دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الإمبراطور | ||||
البرهومي | ||||
hamza28 | ||||
nabil ess | ||||
HèÂrt WhîSpèr | ||||
LAMARQUISE | ||||
karim1980 | ||||
AimeRoo | ||||
Numidia | ||||
عاشقة التحدي |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 197 بتاريخ الإثنين 1 أغسطس - 1:01
.: عدد زوار المنتدى :.
زهران و الكلب الوفي ميران / قصة للأطفال ...بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زهران و الكلب الوفي ميران / قصة للأطفال ...بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
زهران و الكلب الوفي ميران
قصة للأطفال
بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
أبو أسـامـة
***
في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان كان هناك رجل اسمه زهران يحب الفسحة على ظهر حصان و في يوم من الأيام قرر زهران أن يمتطي ظهر حصانه رعوان ، ليقوم بفسحة تجلب له السعادة و الأمان ،مستبشر فرحان ، مستمتع بالمناظر الخلابة الطبيعية التي يراها في كل مكان .
لاحظ كلبه "ميران" أن الطقس غير مناسب لهذه الفسحة، و أحس بكونه سيتغير ، فقرر " ميران " أن يتبع " زهران " في فسحته ، فحتى الحصان "رعوان" هو الآخر أحس أن الجو غير مناسب وسينقلب .
وضع زهران السرج على ظهر ا لحصان رعوان عدة مرات ، و كان رعوان يتحرك كثيرا على غير عادته ، فغضب زهران منه و سأله و هو حيران : ما بك تتنصل و كأنك لا تريد الذهاب للفسحة يا رعوان ؟ ألا ترى أن الطقس جميل و مناسب للفسحة
فعلا ،كان الطقس في البداية جميلا جدا ولا يمكن لأحد التنبأ بما سيحدث من تغيير، لكن زهران أصر على الذهاب لهذه الفسحة و امتطى ظهر حصانه و اخذ الطريق و تبعهما الكلب ميران دون علم سيده زهران ، وبعد أن قطعوا مسافة أميال و أميال ، ظهرت فجأة في السماء غيوما سوداء مخيفة ، فأحس الحصان بالخطر .
كان الطريق طويلا و ملتويا و فيه مسالك وعرة ، ولم يعد زهران يعرف أين هو ، بل لم يعد يتحكم حتى في حصانه الذي ازداد ذعرا ، وسرعان ما تغير وجه السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر منهمرا بشدة ، فضاع الحصان رعوان و ضاع زهران في الغابة الجبلية و بقي الكلب ميران يبحث عنهما .
زهران تائه في الغابة ، و قد انتابه القلق و أخذ يسأل نفسه : أين أنا ياترى ؟
وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة و أنا تائه حيران، في هذه الغابة الجبلية المخيفة ؟
وقتها فهم لماذا تملص الحصان من الذهاب ، و ندم عن خروجه لهذه الفسحة و كان يريد العودة ، لكن لم يعد يعرف الطريق فصمم على أن يكون بطلا و أن لا يستسلم للهزيمة ، فصعد بمشقة إلى جبل في الغابة ، واحتمى بنفسه تحت صخرة من كثرة المطر المنهمر، وقتها أحس بأنه في مأزق قد يصعب الخروج منه . و بقي يفكر في حصانه الذي تركه تائها في الغابة الجبلية يواجه مصيره بنفسه و لا يدري أين ذهب و لم يعد يفكر إلا في نفسه ، خاصة و أنه رغم وحشة المكان و ظلمته و رغم البرق و الرعد فقد هيأ نفسه لمواجهة أي مخاطر قد تنتظره . فبدأت أعصابه تتوتر عندما سمع زفير الرياح القوية و صوت الرعد المخيف و أصوات الذئاب و هي تعوي.
و بينما هو كذلك ، إذ بذئب متوحش يريد الاقتراب منه ، ففكر في تغيير المكان ليتخلص من هذا اللعين الذي يريد افتراسه و اخذ بيديه حزمة من القش و الحطب اليابس و أوقد فيه نارا جعلت الذئب يفر كالجبان و فجأة قفز زهران إلى أعلى الجبل و ظل يراقب المكان وماهي إلا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين ميران في حالة رثة يجري ومعه الحصان رعوان الذي أنهكه التعب .
تقدم الكلب ميران لصديقه زهران الذي ظل يبحث عنه و قال له : لقد جئتك برعوان ، وجدته تائها في المسالك الوعرة و انقذته من شرذمة الذئاب الذين كانوا بصدد مهاجمنه.
قال زهران : و لكن كيف وصلت إلى هنا يا ميران يا كلبي الوفي ؟
قال الكلب : لقد عرفت أن الطقس سيتغير بحكم حاسة الشم القوية فاتبعت الحصان رعوان و أنت فوق ظهره...
رد عليه زهران : حقا انك كلب وفي و ذكي ، فلولاك لبقيت في هذا الجبل ابحث عن حصاني و قد أجده ميتا بعد أن تمزقه الذئاب و تأكله . فألف شكر يا ميران ، انك تعرف أنني لا يمكن لي العودة بدون حصاني الذي عانى بسببي . و أن سلامتنا تعود بفضلك أنت يا ميران .
صعد زهران على ظهر حصانه رعوان مرة أخرى، وعاد من حيث أتى و الكلب يدلهم على طريق العودة بعد فسحة كانت شاقة و غير مريحة، محفوفة بالمخاطر .
و هكذا يا صغار تنتهي القصة التي فيها عبر وهي تبين لكم أن الكلب ميران كان وفيا لصاحبه زهران و لحصانه رعوان.
مع أجمل تحيات كاتب القصة رضا سالم الصامت
الراوي : أبـو أسـامــة
قصة للأطفال
بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
أبو أسـامـة
***
في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان كان هناك رجل اسمه زهران يحب الفسحة على ظهر حصان و في يوم من الأيام قرر زهران أن يمتطي ظهر حصانه رعوان ، ليقوم بفسحة تجلب له السعادة و الأمان ،مستبشر فرحان ، مستمتع بالمناظر الخلابة الطبيعية التي يراها في كل مكان .
لاحظ كلبه "ميران" أن الطقس غير مناسب لهذه الفسحة، و أحس بكونه سيتغير ، فقرر " ميران " أن يتبع " زهران " في فسحته ، فحتى الحصان "رعوان" هو الآخر أحس أن الجو غير مناسب وسينقلب .
وضع زهران السرج على ظهر ا لحصان رعوان عدة مرات ، و كان رعوان يتحرك كثيرا على غير عادته ، فغضب زهران منه و سأله و هو حيران : ما بك تتنصل و كأنك لا تريد الذهاب للفسحة يا رعوان ؟ ألا ترى أن الطقس جميل و مناسب للفسحة
فعلا ،كان الطقس في البداية جميلا جدا ولا يمكن لأحد التنبأ بما سيحدث من تغيير، لكن زهران أصر على الذهاب لهذه الفسحة و امتطى ظهر حصانه و اخذ الطريق و تبعهما الكلب ميران دون علم سيده زهران ، وبعد أن قطعوا مسافة أميال و أميال ، ظهرت فجأة في السماء غيوما سوداء مخيفة ، فأحس الحصان بالخطر .
كان الطريق طويلا و ملتويا و فيه مسالك وعرة ، ولم يعد زهران يعرف أين هو ، بل لم يعد يتحكم حتى في حصانه الذي ازداد ذعرا ، وسرعان ما تغير وجه السماء فأرعدت ، وأبرقت ، ونزل المطر منهمرا بشدة ، فضاع الحصان رعوان و ضاع زهران في الغابة الجبلية و بقي الكلب ميران يبحث عنهما .
زهران تائه في الغابة ، و قد انتابه القلق و أخذ يسأل نفسه : أين أنا ياترى ؟
وماذا سيكون مصيري في هذه الليلة و أنا تائه حيران، في هذه الغابة الجبلية المخيفة ؟
وقتها فهم لماذا تملص الحصان من الذهاب ، و ندم عن خروجه لهذه الفسحة و كان يريد العودة ، لكن لم يعد يعرف الطريق فصمم على أن يكون بطلا و أن لا يستسلم للهزيمة ، فصعد بمشقة إلى جبل في الغابة ، واحتمى بنفسه تحت صخرة من كثرة المطر المنهمر، وقتها أحس بأنه في مأزق قد يصعب الخروج منه . و بقي يفكر في حصانه الذي تركه تائها في الغابة الجبلية يواجه مصيره بنفسه و لا يدري أين ذهب و لم يعد يفكر إلا في نفسه ، خاصة و أنه رغم وحشة المكان و ظلمته و رغم البرق و الرعد فقد هيأ نفسه لمواجهة أي مخاطر قد تنتظره . فبدأت أعصابه تتوتر عندما سمع زفير الرياح القوية و صوت الرعد المخيف و أصوات الذئاب و هي تعوي.
و بينما هو كذلك ، إذ بذئب متوحش يريد الاقتراب منه ، ففكر في تغيير المكان ليتخلص من هذا اللعين الذي يريد افتراسه و اخذ بيديه حزمة من القش و الحطب اليابس و أوقد فيه نارا جعلت الذئب يفر كالجبان و فجأة قفز زهران إلى أعلى الجبل و ظل يراقب المكان وماهي إلا لحظات حتى رأى من بعيد كلبه الأمين ميران في حالة رثة يجري ومعه الحصان رعوان الذي أنهكه التعب .
تقدم الكلب ميران لصديقه زهران الذي ظل يبحث عنه و قال له : لقد جئتك برعوان ، وجدته تائها في المسالك الوعرة و انقذته من شرذمة الذئاب الذين كانوا بصدد مهاجمنه.
قال زهران : و لكن كيف وصلت إلى هنا يا ميران يا كلبي الوفي ؟
قال الكلب : لقد عرفت أن الطقس سيتغير بحكم حاسة الشم القوية فاتبعت الحصان رعوان و أنت فوق ظهره...
رد عليه زهران : حقا انك كلب وفي و ذكي ، فلولاك لبقيت في هذا الجبل ابحث عن حصاني و قد أجده ميتا بعد أن تمزقه الذئاب و تأكله . فألف شكر يا ميران ، انك تعرف أنني لا يمكن لي العودة بدون حصاني الذي عانى بسببي . و أن سلامتنا تعود بفضلك أنت يا ميران .
صعد زهران على ظهر حصانه رعوان مرة أخرى، وعاد من حيث أتى و الكلب يدلهم على طريق العودة بعد فسحة كانت شاقة و غير مريحة، محفوفة بالمخاطر .
و هكذا يا صغار تنتهي القصة التي فيها عبر وهي تبين لكم أن الكلب ميران كان وفيا لصاحبه زهران و لحصانه رعوان.
مع أجمل تحيات كاتب القصة رضا سالم الصامت
الراوي : أبـو أسـامــة
مواضيع مماثلة
» عمران و الكلب الوفي ..قصة للأطفال ..بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
» الغراب و الصخرة ...قصة للأطفال بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
» الفراشة الصغيرة ...قصة للأطفال / بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
» الأرنب و الأسد الأحمق...قصة للأطفال / بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
» الفيل و النمل ...قصة قصيرة للأطفال / بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
» الغراب و الصخرة ...قصة للأطفال بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
» الفراشة الصغيرة ...قصة للأطفال / بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
» الأرنب و الأسد الأحمق...قصة للأطفال / بقلم الكاتب التونسي : رضا سالم الصامت
» الفيل و النمل ...قصة قصيرة للأطفال / بقلم الكاتب التونسي رضا سالم الصامت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 25 مارس - 13:52 من طرف قطوش ادريس
» أكبر معدل في ش ت م 19.88تحصلت عليه وصال تباني من عين الخضراء-مسيلة.
الأربعاء 29 يونيو - 16:28 من طرف البرهومي
» الجائزة الثانية على مستوى الولاية لتلميذ برهومي
الأربعاء 25 نوفمبر - 12:18 من طرف امل
» هل من مرحب
الجمعة 17 يوليو - 1:22 من طرف Numidia
» عيد سعيد للجمييييع
الجمعة 17 يوليو - 1:19 من طرف Numidia
» افتراضي ظهور قناة الارث النبوي على Eutelsat 7 West A @ 7° West
الجمعة 17 يوليو - 1:14 من طرف Numidia
» اقبل قبل فوات الاوان
السبت 5 يوليو - 14:33 من طرف شهاب2008
» موضوع مهم ...
السبت 5 يوليو - 14:30 من طرف شهاب2008
» حوار هادف بين البنات و الشباب****هام للمشاركة........... ارجو التفاعل
الثلاثاء 13 مايو - 19:38 من طرف خالد المرفدي