دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 130 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 130 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
محجوبة الساحرة قصة للأطفال في جزئها الثالث و الأخير بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت أبو أسامة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محجوبة الساحرة قصة للأطفال في جزئها الثالث و الأخير بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت أبو أسامة
قالت الساحرة محجوبة لأحمد ابن محجوب : سأعرفك بابنتي انها جميلة جدا جدا !
كان محجوب رغم مرضه قلق على ابنه أحمد ، الذي تأخر في الرجوع إلى البيت خاصة و هو ابنه الوحيد الذي انتظره بعد فترة من الزمن .. احمد كان يظن أن محجوبة جدته من أبيه ...و لذلك السبب قرر الذهاب معها ، و لكنها في واقع الأمر تكذب عليه .و فجأة حدث ما لم يتوقعه ، تغيرت ملامح وجهها و أصبحت محجوبة شابه صغيرة جميلة فتملكه الذعر و خاف و قال في نفسه : أين ذهبت العجوز محجوبة ؟ و بدأ يصيح إنها ساحرة ... إنها ساحرة !حاول احمد أن يتخلص من قبضة هذه الفتاة ولكن دون فائدة ، لأن خيال العجوز محجوبة ظل مرسوما في خياله ففهم انه في ورطة ...ركض المسكين جريا دون شعور وبكل قواه ،رغم بعد المسافة إلى بيت والده محجوب ، تاركا كل ما جمعه من حطب وبقيت محجوبة الساحرة تلاحقه و هي تصيح انتظرني يا بني انك ابني ... انك ابني ... انتظرني ...و عندما لم تتمكن من المسك به ، أخذت تستعمل السحر لكي لا يصل إلى بيته و لكنه نجح في الوصول إلى البيت بعد جهد جهيد و بعد أن عانى مخاطر الطريق ..كانت العجوز محجوبة تصيح و تصرخ إلى أن وصل أحمد منزله فسمع والده محجوب بكاء محجوبة المتقطع ، ورأى حالتها البائسه وقبل أن يكلمها ويسألها لماذا فعلت في ابنه احمد كل هذا سقطت مغشيا عليها ...جن جنون محجوب واخذ ابنه إلى الداخل ، وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنها الوحيد ومنظره وحرارة جسمه التي ارتفعت وجفاف دموعه . قرر محجوب تأديب محجوبة الساحرة ، إلا أن محجوبة اختفت عن الأنظار . اخذ محجوب يطمئن ابنه أحمد ، و فجأة سمع طرق في الباب ، نهض محجوب ليرى من على الباب فوجي واندهش بهذه العجوز الساحرة محجوبة تأتي لتعتذر من محجوب و ابنه أحمد ،و بعدما قدمت اعتذارها تغيرت ملامح وجهها و أصبح شكلها مخيفا ثم صعد منها دخان كثيف و ذابت عن الوجود . دخل محجوب و هو متأثر لما شاهده بأم عينيه ، و بقي يفكر في ما آل إليه مصيرها و قال في نفسه هذه نهاية كل مشعوذ و ساحر آثم .و هكذا يا أطفال تنتهي قصة محجوبة الساحرة و يبقى احمد يعيش مع والده و والدته ميمونة في أمان و اطمئنان و سعادة و انسجام .
مع تحيات كاتب القصة أبو أسامة من مجموعته القصصية التي صدرت سنة 2002
كان محجوب رغم مرضه قلق على ابنه أحمد ، الذي تأخر في الرجوع إلى البيت خاصة و هو ابنه الوحيد الذي انتظره بعد فترة من الزمن .. احمد كان يظن أن محجوبة جدته من أبيه ...و لذلك السبب قرر الذهاب معها ، و لكنها في واقع الأمر تكذب عليه .و فجأة حدث ما لم يتوقعه ، تغيرت ملامح وجهها و أصبحت محجوبة شابه صغيرة جميلة فتملكه الذعر و خاف و قال في نفسه : أين ذهبت العجوز محجوبة ؟ و بدأ يصيح إنها ساحرة ... إنها ساحرة !حاول احمد أن يتخلص من قبضة هذه الفتاة ولكن دون فائدة ، لأن خيال العجوز محجوبة ظل مرسوما في خياله ففهم انه في ورطة ...ركض المسكين جريا دون شعور وبكل قواه ،رغم بعد المسافة إلى بيت والده محجوب ، تاركا كل ما جمعه من حطب وبقيت محجوبة الساحرة تلاحقه و هي تصيح انتظرني يا بني انك ابني ... انك ابني ... انتظرني ...و عندما لم تتمكن من المسك به ، أخذت تستعمل السحر لكي لا يصل إلى بيته و لكنه نجح في الوصول إلى البيت بعد جهد جهيد و بعد أن عانى مخاطر الطريق ..كانت العجوز محجوبة تصيح و تصرخ إلى أن وصل أحمد منزله فسمع والده محجوب بكاء محجوبة المتقطع ، ورأى حالتها البائسه وقبل أن يكلمها ويسألها لماذا فعلت في ابنه احمد كل هذا سقطت مغشيا عليها ...جن جنون محجوب واخذ ابنه إلى الداخل ، وصرعت الأم حينما رأت حالة ابنها الوحيد ومنظره وحرارة جسمه التي ارتفعت وجفاف دموعه . قرر محجوب تأديب محجوبة الساحرة ، إلا أن محجوبة اختفت عن الأنظار . اخذ محجوب يطمئن ابنه أحمد ، و فجأة سمع طرق في الباب ، نهض محجوب ليرى من على الباب فوجي واندهش بهذه العجوز الساحرة محجوبة تأتي لتعتذر من محجوب و ابنه أحمد ،و بعدما قدمت اعتذارها تغيرت ملامح وجهها و أصبح شكلها مخيفا ثم صعد منها دخان كثيف و ذابت عن الوجود . دخل محجوب و هو متأثر لما شاهده بأم عينيه ، و بقي يفكر في ما آل إليه مصيرها و قال في نفسه هذه نهاية كل مشعوذ و ساحر آثم .و هكذا يا أطفال تنتهي قصة محجوبة الساحرة و يبقى احمد يعيش مع والده و والدته ميمونة في أمان و اطمئنان و سعادة و انسجام .
مع تحيات كاتب القصة أبو أسامة من مجموعته القصصية التي صدرت سنة 2002
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي