دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 186 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 186 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
سر المسح على راس اليتيم؟؟؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سر المسح على راس اليتيم؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخوتي الكرام كيف حالكم اتمنى ان تكونوا بخير وعلى خير ..وفي صحة وعافية .موضوع اليوم يتحدث عن سر المسح على رأس اليتيم واخر ما توصل له العلم الحديث ...لنسجد لله صاغرين شاكرين على نعمة الاسلام "
ذكر أحد المختصين في علم البرمجة اللغوية العصبية Nlp عن دراسة أجريت حول أسباب ظاهرة وفاة عدد من ساكني ملاجئ الأيتام في امريكا ( الولايات) سنويا مقارنة بالبرازيل التي يتساوى عدد سكان ملاجئها بعدد سكان الملاجئ بامريكا ، وبعد أخذ عينة الدراسة من الدولتان اتضح ان سبب الوفاة هو ضمور في الدماغ وتلف بعض مراكز الإحساس فيه وهو ما وجد عند عددا كبيرا من الأيتام الأمريكان فيما يعد شبه منعدم عند أيتام البرازيل .
وقد خلصت الدراسة الى أن الخدمات والإمكانيات المتوفرة لأيتام الولايات المتحدة أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، ونوعية التعليم والترفيه الموجه لأيتام أمريكا أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، إضافة لذلك وجدوا أن المباني التي يسكنها ايتام امريكا افضل واضخم من المباني التي يسكنها أيتام البرازيل والرعاية الصحية لليتيم الأمريكي افضل .
إذا ما سبب زيادة نسبة الوفيات لأيتام امريكا ؟ هل الإمكانيات الممتازة تؤدي الى هذه النتيجة ؟
لماذا يعيش أيتام البرازيل بصحة جيدة ؟ هل المشكلة في نوعية الطعام ؟ أم الجو ؟؟
أثبتت الدراسة يااخوتي الكرام أنه لا يوجد شئ من ذلك ... فقد اكتشفوا أمراً غريبا لدى ملاجيئ البرازيل لم يجدوه في ملاجئ امريكا ألا وهو ( سر اللمسات ) .فاليتيم البرازيلي يتعرض للمسات يومياً عشرات المرات ما بين تقبيل وأحضان ومصافحة ومختلف أشكال اللمس وهو ما يفتقده اليتيم الأمريكي الذي يتمتع بالرفاهية والدلال .
لقد أثبت علم النفس أن للمسات أثرا عميقا على نفسية وسلوك الإنسان ، واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار ، أي هي الأساس لاعتبار الناس والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم .وقد عني ديننا الحنيف باللمسات كسلوك لتقدير الآخرين كبارا وصغاراً فالقصص كثيرة في مداعبته صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنهما ، وقوله لذلك الرجل الذي له عشرة من الولد ولم يعتاد على تقبيل احداً منهم ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم ( ماذا افعل إذا نزع الله من قلبك الرحمة ) لأما فيما يخص اليتيم ، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم بتفقده والمسح على رأسه وإشعاره بالأهتمام والحنان والمواساة وإشعاره بالعاطفة والحب تجاهه لنزع الخوف من قلبه الصغير وطمئنته .
فاللمسات لغة حسية توصل المعتني الإيجابية لجسد الآخر ، والصغار هم الأكثر قدرة على ترجمة هذه اللغة .
إن فقد اليتيم لحنان الأم والأب ليس بالأمر السهل فجسده الصغير يحتاج لتعويض هذا الحنان الذي لم ينله ولم يحظ به كباقي الأطفال إنه افتقد طعم الرضاعة من صدر امه وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها كما انه لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي .
اليتيم بحاجة الى تلك اللمسات فهي مطلب نفسي كما يؤكد علماء النفس واليتيم بحاجه الى ان نختلط به ونلاعبه ونمسح على رأسه كما أمرنا خير البشرية صلى الله عليه وسلم ، لعلنا نوصل له كل المعاني التي عجزنا أن نوصلها له بلغة القول ولغة المال ..هذا ، وقد حثَّ الله تعالى على رعاية اليتيم ، لأنه جزء من قوة الأمة ، وعنصر من عناصر الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم . قال الله تعالى في سورة البقرة ، الآية /220 : {وَيَسْلُونَكَ عَنِ آلْيَتَمَى قل إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَالله يَعْلَمُ آلْمُفْسِدَ مِنَ آلْمُصْلِحِ}.
وأمر سبحانه بإكرامهم ، ونهى عن قهرهم وإذلال نفوسهم ، حتى لا ينفروا ممّن حولهم فيضيعوا في أنفسهم ، ويحقدوا على مجتمعهم ويعادوه . قال تعالى : {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ}الآية/9 من سورة الضحى .
واعتبر الذين يمنعون اليتيم من حقّه ، أو يدفعونه احتقاراً وزجراً ، أو يستعلون على جانبه الضعيف تسلّطاً وامتهاناً ، اعتبرهم ممن يكذّب بعدل الله ويستخف بجزائه في اليوم الآخر .
قال سبحانه في الآية /2 من سورة الماعون :{أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذّ ِبُ بِالدّ ِيِن (1) فَذَلِكَ الّذِى يَدُعُّ الْيَتِيمَ }.
وهكذا جعل الإسلام برّ اليتيم وحسن تربيته والقيام على شئونه من معالم الإيمان الكامل ، وبوّأ فاعل ذلك مكانة عالية في جنات النعيم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا - أي متجاورين - وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى )).رواه البخاري والترمذي وأبو داود . فمنزلة كافل اليتيم كمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم في جنة عرضها السموات والأرض .
ومما شرعه الإسلام في معاملة اليتيم المسح على رأسه مؤانسة وملاطفة ، حتى يشعر بقربه من الناس وحبهم له ، لعل هذا يخفف من بلائه ويشحذ عزيمته .
أخرج الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((من مسح رأس يتيم ، لم يمسحه إلا لله ، كان له بكل شعرة مرّت عليها يده حسنات )).
وروى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمسح رأس اليتيم ثلاثاً ويدعو له بالخير والبر . وأخرج ابن اسحق أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم باستشهاد جعفر بن أبي طالب ، طلب أن يُؤتى بأبنائه إليه ، فأُتي بهم كأنهم أفراخ ، فاحتضنهم وشمّهم ، وذرَفت عيناه عليهم ثم أمر بالحلاق فجىء به فحلق لهم رؤوسهم .
إن كفالة اليتيم لا تقتصر على النواحي الغذائية فقط ، بل يتّسع معناها ليشمل احتضانه وتعليمه والاهتمام بصحته وإعداده نفسياً وتربوياً لمواجهة المستقبل ، والأخذ بيده نحو الفضيلة ، وتقوية روحه وعقله ، وزرع الأمل في نفسه . ومعاملته بصدق وإخلاص ، والحرص على مستقبله وسلوكه ، كما يكون حرص الأب على مستقبل أبنائه وسلوكهم .
لقد حرص الإسلام على رعاية من لا آباء لهم وإكرامهم ، ولم يكتف بالوصية المجردة من أجل ضعفهم ، بل إنه فصّل وصاياه ووضّح أساليب تنفيذها ، ودعا إلى ممارستها واستحضار ثلاثة أمور ، هي من الأهمية بمكان بالنسبة إلى الأيتام ، وهذه الأمور هي : الرفق العام بهم ، والمحافظة على أموالهم إن كان لهم أموال ، والإنفاق عليهم إن لم يكن لهم أموال .
فأما الرفق بمن لا آباء من اليتامى ، فقد شدّد الإسلام على رعايتهم بالمودة وا لعاطفة الصادقة ، تعويضاً لهم عن بعض ما افتقدوه ، وتخفيفاً للمصيبة التي يعانونها وهم صغار لم تَقوَ أعوادهم بعد على مجابهة الحياة وشدائدها ، كما منع إيذاءهم والإضرار بهم ، أو النظر إليهم نظرات قاسية تنفرّهم ، لأنهم إن تعوّدوا النظرات الجافية المُبغضة ، وعودهم لا يزال غضاً طرياً ، تولّد في نفوسهم النفور من الناس ، فيكبُرون وقلوبهم ممتلئة حقداً على المجتمع ، لأنهم عاشوا فيه منبوذين ،فلا غرابة أن يتولّد في أنفسهم الشذوذ والانحراف ، والجفوة والعداوة ، بدلاً من الألفة والمحبة . ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم ((خيرُ بيت في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسن إليه ، وشرُّ بيت في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُساء إليه )) رواه ابن ماجه .
وفي سبيل تحقيق هذا النوع من الرفق وتنفيذه رغّب الإسلام في مخالطة اليتامى ومؤاكلتهم ودمجهم في المجتمع ، ومباركتهم بالمحبة وإشعارهم بقرب الناس منهم قال تعالى :{قُلْ إِصْلاَحُُ لَّهُمْ خَيْرُُ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَنُكُمْ}.الآية 220/البقرة.
أما الأمر الثاني : وهو المحافظة على أموالهم إن كان لهم أموال ورثوها أو أهديت إليهم ، فيتوجب على كافلهم العمل على تنميتها واستثمارها وزيادتها بالبيع والشراء بما يعود عليهم من الربح الحلال ، والمال المبارك . قال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى فيما يرويه الطبراني : (( اتجروا في مال اليتيم حتى لا تأكله الصدقة )) أي حتى لا ينقص ماله بأخذ الزكاة منه عاماً بعد عام .
ولقد شدد الإسلام في المحافظة على مال اليتيم لئلا يتجرّأ أصحاب النفوس الضعيفة على الصغير العاجز ، الغافل القاصر . قال تعالى في سورة النساء الآية /9 :{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَمَى ظُلْماً إِنَّمَايَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }.
وعدّ النبي صلى الله عليه وسلم مد اليد بالسوء إلى مال اليتيم من أكبر الكبائر . فقال فيما رواه الشيخان :(( اجتنبوا السبع الموبقات _ أي المهلكات _ قيل : وما هنَّ يا رسول الله ؟قال : الشرك بالله ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، والسحر ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولّي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات )). وأما الأمر الثالث المتعلق باليتيم فهو الإنفاق عليه إن لم يكن له مال ، فقد أوجب الإسلام نفقته على قريبه الغني ، لأنها من توابع صلة الرحم ، وخصوصاً إذا كان فقيراً محتاجاً . وقد اعتبر القرآن الكريم الإنفاق على اليتيم من أقرب القربات إليه سبحانه ففي سورة البقرة ، الآية /177 :
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْءَامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ وَالْمَلَئِكَةِ وَالْكِتَبِ وَالْنَّبِيِّنَ وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِى الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى}.
وفي سورة البلد الآية من (11 - 15) { فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) }
ولم يكتف الإسلام بتلك الدعوات المستمرة إلى إنفاق المال على اليتيم وإطعامه وشراء ما يحتاج إليه ، بل نظّم ذلك قضائياً ، وأوجب على أقربائه الأغنياء كفالته والإنفاق عليه إذا لم يكن له مورد يعيش منه ، فإذا توانى هؤلاء الأقرباء الأغنياء عن هذا الواجب الديني والاجتماعي ،أُخذ منهم بالقوة عن طريق القضاء ، تحقيقاً للتكافل الأسري الاجتماعي .
أما إذا لم يكن لليتيم قريب غني ينفق عليه ، فإن نفقته تكون من الخزانة العامة للمسلمين ، وهو ما كان يعبرّعنه سابقاً ببيت المال .وروى الشيخان وأحمد وأبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من ترك مالاً فلورثته ، ومن ترك كَلاً _ أي عيالاً وأسرة _ فإليَّ وعليَّ )) أي يكونون في كفالة الدولة وتحت مسئوليتها .
وهكذا يتضح مقدار اهتمام الإسلام بالأسر التي افتقدت معيليها ، والأسلوب الإنساني الذي دعا إلى ممارسته مع أفراد الأسر اليتامى والضعفاء ، حتى يُخفّف من مصيبة اليتم عنهم ، ويُكوّن منهم رجالاً كباراً تتوثّق صلاتهم بأمتهم ، ويُخلصون لها في التضحية والبذل والبناء ، لأن المسلمين جميعاً كالجسد الواحد . ااخوتي الكرام خاصة زملائي الاستادة ادا كان عندك في القسم ارعاه كا انه ابنك قدم له هدية ...اشعره انه مهم ...انصحه وكن له سندا واحتسب الاجر عند الله ...مرة على مرة تفقد ادواته اعطيه ادوات ....اشتري له مراجع ...لاتنسى ايام العيد ...والمناسبات ...وادا كان ن المتفوقين اقم له حفل في المؤسسسة تشجيع له ..وسترى الخير الدي يكافيك به الله ...ابتسم في وجهه اسئل عنه ادا غاب .....وكل ما تقوم بالنسبة له مهم يرفع من معنوياته واجعل نصب عينك قوله تعالى
(...وأما اليتيم فلاتقهر...) ...وقوله ص ( يقول الله لجبريل اوسع النار لمن ابكاه ..والعياد بالله ) اخوتي في الله لنجعل رعاية اليتيم باب من أبواب دخول الجنة ..واستغفر الله لى ولكم فاستغفروه والسلام عليكم
يارب
إن أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وان اعطيتني حب الناس لاتأخد حبي لك
للامانة العلمية منقول بتصرف ..كتاب الاسرة السعيدة في ضل الاسلام .
واترككم في رعاية الله وحفظه .
ذكر أحد المختصين في علم البرمجة اللغوية العصبية Nlp عن دراسة أجريت حول أسباب ظاهرة وفاة عدد من ساكني ملاجئ الأيتام في امريكا ( الولايات) سنويا مقارنة بالبرازيل التي يتساوى عدد سكان ملاجئها بعدد سكان الملاجئ بامريكا ، وبعد أخذ عينة الدراسة من الدولتان اتضح ان سبب الوفاة هو ضمور في الدماغ وتلف بعض مراكز الإحساس فيه وهو ما وجد عند عددا كبيرا من الأيتام الأمريكان فيما يعد شبه منعدم عند أيتام البرازيل .
وقد خلصت الدراسة الى أن الخدمات والإمكانيات المتوفرة لأيتام الولايات المتحدة أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، ونوعية التعليم والترفيه الموجه لأيتام أمريكا أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، إضافة لذلك وجدوا أن المباني التي يسكنها ايتام امريكا افضل واضخم من المباني التي يسكنها أيتام البرازيل والرعاية الصحية لليتيم الأمريكي افضل .
إذا ما سبب زيادة نسبة الوفيات لأيتام امريكا ؟ هل الإمكانيات الممتازة تؤدي الى هذه النتيجة ؟
لماذا يعيش أيتام البرازيل بصحة جيدة ؟ هل المشكلة في نوعية الطعام ؟ أم الجو ؟؟
أثبتت الدراسة يااخوتي الكرام أنه لا يوجد شئ من ذلك ... فقد اكتشفوا أمراً غريبا لدى ملاجيئ البرازيل لم يجدوه في ملاجئ امريكا ألا وهو ( سر اللمسات ) .فاليتيم البرازيلي يتعرض للمسات يومياً عشرات المرات ما بين تقبيل وأحضان ومصافحة ومختلف أشكال اللمس وهو ما يفتقده اليتيم الأمريكي الذي يتمتع بالرفاهية والدلال .
لقد أثبت علم النفس أن للمسات أثرا عميقا على نفسية وسلوك الإنسان ، واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار ، أي هي الأساس لاعتبار الناس والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم .وقد عني ديننا الحنيف باللمسات كسلوك لتقدير الآخرين كبارا وصغاراً فالقصص كثيرة في مداعبته صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنهما ، وقوله لذلك الرجل الذي له عشرة من الولد ولم يعتاد على تقبيل احداً منهم ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم ( ماذا افعل إذا نزع الله من قلبك الرحمة ) لأما فيما يخص اليتيم ، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم بتفقده والمسح على رأسه وإشعاره بالأهتمام والحنان والمواساة وإشعاره بالعاطفة والحب تجاهه لنزع الخوف من قلبه الصغير وطمئنته .
فاللمسات لغة حسية توصل المعتني الإيجابية لجسد الآخر ، والصغار هم الأكثر قدرة على ترجمة هذه اللغة .
إن فقد اليتيم لحنان الأم والأب ليس بالأمر السهل فجسده الصغير يحتاج لتعويض هذا الحنان الذي لم ينله ولم يحظ به كباقي الأطفال إنه افتقد طعم الرضاعة من صدر امه وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها كما انه لم يجد أبا يلاعبه ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي .
اليتيم بحاجة الى تلك اللمسات فهي مطلب نفسي كما يؤكد علماء النفس واليتيم بحاجه الى ان نختلط به ونلاعبه ونمسح على رأسه كما أمرنا خير البشرية صلى الله عليه وسلم ، لعلنا نوصل له كل المعاني التي عجزنا أن نوصلها له بلغة القول ولغة المال ..هذا ، وقد حثَّ الله تعالى على رعاية اليتيم ، لأنه جزء من قوة الأمة ، وعنصر من عناصر الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم . قال الله تعالى في سورة البقرة ، الآية /220 : {وَيَسْلُونَكَ عَنِ آلْيَتَمَى قل إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَالله يَعْلَمُ آلْمُفْسِدَ مِنَ آلْمُصْلِحِ}.
وأمر سبحانه بإكرامهم ، ونهى عن قهرهم وإذلال نفوسهم ، حتى لا ينفروا ممّن حولهم فيضيعوا في أنفسهم ، ويحقدوا على مجتمعهم ويعادوه . قال تعالى : {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ}الآية/9 من سورة الضحى .
واعتبر الذين يمنعون اليتيم من حقّه ، أو يدفعونه احتقاراً وزجراً ، أو يستعلون على جانبه الضعيف تسلّطاً وامتهاناً ، اعتبرهم ممن يكذّب بعدل الله ويستخف بجزائه في اليوم الآخر .
قال سبحانه في الآية /2 من سورة الماعون :{أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذّ ِبُ بِالدّ ِيِن (1) فَذَلِكَ الّذِى يَدُعُّ الْيَتِيمَ }.
وهكذا جعل الإسلام برّ اليتيم وحسن تربيته والقيام على شئونه من معالم الإيمان الكامل ، وبوّأ فاعل ذلك مكانة عالية في جنات النعيم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا - أي متجاورين - وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى )).رواه البخاري والترمذي وأبو داود . فمنزلة كافل اليتيم كمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم في جنة عرضها السموات والأرض .
ومما شرعه الإسلام في معاملة اليتيم المسح على رأسه مؤانسة وملاطفة ، حتى يشعر بقربه من الناس وحبهم له ، لعل هذا يخفف من بلائه ويشحذ عزيمته .
أخرج الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((من مسح رأس يتيم ، لم يمسحه إلا لله ، كان له بكل شعرة مرّت عليها يده حسنات )).
وروى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمسح رأس اليتيم ثلاثاً ويدعو له بالخير والبر . وأخرج ابن اسحق أن النبي صلى الله عليه وسلم لما علم باستشهاد جعفر بن أبي طالب ، طلب أن يُؤتى بأبنائه إليه ، فأُتي بهم كأنهم أفراخ ، فاحتضنهم وشمّهم ، وذرَفت عيناه عليهم ثم أمر بالحلاق فجىء به فحلق لهم رؤوسهم .
إن كفالة اليتيم لا تقتصر على النواحي الغذائية فقط ، بل يتّسع معناها ليشمل احتضانه وتعليمه والاهتمام بصحته وإعداده نفسياً وتربوياً لمواجهة المستقبل ، والأخذ بيده نحو الفضيلة ، وتقوية روحه وعقله ، وزرع الأمل في نفسه . ومعاملته بصدق وإخلاص ، والحرص على مستقبله وسلوكه ، كما يكون حرص الأب على مستقبل أبنائه وسلوكهم .
لقد حرص الإسلام على رعاية من لا آباء لهم وإكرامهم ، ولم يكتف بالوصية المجردة من أجل ضعفهم ، بل إنه فصّل وصاياه ووضّح أساليب تنفيذها ، ودعا إلى ممارستها واستحضار ثلاثة أمور ، هي من الأهمية بمكان بالنسبة إلى الأيتام ، وهذه الأمور هي : الرفق العام بهم ، والمحافظة على أموالهم إن كان لهم أموال ، والإنفاق عليهم إن لم يكن لهم أموال .
فأما الرفق بمن لا آباء من اليتامى ، فقد شدّد الإسلام على رعايتهم بالمودة وا لعاطفة الصادقة ، تعويضاً لهم عن بعض ما افتقدوه ، وتخفيفاً للمصيبة التي يعانونها وهم صغار لم تَقوَ أعوادهم بعد على مجابهة الحياة وشدائدها ، كما منع إيذاءهم والإضرار بهم ، أو النظر إليهم نظرات قاسية تنفرّهم ، لأنهم إن تعوّدوا النظرات الجافية المُبغضة ، وعودهم لا يزال غضاً طرياً ، تولّد في نفوسهم النفور من الناس ، فيكبُرون وقلوبهم ممتلئة حقداً على المجتمع ، لأنهم عاشوا فيه منبوذين ،فلا غرابة أن يتولّد في أنفسهم الشذوذ والانحراف ، والجفوة والعداوة ، بدلاً من الألفة والمحبة . ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم ((خيرُ بيت في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُحسن إليه ، وشرُّ بيت في المسلمين بيتٌ فيه يتيم يُساء إليه )) رواه ابن ماجه .
وفي سبيل تحقيق هذا النوع من الرفق وتنفيذه رغّب الإسلام في مخالطة اليتامى ومؤاكلتهم ودمجهم في المجتمع ، ومباركتهم بالمحبة وإشعارهم بقرب الناس منهم قال تعالى :{قُلْ إِصْلاَحُُ لَّهُمْ خَيْرُُ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَنُكُمْ}.الآية 220/البقرة.
أما الأمر الثاني : وهو المحافظة على أموالهم إن كان لهم أموال ورثوها أو أهديت إليهم ، فيتوجب على كافلهم العمل على تنميتها واستثمارها وزيادتها بالبيع والشراء بما يعود عليهم من الربح الحلال ، والمال المبارك . قال النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلى فيما يرويه الطبراني : (( اتجروا في مال اليتيم حتى لا تأكله الصدقة )) أي حتى لا ينقص ماله بأخذ الزكاة منه عاماً بعد عام .
ولقد شدد الإسلام في المحافظة على مال اليتيم لئلا يتجرّأ أصحاب النفوس الضعيفة على الصغير العاجز ، الغافل القاصر . قال تعالى في سورة النساء الآية /9 :{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَمَى ظُلْماً إِنَّمَايَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً }.
وعدّ النبي صلى الله عليه وسلم مد اليد بالسوء إلى مال اليتيم من أكبر الكبائر . فقال فيما رواه الشيخان :(( اجتنبوا السبع الموبقات _ أي المهلكات _ قيل : وما هنَّ يا رسول الله ؟قال : الشرك بالله ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، والسحر ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولّي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات )). وأما الأمر الثالث المتعلق باليتيم فهو الإنفاق عليه إن لم يكن له مال ، فقد أوجب الإسلام نفقته على قريبه الغني ، لأنها من توابع صلة الرحم ، وخصوصاً إذا كان فقيراً محتاجاً . وقد اعتبر القرآن الكريم الإنفاق على اليتيم من أقرب القربات إليه سبحانه ففي سورة البقرة ، الآية /177 :
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْءَامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ وَالْمَلَئِكَةِ وَالْكِتَبِ وَالْنَّبِيِّنَ وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِى الْقُرْبَى وَالْيَتَمَى}.
وفي سورة البلد الآية من (11 - 15) { فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) }
ولم يكتف الإسلام بتلك الدعوات المستمرة إلى إنفاق المال على اليتيم وإطعامه وشراء ما يحتاج إليه ، بل نظّم ذلك قضائياً ، وأوجب على أقربائه الأغنياء كفالته والإنفاق عليه إذا لم يكن له مورد يعيش منه ، فإذا توانى هؤلاء الأقرباء الأغنياء عن هذا الواجب الديني والاجتماعي ،أُخذ منهم بالقوة عن طريق القضاء ، تحقيقاً للتكافل الأسري الاجتماعي .
أما إذا لم يكن لليتيم قريب غني ينفق عليه ، فإن نفقته تكون من الخزانة العامة للمسلمين ، وهو ما كان يعبرّعنه سابقاً ببيت المال .وروى الشيخان وأحمد وأبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من ترك مالاً فلورثته ، ومن ترك كَلاً _ أي عيالاً وأسرة _ فإليَّ وعليَّ )) أي يكونون في كفالة الدولة وتحت مسئوليتها .
وهكذا يتضح مقدار اهتمام الإسلام بالأسر التي افتقدت معيليها ، والأسلوب الإنساني الذي دعا إلى ممارسته مع أفراد الأسر اليتامى والضعفاء ، حتى يُخفّف من مصيبة اليتم عنهم ، ويُكوّن منهم رجالاً كباراً تتوثّق صلاتهم بأمتهم ، ويُخلصون لها في التضحية والبذل والبناء ، لأن المسلمين جميعاً كالجسد الواحد . ااخوتي الكرام خاصة زملائي الاستادة ادا كان عندك في القسم ارعاه كا انه ابنك قدم له هدية ...اشعره انه مهم ...انصحه وكن له سندا واحتسب الاجر عند الله ...مرة على مرة تفقد ادواته اعطيه ادوات ....اشتري له مراجع ...لاتنسى ايام العيد ...والمناسبات ...وادا كان ن المتفوقين اقم له حفل في المؤسسسة تشجيع له ..وسترى الخير الدي يكافيك به الله ...ابتسم في وجهه اسئل عنه ادا غاب .....وكل ما تقوم بالنسبة له مهم يرفع من معنوياته واجعل نصب عينك قوله تعالى
(...وأما اليتيم فلاتقهر...) ...وقوله ص ( يقول الله لجبريل اوسع النار لمن ابكاه ..والعياد بالله ) اخوتي في الله لنجعل رعاية اليتيم باب من أبواب دخول الجنة ..واستغفر الله لى ولكم فاستغفروه والسلام عليكم
يارب
إن أعطيتني مالاً لا تأخذ سعادتي
وان أعطيتني قوةً لا تأخذ عقلي
وان أعطيتني نجاحاً لا تأخذ تواضعي
وان أعطيتني تواضعاً لا تأخذ اعتزازي بكرامتي
وان اعطيتني حب الناس لاتأخد حبي لك
للامانة العلمية منقول بتصرف ..كتاب الاسرة السعيدة في ضل الاسلام .
واترككم في رعاية الله وحفظه .
1954مريم- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 259
العمر : 46
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
رد: سر المسح على راس اليتيم؟؟؟
على هذا الموضوع المتميز
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 30
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: سر المسح على راس اليتيم؟؟؟
فأما الرفق بمن لا آباء من اليتامى ، فقد شدّد الإسلام على
رعايتهم بالمودة وا لعاطفة الصادقة
، تعويضاً لهم عن بعض ما افتقدوه
وفقنا الله في تربية يتيم
لما له من الأجر العظيم
ودلك عملا بسنة النبي الكريم
ودخول جنات العلي العظيم
بوركت يا مريم
ورضا عنك رب العالمين
رعايتهم بالمودة وا لعاطفة الصادقة
، تعويضاً لهم عن بعض ما افتقدوه
وفقنا الله في تربية يتيم
لما له من الأجر العظيم
ودلك عملا بسنة النبي الكريم
ودخول جنات العلي العظيم
بوركت يا مريم
ورضا عنك رب العالمين
Numidia- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2752
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
رد: سر المسح على راس اليتيم؟؟؟
شكرا على الالتفاتة
LAMARQUISE- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3280
العمر : 34
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
مواضيع مماثلة
» |:-:| الدين النصيحة - ضع نصيحة أو حكمة أو حديث لمن بعدك |:-:|
» فأما اليتيم فلا تنهر.............
» كافل اليتيم رفيق الرسول بالجنة
» امرأة ميته تخبر زوجها بوفاة ابنه اليتيم
» فأما اليتيم فلا تنهر.............
» كافل اليتيم رفيق الرسول بالجنة
» امرأة ميته تخبر زوجها بوفاة ابنه اليتيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي