دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور |
| |||
البرهومي |
| |||
hamza28 |
| |||
nabil ess |
| |||
HèÂrt WhîSpèr |
| |||
LAMARQUISE |
| |||
karim1980 |
| |||
AimeRoo |
| |||
Numidia |
| |||
عاشقة التحدي |
|
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
;.......;......;.ابنــــك العنـــيف.;......;......;
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
;.......;......;.ابنــــك العنـــيف.;......;......;
مخرب..
يحطم كل ما يقع تحت يديه.. يصرخ.. يضرب أخواته.. يلقي بالأشياء
المهمة من النافذة.. أمام الضيوف يظهر أسوأ السلوكيات.. إنه في
السابعة من عمره.. فلماذا كل هذا العنف؟ اذا كان الطفل يأتي إلي الحياة
صفحة ناصعة.. فما العوامل التي تساعد علي تحويله لشخصية آخري تتسم
بالعنف الذي يعد من الأمراض الاجتماعية التي تهدد حياتنا؟..
يجيبنا علي التساؤل د. صفوت صادق استاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة ,
موضحا ان استخدام العنف مع الآخرين دليل ضعف ونقص في تكوين الشخصية لأن
التهور هو حيلة دفاعية لا شعورية للتخفيف من الصراع النفسي والأزمات
الداخلية التي تتكون في الطفل منذ سن الثالثة, حيث يختزن كل ما يدركه
بلا وعي, فالتنشئة الاجتماعية الخاطئة في الأسرة و التدليل الزائد للطفل
يجعله انانيا ويصبح كل ما يحيط به حقا مكتسبا له وعدم حصوله علي ما يريد
يدفعه لسلوكيات منحرفة لتحقيق الذات بالعنف والعدوان والصراخ,
فالأطفال
في الأسر المتصدعة مثلا لا يجدون الاستقرار والقدوة ويكون العنف هو
أسلوبهم في تصفية الأمور وحل الخلافات بلا حوار, لأنهم لم يتعلموه لا في
المنزل ولا في المدرسة ذلك.. والمؤكد أن الاحباط كالفشل في تحصيل المواد
العلمية والرسوب يؤدي إلي السلوك العدواني تجاه افراد المجتمع.. فنجد
صغيرا يجرح السيارات بمسمار أو يهشم زجاجا وكأنه يأخذ حقه ممن جعلوه يفشل
وهم ينجحون, وبرغم أنه لا علاقة له بمالك السيارة إلا انه يفرغ حقده
وعنفه عشوائيا, فمن أين له بالوازع الاخلاقي أو الضمير والأسرة غير
متفرغة لتنشئة الصغار؟ اضافة إلي عامل الفقر الذي يؤثر علي عالم الطفل
المحروم فيسرق ويخرج للشارع عنيفا حاقدا.
وعن الحلول أكد د.
صفوت أن المجتمع يتكون من أسر عليها الدور الأساسي في التنشئة يتوفر فيها
الهدوء وضبط الانفعالات وهكذا يمكنه التكيف مع الناس أما إذا افتقد الصغير
الأمان فانه يصبح من أولاد الشوارع بكل سلوكياتهم المرفوضة, وللاعلام
والمؤسسات المدنية دور مع متخصصي علم الاجتماع في دراسة الظاهرة والتوعية
بأسس التربية الصحيحة.
يحطم كل ما يقع تحت يديه.. يصرخ.. يضرب أخواته.. يلقي بالأشياء
المهمة من النافذة.. أمام الضيوف يظهر أسوأ السلوكيات.. إنه في
السابعة من عمره.. فلماذا كل هذا العنف؟ اذا كان الطفل يأتي إلي الحياة
صفحة ناصعة.. فما العوامل التي تساعد علي تحويله لشخصية آخري تتسم
بالعنف الذي يعد من الأمراض الاجتماعية التي تهدد حياتنا؟..
يجيبنا علي التساؤل د. صفوت صادق استاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة ,
موضحا ان استخدام العنف مع الآخرين دليل ضعف ونقص في تكوين الشخصية لأن
التهور هو حيلة دفاعية لا شعورية للتخفيف من الصراع النفسي والأزمات
الداخلية التي تتكون في الطفل منذ سن الثالثة, حيث يختزن كل ما يدركه
بلا وعي, فالتنشئة الاجتماعية الخاطئة في الأسرة و التدليل الزائد للطفل
يجعله انانيا ويصبح كل ما يحيط به حقا مكتسبا له وعدم حصوله علي ما يريد
يدفعه لسلوكيات منحرفة لتحقيق الذات بالعنف والعدوان والصراخ,
فالأطفال
في الأسر المتصدعة مثلا لا يجدون الاستقرار والقدوة ويكون العنف هو
أسلوبهم في تصفية الأمور وحل الخلافات بلا حوار, لأنهم لم يتعلموه لا في
المنزل ولا في المدرسة ذلك.. والمؤكد أن الاحباط كالفشل في تحصيل المواد
العلمية والرسوب يؤدي إلي السلوك العدواني تجاه افراد المجتمع.. فنجد
صغيرا يجرح السيارات بمسمار أو يهشم زجاجا وكأنه يأخذ حقه ممن جعلوه يفشل
وهم ينجحون, وبرغم أنه لا علاقة له بمالك السيارة إلا انه يفرغ حقده
وعنفه عشوائيا, فمن أين له بالوازع الاخلاقي أو الضمير والأسرة غير
متفرغة لتنشئة الصغار؟ اضافة إلي عامل الفقر الذي يؤثر علي عالم الطفل
المحروم فيسرق ويخرج للشارع عنيفا حاقدا.
وعن الحلول أكد د.
صفوت أن المجتمع يتكون من أسر عليها الدور الأساسي في التنشئة يتوفر فيها
الهدوء وضبط الانفعالات وهكذا يمكنه التكيف مع الناس أما إذا افتقد الصغير
الأمان فانه يصبح من أولاد الشوارع بكل سلوكياتهم المرفوضة, وللاعلام
والمؤسسات المدنية دور مع متخصصي علم الاجتماع في دراسة الظاهرة والتوعية
بأسس التربية الصحيحة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
» هل من مرحب
» عيد سعيد للجمييييع
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
» اقبل قبل فوات الاوان
» موضوع مهم ...
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل