الحوار لغة الضعفاء .. أم الأقوياء .. ؟

الحوار لغة الضعفاء .. أم الأقوياء .. ؟

وأنا أتصفح في إحدى المكتبات العامة شدني كتاب اسمه ..
^^ الحوار آدابه ومنطلقاته وتربية الأبناء عليه ^^
للكاتب القدير أ. محمد شمس الدين خوجة
وأنا في بداية تصفحي لهذا الكتاب وفي ثنايا بابه الاول
(( الحوار مفاهيم ووقفات ))
نظرت على أسفل الحاشية ( الهامش )
فوجدت جملة وقفت عندها كثيرا ألا وهي :
الحوار لغة الضعفاء .. أم الاقوياء .. ؟
الكثير منا قد يختلف في إجابته على هذا السؤال
فمنا من ينسبها إلى الضعفاء
ومنا من ينسبها إلى الأقوياء
ومنا أيضا من يقول كلاهما ..
فأيهما الصحيح .. ؟

الحوار لغة الضعفاء .. أم الأقوياء .. ؟ 678678

الحوار لغة الضعفاء .. أم الأقوياء .. ؟ 678678

من طرف Ritag الأربعاء 1 يوليو - 23:32

اضن اخي ان الحوار لغة القوي اذا اراد ان لا يستقوى على الناس
ولغة الضعيف ايضا اذا اراد ان يستعطف القوي ويأخذه من لغه العضلات الى لغة العقل
مشكور اخي على طرح الموضوع

من طرف garry الخميس 2 يوليو - 0:17

إذا أردت أن تقنع شخصا

فهل ستفعل ذلك بالإشارة !!

أم ستحاوره ?

واضح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مشكور أخ إمبراطور

من طرف البتول الخميس 2 يوليو - 18:30

الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام .
الحوار والجدال ذو دلالة واحدة ، وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (المجادلة:1) ,ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس : مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ، وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي .

وقد يكون من الوسائل في ذلك الطرق المنطقية والقياسات الجدليَّة من المقدّمات والمُسلَّمات ، مما هو مبسوط في كتب المنطق وعلم الكلام وآداب البحث والمناظرة وأصول الفقة .

الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق ,هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :
-إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .
- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام .
- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية .

وهناك من يقول أن الحوار يؤدي إلي الخلاف ,والخلاف واقع بين الناس في مختلف الأعصار والأمصار ، وهو سنَّة الله في خلقه ، فهم مختلفون في ألوانهم وألسنتهم وطباعهم ومُدركاتهم ومعارفهم وعقولهم ، وكل ذلك آية من آيات الله ، نبَّه عليه القرآن الكريم في قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم:22) ,وهذا الاختلاف الظاهريّ دالُّ على الاختلاف في الآراء والاتجاهات والأعراض .

ومن الجميل ، وغاية النبل ، والصدق الصادق مع النفس ، وقوة الإرادة ، وعمق الإخلاص ؛ أن تُوقِفَ الحوار إذا وجدْت نفسك قد تغير مساره ودخلتْ في مسارب اللجج والخصام ، ومدخولات النوايا .

وأنا أقول أن الحوار لغة العقلاء إذا كان مبنيا علي أصوال وآداب وأهداف...فهو في النهاية يعكس لنا جانبا من جوانب شخصية المحاور....بارك الله فيك علي المبادرة الطيبة أخي الامبراطور سلمت يداك وفكرك..............تقبل مروري.................................البتول

[

url=http://www.0zz0.com] الحوار لغة الضعفاء .. أم الأقوياء .. ؟ 340191207

[/url]