دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
بحث حول دور الاعلام في توجيه الاسرة
2 مشترك
برهوم يا حبيبة :: الشهاب للعلوم :: شؤون تعليمية :: البحوث
صفحة 1 من اصل 1
بحث حول دور الاعلام في توجيه الاسرة
دور الاعلام في توجيه الاسرة
تتمثل أهمية وسائل الاعلام في كونها أقوى الوسائل
والأدوات التي تسهم في تشكيل الشخصية الاجتماعية في إطار العلاقات
الاجتماعية العامة, وهذا ما دعى للتميز بين التنشئة الاجتماعية التي تقوم
بها مؤسسات محددة كالأسرة والمدرسة, والتنشئة الاجتماعية التي تتحقق بصورة
أوسع وتمس المجتمع بكامله كما هو الحال في الوسائل الاعلامية.
من
هنا تكون وسائل الاعلام الجماهيرية مساعداً وناصحاً ومعلما في تثقيف الجيل
الناشىء, لذا يجب ان يفهم دورها من خلال معرفة الناس لاستخدام هذه الوسائل
الاعلامية اذا ما عرفنا أن لكل منها أهدافا وغايات تسعى لتحقيقها.
ويتحدد
دور الوسائل الاعلامية في التنشئة الاجتماعية من خلال تأثيرها على الأفراد
دون وجود عمليات تفاعل اجتماعي مباشر, وعرض نماذج من المشكلات الاجتماعية
والعلاقات بين الأفراد بطرق جذابة, ويتوقف تأثيرها على نوع الوسيلة المتاحة
للفرد, وإن ردة فعله على ما يعرض يحدده مستوى سنه, ويكون إدراكه الانتقائي
حسب انتمائه الطبقي.
ويرتبط تأثير وسائل الإعلام بمدى توافر
المجال الاجتماعي الذي يجرب فيه الفرد ما تعلمه من قيم ومعايير وعلاقات
اجتماعية.
أساليب التأثير الإعلامي
وعن
الأساليب المتبعة في التأثير الإعلامي يقول المحاضر:
هناك عدة
أساليب تتمثل في الإثارة الجماعية كما يحدث في بعض المناسبات, والاستشارة
العاطفية من خلال نفاذها إلى سلوك الإنسان من خلال استخدام أساليب عرض
مختلفة, فتستطيع أن تجعلنا نتعاطف مع الضحية ضدالمجرم, وأن نحب ونكره,
ونغضب ونرضى..الخ.
والضبط الاجتماعي كونها ذات طبيعة جماهيرية من
جهة, واعتماد الناس عليها كمصدر وحيد لغاية الناس من جهة أخرى.
من
هنا تتدخل في كل شيء حتى في تفضيل القيم والمعتقدات, وعن طريق صياغة
الواقع من خلال توظيف الصورة الذهنية وصياغة نمط حياة من صنعها, وتكريس
الواقع على عكس صياغته وذلك بتكريس ماهوسائد ومسايرة ماهو قائم وتزكيته, من
خلال ما تقدم يمكن القول:
إن جاذبية وسائل الإعلام, وقدرتها
التأثيرية الفائقة من جهة, وإدمان الجمهور على استهلاك المواد الإعلامية
التي تقدمها له هذه الوسائل من جهة أخرى, يؤدي إلى تكوين هذا الجمهور
وتأثره بما تشتمل عليه تلك المواد الإعلامية من قيم وسلوكات وأنماط حياة,
وهذا هو الوجه التراكمي لتأثيرات الإعلام بوسائله المختلفة.
خطورة الإعلام ومساهماته
والإعلام العربي بات
يواجه نوعين من التحدي أولهما التحدي التقاني, وثانيهما التحدي الفكري
الثقافي المعلوماتي, ومن نتائج التحدي التقني تهيئة الفرصة للعديد من
الشركات متعددة الجنسيات لفرض سيطرتها الإعلامية, ومن ثم خدمة مصالحها
ومصالح نظمها.
وتؤكد الإحصائيات أنه إضافة إلى امتلاك الغرب
تقانات اتصالية أكثر قدرة على الوصول, فإن أكثر من 90% من مصادر الأخبار
الموجهة إلى دول العالم الثالث غربية وهذا يبقيها في حالة تبعية إعلامية
وغير إعلامية للغرب, وبلغ عدد وكالات الأنباء العالمية 106 وكالات, لكن
الفاعل منها خمس وكالات فقط هي أميركية وأوروبية بالكامل إضافة إلى ذلك فإن
محطات التلفزيون العربية تستورد مابين 40-60%من برامجها من الدول الغربية,
ويحتل الإنتاج الأميركي نسبة 80% من البرامج المستوردة وتوجد 12 إذاعة
موجهة إلى العالم العربي باللغة العربية تديرها الدول الغربية, وتسيطر
وكالات الإعلان الأميركية على 75%من سوق الإعلان الخليجي و56% من سوق
الإعلان العربي.
لقد بات الإعلام اليوم أكثر خطورة من أي سلاح
مدمر للشعوب من خلال تخريبه للعقل, وتلاعبه بالعواطف واقتلاعه جذور الهوية
والانتماء.. والإنسان عقل وعواطف وهوية.. فماذا سيبقى لنا من مستقبل إذا تم
تخريب عقول نشئنا وعواطف شبابنا واقتلعنا جذور انتماء أجيالنا?!!
إن
الجانب الرئيسي في معنى الإسلام هو الاستسلام التام والانقياد الكامل لله
وحده لا شريك له. وذلك لأن هذا الجانب هو روح هذا الدين الذي بدونه يبقى
جسدًا بلا روح ولأن أكثر المسلمين اليوم قد ضعفت هذه الروح عندهم فأصبح
الدين عندهم مجرد طقوس وعادات يؤدونها بدون همة وانفعال ولا تأثر وتأثير،
وربما كانت هذه الروح قد ماتت عند بعضهم فإذا بالدين عند هذا البعض مجرد
تراث وتاريخ يتعامل معه كما يتعامل مع مقتنيات المتاحف حتى المسلسلات
التليفزيونية والبرامج الإعلامية التي سلسلوا بها الناس فأصبحت من الواجبات
اليومية عندهم لا تقدم للناس دينهم إلا على أنه تاريخ وتراث ليس روحًا
يصبغ الحياة بأكملها.
أما إذا قدموا الحياة وما يتعلق بها من
مشكلات فإنهم يقدمونها من وجهة نظر التغريب والفرنجة، من وجهة نظر أهل
التغريب والفرنجة أهل التخريب والتدمير، الدين عند الإعلاميين الهدامين هو
مجرد تاريخ يقدمونه للناس أحيانًا كما يقدمون لهم تاريخ الهنود الحمر، كما
يقدمون لهم تاريخ انقرض أو أوشك على الانقراض هذا هو الدين عندهم بينما
الدين روح يصبغ الحياة بأجمعها يصبغ الحياة بأكملها من أجل هذا الجهل، من
جراء هذا الجهل بالمعنى الحقيقي للإسلام استحكم التناقض في حياتنا نحن
المسلمين اليوم.
فنحن ندعى والحمد لله أننا مسلمون وأننا مجتمع
إسلامي ونرتاد المساجد ونصوم رمضان وربما شددنا رحالنا إلى بيت الله الحرام
لكن جل شئون حياتنا يناقض ذلك، فهذا الربا مستحكم في حياتنا الاقتصادية
وهذا الإعلام الهدام الفاسد المفسد الذي يشيع الفاحشة ويدعو إلى التغرب
والفرنجة متفشٍ في حياتنا الاجتماعية، مستحكم متسلط على حياتنا اليومية،
وهذه النظم الاجتماعية بل وتلك القوانين الوضعية فرنسية كانت أو إنجليزية
بل وربما رومانية كما هو الحال في بعض بلاد المسلمين يأبون تحكيم ما أنزل
الله على رسوله ويحكمون القوانين الفرنسية الإنجليزية وغيرها من شرقية أو
غربية ومع ذلك يدعون أنهم مسلمون وأنهم مجتمع مسلم بينما القرآن قال بأبلغ
عبارة وأوضح تقرير: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما
شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا "
[النساء: 65].
تأمل يا مسلم هذا التعبير القرآني الواضح
البليغ: ويسلموا تسليمًا فالإيمان تسليم والإسلام استسلام، تسليم واستسلام
لله رب العالمين وحده لا شريك له. أتريدون أن تخدعوا الله يا مسلمون
تعاملونه بإسلام اسمي مجرد واجهة وعنوان بينما حقائقكم وحياتكم تناقض
الإسلام. حقائقكم وشئون حياتكم تناقض الإسلام، لقد وصف الله - تعالى - هذا
الدين بأوصاف وكان مما سماه سماه روحًا وسماه نورًا فقال - تعالى -: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط
مستقيم "[الشورى: 52].
الإسلام يا مسلمون نور يضئ القلوب
والنفوس ويصبغ الحياة بصبغة الله الإسلام روح يسري في النفوس وفي القلوب
فيصبغها بصبغة الله.
إذا سرت هذه الروح في نفس الإنسان وانبثق هذا
النور في قلبه تغير كيانه كله تغيرت حياته كلها، حصل له تغيير فوري وانقلاب
فوري فأما إذا لم يحدث هذا التغيير وهذا الانقلاب في حياته وفي كيانه
فمعناه أن إسلامه وإيمانه بلا روح، جسد بلا روح.
كان العربي من
أسلافكم فكم يسمع القرآن من النبي إذا سمع القرآن من فم النبي فأسلم وآمن
ينطلق حالاً للعمل وللجهاد[1] وينطلق فورًا للعمل وللجهاد لا وقت هناك
للتردد ولا للتباطؤ ولا الانتظار ولا التسويف أليس المرام هو الجنة، أليست
الجنة هي المراد وهي المآب فما هو أقصر طريق إلى الجنة.
جاء أعرابي
إلى النبي والنبي راكب ناقته فأمسك بزمام ناقته وقال: يا رسول الله دُلني
على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فأعجب النبي قول ذلك الأعرابي
والتفت إلى أصحابه وقال: ((لقد وُفِّق لقد وفِّق ثم قال أن
تعبد الله وحده لا شريك له وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتؤدي
الخمس من المغنم وتصل الرحم، دع الناقة دع الناقة)).
هكذا
كان اهتماماتهم - رضوان الله عليهم أجمعين - ما هو أقصر الطريق إلى الجنة؟
ما هو الذي يباعدهم عن النار ويقربهم إلى الجنة، إنهم يسألون عن أقصر طريق
إلى الجنة فإذا عرفوه سلكوه بغير تردد ولا تسويف.
ذلك الصحابي
الجليل - رضي الله عنه - وهو واقف بين صفى الجهاد سمع سيدنا رسول الله وهو
يقول: ((من قاتل في سبيل الله فقُتل مقبلاً غير مدبر دخل
الجنة)) فألقى ذلك الصحابي تمرات كانت في يده وقال: إنها لحياة
طويلة إن أنا عشت حتى آكل هذه التمرات ثم انطلق بين الصفين يقاتل مع
المسلمين حتى قُتل شهيدًا - رحمه الله - رضي الله عنه وأرضاه.
إنها
حياة طويلة أن يعيش حتى يأكل تلك التمرات فماذا نقول نحن المسلمين اليوم
في وصف حياتنا ليتها كانت بضع تمرات أو أصغر من ذلك ولكنها دنيا بأجمعها
بكلكلها بأحمرها وأصفرها وبهارجها وشهواتها وآفاتها ومصائبها هجمت على
قلوبنا وجثمت على نفوسنا حتى نسينا الجنة لقد أصبح إسلامنا اليوم في نفوسنا
وفي مجتمعاتنا جسدًا بلا روح لأنه إسلام اسمي مجرد واجهة وعنوان إسلام بلا
استسلام وإيمان بلا تسليم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: "إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت
أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل
فقل إنما أنا من المنذرين "[النمل: 91-92].
الإعلام الهدام
بضاعة يهودية صهيونية، يصدرها اليهود إلى سائر أنحاء العالم وإلينا نحن
المسلمين على وجه الخصوص ومما يزيد في خطورة هذه البضاعة الخبيثة مما يزيد
في خطورتها أن لها وكلاء بيننا من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وكلاء
لهذه البضاعة اليهودية الخبيثة إنهم الطابور الخامس المندس في صفوفنا يبث
سمومه في صفوفنا وفي قلوبنا وفي بيوتنا وفي أولادنا وفي مجتمعاتنا يدعونا
إلى التغريب والحداثة والتحديث وهم في الحقيقة يدعونا إلى التخريب والتدمير
مع أنهم ثلة قليلة ضئيلة، أقلية خبيثة تمارس التخريب والتدمير في مجتمعنا
ونحن الأكثرية، نحن سائر الأمة واقفون نتفرج عليهم مكتوفي الأيدي لا نتحرك
أبدًا ولو في سبيل الدفاع عن أنفسنا وبيوتنا وآدابنا وديننا ومعتقداتنا.
الإعلام
الهدام غزانا على أكتاف هؤلاء. هذا الطابور الخامس والله لو كان عمر بن
الخطاب بيننا لما رضي أبدًا ولا هدأ أبدًا حتى يقطع رؤوس هؤلاء ويقطع
أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويصلبهم أو ينفيهم في الأرض إنهم هم المفسدون في
الأرض، المفسدون الحقيقيون.
الإعلام الهدام كيف يحارب إسلامكم في
أنفسكم وفي مجتمعكم وفي أبنائكم وبناتكم يا مسلمون يا نائمون على فراشكم
الوثير، فراش الغفلة.
خذوا مثلاً لذلك المرأة كيف يقدمها هذا
الإعلام الهدام يقدمها في برامجه الخبيثة المدمرة سافرة متبرجة متزينة
متكشفة مائلة مميلة مختلطة بالرجال أو مختلية بالرجل وربما تصارحه الحب
والغرام وتتفنن أمامه بأسباب الفجور أما المسلسلات التليفزيونية التي نتلقى
جرعاتها كل يوم فالمرأة فيها دائمًا متمردة متمردة على البيت متمردة على
الآداب الإسلامية متمردة على الزوج متمردة على الأب سافرة متبرجة.
يا
مسلم يا نائم أبناؤك وبناتك يرون هذه الصور كل يوم بشكل خلاب مؤثر فعّال
فتغسل أدمغتهم وتلوث نفوسهم وتخرب عقولهم.
أبناؤكم وبناتكم يتلقون
هذه الجرعات الإعلامية الهدامة كل يوم دعك من أساليب التدمير الخلقي الأخرى
الإعلامية التي تفلتت من سائر الضوابط وهي أشد فتكًا وخطرًا وتدميرًا
وتخريبًا وهي أشرطة الفيديو التي تفشت وانتشرت بيننا وفُتحت مراكزها
ومحلاتها في أسواقنا تحت سمعنا وبصرنا جميعًا.
تلك مدرسة يهودية
أخرى أشد خبثًا وفتكًا يتعلم الناس منها كبارًا وصغارًا ذكورًا وأناسا
يتعلمون منها شرب المسكرات وتعاطي المخدرات ومقارفة الفواحش والشذوذ
ويتعلمون منها فنون الجريمة التي ما كنا نعرفها ولا نعهدها قبل اليوم،
مدرسة يهودية إعلامية مدمرة.
هذه وتلك مدارس يهودية صهيونية مدمرة
قل لي بربك يا مسلم كيف سنربي أبناءنا وبناتنا على الآداب الإسلامية في هذا
الجو الموبوء إعلاميًا في هذا الجو الملوث إعلاميًا. ماذا يبقى في نفوس
نسائنا وبناتنا من معانٍ لقوله - تعالى -: " وقرن في
بيوتكن أي لا تتمردن على بيوتكن: ولا تبرجن تبرج الجاهلية" الأولى
[الأحزاب: 33].
ماذا يبقى في نفوس أبنائنا وبناتنا ورجالنا
ونسائنا من معانٍ لقوله - تعالى -: "قل للمؤمنين يغضوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات
يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن "[النور: 30-31].
قل
لي بربك يا مسلم يا نائماً على فراش الغفلة الوثير ماذا يبقى في نفوس
ناشئتنا وأهلينا ونسائنا وشبابنا من معانٍ لسيدنا وقائدنا ومعلمنا رسول
الله: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)).
أو
قوله: ((أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي
زانية)) ولو كانت متحجبة فقط استعطرت فضلاً عن أن تتزين وتتبرج
وتسفر عن سائر زينتها وفتنتها أمام الرجال: ((فمرت بقوم
ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية)) صدق الصادق المصدوق.
تتمثل أهمية وسائل الاعلام في كونها أقوى الوسائل
والأدوات التي تسهم في تشكيل الشخصية الاجتماعية في إطار العلاقات
الاجتماعية العامة, وهذا ما دعى للتميز بين التنشئة الاجتماعية التي تقوم
بها مؤسسات محددة كالأسرة والمدرسة, والتنشئة الاجتماعية التي تتحقق بصورة
أوسع وتمس المجتمع بكامله كما هو الحال في الوسائل الاعلامية.
من
هنا تكون وسائل الاعلام الجماهيرية مساعداً وناصحاً ومعلما في تثقيف الجيل
الناشىء, لذا يجب ان يفهم دورها من خلال معرفة الناس لاستخدام هذه الوسائل
الاعلامية اذا ما عرفنا أن لكل منها أهدافا وغايات تسعى لتحقيقها.
ويتحدد
دور الوسائل الاعلامية في التنشئة الاجتماعية من خلال تأثيرها على الأفراد
دون وجود عمليات تفاعل اجتماعي مباشر, وعرض نماذج من المشكلات الاجتماعية
والعلاقات بين الأفراد بطرق جذابة, ويتوقف تأثيرها على نوع الوسيلة المتاحة
للفرد, وإن ردة فعله على ما يعرض يحدده مستوى سنه, ويكون إدراكه الانتقائي
حسب انتمائه الطبقي.
ويرتبط تأثير وسائل الإعلام بمدى توافر
المجال الاجتماعي الذي يجرب فيه الفرد ما تعلمه من قيم ومعايير وعلاقات
اجتماعية.
أساليب التأثير الإعلامي
وعن
الأساليب المتبعة في التأثير الإعلامي يقول المحاضر:
هناك عدة
أساليب تتمثل في الإثارة الجماعية كما يحدث في بعض المناسبات, والاستشارة
العاطفية من خلال نفاذها إلى سلوك الإنسان من خلال استخدام أساليب عرض
مختلفة, فتستطيع أن تجعلنا نتعاطف مع الضحية ضدالمجرم, وأن نحب ونكره,
ونغضب ونرضى..الخ.
والضبط الاجتماعي كونها ذات طبيعة جماهيرية من
جهة, واعتماد الناس عليها كمصدر وحيد لغاية الناس من جهة أخرى.
من
هنا تتدخل في كل شيء حتى في تفضيل القيم والمعتقدات, وعن طريق صياغة
الواقع من خلال توظيف الصورة الذهنية وصياغة نمط حياة من صنعها, وتكريس
الواقع على عكس صياغته وذلك بتكريس ماهوسائد ومسايرة ماهو قائم وتزكيته, من
خلال ما تقدم يمكن القول:
إن جاذبية وسائل الإعلام, وقدرتها
التأثيرية الفائقة من جهة, وإدمان الجمهور على استهلاك المواد الإعلامية
التي تقدمها له هذه الوسائل من جهة أخرى, يؤدي إلى تكوين هذا الجمهور
وتأثره بما تشتمل عليه تلك المواد الإعلامية من قيم وسلوكات وأنماط حياة,
وهذا هو الوجه التراكمي لتأثيرات الإعلام بوسائله المختلفة.
خطورة الإعلام ومساهماته
والإعلام العربي بات
يواجه نوعين من التحدي أولهما التحدي التقاني, وثانيهما التحدي الفكري
الثقافي المعلوماتي, ومن نتائج التحدي التقني تهيئة الفرصة للعديد من
الشركات متعددة الجنسيات لفرض سيطرتها الإعلامية, ومن ثم خدمة مصالحها
ومصالح نظمها.
وتؤكد الإحصائيات أنه إضافة إلى امتلاك الغرب
تقانات اتصالية أكثر قدرة على الوصول, فإن أكثر من 90% من مصادر الأخبار
الموجهة إلى دول العالم الثالث غربية وهذا يبقيها في حالة تبعية إعلامية
وغير إعلامية للغرب, وبلغ عدد وكالات الأنباء العالمية 106 وكالات, لكن
الفاعل منها خمس وكالات فقط هي أميركية وأوروبية بالكامل إضافة إلى ذلك فإن
محطات التلفزيون العربية تستورد مابين 40-60%من برامجها من الدول الغربية,
ويحتل الإنتاج الأميركي نسبة 80% من البرامج المستوردة وتوجد 12 إذاعة
موجهة إلى العالم العربي باللغة العربية تديرها الدول الغربية, وتسيطر
وكالات الإعلان الأميركية على 75%من سوق الإعلان الخليجي و56% من سوق
الإعلان العربي.
لقد بات الإعلام اليوم أكثر خطورة من أي سلاح
مدمر للشعوب من خلال تخريبه للعقل, وتلاعبه بالعواطف واقتلاعه جذور الهوية
والانتماء.. والإنسان عقل وعواطف وهوية.. فماذا سيبقى لنا من مستقبل إذا تم
تخريب عقول نشئنا وعواطف شبابنا واقتلعنا جذور انتماء أجيالنا?!!
إن
الجانب الرئيسي في معنى الإسلام هو الاستسلام التام والانقياد الكامل لله
وحده لا شريك له. وذلك لأن هذا الجانب هو روح هذا الدين الذي بدونه يبقى
جسدًا بلا روح ولأن أكثر المسلمين اليوم قد ضعفت هذه الروح عندهم فأصبح
الدين عندهم مجرد طقوس وعادات يؤدونها بدون همة وانفعال ولا تأثر وتأثير،
وربما كانت هذه الروح قد ماتت عند بعضهم فإذا بالدين عند هذا البعض مجرد
تراث وتاريخ يتعامل معه كما يتعامل مع مقتنيات المتاحف حتى المسلسلات
التليفزيونية والبرامج الإعلامية التي سلسلوا بها الناس فأصبحت من الواجبات
اليومية عندهم لا تقدم للناس دينهم إلا على أنه تاريخ وتراث ليس روحًا
يصبغ الحياة بأكملها.
أما إذا قدموا الحياة وما يتعلق بها من
مشكلات فإنهم يقدمونها من وجهة نظر التغريب والفرنجة، من وجهة نظر أهل
التغريب والفرنجة أهل التخريب والتدمير، الدين عند الإعلاميين الهدامين هو
مجرد تاريخ يقدمونه للناس أحيانًا كما يقدمون لهم تاريخ الهنود الحمر، كما
يقدمون لهم تاريخ انقرض أو أوشك على الانقراض هذا هو الدين عندهم بينما
الدين روح يصبغ الحياة بأجمعها يصبغ الحياة بأكملها من أجل هذا الجهل، من
جراء هذا الجهل بالمعنى الحقيقي للإسلام استحكم التناقض في حياتنا نحن
المسلمين اليوم.
فنحن ندعى والحمد لله أننا مسلمون وأننا مجتمع
إسلامي ونرتاد المساجد ونصوم رمضان وربما شددنا رحالنا إلى بيت الله الحرام
لكن جل شئون حياتنا يناقض ذلك، فهذا الربا مستحكم في حياتنا الاقتصادية
وهذا الإعلام الهدام الفاسد المفسد الذي يشيع الفاحشة ويدعو إلى التغرب
والفرنجة متفشٍ في حياتنا الاجتماعية، مستحكم متسلط على حياتنا اليومية،
وهذه النظم الاجتماعية بل وتلك القوانين الوضعية فرنسية كانت أو إنجليزية
بل وربما رومانية كما هو الحال في بعض بلاد المسلمين يأبون تحكيم ما أنزل
الله على رسوله ويحكمون القوانين الفرنسية الإنجليزية وغيرها من شرقية أو
غربية ومع ذلك يدعون أنهم مسلمون وأنهم مجتمع مسلم بينما القرآن قال بأبلغ
عبارة وأوضح تقرير: "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما
شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا "
[النساء: 65].
تأمل يا مسلم هذا التعبير القرآني الواضح
البليغ: ويسلموا تسليمًا فالإيمان تسليم والإسلام استسلام، تسليم واستسلام
لله رب العالمين وحده لا شريك له. أتريدون أن تخدعوا الله يا مسلمون
تعاملونه بإسلام اسمي مجرد واجهة وعنوان بينما حقائقكم وحياتكم تناقض
الإسلام. حقائقكم وشئون حياتكم تناقض الإسلام، لقد وصف الله - تعالى - هذا
الدين بأوصاف وكان مما سماه سماه روحًا وسماه نورًا فقال - تعالى -: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط
مستقيم "[الشورى: 52].
الإسلام يا مسلمون نور يضئ القلوب
والنفوس ويصبغ الحياة بصبغة الله الإسلام روح يسري في النفوس وفي القلوب
فيصبغها بصبغة الله.
إذا سرت هذه الروح في نفس الإنسان وانبثق هذا
النور في قلبه تغير كيانه كله تغيرت حياته كلها، حصل له تغيير فوري وانقلاب
فوري فأما إذا لم يحدث هذا التغيير وهذا الانقلاب في حياته وفي كيانه
فمعناه أن إسلامه وإيمانه بلا روح، جسد بلا روح.
كان العربي من
أسلافكم فكم يسمع القرآن من النبي إذا سمع القرآن من فم النبي فأسلم وآمن
ينطلق حالاً للعمل وللجهاد[1] وينطلق فورًا للعمل وللجهاد لا وقت هناك
للتردد ولا للتباطؤ ولا الانتظار ولا التسويف أليس المرام هو الجنة، أليست
الجنة هي المراد وهي المآب فما هو أقصر طريق إلى الجنة.
جاء أعرابي
إلى النبي والنبي راكب ناقته فأمسك بزمام ناقته وقال: يا رسول الله دُلني
على عمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فأعجب النبي قول ذلك الأعرابي
والتفت إلى أصحابه وقال: ((لقد وُفِّق لقد وفِّق ثم قال أن
تعبد الله وحده لا شريك له وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتؤدي
الخمس من المغنم وتصل الرحم، دع الناقة دع الناقة)).
هكذا
كان اهتماماتهم - رضوان الله عليهم أجمعين - ما هو أقصر الطريق إلى الجنة؟
ما هو الذي يباعدهم عن النار ويقربهم إلى الجنة، إنهم يسألون عن أقصر طريق
إلى الجنة فإذا عرفوه سلكوه بغير تردد ولا تسويف.
ذلك الصحابي
الجليل - رضي الله عنه - وهو واقف بين صفى الجهاد سمع سيدنا رسول الله وهو
يقول: ((من قاتل في سبيل الله فقُتل مقبلاً غير مدبر دخل
الجنة)) فألقى ذلك الصحابي تمرات كانت في يده وقال: إنها لحياة
طويلة إن أنا عشت حتى آكل هذه التمرات ثم انطلق بين الصفين يقاتل مع
المسلمين حتى قُتل شهيدًا - رحمه الله - رضي الله عنه وأرضاه.
إنها
حياة طويلة أن يعيش حتى يأكل تلك التمرات فماذا نقول نحن المسلمين اليوم
في وصف حياتنا ليتها كانت بضع تمرات أو أصغر من ذلك ولكنها دنيا بأجمعها
بكلكلها بأحمرها وأصفرها وبهارجها وشهواتها وآفاتها ومصائبها هجمت على
قلوبنا وجثمت على نفوسنا حتى نسينا الجنة لقد أصبح إسلامنا اليوم في نفوسنا
وفي مجتمعاتنا جسدًا بلا روح لأنه إسلام اسمي مجرد واجهة وعنوان إسلام بلا
استسلام وإيمان بلا تسليم.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: "إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت
أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل
فقل إنما أنا من المنذرين "[النمل: 91-92].
الإعلام الهدام
بضاعة يهودية صهيونية، يصدرها اليهود إلى سائر أنحاء العالم وإلينا نحن
المسلمين على وجه الخصوص ومما يزيد في خطورة هذه البضاعة الخبيثة مما يزيد
في خطورتها أن لها وكلاء بيننا من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وكلاء
لهذه البضاعة اليهودية الخبيثة إنهم الطابور الخامس المندس في صفوفنا يبث
سمومه في صفوفنا وفي قلوبنا وفي بيوتنا وفي أولادنا وفي مجتمعاتنا يدعونا
إلى التغريب والحداثة والتحديث وهم في الحقيقة يدعونا إلى التخريب والتدمير
مع أنهم ثلة قليلة ضئيلة، أقلية خبيثة تمارس التخريب والتدمير في مجتمعنا
ونحن الأكثرية، نحن سائر الأمة واقفون نتفرج عليهم مكتوفي الأيدي لا نتحرك
أبدًا ولو في سبيل الدفاع عن أنفسنا وبيوتنا وآدابنا وديننا ومعتقداتنا.
الإعلام
الهدام غزانا على أكتاف هؤلاء. هذا الطابور الخامس والله لو كان عمر بن
الخطاب بيننا لما رضي أبدًا ولا هدأ أبدًا حتى يقطع رؤوس هؤلاء ويقطع
أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويصلبهم أو ينفيهم في الأرض إنهم هم المفسدون في
الأرض، المفسدون الحقيقيون.
الإعلام الهدام كيف يحارب إسلامكم في
أنفسكم وفي مجتمعكم وفي أبنائكم وبناتكم يا مسلمون يا نائمون على فراشكم
الوثير، فراش الغفلة.
خذوا مثلاً لذلك المرأة كيف يقدمها هذا
الإعلام الهدام يقدمها في برامجه الخبيثة المدمرة سافرة متبرجة متزينة
متكشفة مائلة مميلة مختلطة بالرجال أو مختلية بالرجل وربما تصارحه الحب
والغرام وتتفنن أمامه بأسباب الفجور أما المسلسلات التليفزيونية التي نتلقى
جرعاتها كل يوم فالمرأة فيها دائمًا متمردة متمردة على البيت متمردة على
الآداب الإسلامية متمردة على الزوج متمردة على الأب سافرة متبرجة.
يا
مسلم يا نائم أبناؤك وبناتك يرون هذه الصور كل يوم بشكل خلاب مؤثر فعّال
فتغسل أدمغتهم وتلوث نفوسهم وتخرب عقولهم.
أبناؤكم وبناتكم يتلقون
هذه الجرعات الإعلامية الهدامة كل يوم دعك من أساليب التدمير الخلقي الأخرى
الإعلامية التي تفلتت من سائر الضوابط وهي أشد فتكًا وخطرًا وتدميرًا
وتخريبًا وهي أشرطة الفيديو التي تفشت وانتشرت بيننا وفُتحت مراكزها
ومحلاتها في أسواقنا تحت سمعنا وبصرنا جميعًا.
تلك مدرسة يهودية
أخرى أشد خبثًا وفتكًا يتعلم الناس منها كبارًا وصغارًا ذكورًا وأناسا
يتعلمون منها شرب المسكرات وتعاطي المخدرات ومقارفة الفواحش والشذوذ
ويتعلمون منها فنون الجريمة التي ما كنا نعرفها ولا نعهدها قبل اليوم،
مدرسة يهودية إعلامية مدمرة.
هذه وتلك مدارس يهودية صهيونية مدمرة
قل لي بربك يا مسلم كيف سنربي أبناءنا وبناتنا على الآداب الإسلامية في هذا
الجو الموبوء إعلاميًا في هذا الجو الملوث إعلاميًا. ماذا يبقى في نفوس
نسائنا وبناتنا من معانٍ لقوله - تعالى -: " وقرن في
بيوتكن أي لا تتمردن على بيوتكن: ولا تبرجن تبرج الجاهلية" الأولى
[الأحزاب: 33].
ماذا يبقى في نفوس أبنائنا وبناتنا ورجالنا
ونسائنا من معانٍ لقوله - تعالى -: "قل للمؤمنين يغضوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات
يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن "[النور: 30-31].
قل
لي بربك يا مسلم يا نائماً على فراش الغفلة الوثير ماذا يبقى في نفوس
ناشئتنا وأهلينا ونسائنا وشبابنا من معانٍ لسيدنا وقائدنا ومعلمنا رسول
الله: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)).
أو
قوله: ((أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي
زانية)) ولو كانت متحجبة فقط استعطرت فضلاً عن أن تتزين وتتبرج
وتسفر عن سائر زينتها وفتنتها أمام الرجال: ((فمرت بقوم
ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية)) صدق الصادق المصدوق.
™ ṂỉŞş Ṗřεŧŧч ►- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 174
العمر : 29
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
مواضيع مماثلة
» كرهت الاسرة...... الاسرة الى اين اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» تعليم الاعلام الآلي
» كسب قلب الرجل لجمع شمل الاسرة المسلمة]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]
» الاعلام الفاسد و المنتهية صلاحيته
» تعليم الاعلام الآلي
» كسب قلب الرجل لجمع شمل الاسرة المسلمة]]]]]]]]]]]]]]]]]]]]
» الاعلام الفاسد و المنتهية صلاحيته
برهوم يا حبيبة :: الشهاب للعلوم :: شؤون تعليمية :: البحوث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي