وذكاؤهن عظيم ايضا

بسم الله الرحمن الرحيم
وذكاؤهن عظيم ايضا
غالبا ما تلصق صفة المكيدة بالمرأه .. ولعل ذلك ربما عائد إلى استخدامها عقلها في تدبير المكائد ولكن .. المــــــــــــــرأة ذكية أيضا .. خاصة لو اتيح لها فرصة الأنفتاح واكتساب الثقه بنفسها
وعن ذلك أعرض عليكم قصتان عن ذكاء المرأه .. كي تعرفوا أنها ( ليست سهلة ) يوم تستخدم عقلها
.....في بلد خليجي يسمح للمرأة بقيادة السيارة سواء أكانت محجبة او غير محجبة، كان الشرطي فيها لا يسأل المرأة عن هويتها أو بطاقتها إلا في حالة ارتكابها مخالفة مرورية واضحة
حدث أن إحدى السيدات اللواتي كن يقدن سياراتهن وكانت ترتدي أساور ذهبية لامعة أن أوقفتها عند إحدى الإشارات سيدتان وطلبتا منها أن توصلهن إلى أحد الأحياء القريبة حيث كانتا تسكنان حسبما ادّعتا - جزافاً - ولأن السيدة ( السائقه ) طيبة جداً و (نية) فقد حملت السيدتين معها
وما أن ركبتا حتى أشهرت عليها إحداهن سكيناً وأمرتها بصوت ( رجولي ) أجشّ أن تتحرك حسبما يأمرانها !!
وبالفعل امتثلت السيدة للتهديد .. ولكن من حسن حظها بل من ( حسن تدبيرها ) أن اقتربت من إشارةمرورية حيث كانت إحدى دوريات المرور تقف قربها .. ولكنها لم تمتثل للإشارة الحمراء فتجاوزت الإشارة مخالفة بذلك النظام .. مما حدى بالدورية لأن تلحقها وتوقفها.وما أن اقترب منها الشرطي حتى قالت له : إقبض على هذين اللصين المتنكرين بأزياء النساء فأحبطت العملية ...
ومن يومها شددت وزارة الداخلية في ذلك البلد على ضرورة أن يسأل رجل المرور أي امرأة عن هويتها ويتأكد من ذلك .
============= هذه واحدة!! ============
أما الثانية فقد حدثت في المملكة إذ كان أحد الشباب بصحبة والدته العجوز على إحدى الطرق الطويلة .. فتوقف عند محطة لتعبئة الوقود .. فاقترب منه شاب يُمثل الطيبة ادعى أنه هو الآخر ووالدته العجوز قد تعطلت سيارتهما ويريدان من الشاب ووالدته أن يوصلاهما إلى المدينة الأخرى التي تلي المحطة ..
فأركبهما الشاب .. ولكنه ما أن انطلق بسيارته .. وفي أول ثرثرة (عجائزية ) بين العجوزين حتى شهقت والدته بصوت مرتفع وقالت : يا ولدي. لقد نسيت حقيبتي المملوءة بالذهب في المحطة التي انطلقت منها حينما ترجلنا للصلاة...!! وطلبت من ( ولدها ) أن يعود فوراً للمحطة السابقة ... لتستعيد حقيبة الذهب المفقوده !!
ولكنهم ما أن وصلوا المحطه .. حتى فتحت العجوز الباب وأخذت تصرخ بالناس أن يقبضوا على هؤلاء اللصوص الذين تنكر أحدهم بزي عجوز .. !!!!
وذلك لأنها اكتشفت عملية التنكر منذ الكلمات الأولى للمحادثة العجائزية .. ودبرت هذه الخطة الذكية كي تفلت من أيديهم