دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 34 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 34 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
حمل الجنازة والسير بها...........
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حمل الجنازة والسير بها...........
يسن الإسراع بها، والتربيع بوضع المقدمة اليسرى على كتفه اليمنى إلى الرجل، ثم اليمنى على كتفه اليسرى إلى الرجل، والمُشاة أمامها، ولا يجلس حتى توضع، ولا يقام لها، ويسجي قبر الأنثى.
بعد ذلك يبقى حمل الميت بعد ما يُصَلى عليه، أو قبل أن يصلى عليه، يقول: "يسن الإسراع بها" هكذا يستحبون الإسراع بالجنازة؛ جاء في الحديث قوله -صلى الله عليه وسلم-: أسرعوا بالجنازة فإن تَكُ صالحة فخيرٌ تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم حمله بعضهم على أن الإسراع هو شدة السير، يعني: إذا حملوها أن يسرعوا بالسير إلى القبر أو إلى المُصلَّى.
ولعل المراد بالإسراع هنا الإسراع بالتجهيز؛ وذلك لأن قوله: "تضعونه عن رقابكم" أي: تفرغون من الاهتمام به، أي: تتخلصون منه، شيء يلزمكم وهو تجهيز الميت؛ وذلك لأن الجميع ليس كلهم يحملونه على رقابهم، إنما يحمله عادة أربعة، فإذا كان كذلك فالأقرب أنه: "أسرعوا بالجنازة" يعني: أسرعوا بتجهيزها، أسرعوا بفعلها، يعني بالتكفين وبدء بالحمل وما أشبه ذلك.
ذكر أنه مر على النبي -صلى الله عليه وسلم- بجنازة يسرعون بها حتى كأنما تنقض نقضا -يعني: من شدة السير- فأنكر ذلك عليهم يعني: أنكر شدة السير مخافة أنهم مع تحريكهم لها يخرج من الميت شيء فيلوث أكفانه وغير ذلك؛ فلذلك يمشون بها مشي العادة، لا إسراع شديد ولا تباطؤ شديد.
"يسن التربيع" التربيع: أن يحمل قوائم السرير الأربع، يعني: إذا حملوها يأتي فيحمل مقدمة السرير -المقدمة اليمنى- فيجعلها على كتفه الأيسر قليلا -يعني خطوات-، ثم يتأخر فيحمل مؤخرة السرير التي هي اليمنى يحملها على كتفه الأيسر خطوات، ثم ينتقل إلى مقدمة السرير اليسرى يحملها على كتفه الأيمن خطوات، ثم يتأخر ويحمل مؤخرته اليسرى على كتفه الأيمن خطوات، ثم يأتي آخر كذلك، ثم ثالث ثم رابع، حتى يشتركوا في حمله، حتى يكون كأنه حمله؛ لأنه إذا حمل المقدم كأنه حمل الربع، وإذا حمل المؤخر كأنه حمل النصف، وإذا حمل المقدم كأنه حمل ثلاثة الأرباع، وإذا حمل المؤخر كأنه حمله كله؛ ليحصل له الأجر بحمله، هكذا يستحبون التربيع في حمله.
ومع ذلك لو حمله واحد، يعني: حمل المقدم إلى أن وصل إلى المقابر، أجزأ ذلك؛ لأنه والحال هذه يكون حمل جزءا كبيرا منه، وقد يكونون قليل، ففي هذه الحال إذا كانوا مثلا أربعة كل واحد منهم يحمل ربعا إلى أن يصلوا إلى المحل الذي يوضع فيه.
التربيع: وضع المقدمة اليسرى على كتفه اليمنى إلى الرجل، يعني: إلى أن يضع المؤخرة التي تلي الرجل، ثم اليمنى على كتفه اليسرى إلى الرجل، يعني: إلى أن يحمل أولا المقدمة التي فيها الرأس، ثم يحمل بعد ذلك المؤخرة التي فيها الرجل.
يقول: "يكون المشاة أمامها" كأنهم يختارون أن الركبان الذين يركبون على حُمُر أو خيل أو على إبل يكونون خلفها، وأما المشاة على أقدامهم فيكونون قُدَّامها، هكذا كانوا يفعلون، ولم يأت بذلك نص صريح، ولعل الصواب أنهم يخيرون، يجوز للمشاة أن يمشوا كلهم أمامها أو كلهم خلفها أو عن جانبيها، أو بعضهم أَمَامًا وبعضهم خَلْفًا، وكذلك الركبان يجوز أن يكون بعضهم خلفها وبعضهم عن جانبيها وبعضهم أمامها؛ فذلك الأمر فيه سعة إن كانوا يحملونها على الأكتاف.
وفي هذه الأزمنة تحمل على السيارات، أي: بعد توفر هذه المراكب الجديدة التي هي هذه السيارات يحملونها؛ وذلك لأن أماكن المقابر قد تكون بعيدة، ومن المشقة حملها خمسة كيلو أو نحوها؛ فلأجل ذلك يحملونها على السيارات، أما الأماكن التي المقابر فيها قريبة فإنها تحمل على الأكتاف، في مكة يحملونها على الأكتاف حتى يصلوا إلى المقبرة التي هي تسمى المهالات، مقابر أهل مكة ليست قبورا معتادة وإنما هي آبار عميقة، يأتون بالميت ويلقونه فيها ويسدون الفتحة التي يلقى فيها، وإذا جعلوا في هذه المقبرة قبورا، مائةَ قبرٍ أو نحوه فإنهم يغطونها، وإذا مضى ستة أشهر يأتون فيزحزحون العظام في جانب ثم يبدءون يلقون فيها وهكذا.
وأما مقبرة المدينة التي هي البقيع فإنهم يدفنون أيضا على القبور، يبدءونها من الجهة الشرقية، يدفنون ولو كان قد دفن فيها إلى أن يصلوا إلى الجهة الغربية، بعد خمسين سنة أو ستين سنة تمتلئ، ثم يبدءون أيضا المقدم، كانوا قديما لا يدفنون إلا بعد مائة سنة، ولكن الآن وقد كثرت الأموات صار كثير يأتون أو يوصون بأن يدفنوا في المدينة، اضطروا إلى أنهم في كل خمسين سنة أو أربعين سنة تمتلئ أو تقارب بالامتلاء.
وكل هذا فيه خطأ، الأرض واسعة، وبالنسبة إلى مكة لو جعلوا مقبرة واسعة قدرها مثلا اثنان كيلو في اثنين كيلو وحفروا فيها لأمكنهم أن يحفروا فيها مائة سنة لا تمتلئ أو ثمانين سنة، ثم بعد ذلك ينشئون مقبرة أخرى؛ الأرض حولها واسعة، وكذا أيضا المدينة حيث توفرت هذه المراكب -السيارات- التي تقرب البعيد، فلو جعلوا لهم مقبرة في جهة الشمال أو في جهة الجنوب في طريق مكة أو في طريق تبوك، يجدون أرضا واسعة، ولكن كأنهم يتبركون بهذه المقابر، يتبركون بالقبور التي دفن فيها الصحابة، وهذا لا يجوز، يتبركون بالقبور التي دفن فيها الصحابة في هذه المهالات فإنها مقبرة قديمة.
وبكل حال الأصل أن الأموات يقبر كل واحد منهم بقبر، أي: في قبر خاص حتى يتميز قبر فلان وقبر فلان بعدما يمضي سنوات: مائة سنة، أو مائتان.. لا شك أن القبور قد تكون اضمحلت وفنيت وأصبحت ترابا، فإذا صارت بعد ذلك منازلَ أو دُفِن عليها مرة أخرى للحاجة والضرورة فلا بأس بذلك.
من تبع الجنازة فلا يجلس حتى توضع عن الرقاب؛ وذلك من باب الاحترام، لكن لو تعبوا ووضعوها للاستراحة جاز أن يجلسوا، كما إذا كانت المقابر بعيدة قد يمشون مثلا اثنين كيلو وهم عددهم قليل فيتعبون فيضعونها للاستراحة، ثم بعد ذلك يجلسون عندها ثم يواصلون سيرهم.
يقول: ولا يقام لها، هكذا يختار الفقهاء، وبعضهم يستحب القيام، جاء في حديث: إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تتوارى ومر على النبي -صلى الله عليه وسلم- بجنازة وكان جالسا فقام وقام الذين حوله وقفوا، فقالوا: يا رسول الله، إنها جنازة ليهودي! فقال: أليست نفسا فيقولون: يشرع إذا مرت الجنازة وأنت جالس أن تقوم؛ وذلك كما في بعض الروايات: إن للموت فزعا يعني: أن الإنسان إذا رآها فزع؛ فالموت له فزع وله هيبة فيقف، ثم ذكروا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قام للجنازة ثم قعد، يعني كان أولا يقوم ثم بعد ذلك ترك القيام، وكأنه رأى أنه ليس بواجب، لكن إذا قام الإنسان من باب الفزع إلى الموت فإنه أولى، يقوم واقفا حتى تتوارى عنه إذا كانت على الأكتاف أو كانت على السيارة.
"يسجى قبر الأنثى" إذا أدخل الميت في قبره -يعني- يسن أن يُْدخَل من قبل رجليه القبر ويُدَلَّى رأسُه، إذا دليت رجلاه فقد تتحرك معدته أو بطنه، فيسن أن يدلى من قبل رأسه، يجعل رأسه هو الأسفل ويتلقاه الذين في القبر، يتلقونه إلى أن يضعوه في لحده، فإن كان أنثى سن أن يستر رأس القبر، يجعل عليه ستارة يمسكها اثنان من طرفه واثنان من طرفه، تغطي القبر وتغطي الذين في داخله إلى أن يواروه، إلى أن يصفوا عليه اللبن على اللحد، ثم بعد ذلك ترفع تلك الستارة، هذا معنى "يُسَجَّى" يسجى قبر الأنثى، أما قبر الرجل فإنه لا يسجى، جاء علي -رضي الله عنه- إلى رجل وقد سجوا -يعني: غطوا- قبر رجل، فنزعه وقال: "إنما يُفعل هذا بالنساء" أي يفعل بالمرأة من باب الستر لها ولو أنها ميتة.
رد: حمل الجنازة والسير بها...........
<p><b><font size="5" color="#FF0000">
<marquee direction="right" scrollamount="8"> بارك الله فيك </marquee></font></b>
<marquee direction="right" scrollamount="8"> بارك الله فيك </marquee></font></b>
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي