دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
عمران و الكلب الوفي ..قصة للأطفال ..بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عمران و الكلب الوفي ..قصة للأطفال ..بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
عمران و الكلب الوفي ....
قصة للأطفال
بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت * أبـو أسـامـة *
يحكى في قديم الزمان أن هناك رجل فقير اسمه عمران، وجد كلبا تائها مرميا تحت جذع شجرة يئن من شدة الألم الذي لحق به أثناء تعرضه لحادثة ، فرق قلبه لهذا الكلب و أخذه إلى بيته ليعتني به و يضمد جراحه و لم يرض أن يتركه حتى يموت .
دخل عمران بيته ، وقال لزوجته مبروكة : احضري لي وعاء من الماء الساخن و دواء أضمد به جراح هذا الكلب المسكين الذي هو بحاجة إلى عناية و معاملة جيدة حتى يسترد عافيته .
قامت مبروكة زوجة هذا الرجل الطيب ، بإحضار ما طلب منها وبعد لحظات بدأ ينظف جرحه العميق والكلب يئن من شدة الألم .
كانت زوجته خائفة من ردة فعل الكلب فقالت لزوجها : انتبه لنفسك فقد يؤذيك ؟
قال : لا تخافي ، انه يفهم أنني بصدد مداواته ، فالحيوانات تحس مثلنا نحن البشر .
كان عمران يراقب الكلب فور الانتهاء من مداواته، و تركه يأخذ قسطا من الراحة ثم نادى على زوجته مبروكة بان تحضري له طعاما، لكن مبروكة ردت على زوجها عمران بأن ليس لديها طعاما... و الكلب لا يأكل ما نأكله ، و قد تعودنا أن نتعشى خبزا و زيتا و زيتونا .
حينها ، فكر عمران في الذهاب إلى قفص الدجاج ليأخذ دجاجة و يذبحها و تطبخ مبروكة لحمها و يعطي منه طعاما للكلب ....
فقالت له زوجته : لدينا في القفص دجاجتان و ديك واحد ، و من الدجاجتين واحدة فقط تضع بيضا ، فكيف ستعرف من الدجاجتين التي لا تبيض حتى تذبحها و تجعل من لحمها طعاما للكلب ؟
فقال لها : لا يهم الآن ، المهم إطعام هذا الكلب المسكين و إنقاذه من الجوع الذي فتك به .
فتح باب القفص و اخذ الدجاجة الأولى التي اعترضنه ، و ذبحها و قطع لحمها ثم قدمها لزوجته مبروكة لتطبخها
و بعد برهة من الزمن ، حضر الطعام و قدمه لهذا الكلب الجريح ، فأكل بنهم حتى شبع ثم نام .
ظل عمران يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب بدأ يسترجع قواه و قد شفيّ تماما ، وبدأ جسمه يقوى ، وعادت إليه صحته .
كان عمران سعيدا بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم..
مرت الأيام و تحسنت حالته ، و أصبح حارسا ممتازا و صديقا و فيا لعمران و زوجته مبروكة
ذات يوم انطلقت من قفص الدجاج أصوات مخيفة ، مرعبة قد أفزعت مبروكة و عمران و أخذ الكلب ينبح بصوت عال ، و فجأة شاهد عمران كلبه الأمين و هو يهجم على ثعلب أراد أكل ما تبقى في القفص من دجاجة واحدة تبيض له البيض و ديك ، فنشبت بينهما معركة حامية الوطيس ، جعلت الثعلب يلوذ بالفرار دون أن يلحق أي أذي بالدجاجة و الديك .
وظل الكلب الوفي يلاحق الثعلب اللعين ، حتى غاب عن الأنظار.
تذكر عمران ما فعله مع الكلب ، وهاهو اليوم يرد الجميل..
أما الكلب فبقي يتأمل القفص و ينظر إلى الدجاجة و الديك ، فوجدهما في حالة حسنة و اطمئن عليهما .
و هكذا تنتهي القصة يا صغار و فيها عبرة ، لمن صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع ...
مع تحيات الكاتب رضا سالم الصامت
* أبـو أسامة *
قصة للأطفال
بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت * أبـو أسـامـة *
يحكى في قديم الزمان أن هناك رجل فقير اسمه عمران، وجد كلبا تائها مرميا تحت جذع شجرة يئن من شدة الألم الذي لحق به أثناء تعرضه لحادثة ، فرق قلبه لهذا الكلب و أخذه إلى بيته ليعتني به و يضمد جراحه و لم يرض أن يتركه حتى يموت .
دخل عمران بيته ، وقال لزوجته مبروكة : احضري لي وعاء من الماء الساخن و دواء أضمد به جراح هذا الكلب المسكين الذي هو بحاجة إلى عناية و معاملة جيدة حتى يسترد عافيته .
قامت مبروكة زوجة هذا الرجل الطيب ، بإحضار ما طلب منها وبعد لحظات بدأ ينظف جرحه العميق والكلب يئن من شدة الألم .
كانت زوجته خائفة من ردة فعل الكلب فقالت لزوجها : انتبه لنفسك فقد يؤذيك ؟
قال : لا تخافي ، انه يفهم أنني بصدد مداواته ، فالحيوانات تحس مثلنا نحن البشر .
كان عمران يراقب الكلب فور الانتهاء من مداواته، و تركه يأخذ قسطا من الراحة ثم نادى على زوجته مبروكة بان تحضري له طعاما، لكن مبروكة ردت على زوجها عمران بأن ليس لديها طعاما... و الكلب لا يأكل ما نأكله ، و قد تعودنا أن نتعشى خبزا و زيتا و زيتونا .
حينها ، فكر عمران في الذهاب إلى قفص الدجاج ليأخذ دجاجة و يذبحها و تطبخ مبروكة لحمها و يعطي منه طعاما للكلب ....
فقالت له زوجته : لدينا في القفص دجاجتان و ديك واحد ، و من الدجاجتين واحدة فقط تضع بيضا ، فكيف ستعرف من الدجاجتين التي لا تبيض حتى تذبحها و تجعل من لحمها طعاما للكلب ؟
فقال لها : لا يهم الآن ، المهم إطعام هذا الكلب المسكين و إنقاذه من الجوع الذي فتك به .
فتح باب القفص و اخذ الدجاجة الأولى التي اعترضنه ، و ذبحها و قطع لحمها ثم قدمها لزوجته مبروكة لتطبخها
و بعد برهة من الزمن ، حضر الطعام و قدمه لهذا الكلب الجريح ، فأكل بنهم حتى شبع ثم نام .
ظل عمران يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب بدأ يسترجع قواه و قد شفيّ تماما ، وبدأ جسمه يقوى ، وعادت إليه صحته .
كان عمران سعيدا بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم..
مرت الأيام و تحسنت حالته ، و أصبح حارسا ممتازا و صديقا و فيا لعمران و زوجته مبروكة
ذات يوم انطلقت من قفص الدجاج أصوات مخيفة ، مرعبة قد أفزعت مبروكة و عمران و أخذ الكلب ينبح بصوت عال ، و فجأة شاهد عمران كلبه الأمين و هو يهجم على ثعلب أراد أكل ما تبقى في القفص من دجاجة واحدة تبيض له البيض و ديك ، فنشبت بينهما معركة حامية الوطيس ، جعلت الثعلب يلوذ بالفرار دون أن يلحق أي أذي بالدجاجة و الديك .
وظل الكلب الوفي يلاحق الثعلب اللعين ، حتى غاب عن الأنظار.
تذكر عمران ما فعله مع الكلب ، وهاهو اليوم يرد الجميل..
أما الكلب فبقي يتأمل القفص و ينظر إلى الدجاجة و الديك ، فوجدهما في حالة حسنة و اطمئن عليهما .
و هكذا تنتهي القصة يا صغار و فيها عبرة ، لمن صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع ...
مع تحيات الكاتب رضا سالم الصامت
* أبـو أسامة *
رد: عمران و الكلب الوفي ..قصة للأطفال ..بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
بارك الله فيك على القصة
والعبرة المستخلصة منها
والعبرة المستخلصة منها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي