دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 137 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 137 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
~[ أََنا ... أَنْتَ ... وَاليَتِيْمْ ]~ .
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
~[ أََنا ... أَنْتَ ... وَاليَتِيْمْ ]~ .
موضوعي اليوم هو أن نتكلم عن فئة هي من اهم الفئات في مجتمعنا
فئة ترعرعت لوحدها .. فئة لم تتدلل ...
هذه الفئة هم ( الأيتام )
وموضوعنا هو ( اليتيم )
اليتيم هو ذلك الذي فقد حنان والديه ...
فقد تلك الام الحنونة العطوفة ...
فقد ذلك الاب الذي يخاف عليه ويصرف عليه و يخطط لمستقبله ..
هو من فقد أعز اثنين في حياته ...
فقد ذلك اجر البر بوالديه ...
فقد الاجر لا لأنه عاق ..
بل لأنه لم يصل إلى العمر الذي يجب أن يبر فيه بوالديه ..
عندما مرض ذلك اليتيم ...
لم يجد تلك الأم التي تسهر الليل من أجله ...
وتبكي من أجله خوفا عليه من أن يصاب بشيء ...
ولم يجد أيضا ذلك الأب الذي يخاف ويترك جميع أعماله لكي ياخذ ابنه إلى طبيب لكي يداويه مهما كلفه الأمر.
وعندما أحاطت به مصيبة من المصائب لم يجد حوله من يواسيه ...
ولم يجد حوله من يخفف عنه ...
ولم يجد حوله من يحمل عنه ولو قليلا من عبء هذه المصيبة ...
يعيش هذا اليتيم حياة كئيبة ...
لا يذق فيها طعم الراحة
عندما تواجهه أي مشكلة يفكر في تلك الأم وفي ذلك الأب و يقول أين أنتما ...
اليتيم لا يعرف الناس ....!!! لماذا ؟.
لانه لم يكن لديه الاب الذي ياخذه إلى المجالس والحفلات ويعرفه على الناس ...
يبقى وحيدا ... مع نفسه ... ومع أحلامه التي لا تتحقق ...
ومع ذكرياته التي يتذكرها كل لحظة وكل ساعة ...
عندما ..
أراد ذلك اليتيم أن يكمل نصف دينه ويحصن نفسه ...
إلتف حول نفسه ...
فلم يجد تلك الأم التي تبحث لابنها أجمل فتاة واكمل الفتيات
دينا وخلقا كي تسعد ذلك الفتاة ابنها ..
نعم لم يجدها ... احتار ماذا يفعل ؟؟؟
لمن يلجأ ... ماذا يفعل ؟؟
في هذه اللحظة لم يمتلك إلا أن خر باكيا لأنه تذكر أغلى نعمة في حياة الإنسان ...
الأب و الأم
هما شمعة الحياة من دونهما لا معنى للحياة ....
ربما الحياة تستمر بدونهما ولكن لا طعم لها ...
في كل أمورنا نحتاج إلى هذين العظيمين لكي نستشيرهما
لأنه إذا استشرنا غيرهما ربما يغدروا بنا ولكن من المستحيل أن يغدر هذين بفلذة كبدهما ...
اليتيم يتمنى أن ترجع أمه أو أبوه ولو ليوم واحد لكي يخدمهما
وير جع لهما ولو جزءا بسيطا من حقهما ...
ولكن ما ذهب لن يرجع ...
ونحن أمهاتنا وآباؤنا أمامنا ونحن والله مقصرين في حقهم وفي طاعتهم ..
فأقول ( هذه هي الفرصة . غدا _ لاسمح الله _ لوتوفيوا سوف نندم ...نعم والله نندم )
لنبر بهما ونعطيهما حقهما ...
لكي لا نكون غدا مثل ذلك اليتيم نتحسر ونندم على ما فعلناه بآبائنا ولكن هم آن ذاك تحت التراب فلا ينفع الندم ولا الحسرة ...
وأقول لــــ اليتيم :
لا تنسى أن رسولك وخير البشرية ( محمد بن عبدالله ) صلى الله عليه وسلم كان يتيم الأب والام ...
أي تربا وكبر وهو لم يرى أباه ولم يتلذذ بحنان أمه ...
جمعنا الله وإياكم معه على حوضه
وأختم حديثي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال:
(( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى ))
موضوع أثر بي كثيرًا فنقلته لكمـ
فئة ترعرعت لوحدها .. فئة لم تتدلل ...
هذه الفئة هم ( الأيتام )
وموضوعنا هو ( اليتيم )
اليتيم هو ذلك الذي فقد حنان والديه ...
فقد تلك الام الحنونة العطوفة ...
فقد ذلك الاب الذي يخاف عليه ويصرف عليه و يخطط لمستقبله ..
هو من فقد أعز اثنين في حياته ...
فقد ذلك اجر البر بوالديه ...
فقد الاجر لا لأنه عاق ..
بل لأنه لم يصل إلى العمر الذي يجب أن يبر فيه بوالديه ..
عندما مرض ذلك اليتيم ...
لم يجد تلك الأم التي تسهر الليل من أجله ...
وتبكي من أجله خوفا عليه من أن يصاب بشيء ...
ولم يجد أيضا ذلك الأب الذي يخاف ويترك جميع أعماله لكي ياخذ ابنه إلى طبيب لكي يداويه مهما كلفه الأمر.
وعندما أحاطت به مصيبة من المصائب لم يجد حوله من يواسيه ...
ولم يجد حوله من يخفف عنه ...
ولم يجد حوله من يحمل عنه ولو قليلا من عبء هذه المصيبة ...
يعيش هذا اليتيم حياة كئيبة ...
لا يذق فيها طعم الراحة
عندما تواجهه أي مشكلة يفكر في تلك الأم وفي ذلك الأب و يقول أين أنتما ...
اليتيم لا يعرف الناس ....!!! لماذا ؟.
لانه لم يكن لديه الاب الذي ياخذه إلى المجالس والحفلات ويعرفه على الناس ...
يبقى وحيدا ... مع نفسه ... ومع أحلامه التي لا تتحقق ...
ومع ذكرياته التي يتذكرها كل لحظة وكل ساعة ...
عندما ..
أراد ذلك اليتيم أن يكمل نصف دينه ويحصن نفسه ...
إلتف حول نفسه ...
فلم يجد تلك الأم التي تبحث لابنها أجمل فتاة واكمل الفتيات
دينا وخلقا كي تسعد ذلك الفتاة ابنها ..
نعم لم يجدها ... احتار ماذا يفعل ؟؟؟
لمن يلجأ ... ماذا يفعل ؟؟
في هذه اللحظة لم يمتلك إلا أن خر باكيا لأنه تذكر أغلى نعمة في حياة الإنسان ...
الأب و الأم
هما شمعة الحياة من دونهما لا معنى للحياة ....
ربما الحياة تستمر بدونهما ولكن لا طعم لها ...
في كل أمورنا نحتاج إلى هذين العظيمين لكي نستشيرهما
لأنه إذا استشرنا غيرهما ربما يغدروا بنا ولكن من المستحيل أن يغدر هذين بفلذة كبدهما ...
اليتيم يتمنى أن ترجع أمه أو أبوه ولو ليوم واحد لكي يخدمهما
وير جع لهما ولو جزءا بسيطا من حقهما ...
ولكن ما ذهب لن يرجع ...
ونحن أمهاتنا وآباؤنا أمامنا ونحن والله مقصرين في حقهم وفي طاعتهم ..
فأقول ( هذه هي الفرصة . غدا _ لاسمح الله _ لوتوفيوا سوف نندم ...نعم والله نندم )
لنبر بهما ونعطيهما حقهما ...
لكي لا نكون غدا مثل ذلك اليتيم نتحسر ونندم على ما فعلناه بآبائنا ولكن هم آن ذاك تحت التراب فلا ينفع الندم ولا الحسرة ...
وأقول لــــ اليتيم :
لا تنسى أن رسولك وخير البشرية ( محمد بن عبدالله ) صلى الله عليه وسلم كان يتيم الأب والام ...
أي تربا وكبر وهو لم يرى أباه ولم يتلذذ بحنان أمه ...
جمعنا الله وإياكم معه على حوضه
وأختم حديثي بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال:
(( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى ))
موضوع أثر بي كثيرًا فنقلته لكمـ
عاشقة التحدي- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2465
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
رد: ~[ أََنا ... أَنْتَ ... وَاليَتِيْمْ ]~ .
بارك الله فيك موضوع مميز
له ابعاد كثيرة
فقط اضيف لك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا وقال بأصبعيه السبابة و الوسطى.
كم مرة سمعت أو قرأت فيها هذا الحديث؟
ألم يؤثر فيك من قبل و يدفعك دفعا لأن تفكر فى أن تكفل يتيماً؟
أرجع و أقرأه ثانيا و تخيل معى الثواب العظيم
فأنك بكفالتك ليتيم قد ضمنت دخول الجنة
تخيل معى الجنة التى تتعب و تشقى و تتعبد من أجلها سوف تدخلها
وليس تدخلها فحسب بل أنك ستكون معى الرسول صلى الله عليه و سلم أى فىالفردوس الأعلى
لماذا إذن لم تفكر من قبل أن تكفل يتيماً؟؟
بداية أحب أن أشرح حالة هولاء الأيتام و بخاصة الأطفال المودوعين فى دور الأيتام
لعلك تشعر بمدى حاجتهم لك.
إن هولاء الأطفال لم يحرموا فقط من الأب و الأم بل أنهم حرموا من وجود أى شخص يحبهم
حرموا من مجرد الاحساس بالحب و العطف و الحنان
تقول لى و ماذا عن المشرفات؟
أقول لك أن كل مشرفة معها فى الغالب ما يقرب من عشرة أطفال مسئولة عنهم
وغالبتهن تؤدين العما على أنها وظيفة و لا تشعر بأى عاطفة نحو هولاء الأطفال
و يعانى هولاء الأطفال من تغير المشرفات لأنهن يتكرن الدار أما للزواج أو لأنهن وجدن فرصة عمل أحسن
وبذلك لا يشعر الطفل بالأمان لأنه كلما تعلق بأم تركته فيقرر ألا يتعلق بأى أحد بعد ذلك..
وهناك دور أيتام فى غاية فى السوء من حيث سوء معاملة الأطفال إلى عدم
الاهتمام بهم أو تربيتهم فإذا أضافنا إلى هذا نظرة المجتمع المتدنية
للأطفال الموجودين فى دور الأيتام تكون النتيجة هى انحراف هولاء الأطفال
فى الكبر لأنهم لم يجدوا أحد يريبهم أو يعلمهم أو حتى يحترمهم.
سؤال: بعد ما قرأته الآن ألا تفكر فى أن تزيل جزء من المعاناة عن هولاء الأطفال؟
ألا تشعر بجزء من المسئولية نحوهم؟
ألا تعتقد أن الاهتمام بهولاء الأطفال هو فرض كفاية إذا لم يُؤدى أثم المجتمع كله و أنت معهم؟
لعلك تتساءل الآن كيف أكفل يتيماً؟
أولاً: أكفل يتيم فى يتتك
فمما سبق يتضح أن وضع اليتيم فى أسرة تكفله و ترعاه أحسن بكثير من وضعه فى أى دار للأيتام
و قد يستشعر البعض الحرج الشرعى فى ذلك الأمر...
و الحمد لله أن العلم الحديث قد اوجد لنا الحل فهناك أدوية معينة تستطيع
الزرجة أن تأخذها و ترضع اليتيم حتى و إن لم تكن حملت من قبل و بذلك نتخلص
من الحرج الشرعى.
ثانياً: أكفل يتيم فى داره:
وأريد أن اوضح هنا ان الكفالة ليس مادية فقط يل هى شقان مادية و معنوية:
1- الكفالة العنوية:
سؤالك كم ساعة تضيعها أسبوعيا فيما لا يفيد و ربما يضر؟
أن 90 ./. من الناس
يتفرجون يوميا على المسلسل العربى أى لأن 7 ساعات على الأقل تضيع أسبوعيا هباء
فما رأيك لو خصصت ساعتين فقط فى الأسبوع لزيارة أحد دور الأيتام؟
ساعتين فقط و قم بالتركيز على طفل بعينه و أعطه كل حبك و رعايتك و اهتمامك
أجعله يشعر أن هناك فى العالم من هو يهتم به
أزرع فى قلبه حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول:
"من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"
تخيل معى كفة حسناتك و هى ترجح رجحانا شديدا بعد هاتين الساعتين اللتان قضيتهما مع أحد الأيتام تلاعبه و تلاطفه وتحسن إليه
إن ميزة
كفالة اليتيم أنها كالصدقة الجارية فأنك مثلا إذا علمت ذلك اليتيم الصلاة
فإن كل سجدة يسجدها فى ميزان حسناتك و إذا ربيته على خلق معين ثم ربى
أولاده عليه و أحفاده و هكذا فإن ذلك كله فى ميزان حسناتك.
2- الكفالة المادية:
ما رأيك لو خصصت كل شهر نسبة من مرتبك أو مصروفك و أودعتها إحدى دور الأيتام؟
ولو كانت خمسة جنيهات أو حتى جنيها واحدا فلا تستحقره
وقبل ما تعمل حسباتك خرج هذه النسبة و أنظر كيف سيبارك لك الله فى رزقك
ولعلك قرأت القصة التى نشرت فى بريد الأهرام عن شاب عالج مشكلة قلة مرتبه
بأن يكفل يتيم بنسبة منه فتضاعف مرتبه و كلما أزاد النسبة كلما فتح الله
عليه بابا للرزق.
طبعا أليس هو الله القائل:"مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا
حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ
وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
أخى المسلم. أختى المسلمة...لا تتردد فإنها الفردوس الأعلى إنها الجنة.
له ابعاد كثيرة
فقط اضيف لك
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أنا و كافل اليتيم فى الجنة هكذا وقال بأصبعيه السبابة و الوسطى.
كم مرة سمعت أو قرأت فيها هذا الحديث؟
ألم يؤثر فيك من قبل و يدفعك دفعا لأن تفكر فى أن تكفل يتيماً؟
أرجع و أقرأه ثانيا و تخيل معى الثواب العظيم
فأنك بكفالتك ليتيم قد ضمنت دخول الجنة
تخيل معى الجنة التى تتعب و تشقى و تتعبد من أجلها سوف تدخلها
وليس تدخلها فحسب بل أنك ستكون معى الرسول صلى الله عليه و سلم أى فىالفردوس الأعلى
لماذا إذن لم تفكر من قبل أن تكفل يتيماً؟؟
بداية أحب أن أشرح حالة هولاء الأيتام و بخاصة الأطفال المودوعين فى دور الأيتام
لعلك تشعر بمدى حاجتهم لك.
إن هولاء الأطفال لم يحرموا فقط من الأب و الأم بل أنهم حرموا من وجود أى شخص يحبهم
حرموا من مجرد الاحساس بالحب و العطف و الحنان
تقول لى و ماذا عن المشرفات؟
أقول لك أن كل مشرفة معها فى الغالب ما يقرب من عشرة أطفال مسئولة عنهم
وغالبتهن تؤدين العما على أنها وظيفة و لا تشعر بأى عاطفة نحو هولاء الأطفال
و يعانى هولاء الأطفال من تغير المشرفات لأنهن يتكرن الدار أما للزواج أو لأنهن وجدن فرصة عمل أحسن
وبذلك لا يشعر الطفل بالأمان لأنه كلما تعلق بأم تركته فيقرر ألا يتعلق بأى أحد بعد ذلك..
وهناك دور أيتام فى غاية فى السوء من حيث سوء معاملة الأطفال إلى عدم
الاهتمام بهم أو تربيتهم فإذا أضافنا إلى هذا نظرة المجتمع المتدنية
للأطفال الموجودين فى دور الأيتام تكون النتيجة هى انحراف هولاء الأطفال
فى الكبر لأنهم لم يجدوا أحد يريبهم أو يعلمهم أو حتى يحترمهم.
سؤال: بعد ما قرأته الآن ألا تفكر فى أن تزيل جزء من المعاناة عن هولاء الأطفال؟
ألا تشعر بجزء من المسئولية نحوهم؟
ألا تعتقد أن الاهتمام بهولاء الأطفال هو فرض كفاية إذا لم يُؤدى أثم المجتمع كله و أنت معهم؟
لعلك تتساءل الآن كيف أكفل يتيماً؟
أولاً: أكفل يتيم فى يتتك
فمما سبق يتضح أن وضع اليتيم فى أسرة تكفله و ترعاه أحسن بكثير من وضعه فى أى دار للأيتام
و قد يستشعر البعض الحرج الشرعى فى ذلك الأمر...
و الحمد لله أن العلم الحديث قد اوجد لنا الحل فهناك أدوية معينة تستطيع
الزرجة أن تأخذها و ترضع اليتيم حتى و إن لم تكن حملت من قبل و بذلك نتخلص
من الحرج الشرعى.
ثانياً: أكفل يتيم فى داره:
وأريد أن اوضح هنا ان الكفالة ليس مادية فقط يل هى شقان مادية و معنوية:
1- الكفالة العنوية:
سؤالك كم ساعة تضيعها أسبوعيا فيما لا يفيد و ربما يضر؟
أن 90 ./. من الناس
يتفرجون يوميا على المسلسل العربى أى لأن 7 ساعات على الأقل تضيع أسبوعيا هباء
فما رأيك لو خصصت ساعتين فقط فى الأسبوع لزيارة أحد دور الأيتام؟
ساعتين فقط و قم بالتركيز على طفل بعينه و أعطه كل حبك و رعايتك و اهتمامك
أجعله يشعر أن هناك فى العالم من هو يهتم به
أزرع فى قلبه حب الله و الرسول صلى الله عليه وسلم الذى يقول:
"من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات"
تخيل معى كفة حسناتك و هى ترجح رجحانا شديدا بعد هاتين الساعتين اللتان قضيتهما مع أحد الأيتام تلاعبه و تلاطفه وتحسن إليه
إن ميزة
كفالة اليتيم أنها كالصدقة الجارية فأنك مثلا إذا علمت ذلك اليتيم الصلاة
فإن كل سجدة يسجدها فى ميزان حسناتك و إذا ربيته على خلق معين ثم ربى
أولاده عليه و أحفاده و هكذا فإن ذلك كله فى ميزان حسناتك.
2- الكفالة المادية:
ما رأيك لو خصصت كل شهر نسبة من مرتبك أو مصروفك و أودعتها إحدى دور الأيتام؟
ولو كانت خمسة جنيهات أو حتى جنيها واحدا فلا تستحقره
وقبل ما تعمل حسباتك خرج هذه النسبة و أنظر كيف سيبارك لك الله فى رزقك
ولعلك قرأت القصة التى نشرت فى بريد الأهرام عن شاب عالج مشكلة قلة مرتبه
بأن يكفل يتيم بنسبة منه فتضاعف مرتبه و كلما أزاد النسبة كلما فتح الله
عليه بابا للرزق.
طبعا أليس هو الله القائل:"مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا
حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ
وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
أخى المسلم. أختى المسلمة...لا تتردد فإنها الفردوس الأعلى إنها الجنة.
رد: ~[ أََنا ... أَنْتَ ... وَاليَتِيْمْ ]~ .
باااااااااااااااارك الله فيك اخي البرهومي على هذه الاضافة
واتمنى ان يلفتهذا الموضوع انتباه الناس الى هذه الفئة من مجتماعتنا
وكما قلت اليتيم ليس فقط يتيم الوالدين ولكن هذه الكلمة لها ابعاد كثيرة وتحوي في ممعناها العديد من لمجالات
مشكور مرة اخرى على هذه الاضافة المهمة
واتمنى ان يلفتهذا الموضوع انتباه الناس الى هذه الفئة من مجتماعتنا
وكما قلت اليتيم ليس فقط يتيم الوالدين ولكن هذه الكلمة لها ابعاد كثيرة وتحوي في ممعناها العديد من لمجالات
مشكور مرة اخرى على هذه الاضافة المهمة
عاشقة التحدي- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2465
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 06/03/2009
رد: ~[ أََنا ... أَنْتَ ... وَاليَتِيْمْ ]~ .
شكرا موضوع رائع
ايوان- مشرف القسم الديني وقسم الألعاب الإلكترونية
- عدد الرسائل : 1550
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي