاجها ومن مؤلفاته كتاب قانون الطب والأرجوزة في الطب.
تحدث ابن سينا عن الأمراض الجلدية وعن أمراض الشعر والطرق المختلفة في علاجها.
فذكر الحصف الجلدي والالتهابات الجلدية المختلفة وكذلك عن التعرق وعن الديدان وخاصة الديدان المستديرة والخيطيات (داء الفيل). وقد أقرت مؤسسة روكفلر الأمريكية بأن ابن سينا هو أول من اكتشف مرض الديدان المستديرة وهي دودة الانكليستوما.
ويقول ابن سينا في المقالة الأولى من الفن السابع من الكتاب الرابع من قانون الطب عن: "فصل في مانعات نبات الشعر: تمنعه المخدرات المبردة مثل أن يبدأ فينتف ثم يطلي بالبنج والأفيون والخل".
وفي المجعدات للشعر يقول ابن سينا "هي مثل دقيق الحلبة ودهنها والسدر الأبيض".
أما عن العقاقير التي تبطئ الشيب فيقول عنها "مثل لوك الهليج الكايلي كل يوم منه واحدة العدد فإن هذا ربما حفظ الشباب إلى آخر العمر".
ويذكر ابن سينا الأصباغ الخاصة بالشعر فيقول "أما الحنا والوسمة فهو الأصل الذي أجمع عليه الناس، ويختلف أثرها باختلاف استعدادات الشعور والناس يتداوون بالحناء ثم يرفونه بالوسمة بعد غسل الحنا".
وفي المقالة الثانية من الفن السابع من الكتاب الرابع لقانون الطب يتحدث ابن سيناء عن أحوال الجلد من جهة اللون فيقول في فصل الأسباب المغيرة للون "اللون يستحيل إلى السواد بسبب الشمس أو برد ريح أو ثقل أو قلة استحمام أو أكل الملوحات أو استحالة الدم إلى السوداوية".
ويتكلم ابن سينا عن مرض البهاق فيقول "أما البهق الأسود فلا يشكل أمره، وأما المشاكل فهو الفرق بين الوضح وهو البهق وبين البرص الردئ، ومن الفرق بينهما أن الشعر ينبت على الوضح بلون الشعر أسود أو أشقر وينبت على البرص أبيض".
وعن علاج مرض البهق يقول كذلك "يؤخذ ورق الدفلى الطري ويغلي مع الزيت حتى يجف ويصفى الزيت ويجعل عليه الشمع المصفي بقدر ثم تذر عليه الكبريت الأصفر ويصير كالمرهم ويطلى في الشمس".
وتحدث ابن سينا عن مرض الحكة الجلدية وعن مرض الجرب وكذلك عن الديدان المختلفة خاصة داء الفيل والديدان المستديرة وقد أقرت مؤسسة روكفلر الأمريكية كما ذكرت سابقاً بأن ابن سينا عرف الديدان المستديرة قبل الطبيب الإيطالي "دوبيني" الذي ينسب إليه المرض.
الرازي
هو أبو بكر الرازي ولد سنة 865م وتوفي سنة 925م وله أكثر من 224 كتاباً. ويعتبر الرازي من أعظم أطباء القرون الوسطى. تحدث عن الكثير من الأمراض وطرق علاجها. ويعتبر الرازي أول من استعمل مرهم الرصاص والزئبق في علاجات الأمراض الجلدية المختلفة خاصة في علاج مرض السعفة والبرص وكان يسمى ذلك المرهم باسمه.
تحدث أبو بكر الرازي عن مرض الجرب والسعفة وعن الديدان خاصة دودة المدينة التي لم يصفها أحد حتى في العصر الحديث كما وصفها الرازي. وعن طريق العدوى يقول "العرق المدني قد يكون في البلاد الحارة يسببه شرب المياه الرديئة". وقد شرح الرازي كيفية حدوث الطفح الجلدي خاصة في الأكزيما والالتهابات الجلدية المختلفة. إذ عزى ذلك إلى حدوث التخمر بالدم الذي يؤدي إلى قذف مواد غريبة للخارج من خلال مسام الجلد.
كما تحدث الرازي عن الكثير من الأمراض المختلفة خاصة مرض الجدري والحصبة. إذا أنه قد يكون أول من بين خصائص تلك الأمراض وفرق بينهما وقد ترجمت بعض مقالات الرازي إلى اللغات الأجنبية المختلفة.
ابن سينا
هو أبو علي الحسن ابن عبد الله ابن سينا ولد سنة 980 م في مدينة بخارى وقد ألف حوالي 276 كتاباً. تحدث عن كثير من الأمراض وطرق علاجها ومن مؤلفاته كتاب قانون الطب والأرجوزة في الطب.
تحدث ابن سينا عن الأمراض الجلدية وعن أمراض الشعر والطرق المختلفة في علاجها.
فذكر الحصف الجلدي والالتهابات الجلدية المختلفة وكذلك عن التعرق وعن الديدان وخاصة الديدان المستديرة والخيطيات (داء الفيل). وقد أقرت مؤسسة روكفلر الأمريكية بأن ابن سينا هو أول من اكتشف مرض الديدان المستديرة وهي دودة الانكليستوما.
ويقول ابن سينا في المقالة الأولى من الفن السابع من الكتاب الرابع من قانون الطب عن: "فصل في مانعات نبات الشعر: تمنعه المخدرات المبردة مثل أن يبدأ فينتف ثم يطلي بالبنج والأفيون والخل".
وفي المجعدات للشعر يقول ابن سينا "هي مثل دقيق الحلبة ودهنها والسدر الأبيض".
أما عن العقاقير التي تبطئ الشيب فيقول عنها "مثل لوك الهليج الكايلي كل يوم منه واحدة العدد فإن هذا ربما حفظ الشباب إلى آخر العمر".
ويذكر ابن سينا الأصباغ الخاصة بالشعر فيقول "أما الحنا والوسمة فهو الأصل الذي أجمع عليه الناس، ويختلف أثرها باختلاف استعدادات الشعور والناس يتداوون بالحناء ثم يرفونه بالوسمة بعد غسل الحنا".
وفي المقالة الثانية من الفن السابع من الكتاب الرابع لقانون الطب يتحدث ابن سيناء عن أحوال الجلد من جهة اللون فيقول في فصل الأسباب المغيرة للون "اللون يستحيل إلى السواد بسبب الشمس أو برد ريح أو ثقل أو قلة استحمام أو أكل الملوحات أو استحالة الدم إلى السوداوية".
ويتكلم ابن سينا عن مرض البهاق فيقول "أما البهق الأسود فلا يشكل أمره، وأما المشاكل فهو الفرق بين الوضح وهو البهق وبين البرص الردئ، ومن الفرق بينهما أن الشعر ينبت على الوضح بلون الشعر أسود أو أشقر وينبت على البرص أبيض".
وعن علاج مرض البهق يقول كذلك "يؤخذ ورق الدفلى الطري ويغلي مع الزيت حتى يجف ويصفى الزيت ويجعل عليه الشمع المصفي بقدر ثم تذر عليه الكبريت الأصفر ويصير كالمرهم ويطلى في الشمس".
وتحدث ابن سينا عن مرض الحكة الجلدية وعن مرض الجرب وكذلك عن الديدان المختلفة خاصة داء الفيل والديدان المستديرة وقد أقرت مؤسسة روكفلر الأمريكية كما ذكرت سابقاً بأن ابن سينا عرف الديدان المستديرة قبل الطبيب الإيطالي "دوبيني" الذي ينسب إليه المرض.
الرازي
هو أبو بكر الرازي ولد سنة 865م وتوفي سنة 925م وله أكثر من 224 كتاباً. ويعتبر الرازي من أعظم أطباء القرون الوسطى. تحدث عن الكثير من الأمراض وطرق علاجها. ويعتبر الرازي أول من استعمل مرهم الرصاص والزئبق في علاجات الأمراض الجلدية المختلفة خاصة في علاج مرض السعفة والبرص وكان يسمى ذلك المرهم باسمه.
تحدث أبو بكر الرازي عن مرض الجرب والسعفة وعن الديدان خاصة دودة المدينة التي لم يصفها أحد حتى في العصر الحديث كما وصفها الرازي. وعن طريق العدوى يقول "العرق المدني قد يكون في البلاد الحارة يسببه شرب المياه الرديئة". وقد شرح الرازي كيفية حدوث الطفح الجلدي خاصة في الأكزيما والالتهابات الجلدية المختلفة. إذ عزى ذلك إلى حدوث التخمر بالدم الذي يؤدي إلى قذف مواد غريبة للخارج من خلال مسام الجلد.
كما تحدث الرازي عن الكثير من الأمراض المختلفة خاصة مرض الجدري والحصبة. إذا أنه قد يكون أول من بين خصائص تلك الأمراض وفرق بينهما وقد ترجمت بعض مقالات الرازي إلى اللغات الأجنبية المختلفة.
مواضيع مماثلة
» القدامى والجدد اللاعبون يصرّون على رفع التحدي في مباراة الإفتتاح
» صُنِّفَ كثاني خطر صحي بعد السمنة 89٪ من أطباء الجزائر يعتقدون أن التدخين العادة الأكثر ضرراً على الصحة
» طب الأمراض الوراثية
» ما هي الأمراض الوراثية السائدة؟؟؟
» الماء علاج لمختلف الأمراض..
» صُنِّفَ كثاني خطر صحي بعد السمنة 89٪ من أطباء الجزائر يعتقدون أن التدخين العادة الأكثر ضرراً على الصحة
» طب الأمراض الوراثية
» ما هي الأمراض الوراثية السائدة؟؟؟
» الماء علاج لمختلف الأمراض..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي