نصرالله يشنّ هجوماً على مصر ويؤكد '' كل الاحتمالات مفتوحة أمام جبهة جديدة''

اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أن كل ما يجري في قطاع غزة يأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهي ليست ضد فصيل واحد من فصائل المقاومة.
صعّد نصر الله من لهجته وهجومه على مصر، فاعتبر أنها مسؤولة عن هذه المجازر التي ترتكب في حق أهالي غزة، بإغلاقها معبر رفح أمام الفلسطينيين.
وقال زعيم حزب الله في هذا السياق ''إننا لم نخاصم ولم نعاد من تواطأ علينا في عدوان جويلية 2006، وتجاوزنا كل ذلك، إلا أننا سنخاصم ونعادي من يتواطأ على غزة وعلى القضية الفلسطينية''. مضيفا ''إن أقصى ما هو مطلوب من مصر هو فتح المعبر وليس فتح الجبهة من أجل غزة''.
وأكد نصرالله أن حزبه ''وإن لم يقل إنه سيبادر إلى فتح جبهة في جنوب لبنان، إلا أنه بخلاف كل الأحاديث والكلام الذي جرى خلال الأيام الماضية هو مستعد لكل الاحتمالات''. وشدد على أن أولمرت الذي وعد ساركوزي بأنه عندما ينتهي من حماس سيأتي على ضرب حزب الله، ''سنثبت له أن المقاومة جاهزة لأي احتمال وأن كل الاحتمالات باتت مفتوحة''.
وأضاف ''ما أعددناه لهم يفوق بكثير ما لاقوه في عدوان جويلية .2006 كنت آمل من الأصوات اللبنانية التي خرجت تريد طمأنة الكيان الإسرائيلي بخصوص الحدود الجنوبية، كنت آمل أن تنطلق لطمأنة حزب الله والداخل اللبناني من التهديدات الإسرائيلية''.
ملمحاً إلى إمكانية فتح الجبهة عندما أشار إلى أن عيون الداخل، أي غزة، ترقب وتتطلع إلى مقاتلي حزب الله. وقد جاء كلام نصرالله أمام عشرات الآلاف من أنصاره، في ختام اليوم العاشر من المحرم، حيث تحيي الطائفة الشيعية مراسم عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت.