بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد (إناث) اليوم سا 11.00 بالقاعة الكبرى: الجزائر ـ كوت ديفوار الجزائريات يراهنّ على المونديال

يلعب الفريق الجزائري لكرة اليد (إناث) اليوم بالقاعة الكبرى بالقاهرة، آخر مقابلة له، في إطار بطولة أمم إفريقيا، حيث يواجه نظيره الإيفواري من أجل احتلال المرتبة الثالثة التي تؤهل صاحبها للمشاركة في مونديال السويد سنة 2011، باعتبار أن حصة قارة إفريقيا لا تتجاوز ثلاثة منتخبات.
يكتفي المنتخب الجزائري في لقائه بنظيره الإيفواري بالرهان على تأشيرة التأهل إلى بطولة العالم التي ستقام بالسويد العام ,2011 بعدما خسر رهان المرور إلى المقابلة النهائية من أجل التاج القاري، عقب خسارته أمام نظيره التونسي الذي أظهر تفوقا كبيرا.
وتعد المشاركة في المونديال بالنسبة للعنصر النسوي حدثا بارزا في حال استطاعت شبلات المدرب مراد آيت واعراب مقاومة سرعة وخفة وأيضا خبرة الإيفواريات، في المقابلة التي تعد ثأرية للفريق الجزائري الذي انهزم أمام نفس الفريق في الدور الأول بفارق ثلاثة أهداف (22/19).
وقد بدأ الفريق الجزائري يفكر في هذه المقابلة، قبل حتى مواجهة الفريق التونسي في الدور نصف النهائي، حيث فضل المدرب الوطني إراحة لاعباته في الشوط الثاني تحسبا لمقابلة اليوم، بعدما تأكد له أن المنتخب التونسي أجدر بالوصول إلى المقابلة النهائية التي يلتقي فيها اليوم أمام بطل إفريقيا منتخب أنغولا.
ويطمح منتخب الإناث للعودة إلى الواجهة، بمشاركته في بطولة العالم القادمة، رغم أنه يتوقع مقابلة صعبة أمام منتخب كوت ديفوار الذي يعد نائبا لبطل إفريقيا، كما أن هذا الفريق العائد من مشاركة مشرفة في مونديال الصين، يضم عددا من اللاعبات المحترفات. ويكفي القول إن كرة اليد تعد الرياضة الثانية الأكثر شعبية في كوت ديفوار بعد كرة القدم، وتمارس على نطاق واسع لدى الجنسين. ورغم الفرق في مستوى الفريقين من حيث تركيبة التشكيلتين وطول فترة تحضيرات الفريقين، إلا أن الطموح بالتأهل إلى المونديال يبقى مشروعا، في ضوء الحرارة التي تلعب بها ''الخضريات'' وفي ضوء أيضا غياب الضغط عليهن، بما أن الفريق اجتاز الهدف الذي رسمه لنفسه قبل دخوله المنافسة.