دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
هل أنت فعلا إرهابي.............
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل أنت فعلا إرهابي.............
الإرهاب في اللغة: مشتق من (رهِب) بالكسر، بمعنى خاف، فمعاني كلمة: (الإرهاب) تدور حول الخوف والتخويف. قال ابن منظورفي لسان العرب: «رَهِبَ، بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم، ورَهَباً بالتحريك؛ أي: خاف..والرهبة: الخوف والفزع. وأرهَبَه ورهَّبَه واستَرْهَبَه: أخافَه وفزَّعه, وقال ابن الأثير في النهاية: «الرَّهبَـة: الخوف والفزع، وفي حديث بهْز بن حكيم: «إني لأسمع الرَّاهبةَ» هي الحالة التي تُرهِب: أي تُفْزِع وتُخوِّف. وقال الراغب الأصفهاني: «الرَّهبة والرهبُ: مخافة مع تحرز واضطراب». وذكر الزبيدي في تاج العروس معنى الإرهاب بقوله: الإرهاب بالكسر: الإزعاج والإخافة. كما ذكر أصحاب المعجم الوسيط كلمة (الإرهابيون) وفسروها بأنها: وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية.
أما الإرهاب في الاصطلاح: فمعناه لا يخرج عن المعنى اللغوي الذي هو التخويف. قال المراغي: "الإرهاب والترهيب: الإيقاع في الرهبة، وهي الخوف "
وينبغي التنبيه هنا أنّ الإرهاب المأمور به الوارد في القرآن الكريم، إنما هو خاص، يتعلق بالمعتدين، لصدهم عن عدوانهم متى حصل منهم، وليس هو إرهاباً عدوانياً بالمعنى المعاصر المرفوض إسلامياً، وهذا ما سنبينه في النقطة التالية.
الإرهاب في القرآن والسنة:
ورد في بعض آيات القرآن الكريم ذكرٌ لمشتقات كلمة "الإرهاب"، في مناسبات متعددة من سوره، وبصيغ مختلفة، منها: قول الله عز وجل: (وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) . ومعنى قوله (رغباً ورهباً): رغباً في رحمة الله ورهباً من عذاب الله. وقوله :(وكانوا لنا خاشعين) : أي متذللين لله عز وجل، خائفين، متواضعين، مصدقين بما أنزل الله، وحكى ابن كثـير في تفسـيره عن أبي سـنان ، قـولـه: " الخشوع هـو الخـوف اللازم للقلب لا يفارقه أبداً ".
ومنها قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) . قال الشوكاني: الترهيب التخويف ... والمراد بعدو الله وعدوهم هم المشركون من أهل مكة وغيرهم من مشركي العرب,. وقوله: (وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ) ، أي من غير كفار العرب. قيل هم اليهود وقيل فارس والروم .. وقيل كل من لا تُعرف عداوته .. والأولى الوقف في تعيينهم لقوله: (لا تعلمونهم الله يعلمهم). وورد في تفسير المراغي عند شرحه لهذه الآية: "الإرهاب والترهيب: الإيقاع في الرهبة، وهي الخوف المقترن بالاضطراب".
ويزداد معنى الآية وضوحاً عند النظر إليها من خلال السياق، وفي ضوء الآية التي سبقتها وذُكِر فيها الخوف من خيانة المعاهدين بسبب نقضهم العهود، قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ).
كما يزداد المعنى وضوحاً أيضاً وتأكيداً، عند مواصلة القراءة إلى تمام الآية التي تليها، وهي قوله تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ).
حيث يتجلى أنَّ معنى (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) هو من أجل منع العدوان والظلم ولحماية أمة الإسلام التي أُمرت بالتزام الحق والعدل وحرية التدين، وأمرت بتحصيل القوة لتثبيت هذه المبادئ إزاء الناس كافة، ولأنّ الاستعداد المستمر والجاهزية للجهاد عند الاقتضاء يدفع الحرب ويمنع وقوعها بسبب خوف من يعتزم نقض العهود والمواثيق، ويبيت الاعتداء ويضمر الخيانة والغدر، وإرهابه إرهابٌ مشروع، ولا يتحقق له ذلك، ويحصل له الخوف والرهبة الزاجرة إلاّ متى علم بشدة المسلمين.
فالآية تأمـر المسلمين بوجوب تحصيل القوة، وتوفير أسبابها ومقوماتها، بما يتناسب مع كل عصر ومصر، لتكون رادعاً وزاجراً يرهب كل من تسول له نفسه مباغتتهم بالحرب فيتضرر المسلمون، وتتعطل رسالة الإسلام الذي يسعى إلى تحقيق السلام، ويأمر بالجنوح له، لأنه - أي السلام - من بين مقاصده وغاياته، كما أنّ من بين مقاصد الإسلام وغاياته نشر حرية العقيدة والتدين في الأرض (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ).
وفي تحصيل القوة سدٌّ لأبواب المفاسد والحروب، وحفظ للأمن، وجلب مصالح ومنافع العباد فيهنأ الجميع باتقاء الفتن، ويسعد الجميع بانفتاح أبواب التعاون، ونمو روابط المودة، ويزدهر العمران في الأرض، قال تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
ونصل إلى نتيجة من ذلك هي: أنّ الإرهاب المأمور به الوارد في القرآن الكريم، إنما هو خاص يتعلق بالمعتدين، لصدهم عن عدوانهم متى حصل منهم، وليس هو إرهاباً عدوانياً بالمعنى المعاصر، المرفوض إسلامياً.
وهذا شبيه بما نلحظه لدى جميع الدول اليوم، عند إقامة المعارض والعروض العسكرية وإظهار القوة والعدد والعدة، والاستعداد والجاهزية لحماية الوطن والمواطنين، ولا يوصف هذا بالإرهاب، وإنْ نتج عنه نوع من الرهبة عند الأعداء متى كانت القوة كافية لإحداث الخوف والرهبة، ولاشك أنّ في كثير مما يلقى في أوساط الإعلام الدولي من الأحاديث على الإرهاب يختلط فيه الحابل بالنابل، والصدق بضده، وتتدخل في توجيهه المصالح الخاصة.
وقد أخطأ خطأ كبيراً من نسب إلى الإسلام إباحة الإرهاب بالمعنى المعاصر من حيث هو اعتداء صريح على الآمنين، وزعم أنّ مجرد المخالف هو عدو في نظر المسلمين.
متناسياً أنّ الإسلام في كثير من آياته يأمر بالعدل والإحسان حتى مع الأعداء: (كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى). (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) , ويرسم الإسلام منهج الحوار مع المخالف بالتي هي أحسن: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
وقد نصت آيات القرآن الكريم في أكثر من موطن على تحريم الاعتداء على غير المحاربين، وأمر سبحانه فقط بقتال الذين يقاتلون المسلمين، ونهى عن العدوان، قال تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) .
ويستفاد مما تقدم أنّ عدم تحصيل القوة تفريط من الأمة في مصالحها، وتقصير في إتيان ما أُمِرت بحفظه وصيانته بصفة عامة: من حفظ الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال والأوطان والعمل على تحقيق الأمن والسلام للمجتمع الإنساني.
[color=red]والأن بعد قرأتك للمكتوب أعلاه تستطيع أن تحدد من هو الإرهابي الحقيقي...من هو الذي يمارس الإرهاب علانية...بدعم دولي ....وعربي للأسف...من الذي يسفك الدماء بقرارات مجلس الأمن....من هو الذي يقتل الابرياء من غير وجه حق...من الذي يحارب شعب أعزل ....من هو الذي يرتكب مجازر ضد الأنسانية....أين حقوق الأنسان ؟...دعنا منها ...أين حقوق الحيوان ؟ لو أردتم .....الإرهاب...العرب هم الإرهاب....مسمى اطلق علينا من قبلهم ...والأن حدد هل أنت فعلا أرهابي.....؟ بما أنك عربي....! يمكنك الإجابة لو كانت لديك الجراءة الكافية....أنك إرهابي.. color]
..........................البتول
أما الإرهاب في الاصطلاح: فمعناه لا يخرج عن المعنى اللغوي الذي هو التخويف. قال المراغي: "الإرهاب والترهيب: الإيقاع في الرهبة، وهي الخوف "
وينبغي التنبيه هنا أنّ الإرهاب المأمور به الوارد في القرآن الكريم، إنما هو خاص، يتعلق بالمعتدين، لصدهم عن عدوانهم متى حصل منهم، وليس هو إرهاباً عدوانياً بالمعنى المعاصر المرفوض إسلامياً، وهذا ما سنبينه في النقطة التالية.
الإرهاب في القرآن والسنة:
ورد في بعض آيات القرآن الكريم ذكرٌ لمشتقات كلمة "الإرهاب"، في مناسبات متعددة من سوره، وبصيغ مختلفة، منها: قول الله عز وجل: (وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) . ومعنى قوله (رغباً ورهباً): رغباً في رحمة الله ورهباً من عذاب الله. وقوله :(وكانوا لنا خاشعين) : أي متذللين لله عز وجل، خائفين، متواضعين، مصدقين بما أنزل الله، وحكى ابن كثـير في تفسـيره عن أبي سـنان ، قـولـه: " الخشوع هـو الخـوف اللازم للقلب لا يفارقه أبداً ".
ومنها قوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ) . قال الشوكاني: الترهيب التخويف ... والمراد بعدو الله وعدوهم هم المشركون من أهل مكة وغيرهم من مشركي العرب,. وقوله: (وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ) ، أي من غير كفار العرب. قيل هم اليهود وقيل فارس والروم .. وقيل كل من لا تُعرف عداوته .. والأولى الوقف في تعيينهم لقوله: (لا تعلمونهم الله يعلمهم). وورد في تفسير المراغي عند شرحه لهذه الآية: "الإرهاب والترهيب: الإيقاع في الرهبة، وهي الخوف المقترن بالاضطراب".
ويزداد معنى الآية وضوحاً عند النظر إليها من خلال السياق، وفي ضوء الآية التي سبقتها وذُكِر فيها الخوف من خيانة المعاهدين بسبب نقضهم العهود، قال تعالى: (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ).
كما يزداد المعنى وضوحاً أيضاً وتأكيداً، عند مواصلة القراءة إلى تمام الآية التي تليها، وهي قوله تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ).
حيث يتجلى أنَّ معنى (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) هو من أجل منع العدوان والظلم ولحماية أمة الإسلام التي أُمرت بالتزام الحق والعدل وحرية التدين، وأمرت بتحصيل القوة لتثبيت هذه المبادئ إزاء الناس كافة، ولأنّ الاستعداد المستمر والجاهزية للجهاد عند الاقتضاء يدفع الحرب ويمنع وقوعها بسبب خوف من يعتزم نقض العهود والمواثيق، ويبيت الاعتداء ويضمر الخيانة والغدر، وإرهابه إرهابٌ مشروع، ولا يتحقق له ذلك، ويحصل له الخوف والرهبة الزاجرة إلاّ متى علم بشدة المسلمين.
فالآية تأمـر المسلمين بوجوب تحصيل القوة، وتوفير أسبابها ومقوماتها، بما يتناسب مع كل عصر ومصر، لتكون رادعاً وزاجراً يرهب كل من تسول له نفسه مباغتتهم بالحرب فيتضرر المسلمون، وتتعطل رسالة الإسلام الذي يسعى إلى تحقيق السلام، ويأمر بالجنوح له، لأنه - أي السلام - من بين مقاصده وغاياته، كما أنّ من بين مقاصد الإسلام وغاياته نشر حرية العقيدة والتدين في الأرض (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ).
وفي تحصيل القوة سدٌّ لأبواب المفاسد والحروب، وحفظ للأمن، وجلب مصالح ومنافع العباد فيهنأ الجميع باتقاء الفتن، ويسعد الجميع بانفتاح أبواب التعاون، ونمو روابط المودة، ويزدهر العمران في الأرض، قال تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
ونصل إلى نتيجة من ذلك هي: أنّ الإرهاب المأمور به الوارد في القرآن الكريم، إنما هو خاص يتعلق بالمعتدين، لصدهم عن عدوانهم متى حصل منهم، وليس هو إرهاباً عدوانياً بالمعنى المعاصر، المرفوض إسلامياً.
وهذا شبيه بما نلحظه لدى جميع الدول اليوم، عند إقامة المعارض والعروض العسكرية وإظهار القوة والعدد والعدة، والاستعداد والجاهزية لحماية الوطن والمواطنين، ولا يوصف هذا بالإرهاب، وإنْ نتج عنه نوع من الرهبة عند الأعداء متى كانت القوة كافية لإحداث الخوف والرهبة، ولاشك أنّ في كثير مما يلقى في أوساط الإعلام الدولي من الأحاديث على الإرهاب يختلط فيه الحابل بالنابل، والصدق بضده، وتتدخل في توجيهه المصالح الخاصة.
وقد أخطأ خطأ كبيراً من نسب إلى الإسلام إباحة الإرهاب بالمعنى المعاصر من حيث هو اعتداء صريح على الآمنين، وزعم أنّ مجرد المخالف هو عدو في نظر المسلمين.
متناسياً أنّ الإسلام في كثير من آياته يأمر بالعدل والإحسان حتى مع الأعداء: (كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى). (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) , ويرسم الإسلام منهج الحوار مع المخالف بالتي هي أحسن: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
وقد نصت آيات القرآن الكريم في أكثر من موطن على تحريم الاعتداء على غير المحاربين، وأمر سبحانه فقط بقتال الذين يقاتلون المسلمين، ونهى عن العدوان، قال تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) .
ويستفاد مما تقدم أنّ عدم تحصيل القوة تفريط من الأمة في مصالحها، وتقصير في إتيان ما أُمِرت بحفظه وصيانته بصفة عامة: من حفظ الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال والأوطان والعمل على تحقيق الأمن والسلام للمجتمع الإنساني.
[color=red]والأن بعد قرأتك للمكتوب أعلاه تستطيع أن تحدد من هو الإرهابي الحقيقي...من هو الذي يمارس الإرهاب علانية...بدعم دولي ....وعربي للأسف...من الذي يسفك الدماء بقرارات مجلس الأمن....من هو الذي يقتل الابرياء من غير وجه حق...من الذي يحارب شعب أعزل ....من هو الذي يرتكب مجازر ضد الأنسانية....أين حقوق الأنسان ؟...دعنا منها ...أين حقوق الحيوان ؟ لو أردتم .....الإرهاب...العرب هم الإرهاب....مسمى اطلق علينا من قبلهم ...والأن حدد هل أنت فعلا أرهابي.....؟ بما أنك عربي....! يمكنك الإجابة لو كانت لديك الجراءة الكافية....أنك إرهابي.. color]
..........................البتول
عدل سابقا من قبل البتول في الأحد 4 يناير - 17:03 عدل 1 مرات
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
رد: هل أنت فعلا إرهابي.............
الارهاب نحن ليسوا هم .........هذا منظورهم
اما نحن فهم الارهاب بالنسبة لنا............
من الارهابي الحقيقي..؟ ..........اذا؟؟؟؟؟؟؟؟
اما نحن فهم الارهاب بالنسبة لنا............
من الارهابي الحقيقي..؟ ..........اذا؟؟؟؟؟؟؟؟
رد: هل أنت فعلا إرهابي.............
الإرهاب حتى ولو كان نابع منا البرهومي فهم السبب الحقيقي فيه ....أليسوا هم الإرهاب في اعتقادك...طيب ممكن تعطيني رأيك في الإرهاب وبصراحة ,أي ما هي المعايير التي يمكن اتخذهالتحديد مفهوم الإرهاب ...تفضل
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
رد: هل أنت فعلا إرهابي.............
الارهاب هو من يرهب الناس اي يخيفهم وهو مانراه باعيننا ويشاهده العالم باسره ومايحدث للاطفال والنساء والشيوخ في غزة فهذا هو الارهاب بعينه وينسبون الارهاب الى الاسلام
bbelkacem2- شهاب
- عدد الرسائل : 110
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
رد: هل أنت فعلا إرهابي.............
مشكور أخيbbelkacem2 ينصر دينك.....وصح لسانك ....بارك الله فيك....وينسبون الارهاب الى الاسلام.......البتول
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
مواضيع مماثلة
» رسالة غرام من إرهابي إلى إرهابية
» أصغر إرهابي بالعالم ؟؟؟؟؟؟ صور مؤلمة من غزة بلد العزة ,,,
» فعلا شىء غريب
» التجارة المربحة فعلا
» التجارة المربحة فعلا
» أصغر إرهابي بالعالم ؟؟؟؟؟؟ صور مؤلمة من غزة بلد العزة ,,,
» فعلا شىء غريب
» التجارة المربحة فعلا
» التجارة المربحة فعلا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي