دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 197 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 197 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 284 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 7:34
.: عدد زوار المنتدى :.
محمد بوضياف.. 17 سنة على الجريمة السياسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محمد بوضياف.. 17 سنة على الجريمة السياسية
في
يوم التاسع والعشرين من جوان ,1992 تم اغتيال محمد بوضياف، رئيس المجلس
الأعلى للدولة المنبثق عن إقالة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد يوم 11
جانفي من نفس السنة، وبعد أقل من أسبوع على ذلك، أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق
في تلك الجريمة السياسية يوم 4 جويلية ,1992 لكن اللجنة التي ظهرت في
مناسبة واحدة عندما عرضت شريطا يصور ما حدث لحظة الاغتيال، اختفت بشكل
مفاجئ•
اغتيال الرئيس محمد بوضياف يوم 29 جوان 1992 بطريقة استعراضية داخل قاعة
المحاضرات بقصر الثقافة بعنابة، بعد أيام من الذكرى الأولى لأحداث جوان
1991 التي تسبّب فيها إضراب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، وعصفت
بحكومة مولود حمروش، واعتقل على إثرها قادة الفيس السبعة (عباسي، بلحاج،
بوخمخم، شيغارة، عمر، فمازي، جدي)، وألغيت الانتخابات التشريعية التي كانت
مقررة في 27 جوان، لتتأجل إلى 26 ديسمبر من نفس السنة، وجاءت زيارة بوضياف
في إطار الحركية التي أحدثها حينها، وهو يحاول تجاوز الأحزاب السياسية
الكلاسيكية، بعد إعلان حل الفيس ووقوف أهم حزبين وهما جبهة القوى
الاشتراكية وجبهة التحرير الوطني بقيادة عبد الحميد مهري حينها ضد ما سمي
بـ انقلاب 11 جانفي ,1992 الذي أتى بالمجلس الأعلى للدولة ورئيسه محمد
بوضياف وكان قبلها يعيش منفاه الاختياري ويسّير مؤسسة صغيرة لإنتاج الآجر
في القنيطرة المغربية• وبعد احتفال رمزي بمرور مائة يوم على حكم بوضياف،
كشف عن برنامجه السياسي المتمثل في محاولة صناعة نخبة سياسية جديدة في
إطار ما كان يسميه التجمع الوطني، لكن إشاعة الاغتيال كانت تطارده،
وبالخصوص عند زيارته لوهران لحضور نهائي كأس الجمهورية في ملعب 19 جوان
الذي سيحمل اسم الشهيد أحمد زبانة بعد ذلك•
كان محمد بوضياف يرافع من أجل برنامجه السياسي، مع اقتراب احتفالات عيد
الاستقلال يوم 5 جويلية، وتسربت إشاعات تقول بأنه بصدد إحداث تغيير حكومي
شامل، يُنهي بموجبه حكومة سيد أحمد غزالي، وكان أبرز المرشحين لترأس
الحكومة الجديدة سعيد سعدي زعيم التجمع من أجل الثقافة الديمقراطية، لكن
مسيرة بوضياف ستتوقف قبل ذلك التاريخ ويتوقف مساره السياسي والحياتي ككل
نتيجة رصاصات أفرغت على جسده، تم نسبها إلى الضابط بومعرافي مبارك الذي
اتهم بتدبير اغتياله وحكم عليه بإعدام لم ينفذ لحد الآن•
وقبل ذلك تم الإعلان عن لجنة تحقيق في تلك الجريمة السياسية، تشكلت من
أحمد بوشعيب (رفيق الراحل) رئيسا وكمال رزاق بارة مقررا، وشملت في
عضويتها، بلحوسين مبروك ومحمد فرحات ويوسف فتح الله وعلال الثعالبي، وكان
عموم الجزائريين ينتظرون من اللجنة أن تكشف في القريب العاجل عن لغز ذلك
الاغتيال الغامض، وبعد ذلك ظهرت اللجنة في مناسبة إعلامية واحدة عندما
قدمت شريطا مدته حوالي ساعة للصحفيين، فيه تفصيل لما عرضه التلفزيون
الجزائري يوم اغتيال الراحل• لكن اللجنة اختفت بشكل مفاجئ ولم يظهر لها
أثر إلى حد الآن، واغتيل أحد أعضائها (الحقوقي يوسف فتح الله)، وتم اتهام
بومعرافي رسميا بالاغتيال نتيجة تصرف فردي معزول، حيث قدم للمحاكمة وحكم
عليه بإعدام لم ينفذ، لكن السيدة فتيحة بوضياف أرملة الرئيس الراحل، لها
رأي مختلف عن قرار المحكمة، وقراءة مختلفة للشريط، فقد صرحت للصحفي سامي
كليب قبل سنوات بالقول: عندما عرضوا عملية الاغتيال على التلفاز لأول مرة،
رأينا قنبلة صغيرة ترمى بالقرب منه، استدار بهذا الشكل ليرى ما كان يجري
بجانبه وفي تلك اللحظة تم رمي القنبلة ثم خرج ذلك الرجل بومعرافي من خلف
الستار، وكما تعرف لا يوضع الستار خلف الرئيس، خرج من خلف الستار، استل
بندقيته الرشاشة وأطلق النار من هذه الوضعية، رأيناه ورآه الجميع حتى رشيد
(ربما تقصد رشيد كريم) الذي كان هناك قال مرارا إن من أطلق النار كان قوي
البنية وبومعرافي لم يكن كذلك، لذلك قلت مباشرة إنه ليس الفاعل، ثم بعد
ذلك مباشرة تم إخراج رجل عسكري ممدد على الأرجح أنه ميت، أخرجوه من تحت
الطاولة أعتقد أن شريط التسجيل ما يزال بحوزتي، سحبه أحدهم من قدميه ثم
أطلق النار، ذلك الرجل الضخم، لذلك لم أقتنع أبدا أن بومعرافي هو الفاعل•
يوم التاسع والعشرين من جوان ,1992 تم اغتيال محمد بوضياف، رئيس المجلس
الأعلى للدولة المنبثق عن إقالة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد يوم 11
جانفي من نفس السنة، وبعد أقل من أسبوع على ذلك، أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق
في تلك الجريمة السياسية يوم 4 جويلية ,1992 لكن اللجنة التي ظهرت في
مناسبة واحدة عندما عرضت شريطا يصور ما حدث لحظة الاغتيال، اختفت بشكل
مفاجئ•
اغتيال الرئيس محمد بوضياف يوم 29 جوان 1992 بطريقة استعراضية داخل قاعة
المحاضرات بقصر الثقافة بعنابة، بعد أيام من الذكرى الأولى لأحداث جوان
1991 التي تسبّب فيها إضراب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، وعصفت
بحكومة مولود حمروش، واعتقل على إثرها قادة الفيس السبعة (عباسي، بلحاج،
بوخمخم، شيغارة، عمر، فمازي، جدي)، وألغيت الانتخابات التشريعية التي كانت
مقررة في 27 جوان، لتتأجل إلى 26 ديسمبر من نفس السنة، وجاءت زيارة بوضياف
في إطار الحركية التي أحدثها حينها، وهو يحاول تجاوز الأحزاب السياسية
الكلاسيكية، بعد إعلان حل الفيس ووقوف أهم حزبين وهما جبهة القوى
الاشتراكية وجبهة التحرير الوطني بقيادة عبد الحميد مهري حينها ضد ما سمي
بـ انقلاب 11 جانفي ,1992 الذي أتى بالمجلس الأعلى للدولة ورئيسه محمد
بوضياف وكان قبلها يعيش منفاه الاختياري ويسّير مؤسسة صغيرة لإنتاج الآجر
في القنيطرة المغربية• وبعد احتفال رمزي بمرور مائة يوم على حكم بوضياف،
كشف عن برنامجه السياسي المتمثل في محاولة صناعة نخبة سياسية جديدة في
إطار ما كان يسميه التجمع الوطني، لكن إشاعة الاغتيال كانت تطارده،
وبالخصوص عند زيارته لوهران لحضور نهائي كأس الجمهورية في ملعب 19 جوان
الذي سيحمل اسم الشهيد أحمد زبانة بعد ذلك•
كان محمد بوضياف يرافع من أجل برنامجه السياسي، مع اقتراب احتفالات عيد
الاستقلال يوم 5 جويلية، وتسربت إشاعات تقول بأنه بصدد إحداث تغيير حكومي
شامل، يُنهي بموجبه حكومة سيد أحمد غزالي، وكان أبرز المرشحين لترأس
الحكومة الجديدة سعيد سعدي زعيم التجمع من أجل الثقافة الديمقراطية، لكن
مسيرة بوضياف ستتوقف قبل ذلك التاريخ ويتوقف مساره السياسي والحياتي ككل
نتيجة رصاصات أفرغت على جسده، تم نسبها إلى الضابط بومعرافي مبارك الذي
اتهم بتدبير اغتياله وحكم عليه بإعدام لم ينفذ لحد الآن•
وقبل ذلك تم الإعلان عن لجنة تحقيق في تلك الجريمة السياسية، تشكلت من
أحمد بوشعيب (رفيق الراحل) رئيسا وكمال رزاق بارة مقررا، وشملت في
عضويتها، بلحوسين مبروك ومحمد فرحات ويوسف فتح الله وعلال الثعالبي، وكان
عموم الجزائريين ينتظرون من اللجنة أن تكشف في القريب العاجل عن لغز ذلك
الاغتيال الغامض، وبعد ذلك ظهرت اللجنة في مناسبة إعلامية واحدة عندما
قدمت شريطا مدته حوالي ساعة للصحفيين، فيه تفصيل لما عرضه التلفزيون
الجزائري يوم اغتيال الراحل• لكن اللجنة اختفت بشكل مفاجئ ولم يظهر لها
أثر إلى حد الآن، واغتيل أحد أعضائها (الحقوقي يوسف فتح الله)، وتم اتهام
بومعرافي رسميا بالاغتيال نتيجة تصرف فردي معزول، حيث قدم للمحاكمة وحكم
عليه بإعدام لم ينفذ، لكن السيدة فتيحة بوضياف أرملة الرئيس الراحل، لها
رأي مختلف عن قرار المحكمة، وقراءة مختلفة للشريط، فقد صرحت للصحفي سامي
كليب قبل سنوات بالقول: عندما عرضوا عملية الاغتيال على التلفاز لأول مرة،
رأينا قنبلة صغيرة ترمى بالقرب منه، استدار بهذا الشكل ليرى ما كان يجري
بجانبه وفي تلك اللحظة تم رمي القنبلة ثم خرج ذلك الرجل بومعرافي من خلف
الستار، وكما تعرف لا يوضع الستار خلف الرئيس، خرج من خلف الستار، استل
بندقيته الرشاشة وأطلق النار من هذه الوضعية، رأيناه ورآه الجميع حتى رشيد
(ربما تقصد رشيد كريم) الذي كان هناك قال مرارا إن من أطلق النار كان قوي
البنية وبومعرافي لم يكن كذلك، لذلك قلت مباشرة إنه ليس الفاعل، ثم بعد
ذلك مباشرة تم إخراج رجل عسكري ممدد على الأرجح أنه ميت، أخرجوه من تحت
الطاولة أعتقد أن شريط التسجيل ما يزال بحوزتي، سحبه أحدهم من قدميه ثم
أطلق النار، ذلك الرجل الضخم، لذلك لم أقتنع أبدا أن بومعرافي هو الفاعل•
رد: محمد بوضياف.. 17 سنة على الجريمة السياسية
الله يرحمه
المجد والخلود للشهدائنا الابرار
بارك الله فيك اخي البرهومي
على الاتفاتة الجميلة تحياتي
المجد والخلود للشهدائنا الابرار
بارك الله فيك اخي البرهومي
على الاتفاتة الجميلة تحياتي
مواضيع مماثلة
» رؤساء الجزائر
» شهيد الحضنة وشهيد الجزائر محمد بوضياف
» الجزائر تتبنى خطة أمنية لقمع الجريمة المعلوماتية والدعاية الإرهابية
» اتحاد برهوم بوضياف يرمي المنشفة
» الجزائر ستشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة الإلكترونية ... الجزائر تتعرض لثلاثة آلاف هجمة إلكترونية في الشهر
» شهيد الحضنة وشهيد الجزائر محمد بوضياف
» الجزائر تتبنى خطة أمنية لقمع الجريمة المعلوماتية والدعاية الإرهابية
» اتحاد برهوم بوضياف يرمي المنشفة
» الجزائر ستشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة الإلكترونية ... الجزائر تتعرض لثلاثة آلاف هجمة إلكترونية في الشهر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي