قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

من طرف إبداع الجمعة 12 يونيو - 18:24

بسم الله الرحمان الرحيم
أولا: نشكر صاحبة هاته الفكرة "عاشقة التحدي" وهي فكرة "قضية الاسبوع"

وقد ارتأينا في أول حلقة دراسة قضية
خيانة الثقة

لعل اسوأ ما تُمنى به مجموعة الأصدقاء أن يفقد أفرادها الثقة بعضهم ببعض , فقدان الثقة
يجعل الجماعة فرداً ؛ والثقة تجعل الفرد جماعة , الثقة تجعل الاجزاء كتلة
وفقدانها يجعل الكتلة أجزاء غير صالحة للالتئام , بل يجعل اجزاءها متنافرة
متعادية توجه كل قوتها للوقاية والنكاية .

وفقدان الثقة تعني عدم وجود الثقة أصلا من قبل
أما قضيتنا نحن فهي "خيانة الثقة"
أي أن الثقة كانت موجودة .. لكن خانها أحد الطرفين

أرجوا من الأعضاء المشاركة والنقاش الجاد في هذا الموضوع

من خلال النقاط التالية

- تعريفك الخاص ونظرتك للثقة حينما يضعها أحد فيك
- هل تضع ثقتك لأي كان أم أن هناك شروط لذلك
- نظرتك لمن خان ثقتك وكيف تعالج هذا الأمر

كلمة تقولها كخلاصة عن الموضوع

من طرف ???? الجمعة 12 يونيو - 18:40

بسم الله الرحمن الرحيم
أثمن فكرة عاشقة التحدي وأشكرها على ذلك
أشكرك أخي إبداع على هذا الطرح المبسط لموضوع النقاش أو بالأحرى قضية الأسبوع
1- تعريفك الخاص ونظرتك للثقة حينما يضعها أحد فيك

الثقة تنتج عن صداقة بين إثنين أو أكثر شرط أن تتوفر فيها بعض الشروط
من هذه الشروط سن البلوغ لجميع الأطراف حتى نستطيع ان نحكم عليهم في حالة الإخلال بالثقة
- هل تضع ثقتك لأي كان أم أن هناك شروط لذلك
طبعا هناك شروطا لذلك
- نظرتك لمن خان ثقتك وكيف تعالج هذا الأمر
ألتمس له سبعين عذرا وإن لم أجد عذرا نمس الموس في روحي ونضرب النح

كلمة تقولها كخلاصة عن الموضوع
الثقة ليست كالسر فالسر بين إثنين والثقة كلمة للرجال

وفي الأخير مبروك لمنتدانا على أول موضوع نقاشي وشكرا لصاحبة الفكرة والقائمين عليها

من طرف شهاب2008 الجمعة 12 يونيو - 20:32

بسم الله الرحمن الرحيم

- تعريفك الخاص ونظرتك للثقة حينما يضعها أحد فيك
*الثقة هي التبادل الحقيقي بين الفرد و صاحبه مبنيت على التواصل
- هل تضع ثقتك لأي كان أم أن هناك شروط لذلك
* لااضع ثقتي في اي كان لاننا في زمن لا توجد فيه حسن النية و لكن هناك افراد
اضع فيهم ثقتي لانهم اهل لها و منهم الامبراطور و البرهومي و اعضاء هذا
المنتدى الحبيب
نظرتك لمن خان ثقتك وكيف تعالج هذا الأمر
*نظرتي في من خان ثقتي به والله لا ادري لان هذا الامر كبير جدا ان تضع ثقتك
في شخص ثم يخونك لااجد الكلمات المعبرة .......................
كلمة تقولها كخلاصة عن الموضوع
*النية هي الاساس في الثقة بين الشخص و الاخر ان لم تجد النية فان هذه الثقة
مجرد مصلحة و هي كثيرة في زماننا و اطلب من الله ان تعم الثقة بين اعضاء
هذا المنتدى الحبيب و شكرا

مشكور اخي ابداع ععلى المجهود المبذول في سبيل هذه الفكرة وشكرا لكل الاعضاء الذين تفاعلوا مع هذه القضية .
في نظري للثقة مفهوم واسع ويختلف من شخص الى اخر ولكن مفهومها الشامل هو الاحساس بالامان والاطمئنان لشخص اخر
- تعبر ثقة الاشخاص في امانة ويجب عليا فعل المستحيل لحفظ وصيانة هذه الثقة
- نعم اضع الثقة في كل شخص اعرفه لكن تختلف درجاتها من شخص لاخر
-اكيد اضع شروط : يكون صادق صريح معي اهم شيء يكون لديه ايمان قوي وراي سديد
واثق من نفسه
-نظرتي لمن خان ثقتي انو خائن ومستحيل في يوم ان يعرف المعاني الانسانية السامية - صداقة وغيرها- وان الثقة بريئة منه وهو بعيد كل البعد عنها
خلاصة الثقة
يجب على كل شخص يقدر ثقة الاخرين به ويقدر هذه الصفة لانها فعلا من اهم الركائز في العلاقات الانسانية

اولا شكرا لكل من ساهم في هذا الموضوع القيم

اما عن الموضوع

- تعريفك الخاص ونظرتك للثقة حينما يضعها أحد فيك؟

الثقة هي ان هي اساس كل علاقة
ان كانت صداقة او محبة او حتى قرابة...
لكن بأيامنا اصبحت الثقة شبه معدومة....

- هل تضع ثقتك لأي كان أم أن هناك شروط لذلك؟

طبعا لا نستطيع الثقة في اي كان

الثقة للمقربين والاصحاب والاخباب

- نظرتك لمن خان ثقتك وكيف تعالج هذا الأمر؟

واش نقول نوكل عليه ربي سبحانوا ومن الاخطاء نتعلم

كلمة تقولها كخلاصة عن الموضوع؟

فقط انقل لكم هذا الموضوع الذي اعجبني عن الثقة
بعنوان
الثقه اولى خطوات الخيانه
'' الثقة بمفهومها العامي تعني الكثير والثقة هي أساس العلاقات المستقيمة
هي التي تولد الارتياح المتبادل بين طرفين أو أكثر، هي التي نطمئن لها ومن
هذه الطمأنينة نطمئن لمن أعطيناهم ثقتنا ، لكن ماذا لو أصبحت هذه الثقة
سكيناً تطعن بالظهر ، ماذا لو وجدت نفسك تسلم شخصا ما سلاحاً فتاكاً يفتك
بأحاسيسك ومشاعرك وجوارح دون أن تعلم .
حين تثق في أحدا ما فهذا يعني تسليمك له كل شيء ، قد نسلم قلوبنا –
ممتلكاتنا – أسرارنا – بيوتنا – الخ ، نسلم هذه الأشياء ربما لأناس لا
نعلم إلا ظاهرهم فقط ولكن ثقتنا فيهم عمياء .
هنا المخاطبة لأولئك الذين جردتهم أفعالهم من كل القيم والأخلاق هنا نصرخ
بأعلى صوت كيف تعيشون – كيف تنعمون بحياتكم – كيف تأكلون وتشربون – كيف
تنامون وتستيقظون – كيف تنعمون بحياتكم ودماء أجسادكم ملوثة بفيروس
الخيانة ـــ كيف تكونون في ساعات صفائكم .
كلاً منا تمر عليه لحظاتاً وأوقات يعيد فيها حساباته يؤنب النفس عندما
يفكر في عملاً مشيناً ، والخيانة هي ألعن فعل أيّن كان نوع تلك الخيانة
فالخيانة من حيث المبدأ واحده وأن اختلفت مسالكها ولكن أثارها واحده ،
تتلف وتدمي القلب تحرق المشاعر وتعزر الروح.
أن تبرز لأحدهم كي تقاتله وجهاً لوجه قاتلاً كانت النتيجة أم مقتولاً فانك
تصبح في نظر من شهد هذا الموقف بطلاً – شجاعاً – نبيل الأفعال ، لكن حين
تقتل وتطعن بالظهر فانك تصبح غداراً جباناً مهما علا شأنك وسلطانك فلو
قتلت أعتا الفرسان غدراً لا يزيد هذا في قدرك ولا يرفع.
الثقة والخيانة معادلة صعبه في أرقام البشر ولكن الخيانة لا تأتي ألا بعد
أن تُعطى الثقة فعلينا التريث قبل أن نقوم بصرف هذه الثقة لأمر أحدهم .
حين يخون الإنسان فأنه لا يخون مغدوره فقط بل إنه يخون نفسه بالمقام الأول
فهو يعلم قدره حق المعرفة ويعلم أنه شخصاً لا وزن لهُ ولا قيمة ،
فالثقة أسما صفات الحب والإخلاص، والخيانة أسما صفات الشيطان لا يقترفها
ألا ذو نقص، حين يخطأ الإنسان في حق نفسه فالتوبة تطهره لكن حين يخطأ في
حق غيره فلا شي يطهره فالخيانة لم تكن اقتراف ذنب في حق النفس فقط بل هو
ذنب نرتكبه في حق أناس غيرنا أناس أعطونا كل شيء لذا يصبح التخلص من هذا
الذنب عسير وكيف لا يكون عسير والخيانة شرف لا يحمله ألا الساقطون .
الأفعال الشيطانية كثيرة ولعل الخيانة بتعدد مسمياتها – خيانة الثقة –
خيانة الأمانة ...الخ هي العمود الفقري لتلك الأفعال ، العمود الذي تتشعب
منه أضلع باقي الأفعال ، فمن يخون يخون أمانته بالمقام الأول لذا يصبح كل
شيء مباح. حيث لا قيم تحكم ولا ضمير يئن وكل شيءً كما سلف الذكر مباح
فيصبح كالإعصار الذي يدمر كل ما يصادفه في طريقه لا يفرق بين ملجأ أيتام
ومعتقل للتعذيب وحين ينقشع هذا الإعصار يتضح هول الدمار.
دمار يصيب الروح يهدم الجسد ويخفي البسمة دماراً لا تنفع مؤتمرات إعادة
الأعمار في شفائه وتعميره من جديد ، دمار أزلي مهما بنت عليه الأعوام
والسنين يبقى أساساً للأوجاع والأحزان ..''

ربما وصلت متأخرا ولكن حجتي معي ...

فكرة جميلة جدا وهذا ما نحتاج اليه في المنتدى

الحوار واللقاءات النقاشية الطيبة التي تزيد

في ترابط الاعضاء ومعرفة وجهات نظرهم

على العموم :

لقد كتب الاخوة الكثير عن الثقة وتعريفها الخاص

بالنسبة لي ..الثقة = تعني المسؤولية

هل انت قادر على الثقة التي منحت لك ؟

واذا منحت الثقة... تتبعها اعباء كثيرة

كلنا يعرف :
من جملة المميزات التي يتحلى بها هذا العصر العجيب الغريب الذي نعيش فيه فقدان الثقة بين البشر إلى درجة صار المرء معها لا يثق حتى بنفسه.. كما أنه أصبح لا يوجد من يثق به ثقة عمياء.. وبدون قيد أو شرط مهما سمت أخلاقه ورسخت قدمه في دنيا الصدق والأمانة.
فالإنسان بات في نظر الناس كاذباً مخادعاً محتالاً.. حتى يثبت مع كر السنين والشهور أنه على خلاف ذلك.. وهو متهم حتى تظهر براءته بعد عمر طويل.. وبعد أن يكون في غالب الأحيان قد غيَّبه الثرى ( الموت ).. وعندئذٍ فقط، يقال رحمه الله.. كان رجلاً شريفاً كريماً فيتفنن الراثون والمعددون في تعداد صفاته.. والتباكي على حسن أخلاقه.. حتى ولو لم يكن على شيء من هذه الصفات.
الثقة تكون بين الافراد في كل المجلات مهما اختلفت الادوار والميادين
اما بالنسبة فيمن اضع الثقة فهناك شروط كثيرة وتنبع من المعاملة المتواصلة ومعرفة مبادئ الشخص... الذي يستحق الثقة ... علمتنا التجربة الكثير
اما من خان الثقة ربي يسامحوا لانه مرض بدأ يتفشى بيننا ونطلبو ربي يشفيه من هذا المرض ويهديه الى الطريق الصحيح
خلاصة القول /
إن انعدام الثقة بين الناس من أشد أمراض العصر .. وإذا انعدمت الثقة ساءت الأحوال.. أين تجد اليوم - كما في الماضي - من يأتمنك على ماله وعرضه وأولاده؟ أين الذي إن عرفك في ضيق جاءك عارضاً المساعدة والمساهمة بأي مبلغ من المال دون ثناء أو كفالة؟
تحياتي للجميع

أولا وقبل كل شئ الطرح رائع جدا ومميزة....الثقة كلمة لها وزنها ...ووزرها أيضا....الثقة هي الأمان ...والأمانة...الإيثار...العهد ...والوعد...الثقة شعور ثمين بداخل كل إنسان منا ... ومن المفترض أن لا نهبه إلا لمن يستحقه ...فعلا ولكن قد نخطئ ... ونحيد عن الصواب أحيانا... في اختيار هؤلاء الأشخاص ...فنزرع بذور ثقتنا في قلوب جرداء ... تعطينا سوى الاشواك ...وأنا أقول أن الله سبحانه وتعالى نسب الي نفسه الحساب...فهو لحاسيب ...والمحاسب...والأمر له كله...وما عسانا أنا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل....وأخيرلولا أن في المقابل نفوسا كريمة وقلوبا حنونة وعقولا راجحة نتحاور معها ونهدأ عند ضفافها ونرتاح في سكون رياضها لاستحالت الحياة إلى جحيم ...ولكن رحمة الله أبت إلا أن تقرن الخير والحب والجمال بأضدادها لتتميز الأشياء ويدرك الإنسان معانيها بجلاء ووضوح ويستبين أهمية القيم الجميلة والأخلاق الفاضلة... في توازن الإنسان وسيره في الحياة الصعبة ومواصلة مشوارها حتى النهـاية ...إن الحياة بلا قيم ومبادئ لا تساوي شيئا ...وتبدو لنا متجهمة كئيبة في جحيم غيابها ...مما يحتم علينا جميعا أن نبني جسور الثقة وحسن الظن بالآخرين ...وأن نلقي بذور الأمل والتفاؤل في النفوس القاحلة الجرداء...ولكن دون إفراط ولا تفريط ...
تفبلوا مني.................................................................البتول

قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

رد: قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

رد: قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

رد: قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

رد: قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

رد: قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-

رد: قضية الأسبــــــ} خيانة الثقة {ــــــوع -1-