دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
اعرفوا قصة ماركة السيارة (هيونداي)....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعرفوا قصة ماركة السيارة (هيونداي)....
[المثابرة طريقك للتميز!!
السر الرابع
في عام 1938م قرر طالب ياباني أن يستثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة، ليصنع محرك سيارة ويبيعه لشركة تويوتا، وبعد عمل مضني متواصل، ترفض تويوتا شراء محركه؛ لأنه لا يتوافق مع مقاييس الشركة، عاد إلى دراسته ليتحمل سخرية مدرسيه وزملائه لفشله في صنع المحرك.
وفي عام 1940م ينجح في تصنيع المحرك، وتوقع معه شركة تويوتا عقدا طالما حلم بتوقيعه، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتعلن الحكومة اليابانية دخول الحرب العالمية الثانية، ولذا رفض طلبه للحصول على الإسمنت اللازم لبناء مصنعه، فماذا يصنع؟ قام هو وفريقه باختراع طريقة مبتكرة لإنتاج الإسمنت اللازم لهم ومن ثم بنوا مصنعهم.
ثم تأتي سنوات الحرب، ويتم قصف مصنعه مرتين، مما أدى إلى تدمير أجزاء رئيسة من هذا المرفق الصناعي، فكيف كانت استجابته؟ لقد جند فريقه على الفور وأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها، والتي وفرت له المواد الأولية التي يحتاجها للعمليات الصناعية التي ينوي القيام بها، وهي مواد لم تكن متوفرة في اليابان حينذاك، ويبدأ المصنع في العمل، ولكن زلزال يضرب المصنع، ويضطر إلى بيع ما تبقى منه لشركة تويوتا.
بعد الحرب، تعاني اليابان من ندرة مريعة في مؤونات البنزين، فيقرر بطل قصتنا أن يركب محركا صغيرا لدراجته، وسرعان ما أخذ جيرانه يطلبون منه أن يصنع لهم دراجات، ولذا قرر أن يبني مصنعاً لصنع المحركات لاختراعه الجديد، غير أنه لم يكن يملك رأس المال اللازم، فأخذ يناشد أصحاب محلات الدراجات في اليابان وعددهم (18000) أن يهبوا لمساعدته، وأخذ يكتب خطابات لهم ليبلغهم بأنه يسعى للعب دور في إعادة إحياء اليابان، من خلال قوة الحركة التي يمكن لاختراعه أن يوفرها، واستطاع إقناع (5000) من هؤلاء البائعين بأن يقدموا له رأس المال اللازم، غير أن دراجته النارية لم تبع إلا للأشخاص المغرمين جداً بالدراجات، ولذا أجرى تعديلا جديدا لصنع دراجات أخف كثيراً وأصغر من دراجته، وسرعان ما حققت الدراجة نجاحاً باهراً.
بعد ذلك بوقت قصير يفوز بجائزة إمبراطور اليابان، ومن ثم يبدأ بتصدير دراجاته النارية إلى أوروبا والولايات المتحدة، إلى أن صنع أول سياراته في السبعينيات من القرن العشرين، وحظيت هذه السيارات برواج واسع النطاق.
هل تعرف من هو بطل القصة؟ إنه المهندس (هوندا)، صاحب ومؤسس شركة هوندا اليابانية التي استطاعت منتجاتها أن تغزو العالم أجمع، وإن أردنا أن نضع عنوانا للقصة فهو بالتأكيد قصة مثابر، وهذا ـ عزيزي القارئ ـ هو السر الرابع من سلسلة أسرار التميز في الحياة.
وربما يتساءل البعض ولماذا تعد المثابرة طريق النجاح؟
أولا: لأنها البطل الدائم في قصص الناجحين:
وهنا دعني أسوق لك بعض الكلمات الرائعة لراي كروك، الرئيس السابق لسلسلة مطاعم ماكدونالدز العالمية حين يقول: (استمر دائما، فلا يوجد في العالم شيء يمكنه أن يحل محل الإصرار، فالموهبة وحدها لا تكفي، والذكاء وحده لا يكفي، والتعليم وحده لا يكفي، ولكن الإصرار والتصميم قادران على عمل كل شيء).
فكثير من الناس قد وضعوا لأنفسهم أهدافا عظيمة، وبدأوا يخططون لاستغلال وقتهم بشكل مثمر، وتعلموا كيف يحولون المشكلات إلى فرص للنجاح، ولكن حينما يأتي وقت الجد، وقت العمل والكد، ترى البعض وقد أقعده الكسل أحيانا، أو قصرت به عزيمته أحيانا أخرى، وهنا يبدأ الشخص المثابر في شق طريقه نحو هدفه، وتحقيق حلمه، فكما يقول توماس أديسون: (كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام).
ولذلك لم تخل قصة ناجح مهما كان مكانه أو زمانه من مثابرة جعلته يتجاوز الحدود، ويعبر العقبات، فكانت المثابرة هي البطل الدائم في قصصهم؛ لأنها تعد بمثابة الوقود الذي يذكي جذوة النجاح ، والمحرك الأساس لقاطرة التميز.
ثانيا: خارطة الطريق:
فالمثابرة هي خارطة الطريق التي تدلنا على كيفية مجاوزة العقبات، والقضاء عليها، فكما يقول جون مكسويل في كتابه لليوم أهميته: (في أي وقت تقطع على نفسك عهدا، فإن العهد سيواجه تحديات كثيرة)، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الضمانات التي تجعلك تتغلب على تلك التحديات وتتجاوز تلك العقبات؟! وهنا يبادرنا مالتبي دي. بابكوك بالإجابة حين يقول: (إن النجاح يتحقق بالثبات، والفشل يتحقق بالاستسلام، والقرار الذي لم يثنيك عنه شيء هو القرار الذي سيحقق لك النجاح).
السر الرابع
في عام 1938م قرر طالب ياباني أن يستثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة، ليصنع محرك سيارة ويبيعه لشركة تويوتا، وبعد عمل مضني متواصل، ترفض تويوتا شراء محركه؛ لأنه لا يتوافق مع مقاييس الشركة، عاد إلى دراسته ليتحمل سخرية مدرسيه وزملائه لفشله في صنع المحرك.
وفي عام 1940م ينجح في تصنيع المحرك، وتوقع معه شركة تويوتا عقدا طالما حلم بتوقيعه، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتعلن الحكومة اليابانية دخول الحرب العالمية الثانية، ولذا رفض طلبه للحصول على الإسمنت اللازم لبناء مصنعه، فماذا يصنع؟ قام هو وفريقه باختراع طريقة مبتكرة لإنتاج الإسمنت اللازم لهم ومن ثم بنوا مصنعهم.
ثم تأتي سنوات الحرب، ويتم قصف مصنعه مرتين، مما أدى إلى تدمير أجزاء رئيسة من هذا المرفق الصناعي، فكيف كانت استجابته؟ لقد جند فريقه على الفور وأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها، والتي وفرت له المواد الأولية التي يحتاجها للعمليات الصناعية التي ينوي القيام بها، وهي مواد لم تكن متوفرة في اليابان حينذاك، ويبدأ المصنع في العمل، ولكن زلزال يضرب المصنع، ويضطر إلى بيع ما تبقى منه لشركة تويوتا.
بعد الحرب، تعاني اليابان من ندرة مريعة في مؤونات البنزين، فيقرر بطل قصتنا أن يركب محركا صغيرا لدراجته، وسرعان ما أخذ جيرانه يطلبون منه أن يصنع لهم دراجات، ولذا قرر أن يبني مصنعاً لصنع المحركات لاختراعه الجديد، غير أنه لم يكن يملك رأس المال اللازم، فأخذ يناشد أصحاب محلات الدراجات في اليابان وعددهم (18000) أن يهبوا لمساعدته، وأخذ يكتب خطابات لهم ليبلغهم بأنه يسعى للعب دور في إعادة إحياء اليابان، من خلال قوة الحركة التي يمكن لاختراعه أن يوفرها، واستطاع إقناع (5000) من هؤلاء البائعين بأن يقدموا له رأس المال اللازم، غير أن دراجته النارية لم تبع إلا للأشخاص المغرمين جداً بالدراجات، ولذا أجرى تعديلا جديدا لصنع دراجات أخف كثيراً وأصغر من دراجته، وسرعان ما حققت الدراجة نجاحاً باهراً.
بعد ذلك بوقت قصير يفوز بجائزة إمبراطور اليابان، ومن ثم يبدأ بتصدير دراجاته النارية إلى أوروبا والولايات المتحدة، إلى أن صنع أول سياراته في السبعينيات من القرن العشرين، وحظيت هذه السيارات برواج واسع النطاق.
هل تعرف من هو بطل القصة؟ إنه المهندس (هوندا)، صاحب ومؤسس شركة هوندا اليابانية التي استطاعت منتجاتها أن تغزو العالم أجمع، وإن أردنا أن نضع عنوانا للقصة فهو بالتأكيد قصة مثابر، وهذا ـ عزيزي القارئ ـ هو السر الرابع من سلسلة أسرار التميز في الحياة.
وربما يتساءل البعض ولماذا تعد المثابرة طريق النجاح؟
أولا: لأنها البطل الدائم في قصص الناجحين:
وهنا دعني أسوق لك بعض الكلمات الرائعة لراي كروك، الرئيس السابق لسلسلة مطاعم ماكدونالدز العالمية حين يقول: (استمر دائما، فلا يوجد في العالم شيء يمكنه أن يحل محل الإصرار، فالموهبة وحدها لا تكفي، والذكاء وحده لا يكفي، والتعليم وحده لا يكفي، ولكن الإصرار والتصميم قادران على عمل كل شيء).
فكثير من الناس قد وضعوا لأنفسهم أهدافا عظيمة، وبدأوا يخططون لاستغلال وقتهم بشكل مثمر، وتعلموا كيف يحولون المشكلات إلى فرص للنجاح، ولكن حينما يأتي وقت الجد، وقت العمل والكد، ترى البعض وقد أقعده الكسل أحيانا، أو قصرت به عزيمته أحيانا أخرى، وهنا يبدأ الشخص المثابر في شق طريقه نحو هدفه، وتحقيق حلمه، فكما يقول توماس أديسون: (كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام).
ولذلك لم تخل قصة ناجح مهما كان مكانه أو زمانه من مثابرة جعلته يتجاوز الحدود، ويعبر العقبات، فكانت المثابرة هي البطل الدائم في قصصهم؛ لأنها تعد بمثابة الوقود الذي يذكي جذوة النجاح ، والمحرك الأساس لقاطرة التميز.
ثانيا: خارطة الطريق:
فالمثابرة هي خارطة الطريق التي تدلنا على كيفية مجاوزة العقبات، والقضاء عليها، فكما يقول جون مكسويل في كتابه لليوم أهميته: (في أي وقت تقطع على نفسك عهدا، فإن العهد سيواجه تحديات كثيرة)، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الضمانات التي تجعلك تتغلب على تلك التحديات وتتجاوز تلك العقبات؟! وهنا يبادرنا مالتبي دي. بابكوك بالإجابة حين يقول: (إن النجاح يتحقق بالثبات، والفشل يتحقق بالاستسلام، والقرار الذي لم يثنيك عنه شيء هو القرار الذي سيحقق لك النجاح).
ارحب باستشاراتكم
الجزيرة- شهاب ساطع
- عدد الرسائل : 794
العمر : 35
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 01/08/2009
Numidia- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2752
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي