دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
+6
اكرم98
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ
الإمبراطور
AimeRoo
البرهومي
HèÂrt WhîSpèr
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
رسالة جزائري ابتلعه حوت أبكت ملايين الجزائريين
"قوارب الموت" تستعد لموسم تسلل الجزائريين إلى أوروبا
شاعت في المدة الأخيرة بين الجزائريين كلمة "الحرّاقة" وهو اللفظ الشائع
للدلالة على المهاجرين السريين، والمرادف لمصطلح "الهاربون بالمراكب"، وقد
خلفت محاولات عدد كبير من الشباب الجزائري الهجرة على متن مراكب صيد إلى
أوروبا مآسي انفطرت لها قلوب الجزائريين، وزاد الطين بلة انخراط فتيات
بعمرالزهور في قوافل الهاربين من البطالة والفقر، بدون علم أوليائهن،
ويأتي ذلك في وقت لم تحسم السلطات الجزائرية بعد في أزمة المهاجرين
الأفارقة الذين أقاموا "جيتوهات" على الحدود الغربية للبلاد مع المملكة
المغربية في انتظار فرصة سانحة للمرور إلى إسبانيا.
موسم الهجرة إلى الشمال
وبقرب حلول فصل الصيف من كل عام كما هو الشأن في هذه الأيام، يشرع
"الحراقة" الجزائريون في تنظيم أمورهم لحزم أمتعتهم باتجاه أوروبا وبينما
يقصد سكان غرب البلاد إسبانيا يفضل سكان الشرق إيطاليا، وبين هذا وذاك
يتفق حراقة الشرق والغرب على استعمال مراكب الصيد لبلوغ الضفة الأخرى من
البحر، والسبب في تفضيل فصل الصيف يعود إلى أن البحر يكون هادئا، فكثيرا
ما جنت أمواج البحر في فصل الشتاء على عشرات الشباب الحالم بـ"شمس"
أوروبا، ولا يعود إلا المحظوظون منهم في نعوش بعد إنقاذ أجسادهم من أسماك
القرش.
وتنشط جماعات مهربي الشباب اليائس في المقاهي الشعبية بالأحياء الفقيرة في
المدن الساحلية، وتستطيع مشاهدة كيف تتم عملية المفاوضات بين"ال******ائن"
والوسيط، إذا أكثرت من التردد على هذه الأماكن، وحسب مصادر أمنية تحدثت
لـ"العربية.نت" فإن بارونات تهريب البشر يوظفون وسطاء غالبا ما يكونون
أشخاصا عاطلين عن العمل أو سائقي أجرة، لاستلام الأموال من الراغبين في
الهجرة عبر قوارب الموت، ولا يتلقى "ال******ون" الإجابة بالموافقة إلا
بعد مدة يتم فيها تحضير قائمة "المحظوظين"، وهنا يجبر الراغب في الهجرة
على دفع جزء من المال مسبقا على أن يدفع ما تبقى من المبلغ المتفق عليه
لاحقا عندما يحين موعد ركوب البحر، لكن في كثير من الحالات يتعرض"الحراقة"
إلى عمليات نصب من طرف وسطاء مغشوشين.
رسالة"لخضر" التي أبكت الجزائريين
وهناك حكايات كثيرة عن أشخاص تمكنوا من "حرق" البحر والوصول سالمين إلى
الضفة الأخرى، لكن مآسي الذين فشلوا أكثر، وكان فصل الشتاء الماضي مسرحا
لمصرع عشرات الشباب في مقتبل العمر، وقد عثر حراس السواحل على رسائل حزينة
كانت عبارة عن صرخات أخيرة لشباب كانوا يصارعون الموت، كرسالة الشاب
(م.ك)، اطلعت"العربية نت" على نسخة منها، والتي وصف فيها اللحظات الأخيرة
قبل أن يهيج البحر على قاربهم الصغير، وفي رسالته اعترف بأسف الشاب (م.ك)
بأنه لم يأخذ بنصيحة والديه اللذين منعوه من السفر، وطلب ممن يقرأ الرسالة
تبليغ سلامه لفتاة اسمها حياة (يبدو أنها خطيبته أو حبيبته) ولم ينس هذا
الشاب رغم حاله البائسة من الدعاء للجزائر بمزيد من الازدهار بالقول "تحيا
الجزائر".
أما الرسالة التي أبكت الجزائريين عن بكرة أبيهم، ونشرتها الصحف على أوسع
نطاق فهي رسالة الشاب"لخضر درقواني" التي كتبها فوق ورق علبة سجائر يقول
"بسم الله الرحمن والرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد؛
نقول لكم إننا حاولنا الهروب من البلدة، ولكن للأسف الشديد فالبحر هاج
علينا بقوة صعبة، تبقون على خير.. أنا السيد درقواني لخضر.. أبي الحبيب،
أمي الحبيبة.. تهلاي في روحك ( اهتمي بنفسك) وأبي كذلك وإخواني وأخواتي،
اللهم إغفر لنا وارحمنا يا ربّ العالمين.. آه.. اللي ما يديرش الراي(من
الذي لا ينتصح).. والله ما راه رابح (والله لن يربح). إلى اللقاء يا أمي
وأبي.. أنتما أغلى ما في الدنيا.. وشكرا. ..أنا آسف".
وتعليقا منه على رسالة "الحرّاق" لخضر، كتب نسيم لكحل في افتتاحية صحيفة
"الشروق اليومي" الجزائرية، يقول "مأساة هذا الشاب الجزائري التي بكى لها
كل الجزائريين الذين أصبحوا على رسالته التي هرّبها إليهم داخل قارورة
ثواني فقط قبل أن يأكله الحوت، ستبقى درسا لكل حرّاق لم يجد من حل سوى
المغامرة بالحياة في قوارب الموت وليس قوارب النجاة، ودرسا لكل مسؤول لم
يفعل شيئا من أجل إنقاذ لخضر وأمثاله قبل أن يتخطفهم الموت في الطريق إلى
الضفة الأخرى، ودرسا لكل سياسي شغلته السياسة عن وظيفته الحقيقية في مجتمع
فيه المئات، بل الآلاف من أمثال "لخضر" من الذين يفكرون في الرحيل،
ويستعجلون قبل الرحيل الرحيلا؟"
اعترافات "حرّاق"
وبعد سعي حثيث واتصالات واسعة، تمكنت "العربية.نت" من الحديث إلى أحد
الشباب الذي كان يستعد لمغامرة "الحرقة" على متن قارب صيد باتجاه مدينة
ألميريا الإسبانية التي تبعد بحوالي 200 كلم عن شواطئ مدينة وهران
الجزائرية، وفي رده على سؤال "العربية.نت" عن دوافع تفضيله للمغامرة
بحياته في عرض البحر عوض البقاء في وهران الساحرة والتي يقصدها الأجانب كل
صيف، قال الشاب "مراد" (اسم مستعار وليس اسمه الحقيقي) "ليست وهران وحدها
المدينة الجميلة بل الجزائر كلها جميلة.. لكن الحياة فيها صعبة بل
مستحيلة"، مضيفا أنه"فكر مليا قبل أن يتخذ قرار الهدة نحو أوروبا.. لكنه
اكتشف أن أبواب الأمل ضيقة جدا أمام شاب طموح مثله يريد أن يتزوج وأن يوفر
بعض المال ليعيل عائلته الفقيرة"، وعندما سئل مراد عن خبرته في السباحة في
حال واجهته مخاطر هيجان البحر، رد ببرودة قائلا"يا أخي، نحن ميتون في كل
الأحوال، وليأكلني الحوت خير من أن يأكلني الدود..ولكني أريد منك أن تنقل
للمسؤولين، قل لهم : الجزائر بلاد الخير وحكامها ما يديرو خير..خافوا فينا
الله عز وجل ".
وفي الضفة الأخرى، اشتكى "فاروق.ل" وهو طالب جامعي تمكن من مغاردة الجزائر
قبل نحو خمس سنوات للعيش في فرنسا من صعوبة الحياة في الغربة، وقال فاروق
في اتصال مع "العربية.نت" من باريس، "صحيح أنني حصلت على وثائق الإقامة
لكنني لا أخفي مدى استيائي من المعاملة التفضيلية التي أعاني منها كمهاجر،
فنحن مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة، أما وضعية الحراقة هنا فهي لا
تسر حتى العدو فما بالك بالصديق".
نساء.. في قوارب الموت
ومن غرائب حكايات"الهاربون بالمراكب" في الجزائر، هو انخراط فتيات ضمن
قوافل المهاجريين على متن قوارب الموت، كما هو الشأن للشقراء مريم ذات
الـ18 ربيعا وكانت تمتهن الحلاقة بمدينة عنابة بأقصى الشرق الجزائري، قبل
أن تتعرف على شباب يقاسمها نفس أفكار الهجرة إلى أوروبا، لكن أحلامهم
توقفت عندما اعترض عناصر حراس السواحل الجزائرية سبيلهم وتم تحويلهم على
الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.
وإذا كانت مريم قد فشلت في عبور البحر، فإن سكان مدينة عنابة نهضوا ذات
صباح من شهر ديسمبر الماضي على خبر وصول فتيات من حي سيدي سالم المعروف
بالمدينة إلى التراب الإيطالي، وكان هذا الخبر محفزا للكثيرين والكثيرات
من الشباب لتجريب الحظ في ركوب البحر فوق قوارب الموت.
جيتوهات السود
وبالموازاة مع مغامرات هؤلاء "الحراقة"، باتت مشكلة الهجرة السرية من طرف
الأفارقة الزنوج تؤرق المسؤولين في الجزائر والمغرب على حد السواء، ووصل
الأمر إلى حد نشوب أزمة سياسية كبيرة بين البلدين في السنة الماضية، عندما
حاول مهاجرون أفارقة عبور سور مدينة مليلية "المحتلة" على الحدود المغربية
الإسبانية، ونتج عن ذلك مقتل عدد من المهاجرين على يد شرطة الحدود
المغربية، وبينما تحرك المجتمع الدولي وقتها للتنديد بالظروف التي يعاني
منها المهاجرون الأفارقة، لم يتم التوصل لحد الآن إلى حل عملي لمشكلة
"جيتوهات السود" على الحدود الجزائرية المغربية، في ظل إصرار أوروبي على
إنشاء "مراكز عبور" للهجرة السرية فوق الصحراء الكبرى، وهو الحل الذي
رفضته الجزائر، مقابل إصرار جزائري على تسهيل حركة تنقل الأفراد نحو
أوروبا مقابل حرية تنقل السلع، وهو الحل الذي ترفضه دول الاتحاد الأوروبي.
منقول للافادة
"قوارب الموت" تستعد لموسم تسلل الجزائريين إلى أوروبا
شاعت في المدة الأخيرة بين الجزائريين كلمة "الحرّاقة" وهو اللفظ الشائع
للدلالة على المهاجرين السريين، والمرادف لمصطلح "الهاربون بالمراكب"، وقد
خلفت محاولات عدد كبير من الشباب الجزائري الهجرة على متن مراكب صيد إلى
أوروبا مآسي انفطرت لها قلوب الجزائريين، وزاد الطين بلة انخراط فتيات
بعمرالزهور في قوافل الهاربين من البطالة والفقر، بدون علم أوليائهن،
ويأتي ذلك في وقت لم تحسم السلطات الجزائرية بعد في أزمة المهاجرين
الأفارقة الذين أقاموا "جيتوهات" على الحدود الغربية للبلاد مع المملكة
المغربية في انتظار فرصة سانحة للمرور إلى إسبانيا.
موسم الهجرة إلى الشمال
وبقرب حلول فصل الصيف من كل عام كما هو الشأن في هذه الأيام، يشرع
"الحراقة" الجزائريون في تنظيم أمورهم لحزم أمتعتهم باتجاه أوروبا وبينما
يقصد سكان غرب البلاد إسبانيا يفضل سكان الشرق إيطاليا، وبين هذا وذاك
يتفق حراقة الشرق والغرب على استعمال مراكب الصيد لبلوغ الضفة الأخرى من
البحر، والسبب في تفضيل فصل الصيف يعود إلى أن البحر يكون هادئا، فكثيرا
ما جنت أمواج البحر في فصل الشتاء على عشرات الشباب الحالم بـ"شمس"
أوروبا، ولا يعود إلا المحظوظون منهم في نعوش بعد إنقاذ أجسادهم من أسماك
القرش.
وتنشط جماعات مهربي الشباب اليائس في المقاهي الشعبية بالأحياء الفقيرة في
المدن الساحلية، وتستطيع مشاهدة كيف تتم عملية المفاوضات بين"ال******ائن"
والوسيط، إذا أكثرت من التردد على هذه الأماكن، وحسب مصادر أمنية تحدثت
لـ"العربية.نت" فإن بارونات تهريب البشر يوظفون وسطاء غالبا ما يكونون
أشخاصا عاطلين عن العمل أو سائقي أجرة، لاستلام الأموال من الراغبين في
الهجرة عبر قوارب الموت، ولا يتلقى "ال******ون" الإجابة بالموافقة إلا
بعد مدة يتم فيها تحضير قائمة "المحظوظين"، وهنا يجبر الراغب في الهجرة
على دفع جزء من المال مسبقا على أن يدفع ما تبقى من المبلغ المتفق عليه
لاحقا عندما يحين موعد ركوب البحر، لكن في كثير من الحالات يتعرض"الحراقة"
إلى عمليات نصب من طرف وسطاء مغشوشين.
رسالة"لخضر" التي أبكت الجزائريين
وهناك حكايات كثيرة عن أشخاص تمكنوا من "حرق" البحر والوصول سالمين إلى
الضفة الأخرى، لكن مآسي الذين فشلوا أكثر، وكان فصل الشتاء الماضي مسرحا
لمصرع عشرات الشباب في مقتبل العمر، وقد عثر حراس السواحل على رسائل حزينة
كانت عبارة عن صرخات أخيرة لشباب كانوا يصارعون الموت، كرسالة الشاب
(م.ك)، اطلعت"العربية نت" على نسخة منها، والتي وصف فيها اللحظات الأخيرة
قبل أن يهيج البحر على قاربهم الصغير، وفي رسالته اعترف بأسف الشاب (م.ك)
بأنه لم يأخذ بنصيحة والديه اللذين منعوه من السفر، وطلب ممن يقرأ الرسالة
تبليغ سلامه لفتاة اسمها حياة (يبدو أنها خطيبته أو حبيبته) ولم ينس هذا
الشاب رغم حاله البائسة من الدعاء للجزائر بمزيد من الازدهار بالقول "تحيا
الجزائر".
أما الرسالة التي أبكت الجزائريين عن بكرة أبيهم، ونشرتها الصحف على أوسع
نطاق فهي رسالة الشاب"لخضر درقواني" التي كتبها فوق ورق علبة سجائر يقول
"بسم الله الرحمن والرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد؛
نقول لكم إننا حاولنا الهروب من البلدة، ولكن للأسف الشديد فالبحر هاج
علينا بقوة صعبة، تبقون على خير.. أنا السيد درقواني لخضر.. أبي الحبيب،
أمي الحبيبة.. تهلاي في روحك ( اهتمي بنفسك) وأبي كذلك وإخواني وأخواتي،
اللهم إغفر لنا وارحمنا يا ربّ العالمين.. آه.. اللي ما يديرش الراي(من
الذي لا ينتصح).. والله ما راه رابح (والله لن يربح). إلى اللقاء يا أمي
وأبي.. أنتما أغلى ما في الدنيا.. وشكرا. ..أنا آسف".
وتعليقا منه على رسالة "الحرّاق" لخضر، كتب نسيم لكحل في افتتاحية صحيفة
"الشروق اليومي" الجزائرية، يقول "مأساة هذا الشاب الجزائري التي بكى لها
كل الجزائريين الذين أصبحوا على رسالته التي هرّبها إليهم داخل قارورة
ثواني فقط قبل أن يأكله الحوت، ستبقى درسا لكل حرّاق لم يجد من حل سوى
المغامرة بالحياة في قوارب الموت وليس قوارب النجاة، ودرسا لكل مسؤول لم
يفعل شيئا من أجل إنقاذ لخضر وأمثاله قبل أن يتخطفهم الموت في الطريق إلى
الضفة الأخرى، ودرسا لكل سياسي شغلته السياسة عن وظيفته الحقيقية في مجتمع
فيه المئات، بل الآلاف من أمثال "لخضر" من الذين يفكرون في الرحيل،
ويستعجلون قبل الرحيل الرحيلا؟"
اعترافات "حرّاق"
وبعد سعي حثيث واتصالات واسعة، تمكنت "العربية.نت" من الحديث إلى أحد
الشباب الذي كان يستعد لمغامرة "الحرقة" على متن قارب صيد باتجاه مدينة
ألميريا الإسبانية التي تبعد بحوالي 200 كلم عن شواطئ مدينة وهران
الجزائرية، وفي رده على سؤال "العربية.نت" عن دوافع تفضيله للمغامرة
بحياته في عرض البحر عوض البقاء في وهران الساحرة والتي يقصدها الأجانب كل
صيف، قال الشاب "مراد" (اسم مستعار وليس اسمه الحقيقي) "ليست وهران وحدها
المدينة الجميلة بل الجزائر كلها جميلة.. لكن الحياة فيها صعبة بل
مستحيلة"، مضيفا أنه"فكر مليا قبل أن يتخذ قرار الهدة نحو أوروبا.. لكنه
اكتشف أن أبواب الأمل ضيقة جدا أمام شاب طموح مثله يريد أن يتزوج وأن يوفر
بعض المال ليعيل عائلته الفقيرة"، وعندما سئل مراد عن خبرته في السباحة في
حال واجهته مخاطر هيجان البحر، رد ببرودة قائلا"يا أخي، نحن ميتون في كل
الأحوال، وليأكلني الحوت خير من أن يأكلني الدود..ولكني أريد منك أن تنقل
للمسؤولين، قل لهم : الجزائر بلاد الخير وحكامها ما يديرو خير..خافوا فينا
الله عز وجل ".
وفي الضفة الأخرى، اشتكى "فاروق.ل" وهو طالب جامعي تمكن من مغاردة الجزائر
قبل نحو خمس سنوات للعيش في فرنسا من صعوبة الحياة في الغربة، وقال فاروق
في اتصال مع "العربية.نت" من باريس، "صحيح أنني حصلت على وثائق الإقامة
لكنني لا أخفي مدى استيائي من المعاملة التفضيلية التي أعاني منها كمهاجر،
فنحن مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة، أما وضعية الحراقة هنا فهي لا
تسر حتى العدو فما بالك بالصديق".
نساء.. في قوارب الموت
ومن غرائب حكايات"الهاربون بالمراكب" في الجزائر، هو انخراط فتيات ضمن
قوافل المهاجريين على متن قوارب الموت، كما هو الشأن للشقراء مريم ذات
الـ18 ربيعا وكانت تمتهن الحلاقة بمدينة عنابة بأقصى الشرق الجزائري، قبل
أن تتعرف على شباب يقاسمها نفس أفكار الهجرة إلى أوروبا، لكن أحلامهم
توقفت عندما اعترض عناصر حراس السواحل الجزائرية سبيلهم وتم تحويلهم على
الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.
وإذا كانت مريم قد فشلت في عبور البحر، فإن سكان مدينة عنابة نهضوا ذات
صباح من شهر ديسمبر الماضي على خبر وصول فتيات من حي سيدي سالم المعروف
بالمدينة إلى التراب الإيطالي، وكان هذا الخبر محفزا للكثيرين والكثيرات
من الشباب لتجريب الحظ في ركوب البحر فوق قوارب الموت.
جيتوهات السود
وبالموازاة مع مغامرات هؤلاء "الحراقة"، باتت مشكلة الهجرة السرية من طرف
الأفارقة الزنوج تؤرق المسؤولين في الجزائر والمغرب على حد السواء، ووصل
الأمر إلى حد نشوب أزمة سياسية كبيرة بين البلدين في السنة الماضية، عندما
حاول مهاجرون أفارقة عبور سور مدينة مليلية "المحتلة" على الحدود المغربية
الإسبانية، ونتج عن ذلك مقتل عدد من المهاجرين على يد شرطة الحدود
المغربية، وبينما تحرك المجتمع الدولي وقتها للتنديد بالظروف التي يعاني
منها المهاجرون الأفارقة، لم يتم التوصل لحد الآن إلى حل عملي لمشكلة
"جيتوهات السود" على الحدود الجزائرية المغربية، في ظل إصرار أوروبي على
إنشاء "مراكز عبور" للهجرة السرية فوق الصحراء الكبرى، وهو الحل الذي
رفضته الجزائر، مقابل إصرار جزائري على تسهيل حركة تنقل الأفراد نحو
أوروبا مقابل حرية تنقل السلع، وهو الحل الذي ترفضه دول الاتحاد الأوروبي.
منقول للافادة
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
آواه الحرقة ضكا لجنوب افريقيا
لحظور المونديال
123 vive l'algerie
لحظور المونديال
123 vive l'algerie
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
هههههههههههههههالبرهومي كتب:آواه الحرقة ضكا لجنوب افريقيا
لحظور المونديال
123 vive l'algerie
مشكوووووووور اخي البرهومي
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
AimeRoo- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2960
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
شكرااااااااااااااااا لك اخي الامبراطور على ردك المميز
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2357
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
اكرم98- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2138
العمر : 31
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
شكراااااااااااااااااا لمروركم
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
ربي يرحم لمات
LAMARQUISE- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3280
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
على الرد المميز
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: رسالة جزائري ابتلعه الحوت أبكت ملايين الجزائريين
الله المستعان
ماذا عسانا نقول أمام هذا الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاعنا إلا أن نقول
خروب بلادي ولا بنان أوربا
نسال الله أن ييسر أمورنا ويحفظ شبابنا وترتقي بلادنا
جزاك الله خيرا على ما قدمت أخي
ماذا عسانا نقول أمام هذا الوضع المزري الذي آلت إليه أوضاعنا إلا أن نقول
خروب بلادي ولا بنان أوربا
نسال الله أن ييسر أمورنا ويحفظ شبابنا وترتقي بلادنا
جزاك الله خيرا على ما قدمت أخي
بدر- شهاب جديد
- عدد الرسائل : 38
العمر : 46
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
مواضيع مماثلة
» إعلامي مصري يدعو على الجزائريين ويقول : نحن حررنا الجزائريين وطورناهم وعلمناهم العربية?????
» اين الطباخات راني جيبت الحوت
» صور عصفورين ....أبكت العالم
» أستاذ ،،هذا أبوي..!! قصة أبكت الكثير ولازالت تبكيهم
» الآية التي أبكت الرسول عليه السلام
» اين الطباخات راني جيبت الحوت
» صور عصفورين ....أبكت العالم
» أستاذ ،،هذا أبوي..!! قصة أبكت الكثير ولازالت تبكيهم
» الآية التي أبكت الرسول عليه السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي