هــــل لــــديـــك حــــســـاب لاحـــتـــرام الـــذات

؛ فتح حساب لإحترام الذات ;


السلام عليكم




بـدايـــة


الكل منا يحتاج لفتح مثل هذا الــ ح ـــســآب



الضمير



يعقد مع احترام الذات .. عقد عنوانه العلاقة الوطيدة

فلما لا نجعل الضمير و إنهاضه من سباته .. بادرة وصفقة مربحه

ولنضع الأرباح داخل حسابنا الجديد






العصبية



أنا .. إنسان تحكمني أعصابي .. سريع التوتر ( بل الغضب ) لنضعها ضمن إطار القلق

فأنا قلق ذو أعصاب مشدودة .. ولو تظهر منه كلمات غير مقبولة وقفه

هل تعلم .. بأن سماحك للعصبية بـ الاستيلاء على جسدك وأعصابك ... ومدى استمتاعك داخل هدوء جسدك .. تمثل صفقة خاسره

تستوجب ... دفع ثمن خسارتك

تذكر معي في كل مره يحاول شخص إغضابك .. بأنه كمن يجعلك توقع على أوراق تتنازل بها عن رصيدك في بنك احترام الذات .. ليصعب تعويضه

بكل بساطه .. تخيل نفسك .. داخل دائرة تتميز حدودها باللون الأحمر

وأنت داخلها ضع نفسك بأعصاب هادئة

و ما هو خارج هذا الحد لا تفكر به كثيراً .. خاصة إذا كان هدفه توتير أعصابك وتشتيت ذهنك

أما إذا كان هدفه زيادة بهجتك فاسمح له بعبور حدك الأحمر .. بسلاسة وبعد إذن منك



الاعتماد على الذات




ثق تمام الثقة .. بأن اعتمادك على ذاتك

في قضاء أمورك

سيعطيك فرصه ذهبيه .. لكسب صفقة بربح هائل .. ولكنها تستوجب تنفيذ مبدأ الاعتماد على الذات .. والثقة في القدرات الشخصية




أحتفظ بأسرارك



فإذا انتقلت أسرارك من انقباض داخل عضلة فؤادك .. إلى كومة من الأعصاب داخل عقلية آخر .. قد تعطيه فرصة عجيبة لسحب من حسابك متى شاء .. وبلا علم منك

وقد يساهم ذلك الصديق .. في خسارة لا تعوض .. لحساب احترام الذات .. الذي تملكه

احترامك لمن هم حولك

يعكس مرحلة ازدهار داخل حسابك لاحترام الذات



ســــؤال



مالذي الذي يمنعني من احترام الشخص سواء قريب أم بعيد ؟




بطريقة لا تكلفنا جهد أو مال

مجرد ابتسامه .. وكلمة طيبه وإدخال بعض الألقاب التي تعطي مساحة رائعة وصفقة مربحه بالنسبة لـ الطرفين

فلنضع ما قبضناه من تلك الصفقة في رصيد احترام الذات



الاعتذار



فن يتقنه القليل




بتصوري .. بأن حمل الغضب على شخص معين .. بسبب موقف قد يستنقص من ذات الشخص وليس مني أمر لا يجب أن ينفذ


احترامي لذاتي يطلب مني أن لا أضع داخل نفسي التي أحترمها ما يشغلها من مشاعر الغضب والمبادرة بالتخلص منها




ولــــكـــم مـــنيــ فــــائــــق الإحـــتـــرام والـــتــــقــــديـــر