دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 173 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 173 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
قصة اصحاب الكهف
+4
اكرم98
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ
الإمبراطور
HèÂrt WhîSpèr
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة اصحاب الكهف
في
زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها
عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير
أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا
يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.
في هذه المجتمع الفاسد،
ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير
خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم.
وألهمهم طريق الرشاد.
لم يكن هؤلاء الفتية
أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم.
إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم
إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم
بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها
ضالون.
عزم الفتية على الخروج من
القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من
المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا
موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا
مظلما.
إن هذا ليس بغريب على من
ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى
الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا
أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله
ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.
استلقى الفتية في الكهف،
وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية
ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم
وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون
أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس
بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.
بعد هذه المئين الثلاث،
بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى
عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا:
كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة
مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن
يتدبروا أمورهم.
فأخرجوا النقود التي كانت
معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه
النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك
أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك،
أو الرجم حتى الموت.
خرج الرجل المؤمن متوجها
للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت
البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن
عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة
أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.
لقد آمن المدينة التي خرج
منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس
بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا
من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية
الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.
وبعد أن ثبتت المعجزة،
معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه
وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح
الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى
لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.
لا نزال نجهل كثيرا من
الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده.
هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل
كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم،
أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن
الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى
الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا
أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى
من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة
جيلا بعد جيل.
زمان ومكان غير معروفين لنا الآن، كانت توجد قرية مشركة. ضل ملكها وأهلها
عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير
أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا
يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.
في هذه المجتمع الفاسد،
ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. ثلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير
خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم.
وألهمهم طريق الرشاد.
لم يكن هؤلاء الفتية
أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقواهم.
إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم
إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم
بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها
ضالون.
عزم الفتية على الخروج من
القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من
المدينة الواسة، للكهف الضيق. تركوا وراءهم منازلهم المريحة، ليسكنوا كهفا
موحشا. زهدوا في الأسرّية الوثيرة، والحجر الفسيحة، واختاروا كهفا ضيقا
مظلما.
إن هذا ليس بغريب على من
ملأ الإيمان قلبه. فالمؤمن يرى الصحراء روضة إن أحس أن الله معه. ويرى
الكهف قصرا، إن اختار الله له الكهف. وهؤلاء ما خرجوا من قريتهم لطلب دنيا
أو مال، وإنما خرجوا طمعا في رضى الله. وأي مكان يمكنهم فيه عبادة الله
ونيل رضاه سيكون خيرا من قريتهم التي خرجوا منها.
استلقى الفتية في الكهف،
وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه. وهنا حدثت معجزة إلاهية. لقد نام الفتية
ثلاثمئة وتسع سنوات. وخلال هذه المدة، كانت الشمس تشرق عن يمين كهفهم
وتغرب عن شماله، فلا تصيبهم أشعتها في أول ولا آخر النهار. وكانوا يتقلبون
أثناء نومهم، حتى لا تهترئ أجاسدهم. فكان الناظر إليهم يحس بالرعب. يحس
بالرعب لأنهم نائمون ولكنهم كالمستيقظين من كثرة تقلّبهم.
بعد هذه المئين الثلاث،
بعثهم الله مرة أخرى. استيقضوا من سباتهم الطويل، لكنهم لم يدركوا كم مضى
عليهم من الوقت في نومهم. وكانت آثار النوم الطويل بادية عليهم. فتساءلوا:
كم لبثنا؟! فأجاب بعضهم: لبثنا يوما أو بعض يوم. لكنهم تجاوزوا بسرعة
مرحلة الدهشة، فمدة النوم غير مهمة. المهم أنهم استيقظوا وعليهم أن
يتدبروا أمورهم.
فأخرجوا النقود التي كانت
معهم، ثم طلبوا من أحدهم أن يذهب خلسة للمدينة، وأن يشتري طعاما طيبا بهذه
النقود، ثم يعود إليهم برفق حتى لا يشعر به أحد. فربما يعاقبهم جنود الملك
أو الظلمة من أهل القرية إن علموا بأمرهم. قد يخيرونهم بين العودة للشرك،
أو الرجم حتى الموت.
خرج الرجل المؤمن متوجها
للقرية، إلا أنها لم تكن كعهده بها. لقد تغيرت الأماكن والوجوه. تغيّرت
البضائع والنقود. استغرب كيف يحدث كل هذا في يوم وليلة. وبالطبع، لم يكن
عسيرا على أهل القرية أن يميزوا دهشة هذا الرجل. ولم يكن صبعا عليهم معرفة
أنه غريب، من ثيابه التي يلبسها ونقوده التي يحملها.
لقد آمن المدينة التي خرج
منها الفتية، وهلك الملك الظالم، وجاء مكانه رجل صالح. لقد فرح الناس
بهؤلاء الفتية المؤمنين. لقد كانوا أول من يؤمن من هذه القرية. لقد هاجروا
من قريتهم لكيلا يفتنوا في دينهم. وها هم قد عادوا. فمن حق أهل القرية
الفرح. وذهبوا لرؤيتهم.
وبعد أن ثبتت المعجزة،
معجزة إحياء الأموات. وبعدما استيقنت قلوب أهل القرية قدرة الله سبحانه
وتعالى على بعث من يموت، برؤية مثال واقي ملموس أمامهم. أخذ الله أرواح
الفتية. فلكل نفس أجل، ولا بد لها أن تموت. فاختلف أهل القرية. فمن من دعى
لإقامة بنيان على كهفهم، ومنهم من طالب ببناء مسجد، وغلبت الفئة الثانية.
لا نزال نجهل كثيرا من
الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى عليه السلام، أم كانوا بعده.
هل آمنوا بربهم من من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل
كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم،
أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم. كل هذه أمور مجهولة. إلا أن
الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى
الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا
أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى
من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة
جيلا بعد جيل.
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: قصة اصحاب الكهف
شكراااااااااا على الرد
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2357
العمر : 32
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
رد: قصة اصحاب الكهف
شكراااااااااااااااااا لمروركم الكريم
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: قصة اصحاب الكهف
شكرا على الموضوع الجميل
اكرم98- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2138
العمر : 31
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 13/09/2009
رد: قصة اصحاب الكهف
شكرااااااااااا على الردود
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
احساس المطر- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 151
العمر : 32
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 22/08/2009
رد: قصة اصحاب الكهف
thank youuuuuuuuuuuuu
HèÂrt WhîSpèr- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 3691
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: قصة اصحاب الكهف
مشكووووووووووووووووووووووووور
gogo- شهاب متميز
- عدد الرسائل : 185
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 12/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي