دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 110 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 110 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
معلقه عنتره بن شداد..!للمتذوقين فقط..!
+2
سمراء الجزائر
جوجو البرهومية
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلقه عنتره بن شداد..!للمتذوقين فقط..!
الشاعر: عنتره بن شداد
عدد الابيات:76 بيتا
القافيه:حرف الميم (( م ))
المعلقه:
هَل غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ؟
يَا دَارَ عَبلَةَ بِالجِواءِ تَكَلَّمي وَعِمي صَبَاحاً دَارَ عَبلَةَ وَاسلَمي
فَوَقَفْتُ فيها نَاقَتي وَكَأنَّهَا فَدَنٌ؛ لأَِقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ
وتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجِواءِ وأَهْلُنَا بالحَزنِ فَالصَّمَّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ أَقْوى وأَقْفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَمِ
حَلَّتْ بِأَرضِ الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ ابنَةَ مَخْرَمِ
عُلِّقْتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزْعَمِ
وَلَقَد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيرَهُ مِنّي بِمَنْزِلَةِ المُحِبِّ المُكْرَمِ
كَيفَ المَزارُ وَقَد تَربَّع أَهْلُهَا بِعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنَا بِالغَيْلَمِ
إِنْ كُنْتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَإِنَّمَا زَمَّت رِكابُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِمِ
ما رَاعَني إِلاَّ حَمولَةُ أَهْلِهَا وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فِيهَا اثْنَتانِ وَأَرْبعونَ حَلوبَةً سوداً كَخافِيَةِ الغُرَابِ الأَسْحَمِ
إِذ تَستَبيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَذْبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذِ المَطْعَمِ
وَكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسيمَةٍ سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِنَ الفَمِ
أَوْ رَوْضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَا غَيْثٌ قَليلُ الدَّمنِ لَيسَ بِمَعْلَمِ
جَادَتْ عَلَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَمِ
سَحّاً وَتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ يَجْرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَارِحٍ غَرِداً كَفِعْلِ الشَّاربِ المُتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بذِراعِهِ قَدْحَ المُكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ وأَبِيتُ فَوْقَ سَرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَمِ
وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ
هَل تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَرَّمِ
خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى، زَيَّافَةٌ تَطِسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ
وَكَأَنَّمَا تَطِسُ الإِكَامَ عَشِيَّةً بِقَريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ
تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ حِزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَِعْجَمَ طِمْطِمِ
يَتْبَعْنَ قُلَّةَ رأْسِهِ، وَكَأَنَّهُ حِدجٌ عَلى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَةُ كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو ِالطَّويلِ الأَصْلَمِ
شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضَينِ فَأَصْبَحَتْ زَوْراءَ تَنْفِرُ عَن حيَاضِ الدَّيْلَمِ
وَكَأَنَّما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها ال وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرٍّ جَنيبٍّ كُلَّما عَطَفَتْ لهُ غَضبى اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَمِ
أَبقى لَها طولَ السِفارِ مُقَرمَداً سَنَداً، وَمِثلَ دَعائِمِ المُتَخَيِّمِ
بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ، كَأَنَّما بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وَكَأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُعقَداً حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُمِ
يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ زَيَّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكْدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِي طَبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِمِ
أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإِنَّني سَهْلٌ مُخَالَقَتي إِذَا لَم أُظْلَمِ
وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِيَ بَاسِلٌ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعمِ العَلْقَمِ
وَلَقَد شَرِبْتُ مِنَ المُدَامَةِ بَعْدَما رَكَدَ الهَواجرُ بِالمَشوفِ المُعْلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفْراءً ذاتِ أَسِرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ
فإِذَا شَرَبْتُ فَإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ مَالي، وَعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
وَإِذَا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عنْ نَدَىً وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
وَحَلِيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجدَّلاً تَمكُو فَريصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ
سَبَقَتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَةٍ وَرِشاشِ نافِذَةٍ كَلَوْنِ العَنْدَمِ
هَلاَّ سأَلْتِ الخَيلَ يا ابنةَ مالِكٍ إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِمَا لَم تَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ نَهْدٍ، تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يُجَرَّدُ لِلطَّعانِ، وَتَارَةً يَأْوِي إِلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرَمِ
يُخْبِركِ مَنْ شَهِدَ الوَقيعَةَ أنَّنِي أَغْشى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَهُ لا مُمْعنٍ هَرَباً وَلا مُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعْنةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
فَتَركْتُهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنُشْنَهُ يَقْضِمْنَ حُسْنَ بَنانِهِ وَالمِعْصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَها بِالسَّيف عَنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِمِ
رَبِذٍ يَدَاهُ بِالقِدَاح إِذَا شَتَا هَتَّاكِ غَاياتِ التَّجارِ مُلَوَّمِ
لمَّا رَآنِي قَدْ نَزَلتُ أُريدُهُ أَبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
عَهدي بِهِ مَدَّ النَّهارِ كَأَنَّما خُضِبَ البَنَانُ وَرَأُسُهُ بِالعِظْلَمِ
فَطَعَنْتُهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ بِمُهَنَّدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْذَمِ
بَطَلٌ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْحَةٍ يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ لَيْسَ بِتَوْأَمِ
يا شَاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لهُ حَرُمَتْ عَلَيّ،َ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَها اذْهَبي فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ وَاعْلَمِي
قَالَتْ: رَأَيتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً وَالشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُوَ مُرْتَمي
وَكَأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايةٍ رَشَإٍ مِنَ الغِزْلانِ حُرٍ أَرْثَمِ
نُبّئتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِي وَالكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ
وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
في حَوْمَةِ الحَرْبِ الَّتي لا تَشْتَكِي غَمَرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغَمِ
إِذْ يَتَّقُونَ بيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِمْ عَنْها، وِلَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي
لمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُمْ يَتَذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّمِ
يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كَأَنَّها أشْطَانُ بِئْرٍ في لَبانِ الأَدْهَمِ
مازِلْتُ أَرْمِيهِمْ بِثُغْرَةِ نَحْرِهِ وَلَبانِهِ حَتَّى تَسَرْبَلَ بِالدَّمِ
فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنا بِلِبانِهِ وَشَكَا إِلَىَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
فَلَو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكانَ لَو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِي
وَلقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَبرَأََ سُقْمَهَا قِيْلُ الفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ
وَالخَيلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِساً مِن بَيْنَ شَيْظَمَةٍ وَأَجَرَدَ شَيْظَمِ
ذُلُلٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ، مُشَايعِي قَلبي وَأَحْفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ
وَلقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَم تَدُرْ لِلحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلى ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِميْ عِرْضِي وَلَم أَشْتِمْهُمَا وَالنَّاذِرَيْنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِي
إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَا جَزَرَ السِّباعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ
عدد الابيات:76 بيتا
القافيه:حرف الميم (( م ))
المعلقه:
هَل غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّمِ؟
يَا دَارَ عَبلَةَ بِالجِواءِ تَكَلَّمي وَعِمي صَبَاحاً دَارَ عَبلَةَ وَاسلَمي
فَوَقَفْتُ فيها نَاقَتي وَكَأنَّهَا فَدَنٌ؛ لأَِقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ
وتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجِواءِ وأَهْلُنَا بالحَزنِ فَالصَّمَّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ أَقْوى وأَقْفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَمِ
حَلَّتْ بِأَرضِ الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ ابنَةَ مَخْرَمِ
عُلِّقْتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزْعَمِ
وَلَقَد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيرَهُ مِنّي بِمَنْزِلَةِ المُحِبِّ المُكْرَمِ
كَيفَ المَزارُ وَقَد تَربَّع أَهْلُهَا بِعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنَا بِالغَيْلَمِ
إِنْ كُنْتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَإِنَّمَا زَمَّت رِكابُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِمِ
ما رَاعَني إِلاَّ حَمولَةُ أَهْلِهَا وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فِيهَا اثْنَتانِ وَأَرْبعونَ حَلوبَةً سوداً كَخافِيَةِ الغُرَابِ الأَسْحَمِ
إِذ تَستَبيكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ عَذْبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذِ المَطْعَمِ
وَكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسيمَةٍ سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِنَ الفَمِ
أَوْ رَوْضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَا غَيْثٌ قَليلُ الدَّمنِ لَيسَ بِمَعْلَمِ
جَادَتْ عَلَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَمِ
سَحّاً وَتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ يَجْرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَارِحٍ غَرِداً كَفِعْلِ الشَّاربِ المُتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بذِراعِهِ قَدْحَ المُكِبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَمِ
تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ وأَبِيتُ فَوْقَ سَرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَمِ
وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ
هَل تُبْلِغَنِّي دَارَهَا شَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَرَّمِ
خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى، زَيَّافَةٌ تَطِسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ
وَكَأَنَّمَا تَطِسُ الإِكَامَ عَشِيَّةً بِقَريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ
تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ حِزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَِعْجَمَ طِمْطِمِ
يَتْبَعْنَ قُلَّةَ رأْسِهِ، وَكَأَنَّهُ حِدجٌ عَلى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَةُ كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو ِالطَّويلِ الأَصْلَمِ
شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضَينِ فَأَصْبَحَتْ زَوْراءَ تَنْفِرُ عَن حيَاضِ الدَّيْلَمِ
وَكَأَنَّما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها ال وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرٍّ جَنيبٍّ كُلَّما عَطَفَتْ لهُ غَضبى اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَمِ
أَبقى لَها طولَ السِفارِ مُقَرمَداً سَنَداً، وَمِثلَ دَعائِمِ المُتَخَيِّمِ
بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ، كَأَنَّما بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
وَكَأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُعقَداً حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُمِ
يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ زَيَّافَةٍ مِثلَ الفَنيقِ المُكْدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِي طَبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِمِ
أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإِنَّني سَهْلٌ مُخَالَقَتي إِذَا لَم أُظْلَمِ
وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِيَ بَاسِلٌ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعمِ العَلْقَمِ
وَلَقَد شَرِبْتُ مِنَ المُدَامَةِ بَعْدَما رَكَدَ الهَواجرُ بِالمَشوفِ المُعْلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفْراءً ذاتِ أَسِرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُفَدَّمِ
فإِذَا شَرَبْتُ فَإِنَّنِي مُسْتَهْلِكٌ مَالي، وَعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَمِ
وَإِذَا صَحَوتُ فَما أُقَصِّرُ عنْ نَدَىً وَكَما عَلِمتِ شَمائِلي وَتَكَرُّمي
وَحَلِيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجدَّلاً تَمكُو فَريصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَمِ
سَبَقَتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَةٍ وَرِشاشِ نافِذَةٍ كَلَوْنِ العَنْدَمِ
هَلاَّ سأَلْتِ الخَيلَ يا ابنةَ مالِكٍ إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِمَا لَم تَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ نَهْدٍ، تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يُجَرَّدُ لِلطَّعانِ، وَتَارَةً يَأْوِي إِلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرَمِ
يُخْبِركِ مَنْ شَهِدَ الوَقيعَةَ أنَّنِي أَغْشى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الكُماةُ نِزَالَهُ لا مُمْعنٍ هَرَباً وَلا مُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفّي بِعاجِلِ طَعْنةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابَهُ لَيسَ الكَريمُ عَلى القَنا بِمُحَرَّمِ
فَتَركْتُهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنُشْنَهُ يَقْضِمْنَ حُسْنَ بَنانِهِ وَالمِعْصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَها بِالسَّيف عَنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِمِ
رَبِذٍ يَدَاهُ بِالقِدَاح إِذَا شَتَا هَتَّاكِ غَاياتِ التَّجارِ مُلَوَّمِ
لمَّا رَآنِي قَدْ نَزَلتُ أُريدُهُ أَبْدَى نَواجِذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّمِ
عَهدي بِهِ مَدَّ النَّهارِ كَأَنَّما خُضِبَ البَنَانُ وَرَأُسُهُ بِالعِظْلَمِ
فَطَعَنْتُهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُهُ بِمُهَنَّدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْذَمِ
بَطَلٌ كَأَنَّ ثِيابَهُ في سَرْحَةٍ يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ لَيْسَ بِتَوْأَمِ
يا شَاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لهُ حَرُمَتْ عَلَيّ،َ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَها اذْهَبي فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ وَاعْلَمِي
قَالَتْ: رَأَيتُ مِنَ الأَعادِي غِرَّةً وَالشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُوَ مُرْتَمي
وَكَأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايةٍ رَشَإٍ مِنَ الغِزْلانِ حُرٍ أَرْثَمِ
نُبّئتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِي وَالكُفْرُ مَخْبَثَةٌ لِنَفْسِ المُنْعِمِ
وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
في حَوْمَةِ الحَرْبِ الَّتي لا تَشْتَكِي غَمَرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغَمِ
إِذْ يَتَّقُونَ بيَ الأَسِنَّةَ لَم أَخِمْ عَنْها، وِلَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي
لمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُمْ يَتَذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّمِ
يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ كَأَنَّها أشْطَانُ بِئْرٍ في لَبانِ الأَدْهَمِ
مازِلْتُ أَرْمِيهِمْ بِثُغْرَةِ نَحْرِهِ وَلَبانِهِ حَتَّى تَسَرْبَلَ بِالدَّمِ
فَازْوَرَّ مِنْ وَقْعِ القَنا بِلِبانِهِ وَشَكَا إِلَىَّ بِعَبْرَةٍ وَتَحَمْحُمِ
فَلَو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكانَ لَو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِي
وَلقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَبرَأََ سُقْمَهَا قِيْلُ الفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدِمِ
وَالخَيلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِساً مِن بَيْنَ شَيْظَمَةٍ وَأَجَرَدَ شَيْظَمِ
ذُلُلٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ، مُشَايعِي قَلبي وَأَحْفِزُهُ بِأَمْرٍ مُبْرَمِ
وَلقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَم تَدُرْ لِلحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلى ابْنَي ضَمْضَمِ
الشَّاتِميْ عِرْضِي وَلَم أَشْتِمْهُمَا وَالنَّاذِرَيْنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِي
إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَا جَزَرَ السِّباعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَمِ
جوجو البرهومية- شهاب ساطع
- عدد الرسائل : 579
العمر : 48
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 31/08/2009
رد: معلقه عنتره بن شداد..!للمتذوقين فقط..!
كلمات رائعة
سمراء الجزائر- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 260
العمر : 31
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
رد: معلقه عنتره بن شداد..!للمتذوقين فقط..!
مشكورة اختى
nabil ess- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 4672
العمر : 39
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2008
ردعلى موضوع
مشكورة الاخة علي المعلقة ونرجو ان تفيديمنا بباقي المعلقات ان امكن شكرا
aribi- شهاب جديد
- عدد الرسائل : 7
العمر : 54
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 08/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي