دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 40 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 40 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 391 بتاريخ الأربعاء 25 سبتمبر - 13:42
.: عدد زوار المنتدى :.
الأستماع الي الطفل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأستماع الي الطفل
إن ثرثرة الأطفال أمر طبيعي.. بل وعلامة ذكاء، حتى إن كان ذلك مزعجًا -وهو لا شك كذلك - فهذه الثرثرة تنم عن رغبة في المعرفة والتواصل، وأحيانًا كثيرة هي وسيلة لطلب الإيناس ولفت الانتباه، لاحتواء الوالدان اطفل يجب اتباع ما يلي:
1- تخصيص وقت ثابت متسع للطفل تمارسان فيه معه اللعب بالمكعبات، أو الصلصال، أو قراءة قصة، أو مراجعة القرآن وتفسيره، أو حتى مجرد الحديث والرد على أسئلته، والحوار المفيد المشبع لتطلعه وفضوله في المعرفة.
2- ينبغي التزام آداب الحديث معه -فأنتما له قدوة- فتلتفتين إليه بوجهك كله مبتسمة تستمعين لكلامه في هدوء وسعادة، وتردين عليه باهتمام، وأنت تداعبين شعره بيد وتلفين خصره باليد الأخرى.. إن ولدك يحتاج لكميات مضاعفة من الحنان والحب تعوضه فقدان الأهل والأقارب، وبفرض أنك مشغولة يا عزيزتي -أو الأب- أثناء توجيه الحديث؛ فلا مانع من الاستدارة لولدك بابتسامة أثناء ممارسة ما تمارسينه من أعمال أثناء حديثه، والرد عليه وتجاذب أطراف الحديث معه والتعليق على ما يقول أو الرد على أسئلته.
أما إن كان ما يشغلكما عنه مشاهدة مباراة أو مسلسلا تلفزيونيا أو غيره؛ فنصيحتي أن يغلق التلفاز تمامًا حتى ينتهي الابن من حواره الذي يمكنكما تحويله في مسار صحيح؛ ليكون ذا قيمة وذا فائدة، ويعود عليه بالتطور، وبذلك يتحقق أمران:
* إعطاء الطفل الاهتمام الذي ينشده بثرثرته.
* رفع مستوى أحاديثه وتطوير وتنمية قدراته، وبثه قدرًا ممتازًا من المعلومات.
3- لا بد من العمل على توفير فرص عديدة لنزهة الطفل وخروجه وانطلاقته ولعبه في مساحات واسعة وبشكل متكرر، ولا بد من المواظبة على اصطحاب أبيه له في الخروج للصلاة؛ فإن من شأن ذلك دعم ثقته بنفسه بإحساسه باحترام أبيه له ودعم علاقته وصداقته بأبيه، ولهذا الأمر أهميته الشديدة التي لا يمكن التجاوز عنها.
4- لا بد من إيجاد أنشطة كثيرة يمارسها داخل المنزل ويعبر بها عن ذاته كالرسم أو القص واللصق لقصاصات الورق الملون، فيمكنك أن تطلبي منه أن يرسم المسجد الذي يحب مرافقة أبيه إليه، أو أن يرسم قصة قبل النوم التي حكيتها له الليلة الماضية.. أو غير ذلك مما تجدينه مناسبًا من أفكار تسهم في حثه على التعبير عن نفسه.
5- لا بد من تنظيم مواعيد نوم الطفل واستيقاظه لكي تتاح لك الفرصة أنت وزوجك للحديث بعيدًا عن إزعاج الأبناء.. مع الوفاء بحق الأطفال في الرعاية والاهتمام حال وجودهم.
6- لا بد من تعليم الطفل آداب الحديث وعدم التدخل في الكلام دون استئذان، وذلك بعدما تستمعين لمداخلته بكل اهتمام ومتابعة، ثم في هدوء تخبرينه أن ذلك تصرف غير صحيح، ويجب أن يتكلم الإنسان حين ينتهي الآخرون من حديثهم، وبصوت غير عال، وفي كلام مفيد ومهم.
7- لا بد من تنويع أنشطته وعدم تركه وقتًا طويلا يشاهد التلفاز بدون مشاركة له وتعليق على ما يشاهد حتى لو أفلام كارتون؛ فهو جليس السوء للأطفال، كما أنه يعلم الأطفال الثرثرة.
8- لا بد من توفير رفيق يلعب معه من أبناء الجيران أو في حضانة أو في أي مكان يمكن أن تتوفر له فيه صحبة من الأطفال تحت ملاحظة وعناية.
أن تخيلات الطفل لوجود أشخاص يكلمونه ويلعبون معه يُعتبر مؤشرًا خطيرًا على شعوره بالوحدة، ومحاولاته للتغلب عليها بالانفصال عن الواقع، وما كان يمكن أن يشعرني بالقلق ونفاه سن الطفل (4 سنوات) هو أن يكون الطفل يعاني اضطرابًا ما يدعم الجزم به أعراض معينة، وبشكل عام لكي يمكننا الاطمئنان على الطفل.
فالطفل رغم صغر سنه لكن رأيه موجود.....فلذلك يجب علي الأبوين الاستماع له ........شكرا
1- تخصيص وقت ثابت متسع للطفل تمارسان فيه معه اللعب بالمكعبات، أو الصلصال، أو قراءة قصة، أو مراجعة القرآن وتفسيره، أو حتى مجرد الحديث والرد على أسئلته، والحوار المفيد المشبع لتطلعه وفضوله في المعرفة.
2- ينبغي التزام آداب الحديث معه -فأنتما له قدوة- فتلتفتين إليه بوجهك كله مبتسمة تستمعين لكلامه في هدوء وسعادة، وتردين عليه باهتمام، وأنت تداعبين شعره بيد وتلفين خصره باليد الأخرى.. إن ولدك يحتاج لكميات مضاعفة من الحنان والحب تعوضه فقدان الأهل والأقارب، وبفرض أنك مشغولة يا عزيزتي -أو الأب- أثناء توجيه الحديث؛ فلا مانع من الاستدارة لولدك بابتسامة أثناء ممارسة ما تمارسينه من أعمال أثناء حديثه، والرد عليه وتجاذب أطراف الحديث معه والتعليق على ما يقول أو الرد على أسئلته.
أما إن كان ما يشغلكما عنه مشاهدة مباراة أو مسلسلا تلفزيونيا أو غيره؛ فنصيحتي أن يغلق التلفاز تمامًا حتى ينتهي الابن من حواره الذي يمكنكما تحويله في مسار صحيح؛ ليكون ذا قيمة وذا فائدة، ويعود عليه بالتطور، وبذلك يتحقق أمران:
* إعطاء الطفل الاهتمام الذي ينشده بثرثرته.
* رفع مستوى أحاديثه وتطوير وتنمية قدراته، وبثه قدرًا ممتازًا من المعلومات.
3- لا بد من العمل على توفير فرص عديدة لنزهة الطفل وخروجه وانطلاقته ولعبه في مساحات واسعة وبشكل متكرر، ولا بد من المواظبة على اصطحاب أبيه له في الخروج للصلاة؛ فإن من شأن ذلك دعم ثقته بنفسه بإحساسه باحترام أبيه له ودعم علاقته وصداقته بأبيه، ولهذا الأمر أهميته الشديدة التي لا يمكن التجاوز عنها.
4- لا بد من إيجاد أنشطة كثيرة يمارسها داخل المنزل ويعبر بها عن ذاته كالرسم أو القص واللصق لقصاصات الورق الملون، فيمكنك أن تطلبي منه أن يرسم المسجد الذي يحب مرافقة أبيه إليه، أو أن يرسم قصة قبل النوم التي حكيتها له الليلة الماضية.. أو غير ذلك مما تجدينه مناسبًا من أفكار تسهم في حثه على التعبير عن نفسه.
5- لا بد من تنظيم مواعيد نوم الطفل واستيقاظه لكي تتاح لك الفرصة أنت وزوجك للحديث بعيدًا عن إزعاج الأبناء.. مع الوفاء بحق الأطفال في الرعاية والاهتمام حال وجودهم.
6- لا بد من تعليم الطفل آداب الحديث وعدم التدخل في الكلام دون استئذان، وذلك بعدما تستمعين لمداخلته بكل اهتمام ومتابعة، ثم في هدوء تخبرينه أن ذلك تصرف غير صحيح، ويجب أن يتكلم الإنسان حين ينتهي الآخرون من حديثهم، وبصوت غير عال، وفي كلام مفيد ومهم.
7- لا بد من تنويع أنشطته وعدم تركه وقتًا طويلا يشاهد التلفاز بدون مشاركة له وتعليق على ما يشاهد حتى لو أفلام كارتون؛ فهو جليس السوء للأطفال، كما أنه يعلم الأطفال الثرثرة.
8- لا بد من توفير رفيق يلعب معه من أبناء الجيران أو في حضانة أو في أي مكان يمكن أن تتوفر له فيه صحبة من الأطفال تحت ملاحظة وعناية.
أن تخيلات الطفل لوجود أشخاص يكلمونه ويلعبون معه يُعتبر مؤشرًا خطيرًا على شعوره بالوحدة، ومحاولاته للتغلب عليها بالانفصال عن الواقع، وما كان يمكن أن يشعرني بالقلق ونفاه سن الطفل (4 سنوات) هو أن يكون الطفل يعاني اضطرابًا ما يدعم الجزم به أعراض معينة، وبشكل عام لكي يمكننا الاطمئنان على الطفل.
فالطفل رغم صغر سنه لكن رأيه موجود.....فلذلك يجب علي الأبوين الاستماع له ........شكرا
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
مواضيع مماثلة
» الأنترنت و الطفل
» متي يتعرف الطفل علي أمه؟
» الطفل والمدرسة
» ماهو (الحب) في نظر الطفل !!
» موسوعة الطفل
» متي يتعرف الطفل علي أمه؟
» الطفل والمدرسة
» ماهو (الحب) في نظر الطفل !!
» موسوعة الطفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي