أنت الأسرة

أنا و أمي و أبي و أخوتي وأخواتي

تربطنا روابط وثيق العروةِ

أمي بها قد أرضعتني درها ممتزجاً بطعمه

بعض دروس العزةِ

أنا وأسرتي

تغمرنا سعادة

نعيش في ظلالها

على هدي النبوةِ

تبدوا على وجوهنا

آثار تلك النعمة

والدتي في بيتها أميرةُ ُ

تغمرها سعادة

ووالدي فيها المليك إنما يعمل كل همه

سعادة الرعية

تراه عند العودة

يرسم في وجوهنا ملامح المسرة

نصيح صوتا واحدا:

أبي أتى . أبي أتى

و حوله جميعنا نطوف إذ يلف ذا ذراعه

و ذك فوق ظهره

و تلك أحلى قبلة

و ليس ينسى واحداً في شرعنا

عند مليك الأسرةِ

و أمنا الأولى على الكل بحسن الصحبة

ثم أبونا بعدها في الرتبة

أنا و أسرتي

نعيش في تلاحم كالنحل في الخليةِ

كل يؤدي دوره بهمةِ

نعيش لا مكدر في النوم أو في الصحوة

ننام ملئ المقلة

حتى سماع داعي الحق : الصلاة كلنا نجيب خير دعوة

إنا تربينا على الشكر لرب النعمةِ...

فلا يرانا حيثما نهى على خسيسة...

محافظون كلنا على أداء الفريضةِ ...