دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
حب بعيد المنال " ملوكة "
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حب بعيد المنال " ملوكة "
المقدمة
كانت
لبنة فتاة ذات شخصية قيادية من صغرها كانت هي التي تحدد متى سيجتمع رفاقها
للعب في الحارة و يطيعها الصغار دون مناقشة و رفاقها الصغار هم رانيا و
عاصم و أحيانا تتهرب منهم لأنها لا تريد اللعب معهم , و مضت الأيام و في
مرحلة من حياتها تغيرت شخصية لبنة أصبحت فتاة انعزالية تحس بالنقص و الخجل
من نفسها و تشعر بنفسها فتاة قبيحة و لا تثق بجمالها , ترى حولها الفتيات
يغرمن و هي على حالها تقول لنفسها ما الفائدة أنا متأكدة انه لا أحد سيهتم
بي أو يحبني لذاتي , كبرت لبنة و درست بالجامعة و تفوقت في دراستها , و
رغم تفوقها كانت تشعر أنها لا شئ و أنها ليست فتاة مثل الفتيات و إنها
غريبة و لا يوجد بشر يشبهوها
وهكذا ستقع لها أحداث مثيرة و مشوقة و سنرى هل ستتغير لبنة و تعود لأصلها أم تبقى خجولة غير واثقة من نفسها مترددة .
كانت
لبنة فتاة ذات شخصية قيادية من صغرها كانت هي التي تحدد متى سيجتمع رفاقها
للعب في الحارة و يطيعها الصغار دون مناقشة و رفاقها الصغار هم رانيا و
عاصم و أحيانا تتهرب منهم لأنها لا تريد اللعب معهم , و مضت الأيام و في
مرحلة من حياتها تغيرت شخصية لبنة أصبحت فتاة انعزالية تحس بالنقص و الخجل
من نفسها و تشعر بنفسها فتاة قبيحة و لا تثق بجمالها , ترى حولها الفتيات
يغرمن و هي على حالها تقول لنفسها ما الفائدة أنا متأكدة انه لا أحد سيهتم
بي أو يحبني لذاتي , كبرت لبنة و درست بالجامعة و تفوقت في دراستها , و
رغم تفوقها كانت تشعر أنها لا شئ و أنها ليست فتاة مثل الفتيات و إنها
غريبة و لا يوجد بشر يشبهوها
وهكذا ستقع لها أحداث مثيرة و مشوقة و سنرى هل ستتغير لبنة و تعود لأصلها أم تبقى خجولة غير واثقة من نفسها مترددة .
رد: حب بعيد المنال " ملوكة "
الفصل الأول
ذهبت
لبنة للمقابلة و هي ترتعش خوفا قالت لنفسها : يا ترى هل سأنجح بالمقابلة
كيف سأتكلم أنا لا اعرف ماذا افعل أنا شخصيتي ضعيفة الأفضل أن ارجع للبيت
و أقول لامي أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة و بينما هي مستغرقة
في أفكارها الخاصة ارتطمت برجل فقالت بصوت خافت دون أن ترفع نظرها : أنا
آسفة سيدي سامحني .
فإذا بها تسمع اجمل صوت في العالم يقول بصوت غاضب : اقبل اعتذارك و لكن في مرة أخرى انظري أمامك.
قالت للرجل بغضب و بصوت مرتفع قليلا : لم أكن أنا المخطأة وحدي بل أنت أيضا يجب أن تنظر أمامك !
ثم رفعت رأسها لتنظر إليه فرأت أمامها فارس أحلامها بالفعل هي كونت صورة
لفارس أحلامها , و لكنها لم تتصور انه في يوم من الأيام سيتجسد لها ! نظر
الرجل إلى وجهها بتعجب و كأنه يستهجن تصرفها و غضبها منه . رمقها بنظرة
متكبرة ثم ابتعد عنها و تركها لحيرتها و لخوفها و حاولت أن تستعيد شجاعتها
الضائعة , كانت تريد أن تعود أدراجها إلى المنزل و تتخلى عن المقابلة و
لكنها قررت أن تقوم بها و لو أنها لا تثق أنها ستنجح فاجتازت ممرات الشركة
و سألت مكتب الاستعلام عن المقابلة و اخبروها أن تنتظر . وجدت حوالي ستة
فتيات يجلسن بالانتظار و أنهن أيضا جئن لنفس الوظيفة التي هي عبارة عن
وظيفة كاتبة في هذه الشركة الضخمة و شعرت بأنها لن تنجح و كيف سيختارونها
و يتركون هؤلاء الفتيات اللاتي يبدن واثقات من أنفسهن و ذهبت الفتيات
تباعا للمقابلة إلى أن جاء دورها و ذهبت لتقابل الموظف المسئول عن أجراء
المقابلات و وجدت هناك رجلا يبدو عليه انه يبلغ من العمر خمسون سنة و هو
ذو وجه بشوش و لم تشعر بالاضطراب بل بالراحة و أجابت على كل الأسئلة دون
رهبة و شعرت بأنها كانت غبية لأنها شعرت بالخوف سابقا ! تمنت أن
يختاروها , خرجت و هي سعيدة لأنها و لأول مرة قاومت شعور عدم الثقة الذي
كان ينتابها و لسوء حظها كان يبدو أن سعادتها يجب أن لا تكتمل !
فهي لأنها سعيدة كانت تمشي تقريبا كأنها تجري و أيضا للمرة الثانية تصطدم بأحد الرجال فقالت متعلثمة : آسفة سيدي سامحني .
و شعرت بالذعر حينما سمعت الصوت الموسيقي الجميل نفسه يقول لها بغضب شديد : من أنت و لماذا تتعمدين الاصطدام بي ماذا تريدين مني ؟
يا
الله لما يحدث معي ثانية , لما اصطدمت بفارس أحلامي مرة أخرى ماذا افعل .
يا له من مغرور من يظن نفسه و لما سأتعمد الاصطدام به من يكون هو .
سمعته يقول مرة أخرى : لما لا تردين .
قالت له بشجاعة لا تشعر بها : لما تظن أنني قد أتعمد أن اصطدم بك سبق و اعتذرت لك لذا اترك ذراعي و دعني اذهب و شأني لو سمحت .
قال لها : قلت لك لن أتركك و شأنك إلا إذا أجبت على سؤالي .
قالت له بغضب : و من تكون حضرتك لتعيق طريقي .
ثم جذبت ذراعها من يده بقوة و استدارت و خرجت من الشركة .
ذهبت
لبنة للمقابلة و هي ترتعش خوفا قالت لنفسها : يا ترى هل سأنجح بالمقابلة
كيف سأتكلم أنا لا اعرف ماذا افعل أنا شخصيتي ضعيفة الأفضل أن ارجع للبيت
و أقول لامي أنني لا أستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة و بينما هي مستغرقة
في أفكارها الخاصة ارتطمت برجل فقالت بصوت خافت دون أن ترفع نظرها : أنا
آسفة سيدي سامحني .
فإذا بها تسمع اجمل صوت في العالم يقول بصوت غاضب : اقبل اعتذارك و لكن في مرة أخرى انظري أمامك.
قالت للرجل بغضب و بصوت مرتفع قليلا : لم أكن أنا المخطأة وحدي بل أنت أيضا يجب أن تنظر أمامك !
ثم رفعت رأسها لتنظر إليه فرأت أمامها فارس أحلامها بالفعل هي كونت صورة
لفارس أحلامها , و لكنها لم تتصور انه في يوم من الأيام سيتجسد لها ! نظر
الرجل إلى وجهها بتعجب و كأنه يستهجن تصرفها و غضبها منه . رمقها بنظرة
متكبرة ثم ابتعد عنها و تركها لحيرتها و لخوفها و حاولت أن تستعيد شجاعتها
الضائعة , كانت تريد أن تعود أدراجها إلى المنزل و تتخلى عن المقابلة و
لكنها قررت أن تقوم بها و لو أنها لا تثق أنها ستنجح فاجتازت ممرات الشركة
و سألت مكتب الاستعلام عن المقابلة و اخبروها أن تنتظر . وجدت حوالي ستة
فتيات يجلسن بالانتظار و أنهن أيضا جئن لنفس الوظيفة التي هي عبارة عن
وظيفة كاتبة في هذه الشركة الضخمة و شعرت بأنها لن تنجح و كيف سيختارونها
و يتركون هؤلاء الفتيات اللاتي يبدن واثقات من أنفسهن و ذهبت الفتيات
تباعا للمقابلة إلى أن جاء دورها و ذهبت لتقابل الموظف المسئول عن أجراء
المقابلات و وجدت هناك رجلا يبدو عليه انه يبلغ من العمر خمسون سنة و هو
ذو وجه بشوش و لم تشعر بالاضطراب بل بالراحة و أجابت على كل الأسئلة دون
رهبة و شعرت بأنها كانت غبية لأنها شعرت بالخوف سابقا ! تمنت أن
يختاروها , خرجت و هي سعيدة لأنها و لأول مرة قاومت شعور عدم الثقة الذي
كان ينتابها و لسوء حظها كان يبدو أن سعادتها يجب أن لا تكتمل !
فهي لأنها سعيدة كانت تمشي تقريبا كأنها تجري و أيضا للمرة الثانية تصطدم بأحد الرجال فقالت متعلثمة : آسفة سيدي سامحني .
و شعرت بالذعر حينما سمعت الصوت الموسيقي الجميل نفسه يقول لها بغضب شديد : من أنت و لماذا تتعمدين الاصطدام بي ماذا تريدين مني ؟
يا
الله لما يحدث معي ثانية , لما اصطدمت بفارس أحلامي مرة أخرى ماذا افعل .
يا له من مغرور من يظن نفسه و لما سأتعمد الاصطدام به من يكون هو .
سمعته يقول مرة أخرى : لما لا تردين .
قالت له بشجاعة لا تشعر بها : لما تظن أنني قد أتعمد أن اصطدم بك سبق و اعتذرت لك لذا اترك ذراعي و دعني اذهب و شأني لو سمحت .
قال لها : قلت لك لن أتركك و شأنك إلا إذا أجبت على سؤالي .
قالت له بغضب : و من تكون حضرتك لتعيق طريقي .
ثم جذبت ذراعها من يده بقوة و استدارت و خرجت من الشركة .
رد: حب بعيد المنال " ملوكة "
مشكور اخي جزاك الله الف خير
المقاومة- شهاب ثاقب
- عدد الرسائل : 465
العمر : 31
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 24/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي