دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 28 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 28 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
هل سيحولنا غوغل إلى أغبياء؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل سيحولنا غوغل إلى أغبياء؟
كان هذا السؤال عنوانا لمقال نشر حديثا للمجلة الأمريكية اتلانتك الشهرية.
فحوى مقال تلك المجلة الأمريكية المرموقة، أن محرك البحث الشهيرغوغل قد سهل عملية الحصول على المعلومة إلى درجة لم تعد هذه المسألة تتطلب الكثير من الجهد كما هو الحال في البحث التقليدي في الكتب والدوريات وغيرها. هذه السهولة، حسب المقال المذكور، قد تصيب مستخدمي الإنترنت بالسطحية، بل حتى بالتبلد، نتيجة لسهولة الإطلاع والبحث عن كل ما تريده تقريبا من حقائق ومعلومات في عصر الإنترنت، ومن خلال محرك غوغل بالذات، بصفته الأقوى من بين محركات البحث في الشبكة العنكبوتية.
بنى كاتب ذلك المقال الطويل إستنتاجاته بناء على نظريات من علم الإدراك Cognitive Science ذلك ان العملية التقليدية في البحث التي تتطلب قضاء ساعات طويله في المكتبات بين أدراج الكتب والدوريات المتخصصة لكتابة حتى بحث بسيط، تعني جهدا عقليا (إدراكيا) أكبر، وهو ما ينعكس إيجابيا على القدرات العقلية للباحث، ذلك أن القراءة التقليدية تتطلب حراكا عقليا داخليا للذاكرة، وللتحليل ولربط المعلومات ببعضها، وهذا ما يجعل العقل، أو بالأحرى المخ، في حالة نشطة إيجابية Active بينما البحث عن طريق الإنترنت يجعل الشخص عقليا، إلى حد كبير، في الإتجاه المعاكس Passive أي سلبي، قريب من الحال أثناء مشاهدة التلفزيون، حيث لا تتطلب العمليه الكثير من الجهد العقلي، بل أن عقل المشاهد يكون في حالة تلقي (سلبي) أثناء مشاهدة التلفزيون، وهو ما ثبت علميا أنه يقود إلى ضعف في القدرات الإدراكية، حيث يصيب العقل بشيء من التخدر numbness.
وبالفعل بدأ الإنترنت في تغيير سلوكيات الكثير بوعي منا أو بدونه. الكثير لم يعودوا قادرين على إنهاء قراءة كتاب من الغلاف الى الغلاف. أحد الأسباب أن زخم المعلومات الهائل في الإنترنت يجعل من المتصفح يمر بسرعة فوق سطور أي نص يقرأه على شاشة الكمبيوتر مهما كانت درجة تعقيد وجدية النص. القراءة الإنترنتية تختلف عن القراءة التقليدية، حتى عندما تكون قراءة لجريدة أو مجلة. مجالات القراءة الأخرى مثل المدونات وغرف الدردشة - التي يضيع فيها الكثير من الوقت دون اي مردود فكري يذكر- تؤثر هي الأخرى على حراكنا العقلي ومن ثم على تفكيرنا. إنها طرق جديدة للقراءة تخلق طرقا مختلفة للتفكير وبسرعة كبيرة. الحكاية ليست جديدة ولن تكون الأخيرة، إلا ان لها ما يميزها عن غيرها من التحولات، إلا ان الفرق هذه المرة في سرعة وحجم التغيير في انماط سلوكنا المعرفي ومن ثم رؤيتنا للعالم. عند إختراع آلة الطباعه قبل قرون، نتج عن ذلك تحولات مشابهة، ولكن بحجم أقل نتيجة لإنحسار نسبة القادرين على القراءة والكتابة.
وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الإنترنت، تؤثر بشكل مباشر على الدوائر الكهربائية داخل المخ لأن تلك الدوائر وتركيبة المخ نفسة "بلاستيكية" مطاطة قابلة للتغير والتحول بسهولة، وليست ثابتة جامدة كما يعتقد البعض، خاصة بعد بلوغ الإنسان سن الرشد.
وبعيدا عن علم الإدراك وتفسيراته العلمية ومسألة الذكاء والغباء، أستطيع أن أدعي هنا أن الإنترنت، والذي لم يتجاوز العقد إلا قليلا منذ بزوغه، سيقلب كثيرا من الموازين رأسا على عقب، وسيظهر أجيالا جديدة ترى شموسا في أعماق الأفق لم يعهدها أسلافهم ولن يستوعبوها- هذا إن تمكنوا من رؤيتها، وسينتهي العهد القديم، خاصة في الثقافات الجامدة المتشبثة بالماضي، وعلى رأسها ثقافتنا العربية، وستتشكل أعرافا وقيما جديدة توطد وتعمق أسس إستقلالية الفرد مما يضعف، بل يسقط، سطوة السلطة ممثلة بالأب ورجل الدين ورجل الدولة وغيرها من السلطات التي أخذت على عاتقها عبر القرون مهمة قمع الفرد ذكرا كان أو انثى، أو ما بينهما.
فحوى مقال تلك المجلة الأمريكية المرموقة، أن محرك البحث الشهيرغوغل قد سهل عملية الحصول على المعلومة إلى درجة لم تعد هذه المسألة تتطلب الكثير من الجهد كما هو الحال في البحث التقليدي في الكتب والدوريات وغيرها. هذه السهولة، حسب المقال المذكور، قد تصيب مستخدمي الإنترنت بالسطحية، بل حتى بالتبلد، نتيجة لسهولة الإطلاع والبحث عن كل ما تريده تقريبا من حقائق ومعلومات في عصر الإنترنت، ومن خلال محرك غوغل بالذات، بصفته الأقوى من بين محركات البحث في الشبكة العنكبوتية.
بنى كاتب ذلك المقال الطويل إستنتاجاته بناء على نظريات من علم الإدراك Cognitive Science ذلك ان العملية التقليدية في البحث التي تتطلب قضاء ساعات طويله في المكتبات بين أدراج الكتب والدوريات المتخصصة لكتابة حتى بحث بسيط، تعني جهدا عقليا (إدراكيا) أكبر، وهو ما ينعكس إيجابيا على القدرات العقلية للباحث، ذلك أن القراءة التقليدية تتطلب حراكا عقليا داخليا للذاكرة، وللتحليل ولربط المعلومات ببعضها، وهذا ما يجعل العقل، أو بالأحرى المخ، في حالة نشطة إيجابية Active بينما البحث عن طريق الإنترنت يجعل الشخص عقليا، إلى حد كبير، في الإتجاه المعاكس Passive أي سلبي، قريب من الحال أثناء مشاهدة التلفزيون، حيث لا تتطلب العمليه الكثير من الجهد العقلي، بل أن عقل المشاهد يكون في حالة تلقي (سلبي) أثناء مشاهدة التلفزيون، وهو ما ثبت علميا أنه يقود إلى ضعف في القدرات الإدراكية، حيث يصيب العقل بشيء من التخدر numbness.
وبالفعل بدأ الإنترنت في تغيير سلوكيات الكثير بوعي منا أو بدونه. الكثير لم يعودوا قادرين على إنهاء قراءة كتاب من الغلاف الى الغلاف. أحد الأسباب أن زخم المعلومات الهائل في الإنترنت يجعل من المتصفح يمر بسرعة فوق سطور أي نص يقرأه على شاشة الكمبيوتر مهما كانت درجة تعقيد وجدية النص. القراءة الإنترنتية تختلف عن القراءة التقليدية، حتى عندما تكون قراءة لجريدة أو مجلة. مجالات القراءة الأخرى مثل المدونات وغرف الدردشة - التي يضيع فيها الكثير من الوقت دون اي مردود فكري يذكر- تؤثر هي الأخرى على حراكنا العقلي ومن ثم على تفكيرنا. إنها طرق جديدة للقراءة تخلق طرقا مختلفة للتفكير وبسرعة كبيرة. الحكاية ليست جديدة ولن تكون الأخيرة، إلا ان لها ما يميزها عن غيرها من التحولات، إلا ان الفرق هذه المرة في سرعة وحجم التغيير في انماط سلوكنا المعرفي ومن ثم رؤيتنا للعالم. عند إختراع آلة الطباعه قبل قرون، نتج عن ذلك تحولات مشابهة، ولكن بحجم أقل نتيجة لإنحسار نسبة القادرين على القراءة والكتابة.
وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الإنترنت، تؤثر بشكل مباشر على الدوائر الكهربائية داخل المخ لأن تلك الدوائر وتركيبة المخ نفسة "بلاستيكية" مطاطة قابلة للتغير والتحول بسهولة، وليست ثابتة جامدة كما يعتقد البعض، خاصة بعد بلوغ الإنسان سن الرشد.
وبعيدا عن علم الإدراك وتفسيراته العلمية ومسألة الذكاء والغباء، أستطيع أن أدعي هنا أن الإنترنت، والذي لم يتجاوز العقد إلا قليلا منذ بزوغه، سيقلب كثيرا من الموازين رأسا على عقب، وسيظهر أجيالا جديدة ترى شموسا في أعماق الأفق لم يعهدها أسلافهم ولن يستوعبوها- هذا إن تمكنوا من رؤيتها، وسينتهي العهد القديم، خاصة في الثقافات الجامدة المتشبثة بالماضي، وعلى رأسها ثقافتنا العربية، وستتشكل أعرافا وقيما جديدة توطد وتعمق أسس إستقلالية الفرد مما يضعف، بل يسقط، سطوة السلطة ممثلة بالأب ورجل الدين ورجل الدولة وغيرها من السلطات التي أخذت على عاتقها عبر القرون مهمة قمع الفرد ذكرا كان أو انثى، أو ما بينهما.
رد: هل سيحولنا غوغل إلى أغبياء؟
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا اخي البرهومي انا معك في كل ما قلت والله الان قرأة نصف كتا ب لا استطيع
و ذالك راجع الى التصفح في الانترنت و عدم التخزين في العقل
شكرا اخي البرهومي انا معك في كل ما قلت والله الان قرأة نصف كتا ب لا استطيع
و ذالك راجع الى التصفح في الانترنت و عدم التخزين في العقل
شهاب2008- شهاب ساطع
- عدد الرسائل : 704
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
مواضيع مماثلة
» ياحكامنا ... نحن أغبياء ولكن نريد ثأرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» كيفية اخراج البحوث جاهزة من غوغل مباشرة
» أكتب إسمك بكل الألوان والأشكال والأحجام بدل غوغل
» كيفية اخراج البحوث جاهزة من غوغل مباشرة
» أكتب إسمك بكل الألوان والأشكال والأحجام بدل غوغل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي