دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 57 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 57 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
حـديث الـدموع سياحة علمية حول أسرار البكاء والدموع
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حـديث الـدموع سياحة علمية حول أسرار البكاء والدموع
مقدمـــــة:
هذه السوائل التى تخرج من مآقينا حينما تُلم بنا الأفراح والأتراح ما كنهها وما حقيقتها ؟؟ إنها ليست إلا سائلاً غامضاً يجعل البريق في عيوننا يستمر، إنها الدموع …
وما أدراك ما الدموع ؟
لقد أجريت الأبحاث الحديثة على هذا السائل لفهم تركيبه ومحتوياته ومازال العلم يخبئ في جعبته الكثير والكثير عنه مما لا نعرفه.
والآن تعال معي - عزيزي القارئ – في جولة قصيرة لنقف سوياً على بعض مظاهر الإعجاز التى توصل إليها العلم بخصوص هذا
السائل الرقراق .
إضـــــاءة
هذه القطرات المتلألئة التى تترقرق في العين عندما تجيش النفس بشتى الانفعالات، هل خلقت عبثاً ؟
لقد قيل إن الدموع سلاح المرأة عندما تضعف الكلمة عن البيان وتقصر الحجة عن الإيضاح، يراها البعض ضعفا مهينا، ويراها آخرون تنفيساً و ترويحاً ويحسبها البعض في عيون المسنين انكسارا وتسليما 0 هذه الدموع لعل بها أسراراً كثيرة اكتشفها العلماء وأسراراً أخرى مازالت طي الخباء تنتظر أن يطلقها المستقبل 0
فهل لك - عزيزي القارئ - أن تستزيد معرفة عنها لتعرف أنها ما خلقت عبثا أنها من أكثر الدلالات وضوحا وكشفا لتعابير إنسانية شتى … عندما يعترى النفس الحزن والألم والفرح … الخ
هل البكاء عيب ؟
عرف البكاء منذ فجر التاريخ وارتبط بمشاعر الإنسان، وهو شائع في مختلف الأعمار والأجناس والبيئات، ولعل من الأخطاء الشائعة اعتبار البعض البكاء دليلاً على ضعف الإنسان مع أنه عملية طبيعية يجب أن لا نخجل منها، وذلك لأنه استجابة طبيعية لانفعالاتنا الداخلية، ويكفى أن نعلم أننا جميعاً إذا تعلمنا كيف نجعل دموعنا تسيل فإننا بذلك نكون قادرين على التخلص من بعض أدويتنا، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال مُلِّح وهو. هل البكاء عيب ؟ وهل التعبير عن المشاكل والانفعالات ضعف ؟
ينصح العلماء بالتعبير والإفصاح عن الأفعال وعدم كبتها حيث وجد العلماء أن البكاء يريح الإنسان من الضغوط المُعرض لها إذ يُخلِّص الجسم من الكيماويات السامة التى تكونت نتيجة الضغوط والانفعالات.
فالدموع تغسل العين وتنظفها من كل جسم غريب وضار بها، فهي تعمل كأحد أنظمة طرح النفايات خارج الجسم.
أما كبت الدموع وعدم إظهار الانفعالات فإنها تؤدى إلى الكثير من الأمراض … مثل الطفح الجلدي أو إصابة الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوي أو المعدي مثل قرحة المعدة أو إصابة القولون.
فالإنسان الذي يبكى هو الذي يُمزِّق كل الأقنعة وكل الاعتبارات وكل الأدوار الاجتماعية.
وقد أثبتت الإحصائيات أن البكاء يختلف باختلاف المجتمعات … فهناك شعوب لا تبكى كثيراً مثل الشعب الفرنسي الذي لا يبكى فيه إلا 8% فقط والسبب الحب !.
دموع … ودموع !!
هذه السوائل التى تخرج من مآقينا حينما تُلِّم بنا الأفراح أو الأتراح ما كنهها ؟ وما حقيقتها ؟؟ إنها ليست إلا سائلاً غامضاً ساحراً يجعل البريق في عيوننا يستمر. إنها الدموع … وما أدراك ما الدموع ؟
وهى أنواع … فهناك دموع الآلام … ودموع الإثارة والانفعال … ودموع التماسيح … والدموع الطبيعية التى ُتذرف نتيجة بعض التهيجات العضوية في العين. وهناك الدموع الصِّحية وهى دموع إجبارية وثابتة في نوعيتها وكميتها، كما أنها تخرج بسرعة عن طريق الفم، وليس هناك أدنى خوف من هذه الدموع التى تذرفها العين بغزارة. وإنما الخوف كل الخوف من العين ( الجافة ) …
وهى تلك العين التى لا تذرف الدموع والتي دُربت على عدم البكاء وتخاف من الوقوع زلة له … وعوضاً عن ذلك تقع فيما هو أسوأ وهو الإصابة بقرح مُعدية … ولهذا السبب نجد أن نسبة الرجال الذين يصابون بهذا المرض بل بالعديد من الأمراض يفوق نسبة النساء اللاتي يصبن به.
وقد أجريت الأبحاث الحديثة على هذا السائل لفهم تركيبها ومحتوياتها. وقد بدأ الباحثون في فهم عملية الدموع منذ حوالي خمسة عشر عاماً،فالدموع تركيبة كيماوية معقدة؟ وهى سائل ملحي المذاق … تفرز من غدد بالعين تُسمى بالغدد الدمعية LACRIMAL GLAND.
وتوجد في كل عين غدة دمعية من أعلى خلف الجفن، وهى في حجم اللوزة، وتفرز السائل خلال قنوات صغيرة عديدة في الجانب الأسفل من الجفن … من ( 10 – 15 قناة صغيرة تفتح على سطح الملتحمة المغطى للفص الجفني العلوي ).
ســـؤال وجـــواب:
ومن هنا يجئ التساؤل عما إذا كانت هناك علاقة بين عدم ذرف الدموع والإصابة بالمرض ؟
والإجابة بالطبع: كما يقول العالم الأمريكي ( وليم فرى ): " بدون شك فالدموع تعمل على إخراج المواد السامة التى تولدها بعض حالات الانفعال. ولذا فإن حبس الدموع يُعرض الإنسان للإصابة بالتسمم البطيء ".
علاوة على ما ذكرنا آنفاً من تعرِّضه للإصابة بالقرح المعدية وغيرها من الأمراض التى سنتحدث عنها لاحقاً في حينها.
إفـــرازات الدمـــوع
تومض العين ست عشرة مرة في الدقيقة، ومع كل ومضة لجفن العين فإنها تسحب قليلاً من سائل الغدد. وعندما يشعر الإنسان ببعض الانفعال مثل الحزن أو الغضب أو السعادة البالغة تضيق العضلات التى حول الغدد الدمعية وتعصر السائل الدمعي.
ويحدث الشيء نفسه إذا ضحك الإنسان من أعماقه … وبمرور الدموع فوق مقلة العين تنساب خلال قناة دمعية تفتح في الركن الداخلي من كل عين وتقود إلى جيب دمعي … ثم إلى مجرى أنفى … وتجرى هذه القناة على امتداد الأنف ثم تفتح داخلها. ولعل هذا يُفسر سيلان الأنف عند جريان الدموع من هذه الفتحة.
طبقــــات الدمــــوع
إذا نظرنا إلى الدموع من الناحية التشريحية … نجد أنها تتكون من طبقات، فقد توِّصل الباحثون إلى أن العين مُغطاة بثلاث طبقات من الدموع.
• طبقة ميكويد ( Mucoid ) ( inner mucin layer) :وهى التى تُمكِّن الدمع من الانتشار على القرنية، وهى تأتى من خلايا على سطح العين.
• طبقة مائية متوسطة: ( Midlle aqueous layer):وهى التى تحفظ سطح العين مبللاً والرؤية سليمة.
• الطبقة الثالثة ( Outer lipid layer) :وهى طبقة خارجية زيتية من المُعتقد أنها تعوق التبخر وهى تُفرز عن طريق غدد صغيرة على حواف الجفن.
وكما أن الدموع طبقات من الناحية التشريحية فهي كذلك طبقات من الناحية الفلسفية … فالنساء تملك نسبة 67% من مجال إمكانية تساقط الدموع في كل الأوقات والمناسبات حتى السعيدة منها … كما أن نسبة 62% ممن يعملون في الزراعة والأرض لا يعرفون الدموع.
أما أصحاب المراكز العليا فنسبة صفر % إلى 23% فقط هم الذين يمكن أن تنزل دموعهم لأسباب هامة وخاصة جداً.
والدراسة التى أثبتت ذلك تؤكد أنه بتلك النسب فإن البشر في نهاية هذا القرن سيعانون ( من الأمية ) في الأحاسيس والجهل بالمشاعر.
آخر الدراسات النفسية عن الدموع:
خلصت هذه الدراسات إلى بعض الحقائق الهامة التى تهمنا في بحثنا هذا والتي سنورد منها ما يلي:
• يتجدد فيلم الدموع داخل عينيك ( 13ألف مرة ) في اليوم الواحد … لذلك من لا يبكى أبداً ولا تتساقط دموعه فإنه يعانى حقاً من ظاهرة مرضية غير طبيعية.
• هناك شعوب لا تبكى كثيراً … مثل الشعب الفرنسي الذي لا يبكى منه إلا 8%.
• الذي يبكى هو الذي يُمزق كل الأقنعة والاعتبارات وكل الأدوار الاجتماعية.
• إذا أحببت هذا النبع الغامض ( الدموع ) فإنك تمسح قسوة نفسك على نفسها، وبالتالي على بقية البشر … لذلك دائماً يقولون: " إن من لا يعرف الدموع لا يعرف الرحمة ". وإن الذي لا يبكى عندما يتألم فإنه يتألم أكثر لأنه يشعر بالألم مرتين.
• الانفعالات المؤلمة والعنيفة لابد وأن تظهر من خلال العينين، وهى دائماً ما تكون أقوى من أي حوار صادق لأنها عبارة عن عبارات تترجم نبضات القلب تجاه الموقف.
إن نقطة الدموع التى تنساب من العين يومياً وبطريقة آلية ضرورية جداً لنظافة العين وتشحيمها … وإن اختلاج الجفون الذي يحدث ما بين عشر مرات إلى خمس عشرة مرة في الدقيقة يعمل على توزيع الدمعة بالتساوي على قرنية عين الإنسان الطبيعي الذي يبكى حينما يشعر بذلك ولا يحبس الدموع.
ومن المؤكد أن الدموع لم تعد تُوزع كما يجب منذ أن أصيب الإنسان بحالة مرضية سميت (مرض التمساح ) … وهو البكاء بغزارة كلما جرى المضغ.
.................يتبع
هذه السوائل التى تخرج من مآقينا حينما تُلم بنا الأفراح والأتراح ما كنهها وما حقيقتها ؟؟ إنها ليست إلا سائلاً غامضاً يجعل البريق في عيوننا يستمر، إنها الدموع …
وما أدراك ما الدموع ؟
لقد أجريت الأبحاث الحديثة على هذا السائل لفهم تركيبه ومحتوياته ومازال العلم يخبئ في جعبته الكثير والكثير عنه مما لا نعرفه.
والآن تعال معي - عزيزي القارئ – في جولة قصيرة لنقف سوياً على بعض مظاهر الإعجاز التى توصل إليها العلم بخصوص هذا
السائل الرقراق .
إضـــــاءة
هذه القطرات المتلألئة التى تترقرق في العين عندما تجيش النفس بشتى الانفعالات، هل خلقت عبثاً ؟
لقد قيل إن الدموع سلاح المرأة عندما تضعف الكلمة عن البيان وتقصر الحجة عن الإيضاح، يراها البعض ضعفا مهينا، ويراها آخرون تنفيساً و ترويحاً ويحسبها البعض في عيون المسنين انكسارا وتسليما 0 هذه الدموع لعل بها أسراراً كثيرة اكتشفها العلماء وأسراراً أخرى مازالت طي الخباء تنتظر أن يطلقها المستقبل 0
فهل لك - عزيزي القارئ - أن تستزيد معرفة عنها لتعرف أنها ما خلقت عبثا أنها من أكثر الدلالات وضوحا وكشفا لتعابير إنسانية شتى … عندما يعترى النفس الحزن والألم والفرح … الخ
هل البكاء عيب ؟
عرف البكاء منذ فجر التاريخ وارتبط بمشاعر الإنسان، وهو شائع في مختلف الأعمار والأجناس والبيئات، ولعل من الأخطاء الشائعة اعتبار البعض البكاء دليلاً على ضعف الإنسان مع أنه عملية طبيعية يجب أن لا نخجل منها، وذلك لأنه استجابة طبيعية لانفعالاتنا الداخلية، ويكفى أن نعلم أننا جميعاً إذا تعلمنا كيف نجعل دموعنا تسيل فإننا بذلك نكون قادرين على التخلص من بعض أدويتنا، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال مُلِّح وهو. هل البكاء عيب ؟ وهل التعبير عن المشاكل والانفعالات ضعف ؟
ينصح العلماء بالتعبير والإفصاح عن الأفعال وعدم كبتها حيث وجد العلماء أن البكاء يريح الإنسان من الضغوط المُعرض لها إذ يُخلِّص الجسم من الكيماويات السامة التى تكونت نتيجة الضغوط والانفعالات.
فالدموع تغسل العين وتنظفها من كل جسم غريب وضار بها، فهي تعمل كأحد أنظمة طرح النفايات خارج الجسم.
أما كبت الدموع وعدم إظهار الانفعالات فإنها تؤدى إلى الكثير من الأمراض … مثل الطفح الجلدي أو إصابة الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوي أو المعدي مثل قرحة المعدة أو إصابة القولون.
فالإنسان الذي يبكى هو الذي يُمزِّق كل الأقنعة وكل الاعتبارات وكل الأدوار الاجتماعية.
وقد أثبتت الإحصائيات أن البكاء يختلف باختلاف المجتمعات … فهناك شعوب لا تبكى كثيراً مثل الشعب الفرنسي الذي لا يبكى فيه إلا 8% فقط والسبب الحب !.
دموع … ودموع !!
هذه السوائل التى تخرج من مآقينا حينما تُلِّم بنا الأفراح أو الأتراح ما كنهها ؟ وما حقيقتها ؟؟ إنها ليست إلا سائلاً غامضاً ساحراً يجعل البريق في عيوننا يستمر. إنها الدموع … وما أدراك ما الدموع ؟
وهى أنواع … فهناك دموع الآلام … ودموع الإثارة والانفعال … ودموع التماسيح … والدموع الطبيعية التى ُتذرف نتيجة بعض التهيجات العضوية في العين. وهناك الدموع الصِّحية وهى دموع إجبارية وثابتة في نوعيتها وكميتها، كما أنها تخرج بسرعة عن طريق الفم، وليس هناك أدنى خوف من هذه الدموع التى تذرفها العين بغزارة. وإنما الخوف كل الخوف من العين ( الجافة ) …
وهى تلك العين التى لا تذرف الدموع والتي دُربت على عدم البكاء وتخاف من الوقوع زلة له … وعوضاً عن ذلك تقع فيما هو أسوأ وهو الإصابة بقرح مُعدية … ولهذا السبب نجد أن نسبة الرجال الذين يصابون بهذا المرض بل بالعديد من الأمراض يفوق نسبة النساء اللاتي يصبن به.
وقد أجريت الأبحاث الحديثة على هذا السائل لفهم تركيبها ومحتوياتها. وقد بدأ الباحثون في فهم عملية الدموع منذ حوالي خمسة عشر عاماً،فالدموع تركيبة كيماوية معقدة؟ وهى سائل ملحي المذاق … تفرز من غدد بالعين تُسمى بالغدد الدمعية LACRIMAL GLAND.
وتوجد في كل عين غدة دمعية من أعلى خلف الجفن، وهى في حجم اللوزة، وتفرز السائل خلال قنوات صغيرة عديدة في الجانب الأسفل من الجفن … من ( 10 – 15 قناة صغيرة تفتح على سطح الملتحمة المغطى للفص الجفني العلوي ).
ســـؤال وجـــواب:
ومن هنا يجئ التساؤل عما إذا كانت هناك علاقة بين عدم ذرف الدموع والإصابة بالمرض ؟
والإجابة بالطبع: كما يقول العالم الأمريكي ( وليم فرى ): " بدون شك فالدموع تعمل على إخراج المواد السامة التى تولدها بعض حالات الانفعال. ولذا فإن حبس الدموع يُعرض الإنسان للإصابة بالتسمم البطيء ".
علاوة على ما ذكرنا آنفاً من تعرِّضه للإصابة بالقرح المعدية وغيرها من الأمراض التى سنتحدث عنها لاحقاً في حينها.
إفـــرازات الدمـــوع
تومض العين ست عشرة مرة في الدقيقة، ومع كل ومضة لجفن العين فإنها تسحب قليلاً من سائل الغدد. وعندما يشعر الإنسان ببعض الانفعال مثل الحزن أو الغضب أو السعادة البالغة تضيق العضلات التى حول الغدد الدمعية وتعصر السائل الدمعي.
ويحدث الشيء نفسه إذا ضحك الإنسان من أعماقه … وبمرور الدموع فوق مقلة العين تنساب خلال قناة دمعية تفتح في الركن الداخلي من كل عين وتقود إلى جيب دمعي … ثم إلى مجرى أنفى … وتجرى هذه القناة على امتداد الأنف ثم تفتح داخلها. ولعل هذا يُفسر سيلان الأنف عند جريان الدموع من هذه الفتحة.
طبقــــات الدمــــوع
إذا نظرنا إلى الدموع من الناحية التشريحية … نجد أنها تتكون من طبقات، فقد توِّصل الباحثون إلى أن العين مُغطاة بثلاث طبقات من الدموع.
• طبقة ميكويد ( Mucoid ) ( inner mucin layer) :وهى التى تُمكِّن الدمع من الانتشار على القرنية، وهى تأتى من خلايا على سطح العين.
• طبقة مائية متوسطة: ( Midlle aqueous layer):وهى التى تحفظ سطح العين مبللاً والرؤية سليمة.
• الطبقة الثالثة ( Outer lipid layer) :وهى طبقة خارجية زيتية من المُعتقد أنها تعوق التبخر وهى تُفرز عن طريق غدد صغيرة على حواف الجفن.
وكما أن الدموع طبقات من الناحية التشريحية فهي كذلك طبقات من الناحية الفلسفية … فالنساء تملك نسبة 67% من مجال إمكانية تساقط الدموع في كل الأوقات والمناسبات حتى السعيدة منها … كما أن نسبة 62% ممن يعملون في الزراعة والأرض لا يعرفون الدموع.
أما أصحاب المراكز العليا فنسبة صفر % إلى 23% فقط هم الذين يمكن أن تنزل دموعهم لأسباب هامة وخاصة جداً.
والدراسة التى أثبتت ذلك تؤكد أنه بتلك النسب فإن البشر في نهاية هذا القرن سيعانون ( من الأمية ) في الأحاسيس والجهل بالمشاعر.
آخر الدراسات النفسية عن الدموع:
خلصت هذه الدراسات إلى بعض الحقائق الهامة التى تهمنا في بحثنا هذا والتي سنورد منها ما يلي:
• يتجدد فيلم الدموع داخل عينيك ( 13ألف مرة ) في اليوم الواحد … لذلك من لا يبكى أبداً ولا تتساقط دموعه فإنه يعانى حقاً من ظاهرة مرضية غير طبيعية.
• هناك شعوب لا تبكى كثيراً … مثل الشعب الفرنسي الذي لا يبكى منه إلا 8%.
• الذي يبكى هو الذي يُمزق كل الأقنعة والاعتبارات وكل الأدوار الاجتماعية.
• إذا أحببت هذا النبع الغامض ( الدموع ) فإنك تمسح قسوة نفسك على نفسها، وبالتالي على بقية البشر … لذلك دائماً يقولون: " إن من لا يعرف الدموع لا يعرف الرحمة ". وإن الذي لا يبكى عندما يتألم فإنه يتألم أكثر لأنه يشعر بالألم مرتين.
• الانفعالات المؤلمة والعنيفة لابد وأن تظهر من خلال العينين، وهى دائماً ما تكون أقوى من أي حوار صادق لأنها عبارة عن عبارات تترجم نبضات القلب تجاه الموقف.
إن نقطة الدموع التى تنساب من العين يومياً وبطريقة آلية ضرورية جداً لنظافة العين وتشحيمها … وإن اختلاج الجفون الذي يحدث ما بين عشر مرات إلى خمس عشرة مرة في الدقيقة يعمل على توزيع الدمعة بالتساوي على قرنية عين الإنسان الطبيعي الذي يبكى حينما يشعر بذلك ولا يحبس الدموع.
ومن المؤكد أن الدموع لم تعد تُوزع كما يجب منذ أن أصيب الإنسان بحالة مرضية سميت (مرض التمساح ) … وهو البكاء بغزارة كلما جرى المضغ.
.................يتبع
رد: حـديث الـدموع سياحة علمية حول أسرار البكاء والدموع
color=red] ابك بدون خجل:[/color]
الدموع هي إهداء النفس للنفس، وعندما تبكى بدون خجل فقد وصلت إلى قمة النضج النفسي والذهني … فالدموع البشرية تروى النفس وتغذيها … ويفرز الإنسان العادي بمعدل ثابت حوالي نصف لتر من الدموع في العام أي بمقدار 1.5 سم مكعب في اليوم.
مكونات الدموع:
وأنت – عزيزي القارئ – إذا حلَّلت الدموع هذا السائل فإنك ستجد مكونات راقية جداً هي: الأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والأمونيا والآزوت وفيتامين ب 12 وفيتامين (ج) والأحماض الأمينية والحديد والنحاس والزنك والمنغنيز والكلورين والفسفور والبيكروبونات وحمض البوليك والإنزيمات وستون نوعاً من البروتينات.
• ويؤلف الماء 98 – 99% من السائل الدمعي، أما التوتر السطحي فيبلغ 0.6 – 0.7 من توتر الماء السطحي والمشعر الانكسارى 1.337.
• وتوتر الدمع يماثل توتر البلازما الدموية والضغط الحلوى فيها 0.9% من كلور الصوديوم عندما تكون العين مغلقة، 1% عندما تكون العين مفتوحة لذلك تتألم العين إذا وضعت فيها محاليل تزيد أو تنقص في الضغط الحلوى عن الدمع
• ولهذا السبب فعلى مصانع الأدوية أن تراعى دقة الضغط الحلوى في الفلزات
والمراهم العينية
• أما البوتاسيوم فيزيد في الدمع أضعافاً عما في مصل الدم
• والكلور يزيد في الدمع قليلاً جداً عن سبته في مصل الدم
• ويميل الدمع قليلاً نحو القلوية.
هذه المكونات تزداد تعقيداً عند ملامستها للأغشية المخاطية في القناة الدمعية فيضاف إليها الدهنيات والسكريات والأحماض الأمينية، كذلك الإفرازات الدهنية الغنية بالكولسترول وثلاثي الجلسرين … وكل هذه الإفرازات تغذى العين بأكملها وتحميها من الالتهابات عند البكاء.
مناسبات الدموع
تتفاوت مناسبات الدموع بين البشر … فهناك نسبة من البشر يبكون عند مشاهدتهم للفيلم التليفزيوني أو السينمائي، ونسبة أخرى عند فراق الأحبة، ونسبة عند المشاجرة مع الأزواج، ونسبة عند سماع الموسيقى.
أما بقية البشر والتي نسبتها 51% في بعض الشعوب المتقدمة فإنهم لا يبكون أبداً. وتكاد تبكى نتائج هذه الدراسة الفرنسية وهى تعلن أن الأمل الوحيد في زيادة نسبة البكاء وزيادة الدموع لن يكون إلا عند النساء والشباب الصغير.
هذا لأن نسبة 61% ممن تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً و 24 عاماً يُعتبرون أرضاً خصبة لإمكانية تساقط الدموع فيها … أما الأرض الجرداء التى تنعدم فيها فرص الدموع فهي أرض من بلغت أعمارهم الخامسة والثلاثين وحتى التاسعة والأربعين. ويبدو أن هؤلاء قد جفَّت دموعهم من إثر فزع الحياة المبكر …
وتتعرض الدراسة لمن يحترفون الدموع فتقول: إن للدموع مهاماً خاصة وتحت الطلب فقد كان من تقاليد الموت والعزاء استدعاء " النَّدابة " التى تأتى خصيصاً وبعد أن تقبض الثمن لتبكى وتصرخ وتقطع في شعرها حزناً وكمداً وألماً على الفقيد الذي دفع لها أهله ثمن الحزن عليه.
دموع التماسيح:
المعروف والثابت علمياً أن الحيوانات لا تعرف الدمع أبداً (الناتج عن الشعور بالألم الروحي)، فالحيوانات لا تبكى أبداً بالرغم من أنهم يملكون قنوات دمعية ولديهم دموعا ولكنها لا تظهر إلا لأسباب عضوية بحتة إذا هيجت النهايات الحسية العصبية في عينيها … مثل ترطيب العينين، ولكنها لا تبكى مثلنا أبدا من أجل المشاعر وأحاسيس معينة.
وهنالك حيوانات لا يُستثار دمعها أبداً كالتماسيح التى امتنعت استثارة الدمع فيها على العلماء والباحثين مع أن التشريح أثبت وجود غدد دمعية متكاملة لديها. لذلك كان مثل " دموع التماسيح " مجانباً للدقة.
وفى رأيي أن عبارة " دموع التماسيح " هذه تطلق على الإنسان الغير صادق في مشاعره أو الذي يصطنع البكاء في المواقف التى تحتاج البكاء والتحزن الذي يعقبه عذر وإفك، تماماً كالتماسيح (التى ينزل الدمع بغزارة من عينيها كلما جرى المضغ) مع أن المعروف عنها عدم البكاء.
قال ابن المعتز:
ثم بكوا من بعده وناحوا *-* كذباً كما يفعل التمساح
وفى النهاية أعلنت الدراسة أن الخوف كل الخوف أن تكون خطوات الإنسان تتجه في نهايات هذا القرن إلى تصرفات الحيوان الذي يجهل معنى الدموع والذي يتألم حتى دون أن يستطيع التعبير إلى أن يموت الألم بداخله، وقانا الله شر ذلك.
لما تبكى المرأة أكثر من الرجل ؟ ؟
يعتقد البعض أن البكاء بالنسبة للرجل إشارة إلى ضعفه، لهذا فالرجل أقل بكاء، وقد أيَّد ذلك بعض العلماء، إلا أنهم وجدوا حديثاً أن هرمون " البرولكتين Prolactin "وهى المادة الضرورية في تكوين الدموع موجودة بنسبة كبيرة في المرأة عنها في الرجل.
وهذه الحقيقة توضِّح أن المرأة لديها قابلية طبيعية للبكاء أكثر من الرجل … ولعل السؤال السابق يجر سؤالاً آخر ربما يلقى لنا الضوء على حقيقة أخرى … وهذا السؤال هو:
لماذا يميل الرجل إلى عدم البكاء ؟ ؟
إذا تسللنا إلى أعماق الرجل نراه يجد صعوبة كبيرة في التحدث أو التعبير عن مشاعره الدفينة وأسباب ذلك كثيرة … فالبعض تعلم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أنه لا يليق بالرجل أن يعبر عن مشاعره علانية وبخاصة مشاعر الألم حيث يعتبر ذلك ليس من الرجولة.
كذلك فهناك مجتمعات لا تحترم الشخص الذي يبكى وتُعِّلم أبناءها منذ الصغر أن البكاء للأطفال والضعفاء فقط. وعلى عكس ذلك فهناك مجتمعات أخرى تعبِّر عن انفعالاتها بشكل ملحوظ ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها أو التحكم في دموعها.
ويعتقد البعض الآخر أن التعبير عن الألم يُظهر نقص الإيمان بالله تعالى. وهذا اعتقاد خاطئ لأنه على العكس والنقيض من ذلك … فالبكاء عند سماع الموعظة أو عند التأثر بموقف معين هو صميم الإيمان بالله تعالى … يقول الحق سبحانه وتعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع ألا يجدوا ما ينفقون البقرة آية 92. ويقول جل شأنه في سورة مريم: آية (58) (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سُجدا وبُكياً )كذلك فهناك الحديث المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما حزن وبكى على فقدان ابنه إبراهيم … فقال " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون. "
فعندما يغمر ( الرجل ) الحزن والأسى فإنه لا يعرف كيف يُعِّبر عن مشاعره بطريقة إيجابية وقد يتمركز حول ذاته، وقد ينغمس في عادات معتقداً أنها يمكن أن تُبَّدل أحزانه، وقد يفقد اهتمامه بالعمل ببعض المسئوليات التى يقوم بها.
البكاء بين الرجل والمرأة
أجرى الكيميائي " وليم فرى " عدة دراسات وأبحاث مع فريق من زملائه، منها دراسة على (331) متطوعاً من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 18 – 75 سنة وقد طلب من متطوع تسجيل يومياته عن البكاء لمدة ثلاثين يوماً.
وقد أظهرت النتائج أن السيدات سجلن 5.4 حالة بكاء كاستجابة لجهد انفعالي خلال هذه المدة، على حين سجل الرجال متوسط 1.4 حالة … وأتضح من الدراسة أن 73% من الرجال و 85% من السيدات بصفة عامة شعروا بارتياح بعد البكاء.
من بين أفراد تلك المجموعة لم يبك 45% من الرجال و 6% من السيدات الذين يتمتعون بصحة جيدة.
أما أسباب البكاء الرئيسية للمرأة فقد تضمنت علاقات مع الناس وغالباً لانفصالها عن شخصية محبوبة … وكانت الانفعالات الأساسية هي الحزن بنسبة 49% والفرح بنسبة 21% والغضب 10% بينما عبرت معظم السيدات عن غضبهن بالدموع فإن الرجال لم يفعلوا ذلك.
الدموع هي إهداء النفس للنفس، وعندما تبكى بدون خجل فقد وصلت إلى قمة النضج النفسي والذهني … فالدموع البشرية تروى النفس وتغذيها … ويفرز الإنسان العادي بمعدل ثابت حوالي نصف لتر من الدموع في العام أي بمقدار 1.5 سم مكعب في اليوم.
مكونات الدموع:
وأنت – عزيزي القارئ – إذا حلَّلت الدموع هذا السائل فإنك ستجد مكونات راقية جداً هي: الأكسجين والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والأمونيا والآزوت وفيتامين ب 12 وفيتامين (ج) والأحماض الأمينية والحديد والنحاس والزنك والمنغنيز والكلورين والفسفور والبيكروبونات وحمض البوليك والإنزيمات وستون نوعاً من البروتينات.
• ويؤلف الماء 98 – 99% من السائل الدمعي، أما التوتر السطحي فيبلغ 0.6 – 0.7 من توتر الماء السطحي والمشعر الانكسارى 1.337.
• وتوتر الدمع يماثل توتر البلازما الدموية والضغط الحلوى فيها 0.9% من كلور الصوديوم عندما تكون العين مغلقة، 1% عندما تكون العين مفتوحة لذلك تتألم العين إذا وضعت فيها محاليل تزيد أو تنقص في الضغط الحلوى عن الدمع
• ولهذا السبب فعلى مصانع الأدوية أن تراعى دقة الضغط الحلوى في الفلزات
والمراهم العينية
• أما البوتاسيوم فيزيد في الدمع أضعافاً عما في مصل الدم
• والكلور يزيد في الدمع قليلاً جداً عن سبته في مصل الدم
• ويميل الدمع قليلاً نحو القلوية.
هذه المكونات تزداد تعقيداً عند ملامستها للأغشية المخاطية في القناة الدمعية فيضاف إليها الدهنيات والسكريات والأحماض الأمينية، كذلك الإفرازات الدهنية الغنية بالكولسترول وثلاثي الجلسرين … وكل هذه الإفرازات تغذى العين بأكملها وتحميها من الالتهابات عند البكاء.
مناسبات الدموع
تتفاوت مناسبات الدموع بين البشر … فهناك نسبة من البشر يبكون عند مشاهدتهم للفيلم التليفزيوني أو السينمائي، ونسبة أخرى عند فراق الأحبة، ونسبة عند المشاجرة مع الأزواج، ونسبة عند سماع الموسيقى.
أما بقية البشر والتي نسبتها 51% في بعض الشعوب المتقدمة فإنهم لا يبكون أبداً. وتكاد تبكى نتائج هذه الدراسة الفرنسية وهى تعلن أن الأمل الوحيد في زيادة نسبة البكاء وزيادة الدموع لن يكون إلا عند النساء والشباب الصغير.
هذا لأن نسبة 61% ممن تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً و 24 عاماً يُعتبرون أرضاً خصبة لإمكانية تساقط الدموع فيها … أما الأرض الجرداء التى تنعدم فيها فرص الدموع فهي أرض من بلغت أعمارهم الخامسة والثلاثين وحتى التاسعة والأربعين. ويبدو أن هؤلاء قد جفَّت دموعهم من إثر فزع الحياة المبكر …
وتتعرض الدراسة لمن يحترفون الدموع فتقول: إن للدموع مهاماً خاصة وتحت الطلب فقد كان من تقاليد الموت والعزاء استدعاء " النَّدابة " التى تأتى خصيصاً وبعد أن تقبض الثمن لتبكى وتصرخ وتقطع في شعرها حزناً وكمداً وألماً على الفقيد الذي دفع لها أهله ثمن الحزن عليه.
دموع التماسيح:
المعروف والثابت علمياً أن الحيوانات لا تعرف الدمع أبداً (الناتج عن الشعور بالألم الروحي)، فالحيوانات لا تبكى أبداً بالرغم من أنهم يملكون قنوات دمعية ولديهم دموعا ولكنها لا تظهر إلا لأسباب عضوية بحتة إذا هيجت النهايات الحسية العصبية في عينيها … مثل ترطيب العينين، ولكنها لا تبكى مثلنا أبدا من أجل المشاعر وأحاسيس معينة.
وهنالك حيوانات لا يُستثار دمعها أبداً كالتماسيح التى امتنعت استثارة الدمع فيها على العلماء والباحثين مع أن التشريح أثبت وجود غدد دمعية متكاملة لديها. لذلك كان مثل " دموع التماسيح " مجانباً للدقة.
وفى رأيي أن عبارة " دموع التماسيح " هذه تطلق على الإنسان الغير صادق في مشاعره أو الذي يصطنع البكاء في المواقف التى تحتاج البكاء والتحزن الذي يعقبه عذر وإفك، تماماً كالتماسيح (التى ينزل الدمع بغزارة من عينيها كلما جرى المضغ) مع أن المعروف عنها عدم البكاء.
قال ابن المعتز:
ثم بكوا من بعده وناحوا *-* كذباً كما يفعل التمساح
وفى النهاية أعلنت الدراسة أن الخوف كل الخوف أن تكون خطوات الإنسان تتجه في نهايات هذا القرن إلى تصرفات الحيوان الذي يجهل معنى الدموع والذي يتألم حتى دون أن يستطيع التعبير إلى أن يموت الألم بداخله، وقانا الله شر ذلك.
لما تبكى المرأة أكثر من الرجل ؟ ؟
يعتقد البعض أن البكاء بالنسبة للرجل إشارة إلى ضعفه، لهذا فالرجل أقل بكاء، وقد أيَّد ذلك بعض العلماء، إلا أنهم وجدوا حديثاً أن هرمون " البرولكتين Prolactin "وهى المادة الضرورية في تكوين الدموع موجودة بنسبة كبيرة في المرأة عنها في الرجل.
وهذه الحقيقة توضِّح أن المرأة لديها قابلية طبيعية للبكاء أكثر من الرجل … ولعل السؤال السابق يجر سؤالاً آخر ربما يلقى لنا الضوء على حقيقة أخرى … وهذا السؤال هو:
لماذا يميل الرجل إلى عدم البكاء ؟ ؟
إذا تسللنا إلى أعماق الرجل نراه يجد صعوبة كبيرة في التحدث أو التعبير عن مشاعره الدفينة وأسباب ذلك كثيرة … فالبعض تعلم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أنه لا يليق بالرجل أن يعبر عن مشاعره علانية وبخاصة مشاعر الألم حيث يعتبر ذلك ليس من الرجولة.
كذلك فهناك مجتمعات لا تحترم الشخص الذي يبكى وتُعِّلم أبناءها منذ الصغر أن البكاء للأطفال والضعفاء فقط. وعلى عكس ذلك فهناك مجتمعات أخرى تعبِّر عن انفعالاتها بشكل ملحوظ ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها أو التحكم في دموعها.
ويعتقد البعض الآخر أن التعبير عن الألم يُظهر نقص الإيمان بالله تعالى. وهذا اعتقاد خاطئ لأنه على العكس والنقيض من ذلك … فالبكاء عند سماع الموعظة أو عند التأثر بموقف معين هو صميم الإيمان بالله تعالى … يقول الحق سبحانه وتعالى تولوا وأعينهم تفيض من الدمع ألا يجدوا ما ينفقون البقرة آية 92. ويقول جل شأنه في سورة مريم: آية (58) (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سُجدا وبُكياً )كذلك فهناك الحديث المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما حزن وبكى على فقدان ابنه إبراهيم … فقال " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون وإنا لله وإنا إليه راجعون. "
فعندما يغمر ( الرجل ) الحزن والأسى فإنه لا يعرف كيف يُعِّبر عن مشاعره بطريقة إيجابية وقد يتمركز حول ذاته، وقد ينغمس في عادات معتقداً أنها يمكن أن تُبَّدل أحزانه، وقد يفقد اهتمامه بالعمل ببعض المسئوليات التى يقوم بها.
البكاء بين الرجل والمرأة
أجرى الكيميائي " وليم فرى " عدة دراسات وأبحاث مع فريق من زملائه، منها دراسة على (331) متطوعاً من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 18 – 75 سنة وقد طلب من متطوع تسجيل يومياته عن البكاء لمدة ثلاثين يوماً.
وقد أظهرت النتائج أن السيدات سجلن 5.4 حالة بكاء كاستجابة لجهد انفعالي خلال هذه المدة، على حين سجل الرجال متوسط 1.4 حالة … وأتضح من الدراسة أن 73% من الرجال و 85% من السيدات بصفة عامة شعروا بارتياح بعد البكاء.
من بين أفراد تلك المجموعة لم يبك 45% من الرجال و 6% من السيدات الذين يتمتعون بصحة جيدة.
أما أسباب البكاء الرئيسية للمرأة فقد تضمنت علاقات مع الناس وغالباً لانفصالها عن شخصية محبوبة … وكانت الانفعالات الأساسية هي الحزن بنسبة 49% والفرح بنسبة 21% والغضب 10% بينما عبرت معظم السيدات عن غضبهن بالدموع فإن الرجال لم يفعلوا ذلك.
رد: حـديث الـدموع سياحة علمية حول أسرار البكاء والدموع
وأكدت تجارب " فرى " أن الدموع تخلص الإنسان من مواد سامة يصنعها الجسم كله في حالة توتر … وأنه يجب أن يُنظر للبكاء على أنه عملية تنظيف مثل التبول والعرق وكشفت الدراسة أن تركيب الدموع يختلف تبعاً لمسبباته وللأشخاص الباكين أيضاً. فقد تبين أن دموع الفرح مثلاً تحتوى على نسبة كبيرة من الزلال تزيد بح والى 25% عن الدموع الأخرى.
كما أتضح أن نوبات البكاء تحدث بشكل أساسي بين السابعة والعاشرة مساءاً … وأن احتمال البكاء أثناء مشاهدة فيلم مؤثر أكثر في المساء عنه في الصباح.
كيف تتعامل مع بكاء الأطفال ؟؟
يثير كثير من الوالدين تساؤلات عدة حول موقفهم من بكاء الأطفال المستمر ولأتفه الأسباب … ويجيب المتخصصون على ذلك بعدم تلبية كل طلبات الطفل عندما يبدأ في البكاء، وأن يوضحوا له بطريقة حازمة أنه إذا طلب شيئاً بهذه اللهجة الباكية فإنه لن يحصل عليها.
وفى الواقع فقد اختلف العلماء في موضع الاستجابة لبكاء الطفل: فبعضهم يرى عدم الاستجابة لبكاء الطفل إلا بعد فترة لأن ذلك حسب آرائهم مفيد في تقوية عضلات الصدر والرئتين … أما البعض الآخر فيرى ضرورة الاستجابة فوراً عند بكائه وذلك بإطعامه أو بالهزهزة السريعة لأن ذلك حسب قولهم له تأثير كبير على الجهاز العصبي للطفل مما يجعله يستجيب ويتوقف عن البكاء.
متى يكون بكاء الطفل ضاراً ؟؟
قد يلجأ الطفل في شهوره الأولى إلى البكاء كوسيلة للتعبير عن نفسه ولجذب الانتباه إلى ضيقاته … فيلجأ إلى التباكي ( الغير مصحوب بالدموع ) وهذا البكاء قد يكون ضاراً … لأنه من المحتمل أن يعمل على جفاف الغشاء المخاطي للأنف والزور مما يجعله أكثر حساسية للبكتريا الضارة.
الدموع بين الشح والإفراط
تختلف وتتفاوت نسبة الدمع المفرزة كماً ونوعاً حسب اختلاف الظروف الداخلية والخارجية. ولكن يبلغ ذلك معدل يتراوح بين 0.7 – 100 ميكروليتر في الدقيقة، ويبدو أن النساء أكثر ذرفاً للدمع من الرجال. وهذا قد يفسر كونهن أكثر نجاحاً في لبس العدسات اللاصقة .
وعند الولادة يكون إفراز الدمع في حده الأصغر، وقد لا يلاحظ الدمع قبل الأسابيع الأربعة الأولي من العمر وقد لا يبدأ إفراز الدمع المائي قبل الشهور الستة الأولي .
وكذلك تقل كمية الدمع عند كبار المسنين، و يقل إفراز الدمع في حالات الإرهاق العصبي والجسمي، ومن الملاحظ قلة إفراز الدمع وحدوث جفاف العين والفم في نهاية النهار بعد يوم حافل بالتعب المتواصل.
وقد يشح الدمع في أمراض كثيرة لا حصر لها فيحدث جفاف للعين منها: نقص فيتامين أ من الغذاء أو عدم امتصاصه بسبب أمراض الجهاز الهضمي، والتهاب العين السطحية وخاصة مرض التراخوما، والحماة الراشحة الأخرى والدفتيريا وأمراض المناعة الذاتية، وخاصة التى يرافقها التهابات مفصلية، فقد يحدث فيها تليفات في الغدد الدمعية وشح في إفراز الدمع، والرضوض التى تحدث تشوهات في الأجفان وقصوراً في الرمش وعيباً في إغلاق العين والحروق الشديدة سواء كانت كيماوية أو حرارية أو إشعاعية، إذ أنها تُعري العين من الدمع الواقي وتجدب الغدد المفرزة للدمع. وهذا يحدث آلاماً شديدة وتقرحات قرنية مستمرة وتغيماً في الرؤية يحمل المريض رهن التعاسة، ويصبح مأساة من الجفاف الذي يؤدى لموت الخلايا السطحية وإنقلاعها … كذلك هناك بعض الأدوية التى تنقص إفراز الدمع كالاتروبين والحبوب المانعة للحمل والأدوية المُدرة للبول.
وقد يفرط إفراز الدمع عند استخدام القطرات الخافضة لضغط العين كالبايلوكايين، في معظم الحميات التى يرافقها التهابات في الملتحمة أو القرنية، وفى التهابات العين الحادة، ولدى انغلاق الطرق المفرغة، إذ أن الدمع عندما يفيض عن حاجة ترطيب العين ينصرف من خلال قنوات صغيرة إلى كيس الدمع الموجود في الناحية الأنسية من الجوف الحجاجى، حيث يفرغ في الأنف عبر القناة الأنفية الدمعية، فإذا طرأ انسداد على مسار الأنابيب المفرغة، يركد الدمع في العين فيطفح وينهمر، وكذلك إذا زاد إفراز الدمع عن طاقة استيعاب ضخه عبر كيس الدمع يحدث الدمع، إذن لا بد من إعاضة العين بالبديل الدمعية إذا شح الدمع. ويجب معالجة أسباب نقصه حتى لا تذوي العين وتجف وتنكدر وتعمي وكذلك لا بد من معالجة فرط الدماع وفتح مجاري الدمع المغلقة إذا طفح الدمع لئلا يضطرب البصر وتتقرح الأجفان ويصبح وضع الشخص في مجتمعه محرجاً مؤرقاً. حتى تبقى دورة الدمع متزنة مقدرة حسب حاجة العين والتي تختلف حسب الشخص والمكان والزمان.
لماذا الجفاف يا عين ؟
الجفاف الاحمرار، الحرقان، الدمعان، إرهاق العينين …… يمكن أن تكن علامات لأعراض متلازمة جفاف العين …… والآن هل تعانى من جفاف العينين ؟؟
هناك خمسة أسباب شائعة لأعراض متلازمة جفاف العين وهى:
1- الرمش.
2- التقدم في السن.
3- البيئة.
4- العدسات اللاصقة.
5- الأدوية.
(1) الرمش :
الرمش يساعد على ترطيب العين بالدمع عن طريق نشر الدمع على سطحها. وعندما ترمش فإن الدمع يجبر على الاتجاه إلى داخل الأنف، حيث ينساب إلى مسارب تصريف الدمع، ويجرى داخل الأنف والحلق. وإذا كان نظام تصريف الدمع يعمل بصورة زائدة فإن أعراض متلازمة جفاف العين أو الاحتقان المصاحب للأنف والحلق أو الجيوب يمكن أن تظهر.
(2) التقدم في السن:
إن إنتاج الدمع يتناقص مع تقدم السن. وفى الحقيقة فإن حجم الترطيب بالدموع الدائمة يتناقص بمقدار 60% في سن 65 عنه في سن 18. وهذا التناقص في انسياب الدموع الدائمة والمتسبب في أذى العين يمكن أن يسبب الانهيار العرضي للدموع اللاإرادية.
(3) البيئة:
المناطق عالية الارتفاع، والأجواء المشمسة، حالات الريح الجافة، استعمال السخانات، ومجففات الشعر (سشوار)، ومكيفات الهواء تزيد من تبخر الدمع في العين وتخفض من ترطيبها .
(4) العدسات اللاصقة:
إن استخدام العدسات اللاصقة يعمل على زيادة تبخر الدمع بصورة كبيرة، ويتسبب في إيذاء العين، والعدوى، والمخلفات البروتينية، والألم. لقد دلت الأبحاث على أن جفاف العين مسبب مساهم في إجهاد العين من العدسات اللاصقة، وعلى هذا فإن الإجهاد من العدسات اللاصقة يمكن أن يكون دليلاً على جفاف العين.
5- الأدوية:
بعض الأدوية تخفض من قدرة الجسم على إنتاج الدموع المرطبة للعين. من هذه الأدوية تلك المانعة للاحتقان. والمضادة للحساسية، والمدرة للبول والوصفات الطبية لأمراض القلب والقرحة، والمضادة للإحباط والأدوية المخدرة والأدوية التى تحتوى على مضادات بيتا.
مع ملاحظة أن ما يقرب من نصف هذه الحالات تنتابهم علامات تشمل الأنف والحلق والجيوب. هذه العلامات تشمل:
• احتقان الأنف أو الجيوب، قطر الأنف الداخلي والعطس.
• علامات الحساسية والحمى القشية.
• احتقان الأذن الوسطى.
• سعال مزمن.
• صداع.
العــــلاج:
وعلاج هذه الحالة لا يمكن أن يكون ناجحاً بقطرة من القطرات وذلك لأن قطرات العين والدموع الاصطناعية تستطيع في أحسن الأحوال أن تلطف بصورة مؤقتة علامات أعراض متلازمة جفاف العين، وبصورة أكثر أهمية فإن هذه المحاليل قد تسبب في إزالة الطبقة الطبيعية الرقيقة من الدموع المقاومة للعدوى في العين.
والحل طويل المدى موجود الآن وذلك من خلال الانسداد
القنوى – الاصطلاح الطبي الذي يصف إغلاق مسارب تصريف الدمع في عينيك – فهناك إجراء غير جراحى وبسيط يوفر إراحة على المدى الطويل من أعراض متلازمة جفاف العين واحتقان الأنف والجيوب التى غالباً ما تتصاحب معها.
وقد تم العلاج بنجاح لأكثر من 100.000 من الأشخاص المصابين بجفاف العين من خلال الانسداد القنوى بواسطة سدادات صغيرة تسمى سدادات "هاريك لاكريمال" وهى سدادات صغيرة غير قابلة للذوبان تحقن في مسارب تصريف الدمع.
ومع انسداد جريان الدموع فإن كثيراً من الدموع الطبيعية المقاومة للعدوى يفشل وتلطف العين مما يزيل الحاجة لاستعمال قطرات العين جميعها.
وهذه السدادات تستطيع أن تقلل أو تزيل السبب الرئيسي لإجهاد العين المصاحب للعدسات اللاصقة.
كما أتضح أن نوبات البكاء تحدث بشكل أساسي بين السابعة والعاشرة مساءاً … وأن احتمال البكاء أثناء مشاهدة فيلم مؤثر أكثر في المساء عنه في الصباح.
كيف تتعامل مع بكاء الأطفال ؟؟
يثير كثير من الوالدين تساؤلات عدة حول موقفهم من بكاء الأطفال المستمر ولأتفه الأسباب … ويجيب المتخصصون على ذلك بعدم تلبية كل طلبات الطفل عندما يبدأ في البكاء، وأن يوضحوا له بطريقة حازمة أنه إذا طلب شيئاً بهذه اللهجة الباكية فإنه لن يحصل عليها.
وفى الواقع فقد اختلف العلماء في موضع الاستجابة لبكاء الطفل: فبعضهم يرى عدم الاستجابة لبكاء الطفل إلا بعد فترة لأن ذلك حسب آرائهم مفيد في تقوية عضلات الصدر والرئتين … أما البعض الآخر فيرى ضرورة الاستجابة فوراً عند بكائه وذلك بإطعامه أو بالهزهزة السريعة لأن ذلك حسب قولهم له تأثير كبير على الجهاز العصبي للطفل مما يجعله يستجيب ويتوقف عن البكاء.
متى يكون بكاء الطفل ضاراً ؟؟
قد يلجأ الطفل في شهوره الأولى إلى البكاء كوسيلة للتعبير عن نفسه ولجذب الانتباه إلى ضيقاته … فيلجأ إلى التباكي ( الغير مصحوب بالدموع ) وهذا البكاء قد يكون ضاراً … لأنه من المحتمل أن يعمل على جفاف الغشاء المخاطي للأنف والزور مما يجعله أكثر حساسية للبكتريا الضارة.
الدموع بين الشح والإفراط
تختلف وتتفاوت نسبة الدمع المفرزة كماً ونوعاً حسب اختلاف الظروف الداخلية والخارجية. ولكن يبلغ ذلك معدل يتراوح بين 0.7 – 100 ميكروليتر في الدقيقة، ويبدو أن النساء أكثر ذرفاً للدمع من الرجال. وهذا قد يفسر كونهن أكثر نجاحاً في لبس العدسات اللاصقة .
وعند الولادة يكون إفراز الدمع في حده الأصغر، وقد لا يلاحظ الدمع قبل الأسابيع الأربعة الأولي من العمر وقد لا يبدأ إفراز الدمع المائي قبل الشهور الستة الأولي .
وكذلك تقل كمية الدمع عند كبار المسنين، و يقل إفراز الدمع في حالات الإرهاق العصبي والجسمي، ومن الملاحظ قلة إفراز الدمع وحدوث جفاف العين والفم في نهاية النهار بعد يوم حافل بالتعب المتواصل.
وقد يشح الدمع في أمراض كثيرة لا حصر لها فيحدث جفاف للعين منها: نقص فيتامين أ من الغذاء أو عدم امتصاصه بسبب أمراض الجهاز الهضمي، والتهاب العين السطحية وخاصة مرض التراخوما، والحماة الراشحة الأخرى والدفتيريا وأمراض المناعة الذاتية، وخاصة التى يرافقها التهابات مفصلية، فقد يحدث فيها تليفات في الغدد الدمعية وشح في إفراز الدمع، والرضوض التى تحدث تشوهات في الأجفان وقصوراً في الرمش وعيباً في إغلاق العين والحروق الشديدة سواء كانت كيماوية أو حرارية أو إشعاعية، إذ أنها تُعري العين من الدمع الواقي وتجدب الغدد المفرزة للدمع. وهذا يحدث آلاماً شديدة وتقرحات قرنية مستمرة وتغيماً في الرؤية يحمل المريض رهن التعاسة، ويصبح مأساة من الجفاف الذي يؤدى لموت الخلايا السطحية وإنقلاعها … كذلك هناك بعض الأدوية التى تنقص إفراز الدمع كالاتروبين والحبوب المانعة للحمل والأدوية المُدرة للبول.
وقد يفرط إفراز الدمع عند استخدام القطرات الخافضة لضغط العين كالبايلوكايين، في معظم الحميات التى يرافقها التهابات في الملتحمة أو القرنية، وفى التهابات العين الحادة، ولدى انغلاق الطرق المفرغة، إذ أن الدمع عندما يفيض عن حاجة ترطيب العين ينصرف من خلال قنوات صغيرة إلى كيس الدمع الموجود في الناحية الأنسية من الجوف الحجاجى، حيث يفرغ في الأنف عبر القناة الأنفية الدمعية، فإذا طرأ انسداد على مسار الأنابيب المفرغة، يركد الدمع في العين فيطفح وينهمر، وكذلك إذا زاد إفراز الدمع عن طاقة استيعاب ضخه عبر كيس الدمع يحدث الدمع، إذن لا بد من إعاضة العين بالبديل الدمعية إذا شح الدمع. ويجب معالجة أسباب نقصه حتى لا تذوي العين وتجف وتنكدر وتعمي وكذلك لا بد من معالجة فرط الدماع وفتح مجاري الدمع المغلقة إذا طفح الدمع لئلا يضطرب البصر وتتقرح الأجفان ويصبح وضع الشخص في مجتمعه محرجاً مؤرقاً. حتى تبقى دورة الدمع متزنة مقدرة حسب حاجة العين والتي تختلف حسب الشخص والمكان والزمان.
لماذا الجفاف يا عين ؟
الجفاف الاحمرار، الحرقان، الدمعان، إرهاق العينين …… يمكن أن تكن علامات لأعراض متلازمة جفاف العين …… والآن هل تعانى من جفاف العينين ؟؟
هناك خمسة أسباب شائعة لأعراض متلازمة جفاف العين وهى:
1- الرمش.
2- التقدم في السن.
3- البيئة.
4- العدسات اللاصقة.
5- الأدوية.
(1) الرمش :
الرمش يساعد على ترطيب العين بالدمع عن طريق نشر الدمع على سطحها. وعندما ترمش فإن الدمع يجبر على الاتجاه إلى داخل الأنف، حيث ينساب إلى مسارب تصريف الدمع، ويجرى داخل الأنف والحلق. وإذا كان نظام تصريف الدمع يعمل بصورة زائدة فإن أعراض متلازمة جفاف العين أو الاحتقان المصاحب للأنف والحلق أو الجيوب يمكن أن تظهر.
(2) التقدم في السن:
إن إنتاج الدمع يتناقص مع تقدم السن. وفى الحقيقة فإن حجم الترطيب بالدموع الدائمة يتناقص بمقدار 60% في سن 65 عنه في سن 18. وهذا التناقص في انسياب الدموع الدائمة والمتسبب في أذى العين يمكن أن يسبب الانهيار العرضي للدموع اللاإرادية.
(3) البيئة:
المناطق عالية الارتفاع، والأجواء المشمسة، حالات الريح الجافة، استعمال السخانات، ومجففات الشعر (سشوار)، ومكيفات الهواء تزيد من تبخر الدمع في العين وتخفض من ترطيبها .
(4) العدسات اللاصقة:
إن استخدام العدسات اللاصقة يعمل على زيادة تبخر الدمع بصورة كبيرة، ويتسبب في إيذاء العين، والعدوى، والمخلفات البروتينية، والألم. لقد دلت الأبحاث على أن جفاف العين مسبب مساهم في إجهاد العين من العدسات اللاصقة، وعلى هذا فإن الإجهاد من العدسات اللاصقة يمكن أن يكون دليلاً على جفاف العين.
5- الأدوية:
بعض الأدوية تخفض من قدرة الجسم على إنتاج الدموع المرطبة للعين. من هذه الأدوية تلك المانعة للاحتقان. والمضادة للحساسية، والمدرة للبول والوصفات الطبية لأمراض القلب والقرحة، والمضادة للإحباط والأدوية المخدرة والأدوية التى تحتوى على مضادات بيتا.
مع ملاحظة أن ما يقرب من نصف هذه الحالات تنتابهم علامات تشمل الأنف والحلق والجيوب. هذه العلامات تشمل:
• احتقان الأنف أو الجيوب، قطر الأنف الداخلي والعطس.
• علامات الحساسية والحمى القشية.
• احتقان الأذن الوسطى.
• سعال مزمن.
• صداع.
العــــلاج:
وعلاج هذه الحالة لا يمكن أن يكون ناجحاً بقطرة من القطرات وذلك لأن قطرات العين والدموع الاصطناعية تستطيع في أحسن الأحوال أن تلطف بصورة مؤقتة علامات أعراض متلازمة جفاف العين، وبصورة أكثر أهمية فإن هذه المحاليل قد تسبب في إزالة الطبقة الطبيعية الرقيقة من الدموع المقاومة للعدوى في العين.
والحل طويل المدى موجود الآن وذلك من خلال الانسداد
القنوى – الاصطلاح الطبي الذي يصف إغلاق مسارب تصريف الدمع في عينيك – فهناك إجراء غير جراحى وبسيط يوفر إراحة على المدى الطويل من أعراض متلازمة جفاف العين واحتقان الأنف والجيوب التى غالباً ما تتصاحب معها.
وقد تم العلاج بنجاح لأكثر من 100.000 من الأشخاص المصابين بجفاف العين من خلال الانسداد القنوى بواسطة سدادات صغيرة تسمى سدادات "هاريك لاكريمال" وهى سدادات صغيرة غير قابلة للذوبان تحقن في مسارب تصريف الدمع.
ومع انسداد جريان الدموع فإن كثيراً من الدموع الطبيعية المقاومة للعدوى يفشل وتلطف العين مما يزيل الحاجة لاستعمال قطرات العين جميعها.
وهذه السدادات تستطيع أن تقلل أو تزيل السبب الرئيسي لإجهاد العين المصاحب للعدسات اللاصقة.
رد: حـديث الـدموع سياحة علمية حول أسرار البكاء والدموع
وظائف الدموع:
للدموع وظائف عديدة نذكر منها:
الوظيفة البصرية: تكاد تكون من أهم وظائف الدمع إذ تحافظ الدموع على ألق القرنية، وتسد الثغور الموجودة بين خلايا السطح القرني الظهارى، فيُسوي ويمهد بطلائه سطح القرنية لتقوم بوظيفتها البصرية خير قيام.
وظيفة دفاعية وقائية، فبواسطة المواد التى يحتويها وخاصة الليزوزيم أو الخمائر الحالّة يستطيع إذابة وتخريب جدر الكثير من الجراثيم فلا تعود قادرة على الغزو والاستفحال والتكاثر. فتبقى العين سليمة صحيحة رغم تعرضها للجراثيم والعضويات الضارة الموجودة بكثرة في الهواء، لذلك فالعين منيعة على الغزو الجرثومي، بمقدار كفاءة المواد الدمعية الحالة للخمائر فإذا قصر الدمع واضطرب تركيبه لأمر ما سهل على العضويات المؤذية غزو العين وإحداث الالتهابات والتخريب بها، وقد أخذ العلماء يجرون التجارب الخصبة على مادة الليزوزيم الدمعي قبل البدء بتطبيق أي عقار عيني جديد.
وظيفة مرطبة، فهي سقاء للعين وطلاء ضروري لأن الجفاف أذى وبلاء فطالما بقيت العين رطبة، كانت خلاياها السطحية سليمة صحيحة، فإذا ما جفت انعدم البريق منها فتنكمش الخلايا وتتليف، وتغزوها العروق الدموية ويتجلد سطحها، ولتنظيم توزيع الدمع على سطح العين كلما جفت طبقة الدمع التى تطليه خلقت عملية الرمش، التى تحدث طوعياً ولا إراديا بمعدل 12.5 مرة في الدقيقة (في المتوسط ) ويدوم إغلاق العين فيها 0.3 من الثانية في كل رمشة عين، فلو فتح جفنا العين قسريا وامتنع الرمش مدة شعرت العين بالجفاف وبألم حارق وواخز، وربما يحدث بعد ذلك دماع انعكاسي فينهمر الدمع. ولو فُحص سطح العين أثناء ذلك لوجد أن فتح العين القسري مدة نصف دقيقة كاف لإحداث بقع جافة على سطح القرنية خالية من طبقة الدمع التى سبق الحديث عنها. وقد لوحظ أن بقع الجفاف تتشكل بسرعة أكثر إذا كانت العين قد عانت سابقاً عملاً جراحياً من استئصال السداد أو مكافحة داء الزرق (الجلوكوما) .
وظيفة طارحة للفضلات، فيما ينتج عن مخلفات استلاب سطح ولحمة القرنية من الماء وثاني أكسيد الكربون وتوسف الخلايا الميتة وما يفيض عن المواد المخاطية والمفرزات الدهنية يجرفها الدمع وينقلها إلى زاوية العين الأنسية حيث تُضخ في مجاري الدمع إلى الأنف. وهذا ما يحدث بالنسبة للقطاعات الهوائية والغازات وجزيئات الغبار التى لا تحس بها القرنية كأجسام غريبة فتجرف بواسطة الدمع على سطح العين الأمامي.
وظيفة غذائية ، بالرغم من عدم كبر أهميته كطريق غذائي فإنه يحمل بعض المواد المغذية للغشاء الظهارى في العين، والأهم من ذلك هو أن الجزء الأكبر من مادة الأوكسجين تأتى للقرنية من أوكسجين الجو الذي يحل في الدمع كما في النوم العميق لساعات أو أيام.
وظيفة تزليج وطلاء، فلولا الدموع لما أمكن تثبيت العدسات اللاصقة إذ تتيح درجة تحمل العدسات اللاصقة ونجاح استعمالها درجة القوة المزلجة في الدمع. إذن فالدموع تهب الرطوبة الكافية والطلاء الواقي والملوسة الضرورية للقرنية، وتنقل للقرنية أوكسجين الجو الضروري لغذائها وتطرح فضلات النسج السطحية في العين. وهى خط الدفاع الأول في العين ضد غزو الجراثيم والعضويات المؤذية، تغسل العين مما يعتريها من الشوائب وتنهمر بشدة لتجريف كل جسم غريب متطفل، كل ذلك حفاظاً على ألق العين ودعماً لوظيفة البصر.
كلمة أخيرة
وقبل أن أنهى حديثي عن البكاء معك – عزيزي القارئ – أرى أن أتحدث معك في نبذة مختصرة عن فوائد البكاء … يقول الأديب الإنجليزى ( ريتشارد ديكنز ):
" إن البكاء يُوسع الرئة ويغسل الملامح ويُدرب العيون وغالباً ما يُهدىء المزاج فإبك كما تريد " لأنك – أولاً وقبل كل شيء –إنسان له أحاسيس ومشاعر فعبر عن نفسك وانفعالاتك وأطلق العنان لدموعك لتغسل همومك وأحزانك، ولكي تعيد الراحة إلى نفسك والبسمة إلى حياتك.
فالبكاء أفضل علاج للأعصاب المتوترة، يُنقد من الكتب الذي يعانيه إنسان العصر الحديث ويُفِّرغ الشحنة التى يسببها الإرهاق والتعب، فالبكاء صحة … والدموع تغسل النفس، وللبكاء فائدة عظيمة في الترويح عن الإنسان.
والإنسان – رجلاً كان أو امرأة – مخلوق وهبه الله الدموع، وفى انسياب الدموع تفريغ للشحنات السامة التى تُحدثها التوترات العاطفية، وفى حبسها وكبتها تسمم بطيء لصاحبها … كما أن بالسائل الدمعي إنزيم خاص يقضى على الميكروبات التى تدخل في العين فيحميها.
فقد أسفرت التجارب التى قام بها عدد من العلماء عن ظهور علم جدد هو " علم الدموع " الذي أنعقد أول مؤتمر طبي له عام 1985 م بالولايات المتحدة تحت شعار: " ابك تعش أكثر " حيث دعا المؤتمر إلى أن يصبح تحليل الدموع من التحاليل الطبية الشائعة مثل تحليل الدم وتحليل البول لأن نتائجه تقدم للطبيب معلومات وافية عن حالة الجسم.
هذا وقد أكد آخر الأبحاث التى أجرتها جامعة " ميتسونا " … أن الدموع هي أفضل طريقة للتخلص من المواد الكيماوية المصاحبة للتوتر النفسي والقلق التى يفرزها الجسم في أوقات الحزن والغضب.
كما ثبت أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب وهو في حد ذاته يُعد تمريناً مفيداً لعضلات الصدر والكتفين والحجاب الحاجز … وعند الانتهاء من البكاء يعود القلب إلى حالته الطبيعية وتسترخي عضلات الصدر.
فابك – عزيزي القارئ – كما تريد
ابك بدون خجل
ففي البكاء شفاء وعلاج لكثير من الأمراض.
للدموع وظائف عديدة نذكر منها:
الوظيفة البصرية: تكاد تكون من أهم وظائف الدمع إذ تحافظ الدموع على ألق القرنية، وتسد الثغور الموجودة بين خلايا السطح القرني الظهارى، فيُسوي ويمهد بطلائه سطح القرنية لتقوم بوظيفتها البصرية خير قيام.
وظيفة دفاعية وقائية، فبواسطة المواد التى يحتويها وخاصة الليزوزيم أو الخمائر الحالّة يستطيع إذابة وتخريب جدر الكثير من الجراثيم فلا تعود قادرة على الغزو والاستفحال والتكاثر. فتبقى العين سليمة صحيحة رغم تعرضها للجراثيم والعضويات الضارة الموجودة بكثرة في الهواء، لذلك فالعين منيعة على الغزو الجرثومي، بمقدار كفاءة المواد الدمعية الحالة للخمائر فإذا قصر الدمع واضطرب تركيبه لأمر ما سهل على العضويات المؤذية غزو العين وإحداث الالتهابات والتخريب بها، وقد أخذ العلماء يجرون التجارب الخصبة على مادة الليزوزيم الدمعي قبل البدء بتطبيق أي عقار عيني جديد.
وظيفة مرطبة، فهي سقاء للعين وطلاء ضروري لأن الجفاف أذى وبلاء فطالما بقيت العين رطبة، كانت خلاياها السطحية سليمة صحيحة، فإذا ما جفت انعدم البريق منها فتنكمش الخلايا وتتليف، وتغزوها العروق الدموية ويتجلد سطحها، ولتنظيم توزيع الدمع على سطح العين كلما جفت طبقة الدمع التى تطليه خلقت عملية الرمش، التى تحدث طوعياً ولا إراديا بمعدل 12.5 مرة في الدقيقة (في المتوسط ) ويدوم إغلاق العين فيها 0.3 من الثانية في كل رمشة عين، فلو فتح جفنا العين قسريا وامتنع الرمش مدة شعرت العين بالجفاف وبألم حارق وواخز، وربما يحدث بعد ذلك دماع انعكاسي فينهمر الدمع. ولو فُحص سطح العين أثناء ذلك لوجد أن فتح العين القسري مدة نصف دقيقة كاف لإحداث بقع جافة على سطح القرنية خالية من طبقة الدمع التى سبق الحديث عنها. وقد لوحظ أن بقع الجفاف تتشكل بسرعة أكثر إذا كانت العين قد عانت سابقاً عملاً جراحياً من استئصال السداد أو مكافحة داء الزرق (الجلوكوما) .
وظيفة طارحة للفضلات، فيما ينتج عن مخلفات استلاب سطح ولحمة القرنية من الماء وثاني أكسيد الكربون وتوسف الخلايا الميتة وما يفيض عن المواد المخاطية والمفرزات الدهنية يجرفها الدمع وينقلها إلى زاوية العين الأنسية حيث تُضخ في مجاري الدمع إلى الأنف. وهذا ما يحدث بالنسبة للقطاعات الهوائية والغازات وجزيئات الغبار التى لا تحس بها القرنية كأجسام غريبة فتجرف بواسطة الدمع على سطح العين الأمامي.
وظيفة غذائية ، بالرغم من عدم كبر أهميته كطريق غذائي فإنه يحمل بعض المواد المغذية للغشاء الظهارى في العين، والأهم من ذلك هو أن الجزء الأكبر من مادة الأوكسجين تأتى للقرنية من أوكسجين الجو الذي يحل في الدمع كما في النوم العميق لساعات أو أيام.
وظيفة تزليج وطلاء، فلولا الدموع لما أمكن تثبيت العدسات اللاصقة إذ تتيح درجة تحمل العدسات اللاصقة ونجاح استعمالها درجة القوة المزلجة في الدمع. إذن فالدموع تهب الرطوبة الكافية والطلاء الواقي والملوسة الضرورية للقرنية، وتنقل للقرنية أوكسجين الجو الضروري لغذائها وتطرح فضلات النسج السطحية في العين. وهى خط الدفاع الأول في العين ضد غزو الجراثيم والعضويات المؤذية، تغسل العين مما يعتريها من الشوائب وتنهمر بشدة لتجريف كل جسم غريب متطفل، كل ذلك حفاظاً على ألق العين ودعماً لوظيفة البصر.
كلمة أخيرة
وقبل أن أنهى حديثي عن البكاء معك – عزيزي القارئ – أرى أن أتحدث معك في نبذة مختصرة عن فوائد البكاء … يقول الأديب الإنجليزى ( ريتشارد ديكنز ):
" إن البكاء يُوسع الرئة ويغسل الملامح ويُدرب العيون وغالباً ما يُهدىء المزاج فإبك كما تريد " لأنك – أولاً وقبل كل شيء –إنسان له أحاسيس ومشاعر فعبر عن نفسك وانفعالاتك وأطلق العنان لدموعك لتغسل همومك وأحزانك، ولكي تعيد الراحة إلى نفسك والبسمة إلى حياتك.
فالبكاء أفضل علاج للأعصاب المتوترة، يُنقد من الكتب الذي يعانيه إنسان العصر الحديث ويُفِّرغ الشحنة التى يسببها الإرهاق والتعب، فالبكاء صحة … والدموع تغسل النفس، وللبكاء فائدة عظيمة في الترويح عن الإنسان.
والإنسان – رجلاً كان أو امرأة – مخلوق وهبه الله الدموع، وفى انسياب الدموع تفريغ للشحنات السامة التى تُحدثها التوترات العاطفية، وفى حبسها وكبتها تسمم بطيء لصاحبها … كما أن بالسائل الدمعي إنزيم خاص يقضى على الميكروبات التى تدخل في العين فيحميها.
فقد أسفرت التجارب التى قام بها عدد من العلماء عن ظهور علم جدد هو " علم الدموع " الذي أنعقد أول مؤتمر طبي له عام 1985 م بالولايات المتحدة تحت شعار: " ابك تعش أكثر " حيث دعا المؤتمر إلى أن يصبح تحليل الدموع من التحاليل الطبية الشائعة مثل تحليل الدم وتحليل البول لأن نتائجه تقدم للطبيب معلومات وافية عن حالة الجسم.
هذا وقد أكد آخر الأبحاث التى أجرتها جامعة " ميتسونا " … أن الدموع هي أفضل طريقة للتخلص من المواد الكيماوية المصاحبة للتوتر النفسي والقلق التى يفرزها الجسم في أوقات الحزن والغضب.
كما ثبت أن البكاء يزيد من عدد ضربات القلب وهو في حد ذاته يُعد تمريناً مفيداً لعضلات الصدر والكتفين والحجاب الحاجز … وعند الانتهاء من البكاء يعود القلب إلى حالته الطبيعية وتسترخي عضلات الصدر.
فابك – عزيزي القارئ – كما تريد
ابك بدون خجل
ففي البكاء شفاء وعلاج لكثير من الأمراض.
أيوب عين الخض- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 229
العمر : 32
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي