دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
يا أيها الكرز المنسي....
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا أيها الكرز المنسي....
هي قصة للكاتب السوري زكريا تامر من مجموعة دمشق الحرائق :
شهقت ضيعتنا مدهشة لما علمت أن عمر القاسم قد صار وزيراً، وها هي يا عمر ضيعتنا كما تركتها وردة من طين وعشباً أصفر ونهراً من الأطفال الحفاة.
وعمّ ضيعتنا الفرح، ورحبت بحرارة بذلك النبأ الذي أذاعه الراديو، إذن عمر القاسم صار وزيراً، سبحان من يعطي دون أن يسأل، وصدق من قال أن من جد وجد.
- ((ماذا يشتغل الوزير؟)).
- ((تخصص له سيارة أحلى من أجمل بنت)).
- ((ويقبض في أخر كل شهر معاشاً يتيح له أن يأكل خروفاً كل يوم)).
- ((وعندما يدخل إلى مبنى وزارته يرتجف الموظفون خوفاً ويسلمون عليه كأنه عيسى النازل من السماء)).
- ((ويأمر فيطاع، ويقول للمطر أنزل فينزل)).
- ((وإذا أمر الآغا فهل يطيع الآغا ....؟)).
وقال وأحد من أهل الضيعة: (( يجب أن نذهب إلى دمشق لتهنئته)).
قال أخر بحماسة: ((سنذهب كلنا.. الرجال والنساء والصغار)).
وقال ثالث: ((ستذهب أيضا الأبقار والخراف والدجاج والأرانب)).
قال رابع: ((الفكرة عظيمة ولكن من سيدفع أجرة الباص....؟ هل سنذهب سيرا على الاقدام...؟)).
ران الصمت حينا ثم قال رجل عجوز: ((يكفي أن يذهب واحد منا ويهنئه باسم الضيعة، هو يعرف حالنا ولن يعتب علينا)).
- ((ولكن من سيذهب....؟)).
قال العجوز: ((اختاروا من تشاؤون، فليذهب مثلاً أبو فياض)).
فحاول أبو فياض الرفض غير أن أصواتنا حاصرته قائلة: (( أنت أعقلنا )).
- ((وأكبرنا سناً وقدراً)).
- ((وأنت تتقن الكلام حتى مع الملوك)).
- ((كان عمر يحبك)).
- ((دائماً كان يشرب الشاي عندك)).
- ((كان يحب حديثك)).
- ((كان صديقك)).
قال أبو فياض : ((ولكن عمر كان أيضاً صديقكم وكان يحبكم، أنسيتم...؟)).
وقلنا لأبي فياض : ((لا فائدة في التهرب، ستذهب الى دمشق وتقابل عمر وتهنئه)).
فهزّ أبو فياض رأسه موافقاً مستسلماً.
وقال أهل الضيعة لأبي فياض: ((قل لعمر أننا مازلنا جياعاً)).
- ((قل له أن جوعنا إزداد)).
- ((بتنا نأكل حتى الحصى)).
- ((حدثه عن القمل الذي يأكلنا)).
- ((وعن اللحم الذي نسينا طعمه)).
- ((حدثه عن أمراضنا)).
- ((قل له أننا بحاجة الى اطباء وأدوية)).
- ((ضيعتنا بحاجة الى ماء نظيف للشرب)).
- ((حدثه عن شوقنا الى نور الكهرباء)).
- ((كلـّـمه عن الآغا وأفعاله)).
- ((نحن نشتغل وهو يحصد)).
وصاح شاب من شبان الضيعة: ((أسمعوا.. من المناسب أن يأخذ أبو فياض معه هدية لعمر)).
فتعالت أصواتنا مؤيدة، ولكن أي هدية نختار؟
- ((خروف أو عدة دجاجات)).
- ((هذه هدية لا تليق بوزير)).
- ((إذن أي هدية نرسل؟!)).
قال أبو فياض : ((أفضل هدية هي سلة من كرز ضيعتنا، اتذكرون كم كان عمر يحب كرز ضيعتنا ويقول عن لونه الأحمر أنه تعبنا ودمنا)).
فأثنينا جميعا على رأي أبي فياض .
وعندما أشرقت شمس الصباح على الضيعة، تجمـّـع الرجال والنساء والصغار حول الباص المسافر الى دمشق.
وركب أبو فياض الباص وبرفقته سلة ملأى بالكرز الأحمر ذي الحبات الناضجة البراقة.
ولما أوشكت شمس الضيعة أن تأفل بلغ مسمعنا بوق الباص العائد من دمشق، فتراكضنا الى ساحة الضيعة.
اتى الباص ونزل منه أبو فياض عابس الوجه واجماً، وكانت إحدى يديه مازالت تحمل سلة الكرز.
تصايحنا بدهشة: ((لماذا لم تعط عمر سلة الكرز...؟)).
((ألم تقابله؟)).
((ماذا قال لك....؟)).
ظل أبو فياض ساكتاً كأنه أصم، ووضع سلة الكرز على الأرض وتكلم بصوت أجش، فقال للصغار: ((تعالوا وكلوا الكرز، وعندما تكبرون لا تنسوا طعمه)).
ثم مشى متجها الى بيته، فاعترضنا طريقه، وقلنا له: ((تكلم، أخبرنا بما حدث)).
قال ابو فياض: ((عمر مات)).
فزعلنا كأن أمّـنا قد ماتت بينما عاود أبو فياض السير وقد ازداد ظهره انحاء.
البتول تعليق :
عمر القاسم الذي أصبح وزيرا مات....هذا ما قاله أبو فياض...موته كان غير حقيقي بل المقصود أن عمر القاسم الذي عرفاه أهل الضيعة هو الذي مات....وظهر عمر القاسم الجديد....وهو الوزير طبعا.....لنتبع كيف كان عمر القاسم قبل أن يصبح وزيرا....
وارتبك عمر قليلاً، لكنه قال لأمه: ((لا داعي للبكاء، فلست ذاهباً الى المشنقة)).
فمسحت أمه دموعها بأصابعها وقالت بصوت مرتعش: ((ليس لي غيرك في الدنيا، أحرص على صحتك يا ابني فالقرى كلها أمراض واوساخ، مسكين انت.. لو كان لك قريب مهم لما عينت معلماً في قرية)).
فقال لها عمر بلهجة مرحة: ((اطمئني يا أمي، فابنك ليس زجاجاً سهل الكسر)).
وحدق أهل الضيعة بوجوم وفضول الى شاب نزل من الباص الاتي من دمشق، وكان شاباً مرفوع الرأس ذا عينين وديعتين وصارمتين في آن واحد.. سلـّـم علينا كأنه واحد من أهلنا غاب عنا زمناً ثم عاد، قال لنا أن اسمه عمر القاسم وهو معلم المدرسة الجديد.
ونظر عمر بحب الى الاولاد المتسمرين على المقاعد وقال لهم: ((أنا معلمكم الجديد، اسمي عمر.. عمر القاسم ، إني أحب المجتهدين، أما الكسالى فمن الأفضل لهم أن يتخلوا عن كسلهم وإلا.....)).
وقال مختار الضيعة لعمر: ((يا أستاذ.. حتى الآن لم تذهب لزيارة الآغا )).
قال عمر: ((لماذا أذهب مادمت لا أعرفه وهو لا يعرفني...؟)).
قال المختار: ((اللباقة ضرورية، والآغا سينفعك، فكل ما تراه عينك من أراضٍ في الضيعة ملكه)).
قال عمر: (( أبي وأمي لم يعلـّـماني اللباقة وعملي في الضيعة أن أعلم الصغار القراءة والكتابة)).
وقال رئيس مخفر الشرطة لعمر: (( إني والله يا أستاذ اعتبرك كأخي تماماً، وسأنصحك نصيحة، أنت حر أنت شئت أعمل بها أو إرمها وراء ظهرك، أنت دائم السهر مع فلاحي الضيعة ولا يليق بأستاذ مثلك أن يسهر معهم، معلم المدرسة شخصية محترمة)).
قال عمر: ((فلاحو الضيعة ناس طيبون)).
قال رئيس المخفر: ((وأنت تكلمهم كلاماً اذا سمعه الآغا فسيزعل، واذا زعل الاغا فالله يعلم ما يحدث)).
وقال لنا عمر: ((الظلم لا يدوم)).
وقال لنا: ((كيف تقبلون بحياة الذل؟)).
فقلنا له: ((العين بصيرة واليد قصيرة)).
فقال عمر بصوت غاضب: ((اليد قصيرة لان القلب خائف)).
وأقبل ليل أبيض واستسلمت الضيعة للنوم، وكنا نحن الفقراء جسداً واحداً مرتجفاً مبتهجاً ينادي أيام كنا نتصنت لكلام عمر مبهورين فكأنه عاش أمداً في قلوبنا وقلوب موتانا.
وقال لنا عمر قبل أن يصعد الى الباص : ((الآغا صاحب نفوذ وجاه في دمشق، وهو الذي نقلني من ضيعتكم لأني لم أصبح خادماً له ولأني أحبكم، ولكن اليوم الذي تتخلصون فيه من ذلك الآغا وأمثاله ليس بالبعيد بل هو قريب، وسترونه أنتم لا أحفادكم، وستصبح الأرض التي تشتغلون فيها ملكاً لكم )).
ياه سبحان مغير الأحوال......نسى عمر طعم الكرز الأحمر .....وأنا أقول دائما الرجال أفعال لا رجال أقوال.............تقبلوا مني.....البتول
شهقت ضيعتنا مدهشة لما علمت أن عمر القاسم قد صار وزيراً، وها هي يا عمر ضيعتنا كما تركتها وردة من طين وعشباً أصفر ونهراً من الأطفال الحفاة.
وعمّ ضيعتنا الفرح، ورحبت بحرارة بذلك النبأ الذي أذاعه الراديو، إذن عمر القاسم صار وزيراً، سبحان من يعطي دون أن يسأل، وصدق من قال أن من جد وجد.
- ((ماذا يشتغل الوزير؟)).
- ((تخصص له سيارة أحلى من أجمل بنت)).
- ((ويقبض في أخر كل شهر معاشاً يتيح له أن يأكل خروفاً كل يوم)).
- ((وعندما يدخل إلى مبنى وزارته يرتجف الموظفون خوفاً ويسلمون عليه كأنه عيسى النازل من السماء)).
- ((ويأمر فيطاع، ويقول للمطر أنزل فينزل)).
- ((وإذا أمر الآغا فهل يطيع الآغا ....؟)).
وقال وأحد من أهل الضيعة: (( يجب أن نذهب إلى دمشق لتهنئته)).
قال أخر بحماسة: ((سنذهب كلنا.. الرجال والنساء والصغار)).
وقال ثالث: ((ستذهب أيضا الأبقار والخراف والدجاج والأرانب)).
قال رابع: ((الفكرة عظيمة ولكن من سيدفع أجرة الباص....؟ هل سنذهب سيرا على الاقدام...؟)).
ران الصمت حينا ثم قال رجل عجوز: ((يكفي أن يذهب واحد منا ويهنئه باسم الضيعة، هو يعرف حالنا ولن يعتب علينا)).
- ((ولكن من سيذهب....؟)).
قال العجوز: ((اختاروا من تشاؤون، فليذهب مثلاً أبو فياض)).
فحاول أبو فياض الرفض غير أن أصواتنا حاصرته قائلة: (( أنت أعقلنا )).
- ((وأكبرنا سناً وقدراً)).
- ((وأنت تتقن الكلام حتى مع الملوك)).
- ((كان عمر يحبك)).
- ((دائماً كان يشرب الشاي عندك)).
- ((كان يحب حديثك)).
- ((كان صديقك)).
قال أبو فياض : ((ولكن عمر كان أيضاً صديقكم وكان يحبكم، أنسيتم...؟)).
وقلنا لأبي فياض : ((لا فائدة في التهرب، ستذهب الى دمشق وتقابل عمر وتهنئه)).
فهزّ أبو فياض رأسه موافقاً مستسلماً.
وقال أهل الضيعة لأبي فياض: ((قل لعمر أننا مازلنا جياعاً)).
- ((قل له أن جوعنا إزداد)).
- ((بتنا نأكل حتى الحصى)).
- ((حدثه عن القمل الذي يأكلنا)).
- ((وعن اللحم الذي نسينا طعمه)).
- ((حدثه عن أمراضنا)).
- ((قل له أننا بحاجة الى اطباء وأدوية)).
- ((ضيعتنا بحاجة الى ماء نظيف للشرب)).
- ((حدثه عن شوقنا الى نور الكهرباء)).
- ((كلـّـمه عن الآغا وأفعاله)).
- ((نحن نشتغل وهو يحصد)).
وصاح شاب من شبان الضيعة: ((أسمعوا.. من المناسب أن يأخذ أبو فياض معه هدية لعمر)).
فتعالت أصواتنا مؤيدة، ولكن أي هدية نختار؟
- ((خروف أو عدة دجاجات)).
- ((هذه هدية لا تليق بوزير)).
- ((إذن أي هدية نرسل؟!)).
قال أبو فياض : ((أفضل هدية هي سلة من كرز ضيعتنا، اتذكرون كم كان عمر يحب كرز ضيعتنا ويقول عن لونه الأحمر أنه تعبنا ودمنا)).
فأثنينا جميعا على رأي أبي فياض .
وعندما أشرقت شمس الصباح على الضيعة، تجمـّـع الرجال والنساء والصغار حول الباص المسافر الى دمشق.
وركب أبو فياض الباص وبرفقته سلة ملأى بالكرز الأحمر ذي الحبات الناضجة البراقة.
ولما أوشكت شمس الضيعة أن تأفل بلغ مسمعنا بوق الباص العائد من دمشق، فتراكضنا الى ساحة الضيعة.
اتى الباص ونزل منه أبو فياض عابس الوجه واجماً، وكانت إحدى يديه مازالت تحمل سلة الكرز.
تصايحنا بدهشة: ((لماذا لم تعط عمر سلة الكرز...؟)).
((ألم تقابله؟)).
((ماذا قال لك....؟)).
ظل أبو فياض ساكتاً كأنه أصم، ووضع سلة الكرز على الأرض وتكلم بصوت أجش، فقال للصغار: ((تعالوا وكلوا الكرز، وعندما تكبرون لا تنسوا طعمه)).
ثم مشى متجها الى بيته، فاعترضنا طريقه، وقلنا له: ((تكلم، أخبرنا بما حدث)).
قال ابو فياض: ((عمر مات)).
فزعلنا كأن أمّـنا قد ماتت بينما عاود أبو فياض السير وقد ازداد ظهره انحاء.
البتول تعليق :
عمر القاسم الذي أصبح وزيرا مات....هذا ما قاله أبو فياض...موته كان غير حقيقي بل المقصود أن عمر القاسم الذي عرفاه أهل الضيعة هو الذي مات....وظهر عمر القاسم الجديد....وهو الوزير طبعا.....لنتبع كيف كان عمر القاسم قبل أن يصبح وزيرا....
وارتبك عمر قليلاً، لكنه قال لأمه: ((لا داعي للبكاء، فلست ذاهباً الى المشنقة)).
فمسحت أمه دموعها بأصابعها وقالت بصوت مرتعش: ((ليس لي غيرك في الدنيا، أحرص على صحتك يا ابني فالقرى كلها أمراض واوساخ، مسكين انت.. لو كان لك قريب مهم لما عينت معلماً في قرية)).
فقال لها عمر بلهجة مرحة: ((اطمئني يا أمي، فابنك ليس زجاجاً سهل الكسر)).
وحدق أهل الضيعة بوجوم وفضول الى شاب نزل من الباص الاتي من دمشق، وكان شاباً مرفوع الرأس ذا عينين وديعتين وصارمتين في آن واحد.. سلـّـم علينا كأنه واحد من أهلنا غاب عنا زمناً ثم عاد، قال لنا أن اسمه عمر القاسم وهو معلم المدرسة الجديد.
ونظر عمر بحب الى الاولاد المتسمرين على المقاعد وقال لهم: ((أنا معلمكم الجديد، اسمي عمر.. عمر القاسم ، إني أحب المجتهدين، أما الكسالى فمن الأفضل لهم أن يتخلوا عن كسلهم وإلا.....)).
وقال مختار الضيعة لعمر: ((يا أستاذ.. حتى الآن لم تذهب لزيارة الآغا )).
قال عمر: ((لماذا أذهب مادمت لا أعرفه وهو لا يعرفني...؟)).
قال المختار: ((اللباقة ضرورية، والآغا سينفعك، فكل ما تراه عينك من أراضٍ في الضيعة ملكه)).
قال عمر: (( أبي وأمي لم يعلـّـماني اللباقة وعملي في الضيعة أن أعلم الصغار القراءة والكتابة)).
وقال رئيس مخفر الشرطة لعمر: (( إني والله يا أستاذ اعتبرك كأخي تماماً، وسأنصحك نصيحة، أنت حر أنت شئت أعمل بها أو إرمها وراء ظهرك، أنت دائم السهر مع فلاحي الضيعة ولا يليق بأستاذ مثلك أن يسهر معهم، معلم المدرسة شخصية محترمة)).
قال عمر: ((فلاحو الضيعة ناس طيبون)).
قال رئيس المخفر: ((وأنت تكلمهم كلاماً اذا سمعه الآغا فسيزعل، واذا زعل الاغا فالله يعلم ما يحدث)).
وقال لنا عمر: ((الظلم لا يدوم)).
وقال لنا: ((كيف تقبلون بحياة الذل؟)).
فقلنا له: ((العين بصيرة واليد قصيرة)).
فقال عمر بصوت غاضب: ((اليد قصيرة لان القلب خائف)).
وأقبل ليل أبيض واستسلمت الضيعة للنوم، وكنا نحن الفقراء جسداً واحداً مرتجفاً مبتهجاً ينادي أيام كنا نتصنت لكلام عمر مبهورين فكأنه عاش أمداً في قلوبنا وقلوب موتانا.
وقال لنا عمر قبل أن يصعد الى الباص : ((الآغا صاحب نفوذ وجاه في دمشق، وهو الذي نقلني من ضيعتكم لأني لم أصبح خادماً له ولأني أحبكم، ولكن اليوم الذي تتخلصون فيه من ذلك الآغا وأمثاله ليس بالبعيد بل هو قريب، وسترونه أنتم لا أحفادكم، وستصبح الأرض التي تشتغلون فيها ملكاً لكم )).
ياه سبحان مغير الأحوال......نسى عمر طعم الكرز الأحمر .....وأنا أقول دائما الرجال أفعال لا رجال أقوال.............تقبلوا مني.....البتول
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
رد: يا أيها الكرز المنسي....
الرجال أفعال لا رجال أقوال
الله الله على الكلام الجميل
شكرااااااااااااااااا
الله الله على الكلام الجميل
شكرااااااااااااااااا
رد: يا أيها الكرز المنسي....
مرورك أسعدني أخي البرهومي....دعمك لي أجمل.......أخي الأمبراطور كنت أنتظر ردك شكرا......علي دعمك.....تميزك طغا علي تميز الكل..................البتول
البتول- مشرفة قسم الأسرة وحواء
- عدد الرسائل : 1457
العمر : 40
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 31/10/2008
رد: يا أيها الكرز المنسي....
بارك الله فيك
عَ‘ــنيد إْلمشإعَ‘ـر ٍ- شهاب خبير
- عدد الرسائل : 2357
العمر : 31
أعلام الدول :
أوسمة :
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي